روايات

رواية صقر الصعيد (قضية شرف) الفصل السادس 6 بقلم نور الشامي

رواية صقر الصعيد (قضية شرف) الفصل السادس 6 بقلم نور الشامي

رواية صقر الصعيد (قضية شرف) البارت السادس

رواية صقر الصعيد (قضية شرف) الجزء السادس

صقر الصعيد (قضية شرف)
صقر الصعيد (قضية شرف)

رواية صقر الصعيد (قضية شرف) الحلقة السادسة

كان يقف في المستشفي بتوتر ينتظر اي خبر حتي وصلت زهراء واقتربت من صقر وتحدثت بلهفه:
صقر عشق كويسه بالله عليك طمني عليها جول انها كويسه ابوس يدك
نظر صقر اليها بغضب ومسك يديها وهو يردد؛
انتي اي ال جابك اهنيه هاااا… اي ال جابك هو مش كل ال بيوحصل دا بسبب عيلتكم…. مش كل دا بسببكم انتوا
زهراء بألم:
والله العظيم ما عملت حاجه جسما بالله
صقر وهو يبتعد عنها:
امشي من جدامي دلوجتي يا زهراء علشان مش عايز اطلع كل عصبيتي عليكي
زهراء ببكاء:
مش همشي انا مش همشي من اهنيه غير لما اطمن علي عشق و
لم تكمل زهراء كلماتها حتي خرج الطبيب فردد صقر بلهفه:
هااا يا حكيم.. طمني بالله عليك.. جول انها كويسه
الطبيب:
الجرح ال في بطنها سطحي بس حالتها النفسيه صعبه جووي ولازم تخلوا بالكم منها علشان ال حوصلها مش سهل
القي الطبيب كلماته وذهب فأقترب شاهر من صقر وردد:
هنلاجيه.. والله العظيم هنلاجيه وهننتجم منه بطريجه مستحيل حد يتخيلها وانتي يا بنت علام… امشي من اهنيه وروحو حضرو للعزا
زهراء بصدمه:
عزا؟! عزا مين عاد
القت زهراء كلماتها بخوف وبعد فتره كان يقف مهران امام بيته وهو يري جثه صالح الملقاه علي الارض فاقترب منه واحتضنه وهو يبكي بقهره مرددا:
صلاح… جوم يا ابني…. جوووم يا ابن الغالي… دا انت امانه من ابوك الله يرحمه… صلاح جووووم بالله عليك يا ابني
القي مهران كلماته وهو يبكي بشده. حتي وصلت زهراء ورددت بصراخ:
اخوووي….. .. صلاح…. يا لهوووي صلاح
القت زهراء كلماتها وهي تبكي بشده وفي يوم جديد عند صقر كان يجلس في غرفته بجانب عشق ينظر اليها وهي نائمه بهذه الحاله جتي انفزعت فجأه وهي تصرخ فاقترب منها صقر وردد بلهفه:
عشق…. اهدي انا معاكي اهه… اهدي
عشق بانهيار:
هما فييين…. حوصلي اي عملوا فيا اي
القت عشق كلماتها ونهضت ووقفت امام المرأه ولكنها انصدمت عندما وجدت هيئتها هكذا فرددت ببكاء:
اي دا…. حرام عليهم.. ليييه يعملوا فيا اكده… امشي… ابعد عني مش لازم تشوفني… يلا امشي… انا بكرهكم… بكرهكم. كلكم ربنا بنتجم منكم… امشي
القت عشق كلماتها وهي تبكي وتصرخ بشده حتي اقترب منها صقر واحتضنها بقوه وهو يردد:
بس اهدي… خلاص اهدي بالله عليكي
عشق ببكاء:
ابعد عني.. انت كمان زيهم… كلكم بتاذوني حتي انت عمرك ما حبيتني.. انا عملت كل دا علشانك وانت محبتنيش… لسه بتعاقبني علي غلطتي…. بتعاقبني اني هربت اخواتي بس جسما بالله كان غصب عني… والله غصب عني
صقر بحزن:
خلاص بطلي كلام في المواضيع دي كلها واهدي.. انتي حامل والجنين حالته خطيره.. لو تعبتي اكتر من اكده هيموت اصلا دي معجزه انه لسه عايش.. بالله عليكي يا عشق هدي اعصابك
نظرت عشق اليه بدموع وهي تضع يديها علي بطنها وتردد:
ابني…. ابني لسه عايش… انا لازم احافظ عليه هما هيجتلوه… هيجتلوا ابني
صقر بحزن:
محدش هيجدر يعملك او يعمله حاجه بعد اكده… انا اسف.. اسف اني معرفتش احميكي منهم… جولتلك كتير اسمعي الكلام واوعي تخرجي من اهنيه بس انتي مش بتسمعي الكلام… اخواتك معندهمش اي عزيز ولا غالي صدجيني
عشق وهي تمسك يده:
مش هعمل اي حاجه تاني.. والله ما هخرج من البيت تاني خلاص بس بالله عليك متسبنيش… ابوس يدك بلاش تسيبني بعد اكده
صقر بحزن:
مش هسيبك.. تعالي لازم تنامي وترتاحي
القي صقر كلماته ثم حملها ووضعها علي الفراش وغفت بين احضانه وهي تردد:
متسبنيش يا صقر
وفي صباح يوم جديد كان صقر يقف في هذه الغرفه ينظر الي ريماس المقيده بالاحبال وهي تنظر اليه بابتسامه وتردد:
اكده… اهووون عليك برده تعمل فيا اكده و
لم تكمل ريماس كلماتها وفجاه تلقت صفعه قويه من شاهر الذي ردد بغضب:
هو انتي لسه هتتكلمي… فييين توفيق هاااا… راااح فين توفيق
ريماس بحده:
مستحيل اجوول.. لو هموت اهنيه مش هجولهم مكان اخوي
صقر ببرود:
انتي مستعجله علي الموت ليه… في جميع الحالات هتموتي.. صحيح هو انا مجولتلكيش.. البقاء لله في صلاح
ريماس بصدمه:
صلاح.. جتلتوه… خرجوووني من اهنيه…. خرجوووني
صقر بحده:
انا هخليكي تلعني الساعه ال اتفجتي فيها مع اخواتك علي مرتي.. كل ال عملتوه فيها هحاسبكم عليها… خليكي اهنيه زي الكلبه لحد ما يبانلك صاحب
القي صقر كلماته وخرج هو وشاهر الذي ردد بضيق:
هنعمل اي مع ال اسمها فاتن دي… انا مش عايزها اهنيه ومش فاهمها اصلا لحد لوجتي… هي عرفت كل حاجه وبالرغم من كل دا لسه موجوده.. تفتكر تكون بتتجسس علينا لـ توفيق
صقر بتفكير:
مش عارف والله…. انا مش بثق في حد انا مراقبها لحظه بلحظه.. اعمل حسابك هنروح العزا بليل
ابتسم شاهر بثقه وذهب وبعد فتره عند عشق كانت تقف تنظر الي نفسها في المرأه بحزن حتي دخل صقر ومعه الطعام ووضعه واقترب منها وقبلها من عنقها وهو يحتضنها من ظهرها ويردد:
مرتي الحلوه عامله اي انهارده
عشق بحزن:
صعبانه عليك صووح… علشان اكده غيرت معاملتك معايا
صقر بضيق:
لع يا عشق.. علشان بحبك مش علشان صعبانه عليك
عشق بدموع:
بس انت مش بتحبني… انت بتكرهني.. انت بتحب امينه الله يرحمها
صقر بحزن:
امينه حاجه وانتي حاجه.. انا طبعا بحب امينه…. مش بس بحبها… انا روحي فيها… بس والله بحبك انتي كمان صدجيني.. انا لو مكنتش بحبك كنت طلجتك من وجت ما رفعت عليكي الجضيه ونهيت انتجامي معاكي وخلاص… بس انا عايزك معايا… مجدرتش ابعدك عني
عشق بدموع:
انت بجد بتحبني والله ولا بتعمل اكده علشان ابنك ال في بطني
صقر وهو يقبل يديها:
ابني ال في بطنك انا لسه مشوفتوش… انا بحبك انتي ويمكن دي المره الوحيده ال هعترفلك فيها الاعتراف دا… بس انا للاسف وقعت في حبك… يلا بجا علشان تاكلي
عشق بحزن:
مش عايزه واكل… عايزه افضل معاك اكده وخلاص.. الله اعلم اي ال هيوحصل بعد اكده او هتبجي كويس كده لامتي… فخليني بجا معاك
القت عشق كلماتها واقتربت منه واحتضنته وفي المساء كان صقر يقف مع شريفه وهو يردد:
يا حجه مش عايزه تكلمني… حاولت كتير جووي والله العظيم من وجت الولد الله يرحمه ما مات وهي مش بتكلمني
شاهر بضيق:
انا كمان روحتلها ورفضت انها تتكلم
شريفه بعصبيه:
تروحلها تاني بعد العزا… اوعوا تسيبوها اكده لوحدها.. انا عايزه حنان ترجع معانا تاني زي الاول ولا خلاص مبجيتش تهمكم والله العظيم لو ما جيبتوها وحاولتوا تراضوها لـ انا ال همشي وهروح اجعد معاها
صقر بضيق:
حاضر… هنروح ونراضيها بعد العزا
القي صقر كلماته وذهب هو وشاهر فاقتربت عشق ورددت باستغراب:
مين حنان دي يا حجه ومهتمين بيها اكده ليه
شريفه:
حنان دي تبجي اخت امينه الله يرحمها وشاهر بس مش اختهم من نفس الاب.. هي من اب تاني وكان عندها طفل بس مش ابنها هو كان ابن اخو جوزها علشان جوزها واخوه ومرته ماتوا في حادثه وهي ال كانت بتربيه
عشق باستغراب:
اي الدوخه دي كلها… طيب وبعدين
شريفه:
الطفل مات وافتكرنا ان اخواتك ال جتلوه بس بعدها عرفنا انها كانت حادثه عاديه وهو كان بيعتبر صقر زي ابوه وحاولنا كتير نفهمها بس مفيش فايده وبعدت عننا كلنا… حنان دي غاليه علينا جووي ان شاء الله يعرفوا يراضوها
عشق:
ان شاء الله.. ربنا يصلح الحال بينكم يارب
القت عشق كلماتها ولم تنتبه الي هذه التي تقف بعيد تستمع اليهم وبعد فتره في العزاء كان يقف صقر وشاهر امام مهران الذي ردد:
جتلتوا الجتيل وجاين تمشوا في جنازته
شاهر بسخريه:
هو احنا عندنا اغلي من ابن اخوك علشان نمشي في جنازته
صقر ببرود:
بس وعد مني اول ما ابنك بجا يموت الجنازه هتبجي عندي في البيت
نظر مهران اليها بغضب وابتسم صقر وجلس علي احدي الكراسي هو وشاهر الذي انتبه لـ زهراء التي تقف مع شخص بعيدا فنهض حتي اقترب منها وسحب هذا الشئ من يديها وردد:
اي دا…… انتي مجنوووونه.. اي ال انتي بتاخديه دا
زهراء بتوتر:
وانا ماالك عاااد.. هاته… هاااته انا دافعه فيه فلوس كتير
شاهر بعصبيه:
مش هتاخدي حاجه… مستحيل اخليكي تاخدي السموم دي
زهراء بعصبيه:
وانت مااالك… هاتهم جوولت ملكش صالح بيا
نظر شاهر اليها ببرود وافرغ محتوي الكيس في الارض فنظرت زهراء بغصب واقتربت من الارض ولكن مسك شاهر يديها وردد؛
انتي اي ال بتعمليه دا…. انتي مجنونه والله العظيم
زهراء بغضب:
بجووولك سيبني… سيب ايدي ابعد عني
شاهر بعصبيه:
لع انتي الذوق مش هينفع معاكي
القي شاهر كلماته واقترب منها وسحبها بقوه اما عند صقر كان يقود سيارته بسرعه جنونيه بعدما جاءه هذا الاتصال وارسل رساله لـ شاهر وبعد فتره كان يصل الي هذا المكان المهجور مع ثلاث حراس ودخل الي اي المخازن وانصدم عندما وجد حنان وتوفيق يوجه سلاحه تجاهها ومعه حراسه فردد صقر بغضب؛
سيبها يا توفيق… لو انت فعلا راجل
توفيق بسخريه:
انت عارف زين اني رااجل… مش هسيبها…. تصدج حلوه.. انتوا كل بناتكم حلوين اكده
نظر صقر اليه بغضب وصوب سلاحه تجاهه وردد:
جسما بالله العظيم هجتلك
توفيق بحده:
لو عملت اكده هتكون جتلتها معايا هي كمان
نظر صقر الي حنان التي تقف بخوف وردد بغضب :
مشكلتك معايا انا صوح… سيبها وخليك راجل مره واحده في حياتك
توفيق بعصبيه:
مش هسيبها.. انا هحرق جلبك عليها زي ما حرقت جلبي لما خدت مني خطيبتي ال بحبها ودمرت عيلتي وجتلت ابن عمي… ابن عمي ال كنت بعتبره اغلي واحد في حياتي كلها… انا هخليك تدفع تمن ال عملته غالي جوي
نظر صقر اليه بغضب ووجه نظره لهذه التي تقف بخوف تبكي حتي اقتربوا منها احدي الرجال وبدائو في تمزيق ثيابها فوجه حراس صقر سلاحهم تجاههم ولكن تحدث صقر بلهفه:
بس…. نزلوا سلاحكم… توفيق… سيبها وخليك راجل.. خليهم يبعدو عنها
توفيق بتفكير:
بجد…. مقابل اي بجا… تجدر تعمل اي علشانها
صقر بحده:
ال انت عايزه.. والله هعملك ال انت عايزه بس خليهم يسيبوها وبطل وساخه مره واحده في حياتك
توفيق بتفكير؛
انزل علي رجلك جدامي واعتذرلي وجولي انك هتنفذ كل ال انا عايزه
نظر الجميع اليه بصدمه وصرخت هذه الفتاه ببكاء:
لع يا صقر…. اوعي تعمل اكده.. دا واطي و’وسخ… وغدار… اوعي تعمل اكده انت صقر الشهاوي مستحيل تنزل علي رجلك علشان اي حد في الدنيا دي كلها و
لم تكمل الفتاه كلماتها حتي تلقت صفعه قويه علي وجهها فردد صقر بغضب:
خلااااص…. هنفذ ال انت عايزه
القي صقر كلماته وهو ينظر الي الفتاه بحزن ونزل علي قدميه ولكن فجأه دخل شاهر وصوب عدت رصاصات اوقعتهم جميعا علي الارض واصاب توفيق في قدمه فركضت حنان الي صقر ولكن فجأه وقعت علي الارض عندما و….. اما عند عشق كانت تقف في هذه الغرفه الموجوده في حديقه البيت وهي تنظر بصدمه الي فاتن الملقاه علي الارض غارقه في دماءها حتي دخل الحراس واقترب واحد منهم وردد بصدمه:
دي ماتت و

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية صقر الصعيد (قضية شرف))

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *