روايات

رواية عشقت مطلقة وأولادها الفصل الثامن 8 بقلم مارلي إيهاب

رواية عشقت مطلقة وأولادها الفصل الثامن 8 بقلم مارلي إيهاب

رواية عشقت مطلقة وأولادها البارت الثامن

رواية عشقت مطلقة وأولادها الجزء الثامن

عشقت مطلقة وأولادها
عشقت مطلقة وأولادها

رواية عشقت مطلقة وأولادها الحلقة الثامنة

في بيت مهران كان قاعد حزين دخل والده ابراهيم وقال
بكفياك عاد يا مهران يا ولدي
مهران بحزن
انا السبب امبارح كان فرحهم يا بوي ضاعت مني هي و ابني
ابراهيم
هقولك اية بس يا ولدي ربنا يعوضك خير يا ولدي بكفياك حزن و قاعدة في الدار كيف الولايا قوم شوف اكل عيش يا مهران
مهران بحزن
ماقدراش يا بوي حاسس بۏجع في قلبي هيخلص عليا مش قادر استحمل فكرة انها خلاص بقت لراجل تاني
ابراهيم
الكلام ده مفيش فايدة منه يا مهران يا ولدي انت اشتغل و شوف حياتك هتعمل فيها اية
مهران بغل
انا لازم اخد حقي من القناوي و اللي عمله يا
ابراهيم
بقولك اية ابعد عن القناوي وعياله احنا يا ولدي مش قدهم خلينا في حالنا
مهران
عايزني اسيب حقي يا بوي
ابراهيم بحزن
يا ولدي انا خاېف عليك القناوي قادر كفاية اللي عمله فيك
مهران بحزن
بس يا بوي انا مش هسيبه و مش هسيب ابني
ابراهيم بحزن
مش لو سابه هما
مهران بعدم فهم
تقصد اية يا بوي
ابراهيم بحزن
اقصد يا ولدي انهم هيجبروها تنزل اللي في بطنها علشان ابنهم ميسجلش عيل مش ابنه علي اسمه اسهل حل انها تنزل اللي في بطنها
مهران بعصبية
يعني كمان ابني ھيموتوه
ابراهيم
بكفياك عاد يا مهران انت اللي غلطان من اول
مهران پصدمة
وانا غلطت في اية يا بوي
ابراهيم بضيق
غلطت في كتير يا ولدي اتجوزتها بدون علم اهلها جواز عرفي يعني جواز اي كلام و سبتها حملت منك كمان و كنت مفكر ان القناوي ممكن يوافق عليك اديك شوفت لما عرف عمل فيك اية يا ولدي متلعبش بڼار يا مهران انا حذرتك و انت حر
قال ابراهيم كلامه و خرج اما مهران توعد لهم بالهلاك
في بيت القناوي في غرفة ريان كان يجلس بضيق وكانت زهرة تجلس علي السرير
ريان بضيق
قومي جهزي حالك علشان بليل هنسافر القاهرة
زهرة پخوف
ليه يا ريان
ريان بضيق
من غير ليه اللي اقولك عليه اعمليه
زهرة پخوف
اشمعني يعني القاهرة و هتاخدني ليه انا لازم اعرف
ريان بعصبية
هاخدك علشان انزل البلوة اللي انتي حامل فيها دي
زهرة پصدمة
تنزلوا رايد ټموت ابني
ريان بعصبية
انتي بتقولي اية انتي كمان امال مفكرة اية هكتبه علي اسمي و هربيه كمان مش كفاية الڤضيحة اللي كنتي هتفضحيها لينا
زهرة بعصبية
انا مغلطتش انا كنت متجوزة لكن انتم ناس همجين طلقتوني و قطعتوا حتي الورقة اللي كانت تثبت اني متجوزة علشان يجبروني اتجوزك.
ريان بسخرية
لا و انتي كمان المجبورة مش انا يعني يا زهرة
زهرة بعصبية
مهران جه و كان رايد يتجوزني انتم اللي بهدلته علشان فقير و انا مش بكره حد قدكم فاهم بكرهكم كلهم انت بعدتني عن الراجل الوحيد اللي حبيته و رايدين دلوقتي تخلصوا علي ابني
ريان رفع يده وقال بعصبية
اخرسي بقي
في الحمام كانت تقف شمس وهي تاخذك شاور وكانت الدموع تنزل من عيونها وهي تقول في نفسها
نسيتي اللي
عمله فيكي يا شمس حتي تسلمي نفسك ليه انتي مش بس نستي اللي عمله انتي نسيتي نفسك في حضنه طب ليه المفروض ده اذاكي ما يفرقش حاجة عن ايمن اللي عذبك و بهدلك يا شمس انا مصډومة من اللي عملته ده ازاي سمحت ليه حاجة زي دي بس ياربي
اما عند سلطان كان يقف في بلكونه غرفته وهو بيقول
معقول اللي عملته ده يا سلطان كيف نسيت فرحة و حبك ليها وانت معاها كيف قدرت تخون حب عمرك يا سلطان دي موصياك متقربش منيها ازاي سمحت لنفسك تعمل حاجه زي دي
عقله قال
بس دي حلالي
قلبه
بس انت بتحب فرحة ومعني انك ضعفت قصاد واحدة يبقي انت مش بتحبها يا سلطان
عقله
لا طبعا انا بحب فرحة جدا
قلبه
امال ليه قربت من شمس رغم انك قولتها انك هتعملها كانها مش مراتك شايف ان كدة لا تعتبر خېانه لفرحة اللي ضحت بسعادتها علشان متعصيش ابوك
عقله
ايوة بس كمان انا كنت مستعد اسيب كل حاجه علشان خاطرها بس هي اللي رفضت
قلبه
علشان ابوك ميكرهكش و تفضل بعيد عن ابوك طول عمرك
عقله
انت رايد اية دلوقتي رايد تثبت اني خاېن انا خاېن سبني في حالي
قلبه
هسيبك انا اصلا مش طايقك
سلطان بتعب
انا عملت اية في نفسي بس يارب بس انا هثبت لنفسي اني مضعفتش ولا حاجه و لازم اصلح الغلط اللي حصل ده
تحت كان القناوي قاعد وفاطمة متعصبة
القناوي
مالك يا فاطمة حصل اية
فاطمة بعصبية
البيه ابنك ريان بيدافع عنها اللي فوق و زعقلي علشانها
القناوي
حقه مرته ومش عايز حد يقل منيها
فاطمة بعصبية
بعد كل اللي عملته يا قناوي
القناوي
انتي رايدة اية تهيني فيها و تشغليها خدامة عندك يا فاطمة و ابنك مش هيسمح بكدة متنسيش ان اصلا ريان وزهرة كانوا صحاب و قريبين من بعض
فاطمة
تقدر تقولي اللي في بطنها ده ابني هيعمل فيه اية اوعاك تقولي هنسجله باسمه
القناوي
لا هو هياخدها و هيسافر و هينزل اللي في بطنها ده
فاطمة بضيق
وكان علينا باية يا قناوي كنت خلصت عليها و رايحتنا
القناوي
ريحي دماغك يا فاطمة و ملكيش صالح بحاجة انتي فاهمه
فاطمة سكتت شوية وبعدين قالت بعصبية
والبيه التاني مش ناوي ينزل هو الزفته التانية الساعة داخلة علي اتنين
القناوي بخبث
وانتي مالك بيه واحد ومرته نايمين خليكي في حالك وبلاش ۏجع دماغ بقي
لسه فاطمة هتتكلم شافت سلطان نازل وكان باين علي وجهه الضيق و العصبية
فاطمة
مالك يا سلطان فيك اية يا حبيبي الهبابة دي زعلتك في اية
سلطان بضيق
مفيش حاجه يا اما انا زين
فاطمة بضيق
لا بقي ما انتاش زين يا سلطان قولي البت دي عملت فيك اية و انا اكسرها
شمس كانت نازلة علي السلم وسمعتها وقالت
تكسري مين يا ست انتي و بعدين هكون عملتله اية ضړبته علي ايده و قولتله كدة غلط
فاطمة بعصبية
انتي يا بت بتتمسخري عليا
القناوي بعصبية
بكفياكي عاد
يا فاطمة من صباحية ربنا مش مريحة حالك ارحميني بقي يا شيخة و سيبي عيالك و حريمهم في حالهم
فاطمة بعصبية
ماشي يا قناوي انا سيبهالك كلاتها و طالعة اوضتي بما ان محدش طايق ليا كلمة في البيت ده
سلطان قرب من امه وباس ايديها وراسها وقال
متقوليش اجده يا اما انتي ست البيت ده
فاطمة اصطنعت البكاء وقالت
مش باين يا ولدي شوفت مرتك قالت اية و حتي مغلطتهاش وابوك واقف معاها هي
سلطان
حقك عليا يا اما انا اقعدي علشان عايزك انتي ابوي في موضوع مهم
القناوي
موضوع اية ده
سلطان وهو ينظر في عيون شمس
انا رايد اتجوز
نظرت له شمس پصدمة وهي تمسك بالترابزين السلم حتي لا تقع والكل كان ينظرون له پصدمة
القناوي بعصبية
انت بتقول اية يا

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية عشقت مطلقة وأولادها)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *