روايات

رواية نظرة عمياء الفصل الثامن والثلاثون 38 بقلم زهرة الربيع

رواية نظرة عمياء الفصل الثامن والثلاثون 38 بقلم زهرة الربيع

رواية نظرة عمياء البارت الثامن والثلاثون

رواية نظرة عمياء الجزء الثامن والثلاثون

نظرة عمياء
نظرة عمياء

رواية نظرة عمياء الحلقة الثامنة والثلاثون

صعق حين اخبرته بهروب علياء جلس على سريره وقال بزهول
• ايه..امتى الكلام ده
❈-❈-❈
اما حازم فقد اتصل عليه احد رجاله وقال
وصلو البيت يا باشا…
قال حازم
ممتاز اجهزو بقى خلينا نفض اللعبه ده ونخلص
في المنزل كان عماد ينزل على الدرج مسرعا وهو يضع يده مكان جرحه وتمار تنزل ورائه مسرعه وهيه تقول
• يا عماد استنى انت تعبان هتروح فين دلوقتي
اوقفه وليد وقال
• فيه ايه يا جماعه
قال عماد مسرعا
• .علياء… علياء هربت من المستشفى خايف تكون بنت الكل،ب دي عملت لها حاجه وبتكدب وتقول هربت
قال وليد بسرعه
• طب اهدى…انا جاي معاك
وقبل ان يخرجو دخل عثمان وقال
• اهدو..علياء معايا
زهل الجميع ونظرو له بدخشه شديده وهو قال
• انا هربتها من المستشفى …هحكيلكم كل الي حصل
وبالفعل حكى لهم ما حدث حين زهب لزيارتها وقال
• هيه حاليا في البيت مع ماما ورؤى ..متقلقش علياء..علياء مسأوله مني من انهارده..في الاخر كل الي حصل لها بسيبي حتى لو مليش ذمب فيه..وانا حاسس ان ربنا اراد يحطني في القصه دي كلها علشان اتكفل بيها ومتبقاش لوحدها .وانا مبسوط بكده
بقلم..زهرة الربيع
تبسم عماد وقال
• انت انسان كويس اوي يا عثمان..ولو احتجت اي مساعده في اي وقت متترددش
وقف عثمان وقال
• اكيد…ونظر لتمار وقال…مبروك..عرفت انكم لسه متجوزين..ان شاء الله تنبسطو بحياتكم
قالت بحزن
• عثمان انا….
قاطعها قائلا بهدوء
• ده نصيب يا تمار مش انتي الي بتختاري.. ربنا يوفق كل واحد بحياتو
ونظر لوليد بابتسامه وكاد يخرج فقال وليد مسرعا
• عثمان..انا..انا اسف على الي حصلك انت ورؤى احنا بوظنالكم حياتكم على الفاضي
تبسم عثمان وقال
• ما انا قولتلك ان دن نصيب وافضل شيئ انفاصالك عن رؤى انا مقبلش على نفسي او على اختي نبقى على الهامش ..انا قولت الكلام ده قبل كده..واصلا انفصالك عن رؤى مفاجئنيش خالص كنت متوقع كده.. ربنا معاكو
كاد يذهب ولكن حدثت كارثه وسمعو اصوات اطلاق نار شديده واقتحم المنزل رجال مسلحين على رأسهم الشخص الذي اطلق النار على عماد
نظر الجميع بزهول واقترب الرجال اخذين تمار وهم يجرونها بشده رغم مقاومتها
كان عماد يمسك بيدها ويمنعهم واشتبك معهم وعثمان ووليد ايضا ولكن اوقفوهم حين وضعو سلاح على رأسها واخر على رأس عماد وقال
• كلو يرجع لورا…خليكم مكانكم هطير دماغهم
وبالفعل تجمد عثمان ووليد خوفا عليهم ..وخرجو اخذين عماد وتمار
واخذوهم الى السياره وركضو عثمان ووليد ورائهم لكن دون جدوى
قال عثمان..يلا نلحقهم بسرعه
قال وليد متبيما ..لا..مش هينفع لازم هيتوهنا في الطريق..تعالى معايا انا هعرف اوصلهم
على الطريق كانت تمار تمسك بعماد بخوف وهو يضمها له قائلا
• متخافيش،يا قلبي
وقال بغضب
• مفيش حاجه تستاهل الخوف..ده الجبان ابن عمي ودي حركاتو وحتى رجالتو اجبن منو
كاد احدهم ان يحدثه فقال الاخر سيبو ملكش دعوه بيه خلينا نخلص
❈-❈-❈
بعد فتره وصلو بيت قديم ودفعوهم داخله قائلين
• حبايبك اهم يا حازم بيه
وقف حازم وهو يتكأ هلى عصا بسبب قدمه وقال
• اهلا اهلا باولاد عمي حبايبي ان شاء الله تكون التوصيله عجبتكم
نظرت له تمار بغضب شديد وقالت
• انت عايز ايه بعد كل الي عملتو اما انك بجح وسافل وعديم ضمير سبني يا عماد سبني
وكانت تضرب بقدمها ناحيته بغضب وعماد يمسكها قائلا
• اهدي يا تمار…اهدي يا حببتي
ضحك حازم وقال
• حببتك..ماشاء الله..شكلكم كده رجعتو لبعض
نظر له عماد ساخرا وقال
• احنا مطلقناش اصلا..ومبعدناش..ومفيش حاجه بنا اتغيرت ولا الف زيك يقدر يغير حاجه
بقلم..زهرة الربيع
كان حازم يستشيط غضبا من كلامه ولكن قال ببروده المعتاد
• طب برافو ..على العموم الدكتوره وفاء كلمتني وقالت انها حكتلكم الي حصل..ومش مشكله على فكره..ميهمنيش..انا ..مش خايفه منك وبقولها قدامكم اهوه..انا الي كنت هعتدي عليكي في المخزن..بس حظك حلو القمور ده جاتلو الفوقه واخيرا فك ربنا عقدت لسانو وكان جاي يعترفلك بحبو ..بس ملحقش..اول ما فتح الكشاف بتاعو وشافك على الارض
وضحك ثم قال
• نام فورا…وانا الي قلعتلو هدومو وخليتو يفتكر انو هو الي عمل كده…والباقي كان سهل جدا..انا والدكتوره منال صحاب من زمان…فيه بنا علاقه حلوه
واكمل بوقاحه قائلا
• كانت مره في شقتي وصورتها والمسكينه خافت على اولادها يعرفو ..وهيه وقتها كلمتلي دكتوره زميلتها من المستشفى الي روحنا عليها ..وعملنا الحوار ده علشان البسهالك والباقي انتو عارفينو..بس عايز افهمكم حاجه..سواء عرفتو او لا…متفرقش..لاني هاخد الي انا عايزه غصب عن عنيكم
نظر له عماد بغضب وقال
• مش هتقدر تعمل حاجه ومش هتطول الي في بالك نجوم السما اقرب..واحد و،سخ
اقترب منه حازم وقال
• لا هطوله..وهبتدي من الأول..هخلي الحلوه دي تكتبلي كل فلوس جديي الي حرمنا كلنا منها…وانت..مش هقولك طلقها هسبها على زمتك عارف ليه
واقترب منهم قائلا بوقاحه
• لاني هاخد منها الي معرفتش اخدو في المخزن هنا..قدام عنيك وهيه على زمتك
تمسكت تمار في عماد برعب ونظرو لبعضهم بزهول

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية نظرة عمياء)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *