رواية التوأم الفصل الثالث 3 بقلم سمية خالد
رواية التوأم الفصل الثالث 3 بقلم سمية خالد
رواية التوأم البارت الثالث
رواية التوأم الجزء الثالث
رواية التوأم الحلقة الثالثة
-بيقولي أنتِ أتقبلتي !
مريم قعدت تتنطط ع السرير وهي مبسوطة وانا كنت مبلمة وبحاول أستوعب إزاي أتقبلت بعد تهزيئي وطريقتي اللي كنت بكلمه بيها أصل أنا مدركة أنا عملت إيه وعارفه إن معظم المديرين والإتش ار بيحبو يستفزو الشخص اللي قدامهم في المقابلة بيشوفوا هيتحمل لحد فين ؟
مريم قامت حضنتني جامد
-شكراً يا أحلي ندي في الدنيا والله عمري ماهنسالك المعروف ده .
علي قد منا كنت متضايقة إن هيكون عندها مدير زي ده ملزق وغتت ومغرور بس فرحانة لفرحتها وبعدين ماهي مريم أختي مغروره حلو هيعرفوا يتعاملوا مع بعض.
وانا هرجع أخيراً شغلي اللي بحبه انا طبعا مش هسيب إني أكون مهندسةبدور علي شركة مناسبة وان شاء الله لما ربنا يكرم أحاول أوفق بين القهوة وشغلي
بس انا مختلفة عن مريم شوية هي بتحب المكتب وانا بحب من السايت واروح الأماكن نفسها ويكون معايا صنيعيه
__
لبست العباية وربطت شعري بالطرحة من ورا ونزلت القهوة
-طب إيه رأيك يا وائل لو كسبت الدور ده المشاريب هيبقي تمنها عليك
-طب عليا الطلاق يا ابراهيم لو انا اللي كسبت أنتَ هتدفع الديون اللي عليا للمعلمة ندي
كنت سامعه حِسهم وهما قاعدين قومت من مكاني دبيت بإيدي علي الترابيزة
-جرا إيه يا معلمين في اي معلم وائل بتحلف بالطلاق !! طب أفرض مكسبتش هتروح تطلق مراتك ماتستغفر ربنا كدة
ما أنتو لو عاوزين تجيبو قرش مش هتكونوا قاعدين ع القهوة ليل ونهار أومال لو مكانش عندكم عيال بقي كنتو عملتو إيه ؟ القرش الحلال محتاج تبذل مجهود عشانه مفيش حاجه هتجيلك علي طبق من دهب إسمع مني
الاتنين بصو في الأرض بحزن
ابراهيم:عندك حق يامعلمة
وائل – فعلاً ، طب بس مبقاش في شغلانات دلوقتي
-لأ أنتو محاولتوش تدورو مجربتوش تسألوا انشالله لو هتقفو في بقالة ولا تكون حارس المهم تكون شغلانة حلال
وانا بالنسبالي لو جت فرصة قدامي هقولكم عليها لازم تحاولوا .
“مريم ”
-ياماما ياماما تعالي أختاري معايا لبس
نزلت الدولاب كله في الأرض وقعدت حطيت إيدي علي خدي
-ماتختاري البسي طيب الطقم ده
-إي ده !!! أنا البس ده ؟
-حبيبتي ما أنتي اللي جيباه
-ايوة ياماما بس انا شخصيتي اللي اختارت بيها اتغيرت دلوقتي ، انا بجد بجد معنديش لبس
ماما حدفت الشبشب عليا – كل ده ومعندكيش لبس ده انتي عملالي فيها زي ال بيقولوا انفولونسر ده
-ماما إسمهم بلوجر وإنفلونسر ، ايوة ده حقيقي انا بجد مبعرفش البس الحاجة غير مرة بس لأني ببساطة بكون أتصورت بيها قبل كدة ف من فضلك أختاري معايا عشان لازم أوصل الشركة علي ١٠ أكون هناك
-ألبسي الطقم الفورمال ده
-لأ انا حطيت صورتي ع الأنستا بيه وهو اكيد دخل بروفايلي يشوف مين المهندسة الجامدة اللي هتشتغل معاه
-لا أنتِ لازملك اتصل ب ندي اختك تيجي من القهوة تختار معاكي
-هه لا ياماما لا خلاص انا هختار أهو
ولبست أشيك أوت فيت عندي ، مش هنكر كنت متوترة ومرعوبة السكرتيرة اول لما شافتني قالتلي المهندس مستنيكي
-إتفضلي
إبتسمتلها ودخلت كان بنفس المواصفات اللي قالتهالي ندي
-هاي إزي حضرتك
بصلي بتعجب -هاي ؟ هو أنتِ كويسة يعني شكلك كنتي منهارة إمبارح وكنتي غضبانة ومش طيقاني ولا طايقة الشركة
بصراحه توقعت إنك ماتجيش تاني
إبتسمت -ليه ده انا ليا الشرف إني هشتغل في الشركة دي وريلي ريلي i’m so happy ، انا فعلاً مكنتش كويسة امبارح بس بقيت أحسن شكراً لإهتمامك .
-طيب يامريم احنا شغلنا هيكون من سايت يعني مش مكاتب ف ده هيكون مناسب معاكي
بصتله وانا مبلمة وافتكرت كلام الدكتورة
” مريم الواقفة الكتير ممنوع وهتكون خطر عليكي بلاش واقفة كتير عشان نسبة متعلاش أكتر وتتعبي”
-ماشي لأ مفيش مشكلة ممكن نبتدي من أمتي؟
قومت من مكاني بعفوية وانا بكلمه و كان فيه مربع إزاز جواه تمثال لونه دهبي، وانا بكلمه رجعت بضهري وقعته في الأرض من غير ما أقصد حطيت ايدي علي بوقي وانا مخضوضة وبقوله
-I’m sorry بجد مقصدش
قال بنبرة صوت حادة وهو متعصب- أنتِ اتجننتي مش عارفه ده بكام ده بعشر أضعاف المرتب بتاعك
قولتله وانا بعيط-انا مقصدش بجد انا اسفة ريلي أسفة
كان بيبصلي بإستغراب شديد -إنتِ فيكي حاجه غريبة
-حاجة غريبة إزاي ؟
– إنتِ مش مريم !
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية التوأم)