روايات

رواية ياسمين الفصل الرابع 4 بقلم Lehcen Tetouani

رواية ياسمين الفصل الرابع 4 بقلم Lehcen Tetouani

رواية ياسمين البارت الرابع

رواية ياسمين الجزء الرابع

ياسمين
ياسمين

رواية ياسمين الحلقة الرابعة

…… في الصباح الباكر أيقظني زوجي وقال أمي وابي في الطريق الينا الآن هيا اذهبي و جهزي لنا القهوة خلال ربع ساعه كان جرس الباب يقرع حضرت أمه وأبيه
ذهبت لاعد لهم القهوة في هذه اللحظة ذهبت أمه لغرفة النوم عادت إلي قبلتني وبصوت مرتفع قالت مبروك واخذت تزغرد ثم غادرت هي وزوجها
ذهب زوجي وأكمل نومه أما أنا فقد بدأت بتنظيف البيت الذي كان كل شيء فيه يحتاج لتعديل وتنظيف فقد كنت مهمشة حتى باختيار اثاث بيتي من هنا بدأت حياتي الزوجية وبدأت الغصات تتوالى
أتذكر ذلك اليوم الذي سقط أول أقنعته له كنا نجلس في غرفة النوم بدأ يتحدث ،شعرت به يريد شيئا تحدث أكثر وكنت استمع له تابع قائلا حبيبتي ما رأيك أن نستثمر بعض المال في مشروع
قلت نعم نعم فكرة جيدة
قال إذا ساعديني !!
قلت بماذا اساعدك ؟
قال يجب أن تقومي ببيع جزء من ميراثك
عندما قال هذا الكلام شعرت بنفسي اطير كبالون في الهواء أصبحت خفيفة هشة بهذه السرعة يا خالد لقد مر اسبوع على زواجنا سبعة أيام فقط وتطلب مني أموالا
هنا تذكرت كلام أهل الحي وبعض الاقارب الذين اخبرونا انه تزوجني طمعا في الإرث ولكن عقلي وقلبي كذب هذا
والان الواقع يثبت ذلك
كان يتكلم وانا لا اسمع هزني قائلا :ما رأيك هل وافقتِ ؟
انتفض كل جسدي منه من اسلوبه وجرأته كيف له بطلب كهذا لكن لن احقق له هذا ،
أجبته أعتذر منك يا خالد فالإرث مشترك ولا أستطيع أن أتصرف بأي شيء منه
حاول معي مرارا وتكرارا لكن رفضت بشدة في هذه اللحظة أخذ وسادته وغادر سريرنا غادر المكان غاضب مني لاني رفضت له طلبا ليس من حقه .
ذهبت خلفه ولكن كان قد دخل غرفة اخرى وأغلق الباب خلفه وكانت هذه هي المرة الاولى وبعد اسبوع من الزواج فقط التي ينام بها زوجي وحبيبي في غرفة اخرى
أصبحت الأمور تتضح لي بشكل أكبر منعني ان أزور الجيران منعني من الاختلاط بأي أحد حتى أخته التي كانت قريبة منا منعني ان أكمل دراستي الجامعية
حاولت معه لكنه أصر على موقفه أخبرته أن أبي سوف يتكفل بمصاريف دراستي رفض ونعتني بأسوأ الصفات استجبت لطلبه لأني كنت مضطرة للقبول
في مرة طلبت منه بل توسلت اليه ان نخرج من البيت إلى أي مكان فقد مللت البيت وجدرانه فرد علي ذلك الرد الذي كان من اقوى الصفعات اي انا أخجل ان أخرج معك
لماذا يا حبيبي هل هناك شيء
نعم انظري لنفسك فأنتِ عمياء عمياء كيف أخرج معك وانت تلبسين هذه النظارة صدمني وجردني من كل أحاسيسي جعلني معاقة دون ان اعرف شعرت بنفسي أسقط في هاوية
ولأني أريده سكت وانا لست إنسانة ضعيفه لكن كنت اضطر للصمت فنحن في مجتمع فيه بعض من الظلم و لا أريد ان أعود بعد شهر من زواجي لبيت اهلي

يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية ياسمين)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *