رواية خفايا القدر الفصل الثاني 2 بقلم حليمة عدادي
رواية خفايا القدر الفصل الثاني 2 بقلم حليمة عدادي
رواية خفايا القدر البارت الثاني
رواية خفايا القدر الجزء الثاني
رواية خفايا القدر الحلقة الثانية
غزال اتصدمت لما مالقتش الطفله جنبها بصت للبيت حست بالخوف
غزال : لا مش ممكن يارب مايكونش حصل اللي في بالي ..
نزلت مالقتش حد بدأت تدور في الأوض وقلبها هيوقف من الخوف لحد ماسمعت صوت ضحكات الصغيره جريت وفتحت باب الأوضة بقوة ودخلت
بيجاد : إنتي أم صديقتي الصغيره ..
شالتها من بين إيديه
غزال بعصبيه : إنت مين وخذت بنتي ليه ياأستاذ ..
بيجاد بتذمر : أنا خذتها علشان ألعب معاها وبقينا صحاب كمان ..
غزال : إنت مجنون ولا إيه ياأستاذ أنا بكلمك أنا هنا فين ..
بيجاد : أنا معرفش بس أرجوكي سيبي الطفله معايا ..
غزال بصتله بإستغراب : إزاي شاب وسيم وباين عليه من الشخصيات الراقيه بيتكلم زي الأطفال
بيجاد : إنتي زعلتي علشان خذتها لكن إنتي كنتي نايمه وهي كانت بتعيط ..
غزال : خلاص مش مشكله أنا ماشيه ..
غزال نزلت خرجت من القصر وبيجاد وراها
غزال : إنت رايح فين أرجع علشان تنام ..
بيجاد : عايز ألعب معاها مش عايز أنام ..
الجارد : رايحه فين في الوقت دا ..
غزال : أنا ماشيه من هنا رايحه على بيتي ..
الجارد : آسف مش هتخرجي من هنا لحد مايصحى خالد بيه دي أوامره ممنوع تخرجي ..
غزال : لكن أنا ماعرفش حد ولا مين اللي جابني لهنا ..
الجارد : خالد بيه خبطك بالعربيه لما كنتي ماشيه بالشارع وجابك لهنا أدخلي جوا لحد مايفوق خالد بيه ..
دخلت غزال قعدت على أقرب كنبة وبيجاد قعد قدامها
بيجاد : ممكن أشيلها على فكره أنا مش هوقعها أنا شلتها لما كنتي نايمه ..
غزال بصتله ومستغربه من تصرفاته
غزال : إنت إسمك إيه وعندك كام سنة ..
بيجاد : عندي عندي مش عارف لكن إسمي بيجاد ..
غزال وهي بتكلم نفسها : دا باين عليه مجنون و لا بيضحك عليا
حل الصمت في المكان
**********************************************
في ذالك القصر الكبير كانت تشعر بالتعب طوال الليل تنظف وحدها دخلت عليها إمرأة يبدوا عليها كبر السن والشر
أمل : ياست فريده أبوس ايدك سيبيني أمشي من هنا ..
فريده : دا في أحلامك مش هتخرجي من هنا غير على قبرك ..
أمل : حرام عليك إنتوا السبب في اللي حصل ..
فريدة بغضب : مش عايزه أسمع صوتك وإلا إنتي عارفه عقابك هيكون إيه ..
فريده خرجت وأمل قعدت على الارض بتبكي
أمل : يارب ساعدني يارب خرجني من هنا ..
*********************************************
على مائدة الإفطار نزلت كل العائلة
خالد : نزلتي ليه يابنتي إنتي لسه تعبانه ..
غزال : أنا متشكره ياخالد بيه كنت عايزه أمشي لكن الجارد منعني أخرج ..
خالد : أنا اللي طلبت منه دا إقعدي إفطري معانا وبعدين نتكلم ..
غزال : تسلم ياخالد بيه أنا فطرت مع ست زينه ..
بيجاد : بابا دي صديقتي الجديده صح ..
خالد : أيوه ياحبيبي تعالى أفطر علشان تاخذ الدواء بتاعك ..
بعد مدة خلصوا فطار خالد وقف وطلب من غزال إنها تروح معاه
خالد : سيبي البنت مع الست زينة ماتخافيش ..
غزال : معلش خليها معايا لوسمحت ..
خالد : تمام تعالي معايا ..
دخل المكتب قعد وغزال قعدت قدامه وهي متوتره
خالد : قوليلي ليه كنتي ماشيه في الشارع في نص الليل يابنتي ..
غزال : مش هقدر أقول لحضرتك أنا آسفه ..
خالد : تمام لكن إنتي معندكيش مكان تروحيله ..
غزال : للأسف مافيش عندي مكان أروحله لكن أنا هتصرف ..
خالد : أنا هعمل معاك إتفاق الإتفاق هيكون لصالحنا إحنا الإثنين ..
غزال : إتفاق إيه ياخالد بيه ..
خالد ……………
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية خفايا القدر)