روايات

رواية مراوغة عشق الفصل السابع 7 بقلم ملك ابراهيم

رواية مراوغة عشق الفصل السابع 7 بقلم ملك ابراهيم

رواية مراوغة عشق البارت السابع

رواية مراوغة عشق الجزء السابع

مراوغة عشق
مراوغة عشق

رواية مراوغة عشق الحلقة السابعة

بداخل احدى المقاهي.
جلس صابر برقوقه مع مجموعة من الرجال وهم يتناولون المشروبات الدخانيه الممنوع تناولها ويغلقون المقهىٰ عليهم وهم بداخلها.
تحدث احدى الرجال بعد ان اخذ نفس طويل من الدخان.
– مساءك فل يا اسطىٰ صابر ، سمعت ان البت فرح علمت على وشك بالشبشب بتاعها النهاردة الصبح
ضحك كل الجالسين بصوت مرتفع ، ليشعر صابر بالاهانة قائلاً بغضب.
– فرح مين اللي تضربني ياض انت ما تفوق ، انت هتتسطل علينا ولا ايه
تحدث رجل اخر بسخرية.
– بصراحه يا معلم البت دي قلة منك في المنطقة كلها
اضاف رجل اخر.
– والمناطق اللي حوالينا كمان
ارتفع صوت الجميع مرة اخرى بالضحك عاليًا حتى شعر صابر بنيران بداخله من شدة الغيظ ، ثم وقف وتحدث اليهم بتوعد.
– طب وحياة امي ، لاكون جايب مناخيرها الارض واخليها هي اللي تترجاني اتجوزها وتبوس جزمتي قدام المنطقة كلها
ثم اضاف بسخرية وثقة.
– والمناطق اللي حوالينا كمان
ضحك الجميع بصوت مرتفع ساخرين من حديثه ثم تحدث احدهم بسخرية ردًا على حديثه.
واحنا قاعدين مستنين نتفرج يا سِيد المعلمين
ثم ضحك الجميع مرة اخرى بسخرية.
نظر اليهم بغضب ثم همس الي نفسه بتوعد.
– اضحكوا اوي وبكره تشوفوا وتعرفوا مين هو المعلم صابر برقوقه
ثم توعد لـ فرح قائلاً بهمس.
– وانتي بقىٰ يا فرح ، هخليكي تبوسي رجلي وتطلبي مني اتجوزك
ثم تركهم وذهب من المقهىٰ، ارتفعت اصوات ضحكهم عاليا بعد ذهابه.
.رواية مراوغة عشق بقلمي ملك إبراهيم.
في الصباح الباكر.
استيقظ يونس على الاصوات العالية بالاسفل.
وقف من فوق الفراش وارتدى قميصه وخرج من الغرفة وجد اسلام يعد الفطار لهم.
تحدث اسلام بابتسامة.
– صباح الفل
رد يونس بهدوء.
– صباح الخير
ثم اضاف.
– مفيش هنا قهوة، حاسس بصداع قوي جدًا
ابتسم اسلام واقترب منه قائلاً.
– في طبعًا ، خمس دقايق واعملنا احلى قهوة
ثم اتجه الى المطبخ وجلس يونس وهو يضع يديه فوق رأسه بألم ثم نظر امامه وجد مجموعة من الجرائد الصباحية ، اخذ واحدًا منهم يقرأ الاخبار الصباحية، فتح عينيه بصدمة عندما قرأ خبر رئيسي يحمل عنوان ” اختطاف وزير الثقافة الفرنسي اثناء المؤتمر العالمي بمصر، الحكومة الفرنسية تتدخل لانقاذ حياة الوزير الفرنسي والرئاسة المصرية تتعهد برجوع الوزير الى وطنه سالمًا ”
نظر يونس امامه بصدمة بعد قرأته للخبر.
اقترب منه اسلام وهو يحمل القهوة.
نظر اليه يونس قائلاً.
– انت قرأت اخبار الصباح ؟
جلس اسلام بجواره قائلاً.
– لا لسه ، كنت هقرأهم وانا بفطر واشوف ايه اللي فاتني
تحدث يونس بصدمة.
– اقرأ الخبر ده
اخذ منه اسلام الجريدة وقرأ الخبر بهدوء ثم فتح عينيه بصدمة وهب واقفًا يتحدث الى يونس بهلع.
– ينهار اسود، الحكومة الفرنسية والرئاسة المصرية، دا انا هتنفخ
تحدث معه يونس بهدوء.
– متقلقش اسلام انا معاك
ثم اضاف بدهشة.
– لكن هناك شئ لم افهمه، كيف هؤلاء الإرهابيين يؤكدون علي خبر اختطافي وانا هنا!!
تحدث اسلام بتفكير.
– ممكن يكونوا فكروا ان انت مُت في التفجير وعايزين يطلعوا بأي مصلحة
نظر اليه يونس بدهشة قائلاً.
– لم افهم، كيف يتفاوضون وهم يكذبون بشأن اختطافي
تحدث اسلام ببساطة.
– والله الكدب ملوش رجلين وفي الاخر هيودوا نفسهم في داهيه
نظر اليه يونس ساخرًا بمعنى “انت اخر واحد تتكلم عن الكدب”
فهم اسلام نظراته، تحدث بخجل.
– بس الكدب اللي انا بكدبه ده كدب ابيض
رفع يونس حاجبيه ليضحك اسلام قائلاً بمرح.
– هو مش ابيض اوي بس المهم انه مش بيأذي حد
ضحك يونس ثم نظر امامه بتفكير قائلاً.
– علينا كشف كذب هؤلاء الإرهابيين امام العالم بأكمله
نظر اليه اسلام بدهشة قائلاً.
– هتعمل ايه يعني ؟، هتروح تبلغ السفارة بتاعك انهم مش خطفينك؟
شرد يونس قليلاً بتفكير ثم نظر إلى اسلام قائلاً.
– للاسف الشديد لا يمكنني الظهور الان امام السفارة لان من المؤكد ان الإرهابيين يراقبون السفارة
حرك اسلام رأسه بالايجاب قائلاً.
– عندك حق ومش بعيد لو شافوك قدام السفارة يفجروها ولا يخطفوك بجد
نظر اليه يونس بتفكير، تحدث بهدوء.
ـ هحتاج مساعدتك اسلام
خبط اسلام على عنقه قائلاً بتأكيد.
– رقبتي
ابتسم يونس وهو يعلم جيدًا ان اسلام لن يخذله وسوف يقوم بمساعدته من كل قلبه، تحدث بهدوء.
– بعد نشر خبر اختطافي بالجرايد من المؤكد ان الكثير من الصحفيين سوف يتوافدون امام السفارة الفرنسية لمقابلة السفير الفرنسي ومعرفة منه اخر التطورات
حرك اسلام رأسه بالايجاب مؤكدًا.
– دا زمان الصحفيين نايمين جوه السفارة اصلاً من امبارح
تحدث يونس بتأكيد.
– وانت اسلام لازم تكون موجود امام السفارة وتطلب مقابلة السفير الفرنسي وتفعل المستحيل كي تقابله علي انفراد
تحدث اسلام بثقة.
ـ اعتبرني قاعد مع السفير وبشرب معاه شاي بالنعناع كمان
ابتسم يونس على ثقة اسلام الزائدة بنفسه، ثم اضاف بابتسامة.
ـ اتمنىٰ ان تنفذ ما سأقوله لك اسلام بطريقة صحيحة ولا تفعل اي شئ خاطئ
تحدث اسلام بثقة وتأكيد.
ـ ياعم متقلقش انت لسه متعرفنيش
عقد يونس حاجبيه بقلق من اسلام، يشعر بالقلق من ذهابه للسفارة، لكن لا بيده اي حيلة اخرى حتىٰ يستطيع التواصل مع سفارة بلده، بدأ يشرح لـ اسلام كيف يطلب مقابلة السفير وماذا يقول له.
.رواية مراوغة عشق بقلمي ملك إبراهيم.
عند فرح.
خرجت فرح من شقتها ذاهبة إلى عملها، توقفت لحظات قليلة تنظر الى شقة اسلام، تتساءل هل ذهب من هنا وعاد من حيث اتىٰ ام مازال بالداخل، خفق قلبها بشدة وهي تفكر به، حاولت منع نفسها كثيرًا من التفكير به لكنها لا تفعل اي شئ الان غير التفكير به، تعلم ان ما تشعر به خاطئًا، تمنت ان يكون عاد إلى حياته وترك شقة اسلام، كي تستطيع منع نفسها من التفكير به، هذا ما تظن انه سوف يحدث معها بعد ذهابه، وكأنه بطل إحدىٰ المسلسلات حقًا وتنتظر انتهاء المسلسل كي تأتي كلمة النهاية وينتهي تعلقها ببطل المسلسل، تعلم ان النهايات ما هي الا بدايات لحكايات جديده، تنهدت بتعب ثم اتجهت إلى الاسفل لتذهب إلى عملها.
جلس صابر برقوقه امام ورشته وهو يضع امامه كوب الشاي ويشرب الشيشه وهو يتابع فرح وهي تسير امامه متجه الى عملها.
نظر اليها بتوعد هامسًا بداخله.
– كلها النهاردة يا جميل واستتك في بيتي
ثم ارتفع صوته وهو ينادي على الصبي الذي يعمل عنده بالورشة.
اقترب منه الصبي وتحدث باحترام.
– امرك يا معلم ؟
تحدث صابر بعد ان اخذ نفس عميق من الشيشه.
– بقولك ايه ياض يا حتاته، عارف الواد عماد جوز البت عزة اخت فرح ؟
تحدث “حتاته” الصبي بتاعه بالايجاب.
– طبعًا يا معلم عارفه
اخذ صابر نفس عميق وتحدث بتفكير.
– تطير دلوقتي وترجعلي بالواد ده
تحدث حتاته بالايجاب.
– امرك يا معلم ، نصايه ويكون تحت رجليك
تحدث صابر بتأكيد.
– تجيبوا بالهداوة يا حتاته مش عايز عنف
ثم اضاف بمكر.
– دا مهما كان هيبقى ابو نسب
ثم اضاف بصوت مرتفع.
– يلا ياض ومتتأخرش عليا
تحرك الصبي من امامه قائلاً.
– امرك يا كبير
ثم ركض وترك معلمه يفكر مع شيطانه فيما عليه فعله في فرح حتى يتزوج منها بالغصب، بعد ان يكسرها امام الجميع.
.رواية مراوغة عشق بقلمي ملك إبراهيم.
بداخل المشفى.
دخلت فرح تتابع عملها بالمشفى وهي شاردة، تفكر في الذي خطف قلبها وحرَّم النوم على عينيها .
اقتربت منها احدى زميلاتها بالمشفى وتحدثت اليها بفضول.
– بت يا فرح ، مالك سرحانه كده ليه يا موكوسه انتي ؟
تحدثت فرح بغضب مكتوم لا تعلم سببه.
– بقولك ايه يا سها ، انا مش فيقالك
اقتربت منها سها تتحدث بمشاكسة.
– بت يا فرح ، اوعي تكوني وقعتي ولا حد سمى عليكي
نظرت اليها فرح بدهشة ثم تحدثت بارتباك.
– وقعت ايه يا مجنونه انتي ، دا انتي شكلك فايقه ورايقه النهاردة
ثم تركتها فرح وذهبت تتابع عملها.
وقفت سها تبتسم وهمست بتأكيد.
– لا والله دا انتي فيكي حاجة متغيرة فعلا ، بس انا مش هسيبك قبل ما اعرفها
ثم ركضت خلفها وهي تتحدث بمرح.
– بت يا فرح استني مهو انا مش هسيبك النهاردة قبل ما اعرف
رواية مراوغة عشق بقلمي ملك إبراهيم.
امام السفارة الفرنسية.
حاول اسلام بكل الطرق مقابلة السفير الفرنسي، جاءت جميع محاولاته بالفشل، خرج احد موظفين السفارة، ركض خلفه اسلام وهمس له ان يخبر السفير انه يحمل رسالة من الوزير الفرنسي المخطوف ويريد مقابلته علي الفور، نظر اليه الموظف بصدمة ثم جذبه إلى داخل السفارة كي يتحققون من شخصيته.
((في المساء))
عند يونس.
جلس في شقة اسلام بقلق، ينظر إلى ساعة يده هامسًا بقلق شديد بعد تأخير اسلام كل هذا الوقت.
ـ إلى اين ذهبت اسلام؟
ثم اتجه إلى الشرفه ينظر إلى الاسفل ينتظر عودة اسلام بقلق.
عند والدة فرح وشقيقتها عزة.
جلسوا معًا يتحدثون وعزة تقوم بتحضير الطعام حتى تأتي شقيقتها ويتناولون الغداء معًا.
عند صابر برقوقه بداخل ورشته.
دخل عماد زوج عزة الورشة مع الصبي حتاته وتحدث حتاته مع معلمه بتوتر.
– عماد اهو يا سيد المعلمين ، انا لفيت عليه المنطقه كلها لحد ما لقيته
تحدث عماد بتوتر مع صابر، يعتقد انه جاء به إلى هنا ليحاسبه علي ما فعله بزوجته عزة.
– مساء الفل يا معلم
تحدث صابر برقوقه.
– مساء الجمال يا عمده ادخل عايزك في كلمتين
دخل عماد وتحدث صابر مع الصبي بتاعه.
– اتنين شاي بسرعة ياض يا حتاته
تحدث حتاته.
– امرك يا سيد المعلمين
ثم ذهب حتاته وترك صابر يجلس مع عماد ويتحدث معه بمكر.
– بص بقى يا عماد ، انت طبعًا عارف ان انا رايد فرح اخت المدام بتاعتك والبت دماغها ناشفه حبتين
اخذ عماد انفاسه براحه بعد ان علم انه لا يريده بخصوص زوجته ، تحدث بهدوء.
– البت فرح دي يا سيد المعلمين بت قوية ولسانها طويل ومحدش بيقدر عليها
تحدث صابر بمكر وهو يأخذ نفس عميق من الشيشه.
– انا بقى عايز اقطعلها لسانها ده واعلم عليها قدام المنطقه كلها
نظر اليه عماد بدهشة ليضيف صابر بمكر.
– مش انت مزعل البت مراتك وهي عند امها بقالها يومين دلوقتي ؟
حرك عماد رأسه بالايجاب بتوتر وهو يستمع الى باقي حديث صابر.
– طب اسمعني بقى كويس وتعمل اللي هقولك عليه ده ، البت فرح فضلها ساعتين وترجع من شغلها في المستشفى
نظر اليه عماد باهتمام ، اخرج صابر بعض الاموال من ثيابه وتحدث الى عماد بمكر.
– انت هتاخد الفلوس دي وتعمل اللي انا هقولك عليه بالحرف
نظر عماد إلى الأموال بلهفة قائلاً.
ـ انا تحت امرك يا سيد المعلمين
.رواية مراوغة عشق بقلمي ملك إبراهيم.
((بعد ساعة ))
بداخل شقة والدة فرح.
استمعت عزة الى صوت طرق على الباب واعتقدت انها فرح عادت من عملها ، ذهبت لتفتح وتفاجأت بزوجها عماد يقف وينظر اليها بابتسامة ، تحدث بمكر.
– وحشتيني يا وزة
ارتبكت عزة ثم ابتسمت وتحدثت بتوتر.
– عماد
تحدث عماد بابتسامة.
– ايه هي القعده هنا عجبتك ولا ايه ؟، عمده حبيبك موحشكيش ؟
خجلت عزة وتحدثت بتوتر.
– طب تعالىٰ ادخل امي قعدة هنا اهه
دخل عماد وتحدث الى حماته بطريقة لطيفه لا تعتادها حماته منه.
– حماتي الغالية ست الكل عاملة ايه ؟
نظرت اليه حماته بدهشة قائلة.
– الحمدلله يا حبيبي ، انت عامل ايه ، وامك عامله ايه دلوقتي ؟
تحدث عماد وهو يغمز لزوجته بمشاكسه.
– امي كويسه الحمدلله يا ست الكل
ثم اضاف بمكر.
– انا جاي اصالح عزة بعد اذنك يا ست الكل
اندهشت حماته كثيرًا من طريقته اللطيفة معهم ، لكن عزة كانت سعيدة جدًا بمرح زوجها ومشاكسته لها واعتقدت انه اشتاق اليها حقًا.
تحدثت حماته بهدوء.
– والله يا بني اهي مراتك قدامك اهه ، لو هي راضيه وليها الغرض ترجع معاك ، انا اللي يهمني سعادة بنتي وان بيتها ميتخربش
نظر عماد الى زوجته عزة وتحدث اليها بمرح وهو يغمز لها بمشاكسه.
– ايه يا رئيك يا وزتي ؟
خجلت عزة وحركت رأسها بالايجاب قائلة.
– اللي تشوفه
تحدث عماد بمكر.
– يبقىٰ على بركة الله
ابتسمت حماته قائلة.
– ربنا يسعدكم يا رب ويبعد عنكم العين
تحدث عماد مع حماته بلطف.
– يارب يا حماتي
ثم اضاف بحماس.
– قوموا البسوا يلا انا هاخدكم اعشيكم في احسن محل كشري هنا
ابتسمت عزة بسعادة وتحدثت حماته بهدوء.
– خد مراتك وعيالك يا حبيبي اعزمهم وفرحهم ربنا يسعدك ويرزقك برزقهم
تحدث عماد بالرفض.
– لا يا حماتي ، انتي قبل مني ومن مراتي وعيالي
تحدثت حماته برفض.
– معلش يا عماد انت عارف يابني انا مبقتش اقدر انزل من هنا
تحدث عماد باصرار.
– طب عليا الطلاق لا انتي جاية معانا يا حماتي ، وقبل مراتي وعيالي كمان
شهقت عزة بفزع ثم نظرت الى والدتها قائلة.
– دا حلف بالطلاق يا امي ابوس ايدك
تحدثت والدتها بحزن مع عماد.
– ليه بس كده يا بني ، ليه تحلف
ثم اضافة بحيرة.
– هاجي معاكم ازاي انا دلوقتي وفرح لسه مرجعتش من شغلها
تحدثت عزة بحزن.
– عشان خاطري يا امي ، دا حلف خلاص ، انتي يرضيكي يعني تخربي بيتي ؟
تحدثت والدتها بحزن.
– لا طبعًا ميرضنيش
ثم تحدثت بحيرة.
– بس اختك هترجع مش هتلاقينا وهتقلق علينا
تحدثت عزة بعد تفكير.
– هنخبط على اسلام يعرفها ان احنا نزلنا وبعدين دا هي نص ساعه ومش هنتأخر
نظرت اليها والدتها بقلة حيلة قائلة.
– ماشي يا عزة ربنا يصلح حالكم يارب يا بنتي
ابتسمت عزة ثم اتجهت الى الغرفة وبدلت ثيابها سريعًا هي واطفالها وخرجت من الشقة هي ووالدتها واطفالها زوجها .
ثم اقتربت عزة من شقة اسلام وطرقت على الباب.
استمع يونس الى صوت الطرق على الباب واعتقد انه اسلام وركض سريعًا يفتح له وتفاجئ بـ عزة واطفالها ووالدتها ومعهم رجل لا يراه من قبل.
ابتسمت والدة فرح وتحدثت معه بسعادة.
– ازيك يا يونس ، انت لسه هنا ؟، اومال مظهرتش من الصبح ليه ؟، دا احنا فكرناك مشيت من هنا
نظر عماد الى زوجته وتحدث بفضول.
– مين يونس ده ؟
تحدثت عزة بهدوء.
– دا صاحب اسلام ، بس اخرس ومبيسمعش
ثم اضافة وهي تتحدث الى والدتها.
– اسلام شكله مش هنا يا امي ، هنعمل ايه دلوقتي ؟
نظرت والدتها الى يونس وتحدثت اليه ببساطه وكأنه يسمعها.
– احنا رايحين مشوار نص ساعه بس يابني ومش هنتأخر ، وفرح ممكن ترجع من شغلها دلوقتي ولو ملقتناش هتقلق علينا ، والنبي لما تيجي طمنها
تحدثت عزة بسخرية.
– يا امي انتي بتتكلمي معاه وكأنه سامعك وهيطمنها ازاي يعني وهو مش بيتكلم ؟
ابتسمت والدتها وهي تنظر الى يونس ثم تحدثت من قلبها.
– مش لازم يكون بيسمع عشان يعرف انا عايزة اقوله ايه ، هو فاهم وعارف من غير ما يسمع

يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية مراوغة عشق)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *