روايات

رواية ياسمين الفصل الثالث 3 بقلم Lehcen Tetouani

رواية ياسمين الفصل الثالث 3 بقلم Lehcen Tetouani

رواية ياسمين البارت الثالث

رواية ياسمين الجزء الثالث

ياسمين
ياسمين

رواية ياسمين الحلقة الثالثة

…. ذهبنا من أجل شراء الذهب طلب مني ان اشتري بنصف المبلغ و نكمل الباقي قبل حفلة الزواج لم أمانع فقد كنت اريد ان أسهل عليه وفعلا وجدنا بعض المحلات بدأت اختار واخته تختار معي كانت تحضر أي شيء خفيف بلا قيمة لكن هنا صممت ان اشتري ما يروق لي انهينا هذه المهمة الصعبة
بعد ذلك عدت من اجل حجز فستان الخطوبة لن اخوض بهذه التفاصيل كثيرا ولكن هي باختصار بداية معرفتي انه ليس الرجل المناسب كان يحاسبني على ادق الامور وكنت الوذ بالصمت كنت اظن انها غمامة سوف تزول فور زواجنا
تمت امور خطبتي ورغم المنغصات الكثيرة الا انني كنت سعيدة فكيف لا وانا عروس محط أنظار الجميع كيف لا وانا اليوم مميزة والكل جاء من أجلي وتم عقد القران واشترط ابي عليه ان اكمل دراستي على نفقة ابي وقبل هو ذلك
وهنا تعالت الزغاريد زاد الفرح عم السرور وانتهت حفلة الخطوبة ذهب الجميع وبقي هو كنت اتراقص سعادة خاصة عندما قال لي بدلي ثيابك لنخرج ونحتفل
جهزت نفسي وذهبنا لكن الغريب انه كان صامتا طوال الطريق كنت اتحدث و اغرقه بكلام الحب وهو يرد بحروف قليلة سألني اين تودين الذهاب ؟
لايهم حبيبي اي مكان معك هو الامان
ذهبنا إلى المطعم أكلنا وإحتفلنا وعدنا إلى البيت
وعادت العروس في ليلة خطبتها وقد انتفخ بطنها من الأكل
فترة خطوبتي كانت أشهر قليلة لم تكن عادية لم اشعر بالسعادة وبأن لي خطيب يحبني ويزورني حتى مكالماته الهاتفية كانت قليله جدا وطبعا هو ترك عمله في الخليج وبقي بلا عمل
بدأنا نجهز للزواج وكانت كل الامور تشير الى نهاية مؤلمة ولكن في نفسي كنت أقول صبرا صبرا ربما يتغير الحال .
حصل معي خلال تجهيز الأمور للزواج ما لا يخطر على البال اسوأها انه لم يسمح لي ان اقوم باختيار ملابسي ولا اي قطعة كم تمنيت ان أقوم باختيار شيء كم تمنيت ان اشتري ملابس النوم الخاصه فقد قامت بالمهمة أخته و زوجة أخيه و كنت انا متفرجة باكية صامتة كلي استغراب تنازلت جدا لدرجة انه استباح معي كل أنواع الظلم .
رضيت بكل شي حتى لا يطلق علي لقب مطلقة ونحن نعلم أن المطلقة في مجتمعنا كزجاجة مكسورة شرخها لا يزول.
وجاء يوم الزفاف وصدقا في هذا اليوم كنت سعيدة جدا
رغم كل المنغصات التي حصلت الا ان هذا اليوم كان مميزا في حياتي فقد تحقق حلمي ولبست الفستان الابيض تحقق حلمي وانا عروس الان رقصت معه واحتضنتي سعدت جدا به انتهت الحفلة وكل ذهب إلى بيته وأغلق علينا بابا بيت واحد وغرفة واحدة كان قلبي يخفق بشدة أشعر بجسمي يرتعش
الانثى بطبيعتها رومانسية حالمة رقيقة تحلم بفارس يحملها على حصانه الأبيض فتغرق بين أحضانه وكان لي احلام كأي فتاة وخاصة انني عروس الان لم أكن لأطلب منه المستحيل فقط هي بعض الأشياء المعنوية التي تحفر في النفس وتبقى ذكرى راسخة للابد
كنت قد طلبت منه ان يحملني في ليلة زفافي وكان هذا رجاء لي فكم فلم شاهدت به هذا المشهد و حلمتُ انني البطلة تخيلت فارس احلامي يحملني فأدفن رأسي بصدره وأشعر بنفسي كطفلة تتوه تضيع وتغرق بين يديه وفعلا كان لي هذا وربما كان هذا هو الطلب الوحيد الذي حققه لي طيلة فترة معرفتي به
حملني وكدت اطير حبا به طوقت يدي على رقبته غصت اكتر تنفست منه شعرت نفسي انثى حقيقية انا وحبيبي في بيت واحد وانا بين احضانه شعور جميل واحساس لا يضاهيه احساس دخلنا غرفة النوم حاول ان يكون لطيفا معي سألني :هل انتِ متعبة
قلت لست متعبة
أخبريني لا تخجلي مني
لست متعبة
إذا بدلي ثيابك سوف اخرج لتأخذي راحتك
ذهب الى غرفة اخرى وبدل ثيابه أما انا فقد بدلت ثيابي كان ينتظرني في الغرفة استأذنته أن أصلي ركعتين وفعلا قمت بالصلاة خجل مني
وقام ايضا بالصلاة واعتقد انه صلى بطريقة خاطئة لأنني اكتشفت لاحقا أنه لا يصلي ولا يصوم ومرت تلك الليلة التي كنت اظن انها سوف تكون أكثر حنانا وعطفا لكن كان العكس كان زوجا انانيا

يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية ياسمين)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *