روايات

رواية اختارت نفسي الفصل الخامس 5 بقلم نشوة عادل

رواية اختارت نفسي الفصل الخامس 5 بقلم نشوة عادل

رواية اختارت نفسي البارت الخامس

رواية اختارت نفسي الجزء الخامس

اختارت نفسي
اختارت نفسي

رواية اختارت نفسي الحلقة الخامسة

-رغد جيبها تعيش هنا ف الشقة دى احسن من الايجار والبهدلة وهات العفش بتاعها عشان متتحججش انها مش هتقعد ع عفش درتها او اللى كانت درتها
أنس ببرود: ان شاء الله عن اذنك بقى عشان اغير واروح ليها
غير انس ونزل من البيت ع اقرب مكان للتحاليل وميعاد استلام النتيجة تانى يوم وبعدها راح لرغد اللى كانت واقفة حاطة ايدها ف وسطها واتكلمت بغضب وصوت عالى
رغد: البيه كان فين من امبارح قولتلى نص ساعة وهرجع نمت الليل كله هناك ف حضن الهانم وسايبنى هنا لوحدى اغنى ظلموه
أنس: هانم مين اللى بتتكلمى عليها؟!
رغد: مراتك الاولى هيكون مين غيرها يعنى
أنس: قصدك اللى كانت مراتى
رغد بلهفة: يعنى ايه؟!
أنس: يعنى أمنية اطلقت خلاص مبقتش ع ذمتى اظن انتى دلوقتى مبسوطة مش كده!
اقتربت منه رغد بفرحة وقالت: ده اسعد خبر سمعته بحياتى بجد واخيرا بقيت ملكى لوحدى ومحدش هيشاركنى فيك بس طالما طلقتها ليه كنت بايت هناك؟
أنس: روحت تعبان ومش شايف ادامى عشان كده نمت ومحسيتش بنفسى
رغد: مش مهم ي روحى المهم انك بقيت ليا انا وبس وقريب اوى يبقى فيه نونو يملى علينا المكان
أنس: ان شاء الله
رغد: طب ايه انت مش وعدتنى انك هتخرجنى وتشتريلى حاجات كتير ولا نسيت!
أنس: لا منستش روحى غيرى هدومك انا عن نفسى جاهز
رغد : هوى
تانى يوم الصبح فاقت شام من النوم بدرى ولقت نفسها نايمة بالصالة مسكت الفون وبصت ع الساعة وبصدمة: معقول انا فيقت بكير كأنه بحلم انا !
خرجت أمنية وابتسمت لما شافتها: صباح الخير ي قمر
شام: صباح النور خيتى معناتها انا مو بحلم
أمنية باستغراب: مش فاهمة قصدك ايه؟!
شام: اطلعت بالساعة لقيتها ٧ الصبح وانا مو بالعادة افيق بكير حاسة حالى بنحسد
أمنية بضحك: طبيعى تصحى بدرى وقبل كده كمان انتى نايمة من امبارح المغرب
شام بصدمة: شو …كيف يعنى انا نمت كل هاد ليش عم نافس الكسلان ولا الكوالا؟!
ضحكت أمنية وقالت: نوم الهنا المهم انتى كويسة حاسة نفسك احسن؟
شام وقد فهمتها: اى انا كتير منيحة ويمكن هيدا اكتر يوم حس حالى فيه انى بخير
أمنية ؛ يارب دايما يلا بقى قومى خدى شاور ع اما اجهز الفطار عشان نروح ع الميعاد بدل ابو العضلات ما يروقك
شام : ي الله منك ليش عم تذكرينى بهالمخلوق ع الصبح الله يوفقك احكى عن شى منيح نصطبح فيه
أمنية بضحك: انا مش فاهمة طالما كارهاه اوى كده مكملة ف الشغل ليه؟!
شام: متل ما بتقولوا بمصر اللى رماك ع المر واكل العيش وما ادرى شو تانى
أمنية: ده ع اساس ان مفيش شغل زيه؟
شام: بلا فيه كتير بس الشهادة لله هيدا اكتر شركة بتقدر الموظفين فيها وبتعطيهم حقهم كامل وكمان بتوفر كتير اشيا متل تأمينات صحة وغيره
أمنية: طيب يعنى الراجل ليه حق بقى
شام: الصراحة اى بس كتير صارم انا ولا مرة شوفته بيبتسم مع انه وسيم وبعضلات بس ما بيضحك ابنوب كأنه حدا اكل ورته
أمنية بضحك عالى: امشى خدى شاور هتجننينى خلينا نوصل ف الميعاد
بالفعل لبسوا واكلوا ووصلوا الشركة ف الميعاد بالظبط وصادف وصول حمزة
شام: صباح الخير استاذ
حمزة: صباح النور اول مرة توصلى بميعادك
شام: ان شاء الله راح التزم دائما وبتشوف
حمزة: اتمنى
أمنية: صباح الخير ي فندم
حمزة بجدية: صباح النور عن اذنكم
فضلت أمنية سرحانة وعقلها بيحاول يفتكر شافته فين؟! وفاقت ع صوت شام: ي بنتى شو فى كل ما تشوفى ابو العضلات تسرحى معقول وقعتى بحبه؟!
أمنية: حب! حب ايه انتى كمان انا بس متأكدة انى شوفته وبحاول افتكر بس
شام: لو كنتى شوفتيه متل ما عم تحكى اكيد هو كمان بيتذكرك وكان لمحلك
أمنية: ممكن يلا ندخل
تانى يوم صحى أنس ولقى رغد لسه غرقانة بالنوم مسك فونه ولقى رسالة من المعمل ان النتائج بتاعته جاهزة ويروح يستلمها بسرعة قام غير هدومه ونزل ع طول وهناك قابل الدكتور
أنس بلهفة: خير طمنى النتائج فيها ايه؟!
الدكتور بحزن: للاسف ي أستاذ أنس فيه مشكلة كبيرة تمنعك من الخلفة
أنس بصدمة: انت بتقول ايه اكيد التحاليل دى فيها حاجة انا متأكد يمكن حصل تبديل عيانات بينى وبين حد تانى ولا حد دفع ليكم عشان تقولوا كده!
الدكتور: وطى صوتك ي استاذ انت ف معمل محترم وله اسمه والناس كلها بتتعامل معانا وعمر ما طلعوا لينا غلطة واحدة وانت نفسك اتعاملت معانا قبل كده ووالدتك وزوجتك
أنس: عشان اتعاملت قبل كده وعشان متأكد من اللى بقوله عارف ان فيه حاجة غلط
الدكتور: لو حضرتك مش مصدق روح اعمل التحليل ف مكان تانى واعرضه ع دكتور متخصص وانت تعرف
أنس: ما انا هعمل كده فعلا
شد أنس من ايده النتيجة بغضب وراح ع كذا معمل وطلب تحليل مستعجل وكانت النتايج كلها واحدة اخدها وطلع ع دكتور النسا والتوليد وامراض الذكورة اللى كان متابع معاه هو وأمنية واسمه أسامة
أنس بغضب للممرضة: عايز اقابل دكتور أسامة
الممرضة: اتفضل حضرتك احجز واستنى دورك فيه كشوفات قبلك
أنس بصوت عالى: بقولك عاوز ادخله حالا الامر مستعجل دى مسألة حياة او موت بالنسبة ليا
الممرضة: ي فندم مينفعش كل دول حالات مستعجلة ومع ذلك مستنيين دورهم
أنس: بقولك ايه دخلينى وانا عيونى ليكى
الممرضة: احم طب استنى ثوانى اما الكشف اللى جوة يدخل وانا هنده اسمك
أنس : اسمى أنس عبدالله
خرج الكشف وندهت الممرضة اسم أنس اللى عطى لبها حق الكشف وطبعا فلوس ليها ودخل ع طول
أسامة بترحاب: اهلا استاذ أنس عاش من شافك
أنس : من غير كلام كتير انا عاوز اعرف ايه الهبل ف نتائج التحاليل دى
أسامة بتفحص : مالها التحاليل مش فاهم؟!
أنس: انت هتستعبط التحاليل دى فيها حاجة غلط
أسامة: لا التحاليل سليمة
أنس بنفاذ صبر: هو ايه اللى سليمة انت هتجننى انا مش كنت متابع معاك وكنت سليم وأمنية المعيوبة ازاى ده حصل!
أسامة باستسلام: الحقيقة ي استاذ أنس ان من البداية حضرتك اللى فيك العيب مش المدام وووووووو….

يتبع…..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية اختارت نفسي)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *