روايات

رواية مفسدي حياتها الفصل الأول 1 بقلم أمل صالح

رواية مفسدي حياتها الفصل الأول 1 بقلم أمل صالح

رواية مفسدي حياتها البارت الأول

رواية مفسدي حياتها الجزء الأول

مفسدي حياتها
مفسدي حياتها

رواية مفسدي حياتها الحلقة الأولى

– بتربطلها الكوتش في نص الشارع! قوم يابني قوم.
رد عليها بدون ما يرفع رأسه وهو مشغول بربط الرباط المفكوك: أومال مين يربطهولها لو أنا مربطتوش؟؟
قربت أمه منه خطوة وهو موطي واتكلمت وهي بتجز على سنانها بعصبية: الناس بتتفرج عليك، قوم يا إسلام مينفعش كدا.
بص للنتيجة النهائية اللي كانت عبارة عن فيونكة صغيرة وابتسم وهو بيقوم ويرد عليها: ما يتفرجوا يا ماما أنا يعني بعمل حاجة غلط ولا حرام؟؟
بصتله بعيون واسعة: ما تنزل هي تعمله لنفسها بدل ما أنت راجل طول بعرض كدا تنزل تعملهولها.
إبتسم وهو بيجاوبها: بالظبط أديكِ قولتيها، عشان أنا راجل كان لازم أعمل كدا، عايزاني اسيب مراتي توطي في نص الشارع واللي رايح واللي جاي يتفرج عليها، أنا مش لامؤاخذة يا حجة!
قال آخر جملة بهزار وهو بيحاول يخفف من التوتر اللي حصل في الجو، مسك إيد مراته وكمل: بعدين دي واحدة على وش ولادة، يعني أقل حركة بتضر الجنين وتتعبها..
بص لمراته وقال بهزار: وهي أصلًا ماشية بعلاج لوحدها من غير حاجة.
ضحك وشاركته “هاجر” مراته وهي بتمسك في إيده اللي ماسك إيدها، بصتلهم أمه واتنفست بعنف وهي بتتحرك لقُدام وهي بتبرطم مع نفسها: ماشي يا إسلام، ماشي يابن بطني.
كملوا طريقهم لأحد محلات الملابس الخاصة بالأطفال عشان يشتروا هدوم للبيبي اللي على وشك إنه ينور حياتهم، كانوا واقفين بيختاروا بسعادة وأمه قاعدة على كرسي من كراسي الإستراحة في المكان.
رغم إنها اللي أصرت تيجي معاهم ولكنها من وقت ما نزلوا يدوب بتتفرج عليهم ولا بتختار ولا بتعمل اي حاجة.
خرجوا من المكان بعد ما جابوا اللبس، ركبوا تاكسي ورجعوا بيتهم، بيت العيلة … كابوس حياة أي بنت!
قابلتهم أخته الكبيرة “سُمية” اللي خدت الأكياس من إيده وبدأت تفتح فيهم بدون أي احترام للخصوصية.
قعدوا ياخدوا نفسهم في بيت أمه وأبوه اللي إبتسم وهو بيتكلم موجه حديثه لهاجر: عاملة ايه يا هجورة، شكلك هبطان خالص.
ابتسمت وهي بتجاوبه وايدها على بطنها في حركة اعتادت تعملها من وقت ما برزت بطنها: الحمد لله يا عمو غنيم.
بص للهدوم اللي بنته طلعتها كلها: الحاجات الحلوة دي بتاع حبيبة جدو؟
إبتسم إسلام: أيوة بتاع مسك حبيبة بابا وماما وجدو.
ضحك غنيم: واخترت الإسم كمان؟! جميل أوي مسك، إختيارَك ولا إختيار هاجر.
كان على وشك يجاوبه لكن قاطعته أمه وهي بتبصلهم بحاجب مرفوع: وأنتوا قررتوا كدا من غير ما تعرفونا؟؟
بصت قدامها وكملت بنبرة متعالية وكأنها بتختار اسم بنتها: إحنا هنسميها فطيمة على اسم امي المرحومة..
كملت وهي رافعة شفتها بإستنكار: مش كفاية هتجيبيلنا بت!!!

يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية مفسدي حياتها)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *