روايات

رواية التوأم الفصل السادس 6 بقلم سمية خالد

رواية التوأم الفصل السادس 6 بقلم سمية خالد

رواية التوأم البارت السادس

رواية التوأم الجزء السادس

التوأم
التوأم

رواية التوأم الحلقة السادسة

حطيت ايدي علي بوقي والصدمة متملكاني وبتهته قولت -ر…رحيم .
جريو وسابوه غرقان في دمه نزلت برُطبي وانا مش مستوعبة المنظر إتصلت بالإسعاف وبلغتم بالمكان وقفلت
-رحيم عشان خاطري ماتقفلش عينك بص هما جايين معلش إستحمل أنا أسفة والله أنا السبب
أخد نفس بالعافية وقالى – بطلي عياط أنتِ مش السبب أنتِ…أنتِ
مكملش جملته وفقد الوعي تماماً.. الإسعاف جت شالته بالترول وركبت معاهم في العربية
إتصلت بماما بلغتها إني هتأخر شوية وحكتلها كلمت مريم
-نعم !! إطعن وهو بيدافع عنك
-اه والله وقف قصادي الضربة كانت هتيجي فيا أنا لحد الآن مش مستوعبة حاسة زي ما أكون بحلم
مريم إتخضت وقالت بلهفة
– انا مكنتش متوقعة منه كدة بصراحه بس عاوزة أشكره إنه أنقذك و…
الدكتور خرج جريت عليه
– هو فين عيلة المريض
– انا مهندسة شغالة عنده في الشركة هو في حاجة
– محتاجين حد فصيلة دمه o ضروري المريض نزف كتير جدا محتاجين مُتبرع
– أنا …أنا فصيلة دمي o هتبرعله
ودخلت نمت علي السرير وبدأو يسحبو دم كان جمبي في الناحية التانية في السرير كنت ببصله وأنا مستغرباه
أنتَ مين بظبط المغرور وعديم الإحساس ولا واحد بيخاف على اللي حواليه أنتَ ليه وقفت قدامي … ونظرة الخوف اللي شوفتها في عنيك ليا دي حقيقية أنتَ كنت خايف عليا؟
خلصت حطولي مكان الإبرة لازقة قومت قعدت بصيت لرحيم لفيت ضهري ولسه همشي أستناه برا لما أطمن عليه
لقيته بيحرك ايديه
وفتح عنيه براحة – بشمهندس رحيم أنتَ كويس !
-مريم أنتِ كويسه حصلك حاجه
-اه اه انا تمام أنا أسفة والله علي اللي حصلك ومتضايقة إنك وقفت قصادي
-ممكن تهدي، أي حد مكاني كان هيعمل كدة متتأسفيش
-لأ مش أي حد هيروح للموت برجليه ، شكراً يابشمهندس إن شاء الله هتبقي كويس .
-ماكفاية بقي شُكر وأسف وتعملي فيا معروف تتصلي بكريم صاحبي يجي ياخدني من هنا
قولتله بخضة – هه لا مينفعش الدكتور قال لازم تستريح الجرح لسه ملمش ، أهو الدكتور جيه .
-سلامتك يابشمهندس بقيت أحسن دلوقتي
قاطعت رحيم من قبل ما يتكلم ورديت ع الدكتور
– ده عايز يخرج من دلوقتي
– لا يارحيم مينفعش كمل النهاردة وممكن تخرج بكرة لو الدنيا بقت أحسن
رحيم قاله – ماشي يادكتور شكرا
-بتشكرني علي إيه الفضل يرجع بعد ربنا لأستاذة مريم
فصيلة دمك نادرة ولحسن الحظ إنها نفس فصيلتك هي اللي أتبرعت ليك وده ساعدنا كتير
الدكتور مشي ..ولقيت رحيم بيصلي بابتسامة
-مُتشكر يامريم
– العفو علي إيه أنا معملتش حاجه
– أنتِ مش هتروحي ؟ الوقت إتأخر جداً
– انا هقعد جمبك عشان.. عشان لو أحتجت حاجه
– لأ روحي كفاية لحد كدة تعبتك معايا
– طب أنا هعدي عليك بكرة قبل ما أروح الشركة تكون فوقت شوية تقولي إي الحاجات اللي محتجاها مني أعملها لحد ماتقوم بالسلامه ماتشيلش هم أي حاجة
– لأ انا بعد بكرة هبتدي أنزل
قولتله بنبرة حادة- مينفعش الدكتور قال
ضحك-طب خلاص أنتي بتزعقيلي لي بتستغلي إني مش قادر أتخانق دلوقتي يعني؟
-هه لا مقصدش والله أنا…
-بهزر معاكي انا فاهم إنك مش عوزاني انزل غير لما اكون كويس
مشيت من عنده وانا مطمنة إنه بقي كويس لأن تأنيب الضمير مكانش هايسيبني في حالي
__
روحتله تاني يوم وجيبتله علب عصير كتير وعكاز جايز يحتاجه
-أنتِ جايبة ده عشاني ؟
-أيوة اكيد ، بص بقي ده عكاز لما تخرج ماتنسيهوش عشان لو كريم صاحبك هاييجي ياخدك واشرب عصير مُفيد جداً و…
-مريم أنتِ جميله!
برقتله بصدمة – أنتَ قولت إيه ، ماشي انا رايحة الشركة أنا أتأخرت أوي النهاردة سلام سلام
ومشيت ومسمحتلوش يرد عليا اتكسفت وحسيت بإحراج
هو إزاي يقولي كدة هو أتجنن ، أنا إزاي ملطشتوش قلم ف ساعتها وبعدين أنا اتكسفت ليه هو من امتي الكلام الملزق ده انا بصدقه مالك ياندي انتي هتخيبي ولا إيه ..
“بعد مرور ٣أسابيع ”
رحيم نزل الشركة، بدأو الموظفين وهو ماشي يقولوله “سلامتك يابشمهندس ” أول ما دخل ما كتبه لقاه مليان ورد كتير
-كل ده عشاني
-الشركة كلها كانت مفتقداك
-وانتِ ؟
-وانا إيه !
-كنتِ مفتقداني؟
-تشرب عصير
-تعرفي إنك شاطرة ف أنك تتوهي في الكلام ، طيب انا كنت عايز أقولك حاجة
-أه إتفضل
-أنتِ مش هتشتغلي لحد ماتسددي حاجه زي ما قولت ده في الأول
-اومال هاتحبسني لأ ع فكرة أ…
-ياستي إسمعيني ماتتسرعيش، انا مش عاوز تمنه لو هتشتغلي هنا يبقي بمرتب كل شهر وحددي السلاري اللي أنتِ عايزاه لو مش حابة تكملي انا مش هجبرك طبعاً بس أنتِ أضافة قوية لينا وواثق في شغلك انا متابع شغلك حتي وانا مش في الشركة أنتِ شخص مجتهد وتستاهلي كل خير..
معرفتش أرد على كلامه ولو كانوا قالولي ع المعجزات عمري ما كنت هصدق إن رحيم يطلع منه الكلام ده
-أه صحيح وانا أسف علي الطريقة اللي كلمتك بيها يومها..
-أنتَ بتتأسف زينا وكدة ؟ أنا لو أعرف إن الضربة هتغيرك كدة كنت خليته يضربك من زمان
ضحكت بسخافة
بصلي بقرف وبعدين قام ضحك علي كلامي – أنتِ مش عاجبك حاجه باين كدة ، المهم حددي عاوزة تعملي اي النهاردة وردي عليا
“رحيم”
-أنتِ مين وإيه اللي جابك هنا وازاي فجأة بدأت أتعلق بيكي كدة بقي انا واحدة توقعني علي بوزي ؟ “يارب ماتمشيش ”
“ندي ”
– انا لو كملت شغل هاتعلق بيه انا لما بتعلق بحد بضعف أنا والحب ماينفعش نجتمع مع بعض بقي انا راجل يوقعني انا لأ لأ انا موقعتش
كلمت مريم وحكتلها
– بتهزري أعتذر كمان ؟ بقولك إي ياندي الواد ده شكله وقع في حبك
– يابنتي يقع في مين ده مش لوني ولا أنا لونه وملزق ملزق
وبعدين هو مش انتي كنتي معجبة بيه ؟
-لأ طبعا في فرق انا كنت وقتها عاوزة اشتغل في الشركة حابة الكارير والنجاح اللي وصله لكن مش حباه لذاته أو لشخصه بس اقولك على حاجه مفيش حد هيضحي بنفسه وياخد طعنه مكانك ولا هيفضل يعتذر ويتخلي عن تسديد المبلغ ولا يقولك انتِ جميلة إلا لو كان معجب بيكي .
-ده جو روايا يامريم والنهايات بتكون سعيدة لكن انا منفعش ده انا عوزة أمشي
-إياااكي تسيبي فرصة زي دي سواء ك شغل أو هو ده نصيب
وانتِ تستحقي كل حاجه حلوة أه نسيت اقولك مش روحت أنترڤيو وإتقالي إني اقدر ابتدي من بكرة وهيكون مكتب فني مش سايت
فرحتلها أوي – بجد !! والله مبسوطه فرحتلك بجد لأ لما ارجع فيها عزومة خلي بالك وانا اللي عزماكي
قفلت معاها ودخلت ل رحيم أقوله علي حاجه في الشغل
خبطت ودخلت لقيت واحدة عنده ، كان شعرها لونه أورنچ وبيضه وعندها نمش كانت جميلة ، أول ما دخلت لقيتها بصتلي من فوق لتحت وقالتله – رحومي هي دي سكرتيرة جديدة ؟
بصيتله بحزن لأني مجاش في بالي إنه مرتبط أصل محدش جيه زاره ولا هو حكي حاجه
قالها – لا لا مريم مهندسة جديده في الشركة
قالتلي بغرور- أممم أصل مش باين عليكي عارفة فردتي شعرك ولبستي شميز لونة نبيتي هيبقي أشيك ع البنطلون
بصتلها بسماجة-وانتِ لو تخلي رأيك لنفسك هيبقي أفضل .
رحيم بعتلي ميل أنزل أجيب ملفات من اوضة الارشيف عشان مفيهاش حد ودي معزول صوتها شوية ممكن لو اتكلمت محدش يسمعني لأن فيها عازل ، كنت مقررة إني همشي من الشركة ودي أخر حاجه هسلمها ونزلت الأوضة وقفلت الباب قعدت حوالي نص ساعه جوا بدور علي أسم ملف معين وأخيراً لقيتهم
جيت أفتح الباب لقيت حد بيقفلوا والنور قطع إتنفضن من مكاني من الرعب وبقيت أخد نفسي بصعوبة نبضات قلبي كانت سريعه مش متحملة
قعدت أخبط ع الباب وانا بعيط وبقول بعزم مافيا – أنا محبوسة هنا حد يفتحلي ، حد سامعني ، بدأت أعصابي تسيب وفقدت الوعي
“رحيم”
-هي مريم مشيت ياهيام
-لأ يابشمهندس
-أنا قايلها بقالي ساعه تجيبلي ملف ودلوقتي مش في المكتب تلفونها بس ع المكتب معقول نسيته طب شوفتيها ف أوضة الأرشيف
-لأ
-طيب أنا هنزل أشوفها
نزلت لقيت حوالين المكان ضلمة حد قافل زرار الكهربا فتحته،خبطت ع الباب محدش كان بيرد ، لقيت المفتاح واقع في الارض أستغربت اكتر فتحت الباب ، لقيت مريم ع الأرض فإيديها الملفات و فاقدة الوعي تماماً.

يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية التوأم)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *