روايات

رواية ياسمين الفصل الأول 1 بقلم Lehcen Tetouani

رواية ياسمين الفصل الأول 1 بقلم Lehcen Tetouani

رواية ياسمين البارت الأول

رواية ياسمين الجزء الأول

ياسمين
ياسمين

رواية ياسمين الحلقة الأولى

….. توفيت أمي صعدت روحها للسماء خطفت قلبي معها وسلبتني حبا لا يكون سوى لها سكنني حزن ظهرت ملامحه على كل حياتي امي ليست امرأة عادية فهي كل الحنان هي الأخت والصديقة والحبيبة رحلتي فأخذني الحزن هرمت قبل أواني شاخ قلبي تاه فكري غلبتني الوحده فقد كنت البنت المدللة و صديقتك المفضلة .
بعد شهر واحد من فراقها فاجأتني صديقة قديمة باتصال هاتفي سألت عني واخذت تطمئن وتواسي في وتلتمس لي الشفقة والرحمة حادثتها
بعد يومين عاودت الاتصال بي تطمئن اكثر ثم سألتني عن دراستي الجامعية وما هي تكاليفها وكم تبقى لي لإنهاء الدراسة
كنت ادرس في جامعة خاصة ادفع أضعافا لها اوصتني امي قبل موتها أن اتم دراستي و أواصل مسيري فقد دخلت الجامعة في سن متأخرة ليس مع أبناء جيلي كنت على ابواب الثلاثينات
اجبت صديقتي القديمة العائدة الي بالشيء الكثير بعد ذلك قالت لي ان خالد يود ان يعزي بوفاة والدتي تفاجئت ولم ارفض طلبها جاءني صوته عبر الاسلاك بخشونة قوية وكأن شيء عصف داخلي قام بواجب العزاء كنت ارد عليه وكأني انتظر منه المزيد .
عادت صديقتي الي ودون سابق انذار قالت لي ياسمين لن أخفيك الأمر !
ماذا هناك يا علا ؟
نحن نبحث عن عروس لأخي خالد عروس مميزة وابنة عائلة معروفة وقد وقع الاختيار عليك فما رأيك ؟
وقع الخبر علي كالصاعقة بين مصدق ومكذب بهذا التوقيت الغير مناسب عند وفاة امي التي لطالما حلمت ان تراني انا او اختي متزوجات الان وانا اتوشح ثوب عزائها يأتيني عريس
الان وانا دفينة احزاني الان وانا قد فقدت الامل يأتيني الفارس المغوار ؟
الف فكرة دارت برأسي الحزين ،
عاودت كلامها قائلة انتِ تعلمي ان خالد يعمل في الخليج الان خذي وقتك بالتفكير وهو سوف يسافر ويعود من أجل الخطبة
انهيت كلامي معها وافكاري تأخذني هنا وهناك
انا فتاة ببداية الثلاثينات منذ كنت طفلة وكأي طفلة حلمت بفارس على حصان ابيض وسيم مختلف يخطفني لعالمه فتصبح احضانه ملجأ لي ،
كان لدي لعبة منذ صغري سميتها علياء لعبتي الصغيرة هي ابنتي وصديقتي احتضنتها في تلك اللحظة واخبرتها اني سوف اصبح عروس والبس الابيض وسوف يكون لديها اخ او اخت فأني اعشق الاطفال كيف لا وغريزة الامومة عند كل فتاة
لكن استفقت من احلامي وتذكرت ان ابي الحنون العطوف لا يريد تزويجي انا واختي فكم طارق جاءنا طالبا القرب والود كان يتحجج بأي شيء حتى لا يزوجنا انا واختي وكنا كلنا انصياع له ،رغم حبه لنا وحنانه البالغ الا انه يرفض وانا فتاة كأي فتاة اود الاستقرار وان يكون لي بيت .
ايضا كنت خائفة ان يتزوج ابي بعد وفاة غاليتي أمي تلك المرأة التي تعبت وعانت مر الحياة التي بنت لنا اساس سليم نتكئ عليه كيف تحل محلها اخرى لا مستحيل لن تأتي أخرى وتجني ثمارتعبها بهذه السهولة معوقات كثيرة لكن ما كان يسيطر علي اني راغبة بالزواج .
راغبة بحب يحتويني الجأ الى احضانه ليلا و اختبئ بين كفوف يديه إذا حل الخوف بي حين ابحث عن الامان اهرب اليه
ربما خالد هو ذلك الأمل هو دعاء أمي لي ربما سوف اكون سعيدة به ومعه رغم أنه يصغرني بخمس سنوات الا ان العمر لم يشكل لي أي مشكلة ،
بعد اسابيع وانا اقلب بكتابي رن هاتفي برقم غريب ، رنة من هاتفي و نبض تزايد في قلبي حدثني احساسي انه هو خالد خطفت الهاتف بنظرة حانية وقلب يريد الوصال .الو ، الو
مرحبا ياسمين .
اهلا بك .
انا خالد .
شعرت هنا بقلبي يسقط ،لا لا تسقط يقلبي اريدك الان ،
اهلا خالد ،
اهلا بك ياسمين ،قد عدت من السفر واود الارتباط بك هل فكرتِ بالموضوع
كان قلبي يخفق لـي نبراته الخشنة لصوته الذي سلبني لب عقلي حيث هام قلبي بهخيم علي الهدوء لبرهة من الوقت ، فقد أسرني صوته
عاد وكرر طلبه علي ..
أجبته:نعم فكرت ولا مانع لدي لكن يجب ان اعرف عنك بعض الأمور ،
قال لا مانع عندي لنلتقي غدا نجلس ونتحاور في كل ما تريدين ،
وافقت وكان موعد اللقاء الساعة العاشرة واخبرته انه امامي فقط ساعه وبعدها لدي محاضرات ،
حددنا موعد بمطعم قريب من الجامعه ،
كدت اطير من فرط سعادتي لقد عاد محملا بالحب لي جاء راغبا بي سعادة لا توصف ابديت له موافقتي بالزواج
كنت أضع يدي على قلبي وهو يتكلم اخذ نفسا عميقا لكي تتزن حروفي وتخرج من غير خوف انهيت حديثي معه اخذت ادور حول نفسي كفراشة وجدت زهرة مختلفة

يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية ياسمين)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *