روايات

رواية عمياء في يد الصياد الفصل الرابع عشر 14 بقلم إسراء سمير

رواية عمياء في يد الصياد الفصل الرابع عشر 14 بقلم إسراء سمير

رواية عمياء في يد الصياد البارت الرابع عشر

رواية عمياء في يد الصياد الجزء الرابع عشر

عمياء في يد الصياد
عمياء في يد الصياد

رواية عمياء في يد الصياد الحلقة الرابعة عشر

عندما كانت رسيل تجلس مع شريف وادهم جاء أحد الخدم واخبرهم بوجود شخص يدعي محمود في الخارج يريد أن يري رسيل فاخبره شريف بأن يسمحوا له بالدخول،
عندما سمعت ذلك قامت من مكانها وظهر علي وجهها السعاده وبلا وعي منها تحركت من مكانها ولم تنتبه وكادت ان تسقط…إلا أن يدا لحقتها ألا وهي…. يد ادهم
أخذ ينظر إليها ويري احمرار وجهها من الخجل…بالطبع عيناها لم تكن عليه ولكنه شعر بشعور غريب قد تناسي في تلك اللحظه ذلك الشبه بينها وبين نرمين…فقط راوضه ذلك الشعور الذي أحس به عندما رأي نرمين أول مره…فداهمته تلك الذكري…
فلاش باك منذ خمس سنوات…
كان ادهم مستقلا سيارته حيث كان في طريقه الي المستشفي وأثناء ذلك توقف بسيارته عندما سلبت تلك الحوريه انتباهه…
كانت فتاه جميله ترتدي حجابا وفستانا واسعا ممسكه بيد طفل صغير يبدوا انه أصيب بعجز ما وهي بكل انسانيه تساعده في عبور الطريق
ظل ذلك المشهد في ذهنه وأخذ يبحث عن تلك الفتاه وجمعه القدر بعد ذلك بنرمين،
عندما التقي بها كانت لا ترتدي حجاب وايضا كانت ترتدي ملابس ضيقة ولكنه أعرض عن ذلك ظنا منه أنها قررت التخلي عنه،وبدون تردد تزوجها…
آفاق من شروده علي دخول محمود وهو يلقي عليهم السلام،وترك رسيل له واتجاهها نحو محمود بسعاده
أحس ادهم حين تركته بالفراغ والوحده وكأنهم كانوا متحدين معا وهي انفصلت عنه…
رأها تهرول الي أخيها وتحتضنه بسعاده غير عابئه بألم قدمها،وأحس ادهم حينها بالغيرة
رسيل وهي تحتضن محمود:
وحشتني يا محمود،عامل ايه…اومال فين مالك
ضحك محمود واخرجها من احضانه وقال:
انتي كمان وحشتيني،أما عن مالك هو كمان عريس يا ستي واكيد هيجيلك بعدين
توجه إليهم ادهم محاولا السيطره علي غيرته التي لا يعرف لها سبب:
إزيك يا محمود…تعالي اتفضل اقعد
توجه محمود مصطحبا رسيل حيث الاريكه وسلم أيضا علي شريف،وبعدها قام أدهم وشريف ليتركوها مع محمود
واخذا يتحدثان وقد أخبرها بشيء مما جعلها تشعر بالسعاده
♡♡♡♡
بعد مرور بضعه ايام….
ذهب مالك ومريم الي المستشفي،كانت مريم سعيده ليس فقط لأنها ستري ادهم بل أيضا لأنها بجوار مالك…لم تكن تظن أنها ستنجذب إليه بتلك السرعه،وأن قلبها سيعلن استسلامه في القريب العاجل…
دخلت مريم المستشفي وهي بجانب مالك متجهين الي مكتب ادهم،وعندما وصلوا اطرقوا الباب واذن لهم ادهم…
عندما دخلت مريم قالت بسعاده وهي تتجه إليه وتحتضنه:
وحشتني أوي يا دومي..
قام ادهم بضربها بخفه علي رأسها وقال:
مش هتبطلي دلعك دا بقا…
بينما شعر مالك ببعض الغيره لكونها تدلع اخيها،
واتجه إلي ادهم وسلم عليه…
وبعدما انتهوا أخبر ادهم مالك بالمجئ معه هو ومريم بعد الدوام الي القصر ليتناول معه الغداء
وافق مالك ولأنه سيري اخته رسيل
انتهو من عملهم وذهبوا الي القصر وكانت رسيل تنتظر مالك بسعاده…
عندما دخل كان يبحث بنظره عن اخته وعندما وجدها تجلس يبدوا عليها أنها تنتظره فاتجه إليها وقال:رورو
أما هي عندما سمعت صوته قامت من مكانها واتجت إليه بسعاده وهي تقول:
مالك…انت فين
اتجه إليها واحتضنها وهي أيضا
كل هذا أمام ادهم ومريم اللذان شعرا ببعض الغيره
مالك بعدما جلسوا:عامله ايه يا رورو…اكيد وحشتك وحشك اكتر دمي الخفيف…صح
ضحكت رسيل ولاحظ ادهم ضحكتها،وبعد ذلك أخذ مالك يمازح رسيل كعادته
وبعد ذلك قاموا ليتناولو الغداء وقد حضر شريف وسلمت عليه مريم بأشتياق وبعد ذلك ذهب مالك ومريم ولأنهم اتفقوا علي ان يختاروا الاثاث لشقتهم
♡♡♡♡
عند جني كانت جالسه في حجرتها تراجع دروسها الي ان قاطعها دخول احمد عليها…
جلس احمد بجوارها واخذها في احضانه دون أن يتكلم
بينما هي تعجبت من تصرفه وخرجت من احضانه قائله:
أحمد…مالك فيك ايه؟!!..
احمد:مش عارف يا جني،بس عايز اقؤلك خدي بالك من نفسك…انا مش هعيشلك علطول
عارف الي حصل انتي مكنتيش عايزاه وانا ارغمتك علي كده…بس دا علشان مصلحتك
وسامحيني إذا قصرت معاكي او مكنتش ليكي الأخ الي بتتمنيه…
كانت جني تسمعه وتبكي الي ان انتهي من حديثه فقالت وعيناها تفيض بالدموع:
ليه بتقول كدا يا احمد،والي حصل انا رضيت بيه ودا قدري
ومتقولش كدا تاني انت احسن أخ في دنيا وانا بفتخر بأنك أخويا…ربنا يخليك ليا
ثم احتضنته وما زالت تبكي ولا تعرف السبب
أما هو فلا يعرف لما قال لها ذلك؟!…
♡♡♡♡
عند ريتال كانت جالسه في غرفتها…دخلت عليها والدتها وهي تقول:
ريتال قومي البسي وخدي الحاجات دي ووديها لخالتك
أرادت ريتال ان ترفض فهي لا تريد ان تري عمر ولكنها لا تستطيع أن ترفض لوالدتها اي طلب
قامت وارتدت ملابسها واخذت الأشياء التي يجب أن تعطيها لخالتها وخرجت من بيتها
عندما نزلت من البيت وجدت رامي يترجل من سيارته وعندما لاحظها اتجه إليها…
رامي:رايحه فين يا ريري؟!!وانتي شايله الحاجات دي !!..
ريتال بتنهيده:رايحه لخالتو
رامي:عند عمر..
أجابت بإماءه من رأسها
رامي:طيب تعالي اوصلك بدل ما تروحي مواصلات
ريتال:ماشي،بس تعرف يا رامي انا مش عايزه أشوف عمر هناك…وبصبر نفسي وأقول انه اكيد في الشغل دلوقتي…
رامي:ان شاء الله يكون مش موجود
ركبت السياره وانطلقت معه حيث خالتها
وصلت الي بيت خالتها وصعدت الي الشقه واطرقت الباب ولا تعرف لما دق قلبها بعنف
وفجأة فتح الباب وكان عمر من فتح لها وكأن ما تمنته ذهب بعيدا…
أما هو فعندما رأها لا يعرف لما شعر بالسعادة ذلك الشعور لا يشعر به مع خطيبته؟!..
عمر بسعاده يحاول أن يخفيها:ريتال…اتفضلي
ريتال:شكرا…بس ممكن تقولي خالتو فين؟
عمر:ماما في المطبخ
دخلت وسلمت علي خالتها واعطتها الأشياء واستأذنت لترحل وعند خروجها من المطبخ لم تنتبه واصطدمت بشخص وكانت سالي…
ريتال:اسفه مكونتش قاصده
سالي بوقاحه:ايه مش شايفه…ولا اقؤلك تشوفي ازاي بكعجب الكوبايه الي انتي لبساه
وبالمرة روحي شوفي منظرك في المرايه بلبسك دا..انتي واحده جاهله بالموضه والاناقه
تحاملت ريتال علي نفسها ولم تضعف ولم تظهر تأثير كلماتها عليها حتي لا تكون ضعيفه وردت بكل ثقه:
شكرا لزوقك..أحب اقولك انا اه مبعرفش في موضه ولا غيره…بس الحمد لله عندي أخلاق ودين
الدين الي حضرتك جاهله فيه…لو تعرفي دينك مكونتيش قولتيلي الكلام دا علشان ربنا قال في القرأن الكريم:
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا يَسْخَرْ قَومٌ مِنْ قَوْمٍ عَسَى أَنْ يَكُونُوا خَيْرًا مِنْهُمْ وَلَا نِسَاءٌ مِنْ نِسَاءٍ عَسَى أَنْ يَكُنَّ خَيْرًا مِنْهُنَّ وَلَا تَلْمِزُوا أَنْفُسَكُمْ وَلَا تَنَابَزُوا بِالْأَلْقَابِ بِئْسَ الِاسْمُ الْفُسُوقُ بَعْدَ الْإِيمَانِ وَمَنْ لَمْ يَتُبْ فَأُولَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ
عايزه اقؤلك الجاهل الحقيقي هو الي ميعرفش دينه بيأمروا بأيه وبينهيه عن ايه،كمان الإنسان عمره مكان بشكله،اه حضرتك بسم الله ما شاء الله جميله بس للاسف مش محافظه علي الجمال دا
كل هذا وعمر يسمع ويشاهد واعجبه تصرف ريتال واعجبه أيضا حديثها واسلوبها وثقتها…
أما سالي فلم تقدر علي النطق بكلمه وكانت تستشيط غضبا…

يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية عمياء في يد الصياد)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *