روايات

رواية عذاب الحب الفصل العشرون 20 بقلم مريم أحمد

رواية عذاب الحب الفصل العشرون 20 بقلم مريم أحمد

رواية عذاب الحب البارت العشرون

رواية عذاب الحب الجزء العشرون

عذاب الحب
عذاب الحب

رواية عذاب الحب الحلقة العشرون

بغضب مكتوم…كنتي بتكلمي مين؟؟
اتوترت كيان جدا و حاولت تتكلم بصوت طبيعي بس للأسف كلامها كله خرج ملغبط
كيان…انت صحيت امتى اقصد كنت هنا….
قاطعها بغضب…كنتي بتكلمي ميييين
بصتله كيان و هي بتبلع ريقها
عاصم …ايه خايفه اوي و عايزه تعرفي انا كنت واقف من امتى
بصتله كيان و هي كان كل خوفها انه يكون عرف حاجه
كمل عاصم بزعيق…مش هعيد سؤالي تاني يا كيااان
اتنفضت بخوف بسبب صوته و زعقت هي كمان
كيان…في ايييه بتشك فيا طلقني و ريح نفسك
مسك دراعها جامد و هو متعصب
عاصم بغضب…مش هتكليني بالشويتين دول يا كيان و حالا تديني تليفونك
نفضت كيان ايدها بغضب و حطت تليفونها ف ايده
كيان بقرف…اتفضل التليفون ف ايدك اهو
كملت بغضب…تحب تتأكد بنفسك انه ادهم..؟ رن عليه
سكت عاصم لما اتأكد انه ادهم
نتشت من ايده التيليفون و هي صعبان عليها نفسها منه
كيان بجمود…بتشك فيا يا عاصم بيه يبقى نفضها بقى و نتطلق احسن من كل دا
عاصم بأسف…كيان انا….
قاطعته كيان بحزن…انا مش عايزه اسمع منك حاجه يا عاصم…عن اذنك
و دخلت البلكونه خدت اللاب على طول و قفلته و خرجت
عدت من جنبه و هو ندمان على عصبيته عليها
دخلت اوضة الاطفال و قفلت الباب وراها
……………
عدى ساعتين
كان هو متأكد انها لسه صاحيه و كان سايبها كل دا تهدى
قام و راح ناحية الاوضه خبط على الباب
بس هي متكلمتش عشان يفهم انها نامت و يسيبها
بس حصل عكس كدا تماما و عاصم فتح الباب
كيان بدموع…انت ايه الي دخلك انا مقولتلكش تدخل
قعد قدامها و مد ايده يمسحلها دموعها
حاولت تبعد ايده عنها و هي مش طايقاه
بس هو مسك ايدها و بإيده التانيه مسحلها دموعها
كانت بتبصله بلوم و حزن كبير
بصلها عاصم و اتكلم…كيان انا بحبك و عمري م شكيت فيكي
اتكلمت بسخريه…صح
عاصم…ايوا صح يا كيان
كمل بأسف…يعني حطي نفسك مكاني صحيت مره واحده ف نص نومي لاقيت صوت همس خرجت اشوفك لاقيتك بتوشوشي حد في التليفون خفت عليكي لكن مشكتش فيكي يا كيان
كمل بحب…اشك فيكي ازاي و انتي كياني
كيان بدموع…يعني انت بتحبني يا عاصم و بتثق فيا
عاصم…دا سؤال …طب دا انا بموت فيكي و الشارع كله عارف كدا
كيان…و انا كمان بحبك اوي اوي
عاصم بلوم…لو سألتي السؤال دا تاني يا كيان هعرف ان انتي الي بطلتي تحبيني بجد
هزت كيان راسها بحب كبير
…………
تاني يوم الصبح
صحي عاصم من النوم ملقاش كيان جنبه
خد تليفونه يشوف لو اللوا بعتله رساله او اي حاجه
و بعد شويه قام يشوف كيان لما لاقاها كل دا مجتلوش
خرج عاصم من الاوضه لاقاها واقفه ف المطبخ
عاصم …صباح الخير
بصتله كيان بخضه…خضتني
كملت بحب…صباح النور
عاصم بضيق…مش شايفاني صاحي بقال ربع ساعه جوا مش تيجي تشوفيني
كيان بحيره…لا اله الا الله و انا هعرف منين يعني و الباب مقفول عشان التكييف
سكت عاصم شويه و بعدين قالها…برضو ابقي ادخلي اطمني عليا مادام صحيتي قبلي
كيان بتعب…اللهم طولك يا روح
بصتله …حاضر يا عاصم بيه تؤمر بأي حاجه تانيه
عاصم…اه اعمليلي قهوه
كيان…قولتلك ميت مره قهوه على الصبح لا يا عاصم
كملت بضيق …دا انت يا اخي لسه منزلتش لقمه ف معدتك
راح عاصم ناحية التلاجه فتحها و جاب منها جبنه
حطها على الطربيزه و جاب عيش
قعد و قالها…يلا تعالي كلي معايا
كيان بتعب…لا لا مليش نفس
ساب عاصم العيش من ايده و قام…تمام و انا كماان مش واكل
كمل و هو بياخد كنكة القهوه…انا اصلا كنت هاكل عشانك
خدت كيان الكنكه من ايده…خلاص خلاص هاكل
قعد عاصم و قعدها قصاده و فطروا سوا
كانت كيان مش قادره من تعب معدتها بس قعدت كلت عشانه
…………
بعد شويه كان عاصم جهز و كان قاعد بيشرب القهوه قبل م ينزل شغله
عاصم…على فكره انا هقول لأمي ان الدكتوره اتلغبطت و انتي مش حامل حرام تتعشم على الفاضي
هزت كيان راسها بهدوء
بصلها عاصم…مالك يا كيان اي الي شاغلك
هزت كيان راسها بتوتر…خايفه من. ماما
عاصم…ليه
كيان بحزن…هي كانت فرحانه اوي لما عرفت بحملي دلوقتي بقى لما تعرف ان عشمها دا كله كان على وهم هتعمل ايه
كملت بحزن من نفسها و هي بتحط وشها على ايدها…اكيد هتزعل اوي
حضنها عاصم…لا لا ان شاء الله مفيش حاجه انتي ملكيش ذنب في حاجه
هزت كيان راسها و عاصم قام وقف
عاصم…انا هنزل انا بقى عايزه حاجه
هزت كيان راسها برفض …شكرا
و قامت توصله
فتح عاصم الباب و نزل على السلم
كانت لسه هتقفل الباب بس ندهت عليه تاني بسرعه
طلعلها و هو مستغرب…في ايه انتي كويسه
مدتله ايديها بسلاحه…نسيت سلاحك يا سيادة الظابط
ابتسملها عاصم بحب كبير و خده منها
عاصم بضحك…شايلاه ازاي دا دا تقيل عليكي
ضحكت كيان و هي بتقول جوا نفسها…مستغرب من حتة مسدس اومال لو عرفت الي فيها
عاصم بابتسامة …يلا عايزه حاجه لا اله الا الله
ابتسمتله كيان…محمد رسول الله
و قفلت. باب الشقه بعد م هو نزل
……………
عند ثروت
كان قاعد بيتكلم في التليفون مع صبري
ثروت…اعمل حسابك العمليه يوم الخميس الجاي
صبري…احسن خلينا نخلص و نسيب ام البلد دي
ثروت…اشوف بس حوار حبيبه و بعدين نمشي احنا التلاته
صبري…لااا حبيبة ايه يا ثروت مفيش الكلام دا
ثروت بغضب…يعني ايه
صبري…يعني خلاص الوقت اتأخر جدا و بنتك اتنفذ عليها الجكم احنا بقى خنفضل قاعدين نعمل ايه
ثروت بعصبيه…يعني هسيب بنتي مرميه ف السجن و امشييي
صبري…انت متعصب دلوقتي و مش فاهم لما تهدى هتفهم ان كلامي هو الكلام المظبوط
……………
على الضهر كانت كيان سمعت المكالمه و حولتها كلها لأدهم
كانت قاعده حسه بدوخه كبيره اوي و معدتها كانت تعباها جدا
لحد م فوقها شوسه صوت رنة تليفونها
مسكت التيليفون و كان ادهم
كيان…الو
ادهم…مال صوتك انتي كويسه؟
كيان بتعب…كويسه متقلقش
ادهم…متأكده
كيان بكذب…ايوا يا ادهم عايزه انام بس
ادهم…طيب ماشي المهم لو حسيتي بأي حاجه و عاصم مش موجود كلميني على طول
كيان بحب…اكيد يا حبيبي
ادهم…انا سمعت المكالمه و هعرف اللوا ان شاء الله دلوقتي انا كدا كدا ف القسم
كيان…تمام انا هقفل اريح شويه و لو في اي حاجه كلمني
ادهم…حاضر
…………
كان عاصم معدي من قدامه…مالك يا ادهم شكلك قلقان من حاجه
ادهم…عاصم هي كيان كانت كويسه الصبح؟
سكت عاصم شويه يفتكر…هو في حاجه ولا ايه
ادهم…اه بكلمها دلوقتي صوتها تعبان بس بتقولي انها عايزه تنام
عاصم بقلق…هو انا فعلا صحيت الصبح لاقيتها صاحيه و كان باين عليها صاحيه من بدري
ادهم…طب روح اقعد معاها يا عاصم متسبهاش
هز عاصم دماغه…هعمل كدا
…………
بعد ساعه
كانت كيان واقفه بتعب و مرا واحده جريت على الحمام لما حست انها عايزه ترجع
رجعت كتير جدا و فضلت قاعده على الارض بتعب و هي شانده راسخا على البانيو
في نفس الوقت دا كان بيفتح باب الشقه بسرعه و قلق عليها
دخل الشقه و هو بينده عليها و راح ناحية الحمام بسرعه لما سمع صوت خافت بينهج بتعب
وقف على باب الحمام لاقاها مرميه على الارض
جري عليها بسرعه و هي بيخبطها على خدودها بالراحه
عااصم بخوف كبير…كيان كيااان فوقي مالك
بس مرا واحده حس قلبه بيتعصر لما شافها بتغمض عينها قدامه و جسمها تقل ووووو

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية عذاب الحب)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *