روايات

رواية مراوغة عشق الفصل الثالث عشر 13 بقلم ملك ابراهيم

رواية مراوغة عشق الفصل الثالث عشر 13 بقلم ملك ابراهيم

رواية مراوغة عشق البارت الثالث عشر

رواية مراوغة عشق الجزء الثالث عشر

مراوغة عشق
مراوغة عشق

رواية مراوغة عشق الحلقة الثالثة عشر

تحدثت فرح بقوة وتاكيد وهي تنظر امامها.
ـ يعني زي ما اتجوزني، هيطلقني
شهقت عزة بصدمة قائلة.
ـ ينهار اسود، دا احنا شكلنا داخلينا على ايام ملهاش ملامح، ربنا يستر
رواية مراوغة عشق بقلمي ملك إبراهيم.
بخارج غرفة فرح.
عاد اسلام بعد ان قام بتوصيل مندوب السفارة الى الطريق الرئيسي، ابتسم عندما رأى يونس يجلس بجوار خالته ويتحدثون معًا وتضحك والدة فرح من قلبها بسعادة ومن الواضح سعادتها الكبيرة بزواج فرح من يونس، اقترب منهم اسلام وتحدث مع خالته بمرح.
ـ شايفك مبسوطه في الكلام مع يونس اوي يا خالتي
رواية مراوغة عشق بقلمي ملك إبراهيم.
ارتفع صوت فرح بالصراخ بداخل غرفتها، قائلة بصوت واضح مسموع لمن يجلسون بالخارج.
ـ هيطلقني غصب عنه
نظرت والدة فرح إلى يونس بخجل بعد استماعه لـ حديث فرح.
فتحت عزة باب الغرفة، خرجت وهي تحرك فمها يمينًا ويسارًا بخوف من القادم، اغلقت باب غرفة فرح واقتربت من والدتها.
نظرت إليها والدتها بدهشة قائلة.
ـ مالك يا بت في ايه؟!
نظرت عزة إلى يونس بتوتر، تحدثت إلى والدتها بصوت مكتوم قائلة.
ـ مش هينفع اتكلم هنا، تعالي اسمعي منها بنفسك
تحدثت والدتها بقلق.
ـ اسمع من مين؟
نظر يونس إلى عزة، تحدث معها بهدوء.
ـ حاجة تخص فرح؟
حركت عزة رأسها بالايجاب، ليضيف يونس بهدوء.
ـ لو حاجة تخص زواجي منها ياريت تقوليها عشان من حقي اعرف لو هي معترضة على الزواج او في حاجة هي غير راضيه عنها
نظرت عزة إلى والدتها بتوتر لتتحدث والدتها بتأكيد.
ـ اتكلمي يا عزة، في ايه؟
تحدثت عزة بتوتر.
ـ فرح على اخرها جوه وبتقول انها بعد الشر يعني هتخلي يونس يطلقها زي ما اتجوزها
ابتسم يونس واخذ كلامها بتحدي قائلاً.
ـ هتخليني اطلقها يعني إيه؟!
حركة عزة كتفيها بعدم معرفة، نظرت إليه والدة فرح، تحدثت معه برجاء.
ـ معلش يابني استحملها واصبر عليها
ازدادت ابتسامة يونس قائلاً بتحدي.
ـ وانا منتظر اشوف هتقدر تعمل ايه
ثم وقف وتحدث إلى اسلام بهدوء.
ـ احنا هنرجع شقة اسلام دلوقتي لان الوقت اتاخر وكلنا محتاجين نرتاح
ثم اقترب من والدة فرح قائلاً بابتسامة.
ـ متقلقيش، فرح زوجتي ومن واجبي اصبر عليها
ابتسمت له والدة فرح وقامت بالدعاء له من كل قلبها.
ابتسم اسلام بسعادة عندما رأى معاملة يونس الطيبة لـ خالته ورأى حب خالته الكبير ليونس، استأذن اسلام من خالته وعاد هو ويونس إلى شقته.
اقتربت عزة من والدتها وتحدثت بقلق.
ـ انا قلقانه من فرح يا امي شكلها مش ناويه تعديها على خير
تحدثت والدتها بثقه.
ـ بس انا متاكده ان يونس هيصبر عليها، ربنا يهديهولها يارب
نظرت عزة حولها وتحدثت بدهشة.
ـ اومال عماد راح فين والعيال ولادي؟!
تحدثت والدتها بغضب مكتوم.
ـ عماد روح والعيال عند ام سالي نادي عليهم من البلكونه
تحدثت عزة بدهشة.
ـ عماد روح ازاي وسبنا في اللي احنا فيه ده؟!
تحدثت والدتها بقلة حيله.
ـ ربنا يهديه
ثم اتجهت إلى غرفتها وذهبت عزة تنادي على اولادها من بيت الجيران.
رواية مراوغة عشق بقلمي ملك إبراهيم.
بداخل غرفة فرح انتظرت كثيرًا ان يأتي يونس ويتحدث معها بعد عقد قرانهم، طال انتظارها ولم يأتي، استمعت الى صوت شقيقتها وهي تتحدث إلى اطفالها بصوت غاضب ثم اتجهوا إلى النوم وبعدها لم تستمع إلى اي صوت بالشقة، ذهبت وفتحت باب الغرفة وتفاجأت بان الجميع ذهبوا.
اتجهت إلى فراشها، جلست عليه تفكر، كيف يذهب بعد عقد قرانهم هكذا بدون ان يتحدث معها، ثم همست إلى نفسها بغضب قائلة.
ـ وانتي كنتي عايزاه يجي يتكلم معاكي ليه ويقولك ايه اصلاً
قامت بفك حجابها وتبديل ثيابها تستعد للنوم وهي تحاول الا تفكر به وتفكر كيف تطلب منه ان يطلقها.
رواية مراوغة عشق بقلمي ملك إبراهيم.
بداخل شقة اسلام.
قلع يونس قميصه الذي كان يرتديه وهمس إلى نفسه، عليه شراء ملابس جديدة، فكر في اصطحاب اسلام معه في الصباح لشراء بعض الملابس حتىٰ يعود إلى بلده بعد ان يتم التعامل مع هؤلاء الإرهابيين ويتم القبض عليهم وفضحهم امام العالم باكمله.
تمدد فوق الفراش وهو يضع يديه اسفل رأسه وينظر إلى سقف الغرفه ويفكر في كل ما حدث معه، من تفجير المؤتمر الذي تعرف على اسلام من خلاله، إلى مجيئه إلى هذه المنطقة الغريبة، إلى والدة فرح هذه السيدة الحنونه التي دخلت قلبه منذ رؤيته لها أول مرة، إلى”فرح” الفتاة العنيده التي كانت غريبة عنه حتى الأمس واليوم اصبحت زوجته ويعلم جيدًا ان هذا الزواج لن ولم يستمر نظرًا إلى اختلافهم واختلاف كل شئ حولهم، ويتساءل لماذا وافق على الزواج منها وهو يعلم جيدًا انه لن يستمر بهذا الزواج؟، همس بداخله يأكد على سبب موافقته وهو ان يساعد والدة فرح ان تحافظ على سمعة بناتها، فهذه السيدة لا تستحق ان يقال في حقها انها اساءة تربية بناتها بعد ان ضاع عمرها فى تربيتهم بعد ان تخلى عنها زوجها، واكد ايضًا ان هناك سبب اخر لزواجه من فرح وهو ان يبرئها امام الجميع ويمنعها من الزواج من هذا البلطجي لانه يعلم جيدًا انه لا يصلح لها.
رواية مراوغة عشق بقلمي ملك إبراهيم.
اليوم التالي في الصباح الباكر.
استيقظت فرح باكرا، قامت بارتداء ثيابها كي تذهب إلى عملها بالمشفى، تحاول ان تثبت لـ نفسها بأن شئً لم يحدث.
خرجت من غرفتها لتتفاجئ بوالدتها تجلس فوق الاريكة الموضوع بمنتصف الشقة وتضع يديها اسفل خدها ويظهر عليها الشرود.
اقتربت فرح من والدتها وتحدثت إليها بقلق.
ـ صباح الخير يا امي، مالك قاعده كده ليه من الصبح بدري كده؟
نظرت اليها والدتها بابتسامة وتحدثت بهدوء.
ـ انا مجليش نوم طول الليل وقومت اصلي الفجر وقعدت هنا شويه
خفضت فرح وجهها بحزن وهي تهمس إلى والدتها.
ـ انا عارفه ان انا سبب ان النوم يطير من عينك
هربت دمعة من عينيها وهي تضيف بحزن.
ـ انا سبب لكل حاجة وحشه بتحصلك من يوم ما اتولدت
نظرت إليها والدتها بصدمه، جذبتها إلى داخل حضنها، لم تستطيع فرح التوقف عن البكاء وانهارت بداخل حضن والدتها بضعف.
همست لها والدتها بحزن قائلة.
ـ اوعي تقولي كده تاني يا فرح، يا هبله دا انتي عيني اللي بشوف بيها، اخس عليكي يا فرح، بقى انتي سبب كل حاجة وحشه بتحصلي!!
ثم اضافة بتاكيد.
ـ يا هبله دا انتي سبب سعدي وفرحي يا فرح، اومال انا سميتك فرح ليه
تحدثت فرح ببكاء.
ـ انا تعبانه اوي يا امي وحاسه اني مش مرتاحه وحاسه ان همومي تقيله اوي
تحدثت والدتها بابتسامة.
ـ اذكري الله يا حبيبتي ربنا يريح قلبك ويزيح عنك اي هموم، وسلمي امرك لربنا مفيش احن علينا منه يا فرح
همست فرح من قلبها.
ـ يــــارب
استيقظت عزة وخرجت من الغرفة واقتربت من والدتها وشقيقتها تنظر إليهم بدهشة قائلة.
ـ صباح الخير، انتوا منمتوش ولا إيه؟!
تحدثت والدتها بابتسامة.
ـ لا يا حبيبتي نمنا وصحينا بدري
ثم اضافة بحماس.
ـ صحي الواد ابنك ينزل يجيب فول وطعميه عشان نجهز الفطار عشان جوز اختك يفطر معانا
انتفضت فرح من حضن والدتها قائلة لها بغضب.
ـ جوز اختها ميين؟؟
ابتسمت والدتها قائلة بفخر.
ـ جوزك يونس هيكون مين يعني
هبت فرح واقفه بغضب تتحدث إلى والدتها بغيظ.
ـ بصي يا امي انا وافقت على موضوع الجواز امبارح ده عشان اخلص من اللي اسمه برقوقه الزفت ده لكن اكتر من كده مفيش، والجوازه دي انا مش هكمل فيها لان لا انا ولا هو ننفع لبعض، ومن الاخر كده احنا الاتنين ادبسنا في الجوازه دي ولازم تيجي مني انا قبل ما تيجي منه وبهدوء كده يطلقني والموضوع ينتهي
شهقت والدتها بفزع قائلة.
ـ يطلقك، الشر برا وبعيد، بعد الشر عليكي يا فرح
تحدثت فرح بغضب.
ـ شر ايه يا امي، هو انا بقولك انا تعبانه، اذا كان اللي اتجوزت على حب طالع عنيها مع جوزها، اومال انا هعمل ايه واحنا اتجوزنا بالطريقه دي
تحدثت والدتها وهي تنظر إلى ابنتها عزة وتعلم ان فرح تقصدها.
ـ مهو العيب على العبيطه اللي حبت
ثم اضافة بغيظ.
ـ نفسي اعرف حبت فيه ايه دا، دا من كتر بخله بيستخسر يستحمىٰ
تحدثت عزة بفخر.
ـ بقى بعد ما جه وعزمنا على العشا برا وتقولي عليه بخيـــل
تحدثت والدتها وهي تضحك.
ـ جته خيبه، دا يوم ما عملها وفكر يعزمنا اختك كانت هتضيع فيها
تحدثت فرح بعدم فهم.
ـ لا استنو لحظة كدا، هو انتوا كنتوا فين صحيح لما انا رجعت وملقتكمش
تحدثت عزة بفخر.
ـ عماد حبيبي جه صالحني وباس دماغي وعزمنا برا على العشا وصمم ان امي تيجي معانا
تحدثت والدتها بسخرية.
ـ متتفشخريش اوي كده، دا عزمنا على كشري وجايبلنا كل واحد علبه من ام خمسه جنيه من اللي فيها معلقتين
ضحكت عزة وتحدثت بمرح.
ـ طب احمدي ربنا انه جبلنا في علبه، دا انا كنت حطه ايدي على قلبي ليجيبلنا في اكياس
ضحكت والدتها وشقيقتها لتضيف عزة بمرح.
ـ اومال هتعملوا ايه لما تعرفوا انه بيستخسر يستحمى بالصابونه عشان متخلصش بسرعه وبيستحمى بزيت الصابون اللي بغسل بيه المواعين وبيقول عليه شور چل
ضحكت فرح ووالدتها بشدة على حديث عزة، ضحكت معهم عزة بمرح، فتحت لهم والدتها ذراعها و اخذتهم بداخل حضنها وهي تدعي لهم من قلبها ان يوفقهم الله في حياتهم.
رواية مراوغة عشق بقلمي ملك إبراهيم.
بداخل شقة اسلام.
استيقظ يونس على الاصوات العاليه بالاسفل لكنه لم يندهش مثل اول مرة، وقف من فوق الفراش وهو يشعر بالالم يزداد بقدمه اليوم اكثر من امس ويعلم ان هذا بسبب المشاجرة التي حدثت بينه وبين ذاك البلطجي.
تحامل على قدمه وحاول السير ببطئ، خرج من الغرفه وجد اسلام يخرج هو الاخر من غرفته.
ابتسم له اسلام قائلاً.
ـ يا صباح الفل
ابتسم له يونس قائلاً بهدوء.
ـ صباح الخير
اقترب منه اسلام وتحدث بقلق.
ـ مالك شكلك تعبان؟
تحدث يونس وهو يتألم قليلاً من الجرح بقدمه.
ـ الجرح تعبني اليوم اكتر
تحدث اسلام بتفهم.
ـ هتلاقيه بسبب اللي حصل امبارح وكمان انت مغيرتش عليه من ساعة ما فرح شافته اول مرة
نظر اليه يونس قائلاً.
ـ يعني ايه مغيرتش عليه؟!
تحدث اسلام وهو يبتسم.
ـ متشغلش بالك انت، المهم دلوقتي انا هدخل اجبلك قميص تلبسه وهروح انادي فرح تغيرلك على الجرح
تحدث يونس بهدوء.
ـ انا محتاج اشتري لبس جديد ومحتاجك معايا
تحدث اسلام بهدوء.
ـ ليه تشتري لبس جديد، ما احنا نلبس مع بعض عادي
تحدث يونس بالرفض.
ـ انا محتاج اشتري لبس جديد وفي حاجات كتير محتاج اشتريها، كده هكون مرتاح اكتر
تحدث اسلام بابتسامة.
ـ زي ما تحب
اتجه اسلام الى غرفته وخرج وهو يحمل بيده قميص نظيف واعطاه الي يونس.
ارتدى يونس القميص وهو يجلس فوق الاريكة الموضوعة بمنتصف صالة الشقة.
وقف اسلام حتى انتهى يونس من ارتداء القميص ثم تحدث وهو يتجه الى باب الشقه.
ـ هروح انادي فرح بقى تشوفلك الجرح
ثم خرج سريعًا واتجه الى باب شقة خالته يطرق على الباب.
{بداخل شقة خالته}
وقفت عزة واقتربت من الباب كي تفتح له.
دخل اسلام وهو يتحدث بمرح.
ـ صباح الفل يا زوزو
ثم اقترب من خالته وفرح تجلس بجوارها، تحدث الى خالته بابتسامة.
ـ صباح الورد يا خالتي
تحدثت خالته بابتسامة.
ـ صباح العسل يا قلب خالتك
نظر اسلام إلى فرح وتحدث بمرح.
ـ صباح الجمال يا فروح
نظرت إليه فرح بهدوء قائلة.
ـ صباح الخير يا اسلام
تحدث معها اسلام بابتسامة.
ـ عاملة ايه النهاردة؟
تحدثت بهدوء.
ـ الحمدلله كويسه
ابتسم اسلام واضاف بمرح.
ـ طب جوزك عايزك جوه
خفق قلبها بقوة، ارتعد جسدها واصبح وجهها شاحب مثلا الموتى، حاولت اخذ انفاسها بهدوء، تحدثت اليه بارتباك.
ـ عايزني جوه يعني ايه؟!
تحدث اسلام بتوضيح.
ـ الجرح تعبه اوي وانا بقول يمكن عشان مغيرناش على الجرح من يومها
التقطت انفاسها بهدوء قائلة بهمس.
ـ ااه الجرح
نظر إليها اسلام بدهشة قائلاً.
ـ هو في حاجة ولا ايه يا فرح
تحدثت فرح بخفوت.
ـ لا مفيش يا اسلام، هيكون في ايه يعني
ثم وقفت وتحدثت مع والدتها بارتباك.
ـ قومي يلا يا امي ادخل اغيرله على الجرح
تحدثت والدتها بمكر.
ـ واقوم ليه، هو دلوقتي مش غريب عشان اجي معاكي، دا جوزك
زفرت فرح بغيظ وتحدثت إلى شقيقتها.
ـ طب تعالي انتي يا عزة
حركت عزة كتفيها قائلة.
ـ وانا مالي ياختي انا هدخل اجهز الفطار
ثم ركضت عزة إلى المطبخ
زفرت فرح بغضب وهي تعود ببصرها إلى والدتها قائلة.
ـ ماشي يا ام فرح
ثم نظرت إلى اسلام واضافة بغيظ.
ـ وانت يا استاذ اسلام اتفضل قدامي
حرك اسلام رأسه بالايجاب وذهب معها، لكن خالته غمزت له قبل ان يخرج من الشقة وفهم اسلام ماذا تريد منه خالته ان يفعل.
اتجه اسلام إلى شقته وخلفه فرح تسير ببطئ، تشعر بالتوتر الشديد من مقابلة يونس بعد ما حدث امس.
وقف اسلام امام يونس وتحدث بمرح.
ـ الدكتورة فرح هتغيرلك على الجرح
نظر يونس إلى فرح وهي تخفض وجهها ويظهر عليها التوتر الشديد.
ابتعد عنهم اسلام واعطى فرح الكيس الموجود به ادوات التعقيم ثم تحدث وهو يتجه الى خارج الشقة ليتركهم بمفردهما.
ـ انا هروح اشوف خالتي عايزة ايه على ما تخلصوا
لم يعطي لـ فرح فرصة للاعتراض او الهروب، ركض سريعاً إلى خارج الشقه واغلق الباب عليهم.
شعرت فرح انها على وشك فقدان الوعي، هل هي معه الان وحدهم، لاول مرة يُغلق عليها باب مع رجل بمفردهما، تشعر بالتوتر الشديد، لا تستطيع استنشاق الهواء، لماذا تشعر ان حرارة الجو اصبحت مرتفعة كثيرًا، تشعر بسخونة وجهها وكأنه يشع نار، توتر شديد لأول مرة تشعر به، قلبها يخفق بداخل ضلوعها بشدة، لا تستطيع رفع وجهها والنظر إليه، تفكر كيف تهرب من أمامه الان.
تابع يونس تخبط مشاعرها بدهشة، اعتقد انها تفكر كيف تطلب منه الطلاق، فكر بداخله، هل من الممكن ان يكون لها حبيب تريد الطلاق من اجله؟.

يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية مراوغة عشق)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *