روايات

رواية بعت نفسي الفصل المائة وسبعة عشر 117 بقلم نسرين

رواية بعت نفسي الفصل المائة وسبعة عشر 117 بقلم نسرين

رواية بعت نفسي البارت المائة وسبعة عشر

رواية بعت نفسي الجزء المائة وسبعة عشر

بعت نفسي
بعت نفسي

رواية بعت نفسي الحلقة المائة وسبعة عشر

اول ما حضنها حست بشعور مختلف إحساس بي الدفيء سمعت دقات قلبه اللي نبضها زاد كانت مرتاحة أوي لدرجة أنها نامت على طول
هو حس بي انتظام أنفاسها وعرف أنها نامت
أما هو بقاوم نفسوا ويصبرها انو مايتهورش ويعمل أي تصرف يضايقها ابتدأ يستغفر علشان يتحكم في نفسوا ويتحكم في رغبته فيها اللي زادت اول ما حطت رأسها على صدروا فضل وقت كثير لحد منام
الصبح هي صحيت
وفضلت تبص ليه و تتكلم مع نفسها إيه اللي حايحصل هي حست إن قربها منو هلاك ليه بس استغربت ازاي معملش حاجه وهو مكانش يقدر يستحمل هو بجد أتغير بجد خايف عليها
حست بيه بيصحي، وغمضت عينيها بسرعة
هو فتح عينيه ومش مصدق أنها في حضنو ياترا حاتحن عليه ؟
حتسامحو ؟؟
سمع صوت أولاد بعد مليكه منو
مليكه كانت حاتضحك ومسكت نفسها
طلعت خلود
**خلود صباح الخير
**أدهم صباح الورد علي أحلى ورده
خلود راحت تجري حضنتو
صحيت مليكه
** مليكه صباح الخير
**أدهم صباح الخير حبيبتي
**خلود مممم هو أنت ليه ماقولتيش حبيبتي ؟
**أدهم الحقيني يا مليكه ولادك حايجلطوني
**مليكه بعد الشر عليك
ادهم ضحك،
وكان مبسوط جدا
بعد ساعة الكل نزل يفطر أدهم كان نازل نشيط وفرحان لدرجة أن الكل فهم أنهم اتصالحو
**أدهم حبيبتي اليوم مشغول شوية لازم أعدى على المصنع والقاعة الحفلة
**مليكه أساعدك في حاجة؟؟
**أدهم لا ارتاحي أنت أكرم عازمنا على الغدا بره
**مليكه طيب ممكن أروح عند أخواتي؟
**أدهم أكيد حاوصلك وأخلي عربية تحت أمرك لو عايزة تروحي المحل مع نورهان
**مليكه إن شاء الله
**أدهم بس خلي بالك من نفسك حايبقا حرس معاكي أنا خايف عليكي وعلى أولاد يا ريت متخليش أولاد ينزلوا الشارع وكمان حاجة بلاش أحضان مع ياسين ويوسف
نسرين بلعجيلي
**مليكة بس أنت عارف علاقتي بيهم ؟
**ادهم عارف بس بغير ارجوكي يا مليكة
**مليكه حاضر
**أدهم شكرا على حضن امبارح وشكرا أنك طلبت دا أدانى طاقة كبيرة وأتمنى ماكنوش أزعجتك ولا عملت تصرف ضايقك
**مليكه لا خالص
خلصوا فطار
واخدها مع أولاد
وصلو حارة ونزلوا
أوسطا حسن اول ما شاف العربية ومليكه نزلت ادهم لمحو إنو بي بص بصدمة واحساس الحب في عنيه
الرجاله بتفهم بعض
مليكه كانت متغيرة في ستايل لبسها
كانت لابسة بنطلون أسود وبلوزة نص كم لون وردي
أدهم قرب منها حط إيدو علي كثافة
في ستات راحو عند مليكه يسلموا عليها
**جارتها والله واحلويتي يا بت
**مليكه شكرا
**أدهم يلا بينا حبيبتي
وطلعوا فوق كانت صباح على السلم بتزغرت
**صباح نورتو الحارة
**مليكه وحشتيني أوي
دخلوا الشقة
وطلع ياسين كان مبسوط بيهم جدا مليكه حست إنو حايحضنها، ومدت أيديها
ياسين، فهم وضحك وسلم عليها
**ياسين ماشي يا ست مليكه مافيش أحضان مرضي يا أدهم باشا
أدهم حس بي إحراج ونفس الوقت عجبوا تصرف مليكه
دخلوا الصالون، وجا يوسف
يادوب قرب
**ياسين سلم من بعيد ممنوع اللمس
الكل ضحك
**يوسف لو كدا يبقى القانون دا لازم يطبق على الجميع
**ياسين ازاي ؟
**يوسف يعني حتى أستاذ عبد الرحمن يسلم من بعيد
**أدهم لو عليا مش عايز حد يقرب ولا يسلم
**يوسف حيلك حيلك أنت حاتستفرض بي البت لوحدك
**عم محمد، وأنا يا بني
**أدهم لا أنت خد راحتك
شربوا شاي وأدهم استأذن
ياسين وصلوا على الباب
**ياسين بقولك الحركة اللي انت عملتها عيب دا بيتك مش لازم تكلف نفسك
**ادهم دا مش تكليف حاجة بسيطة أنت لسه قايل إن البيت بيتي
**مليكة هي مريم فين ؟؟
**صباح قافلة عليها أوضة زعلانه
**مليكه ليه ؟؟
**صباح والله يا بنتي هي عايزة ترجع شقتها بس ياسين رافض وكمان أبوكي محمد قال أية تطلق أحسن
**مليكه وهي مش عايزة تطلق؟
**صباح، ولا أنا خراب البيوت مش بساهل ربنا يصلح الحال
**مليكه أنا رايحة عندها
راحت عندها أوضة كانت نايمه
**مليكه إيه النوم دا كلو اصحي بقا
**مريم مليكه حبيبتي جيتي أمتي ؟!؟
**مليكه بقالي ساعة آيه الكسل اللي انت فيه ؟؟
**مريم معلش كنت مطبقة من امبارح حاقوم اتشطف واصحالك وحشتيني أوي
**مليكه خلصي وحصليني على السطوح
قبل ما تطلع مليكه السطح فتحت الشقة بتاعتها
شافت عفش جديد جدا صالون و انتريه، وتليفزيون شاشة كبيرة و سفره، وراحت المطبخ كلو اتغير، واستغربت كمية الصحون و كوبيات المتوسخه رغم إن فيه غسالة الأطباق اللي مكانتش عندهم
**مليكة آه منك يا سها، وابتدت تحط الحاجة في الغسالة الأطباق وشغلتها و روقت المطبخ
فتحت الثلاجة لاقت كلو علب بلاستيك أكل من بره
راحت علي أوضة سها كانت مفروشة زي ما كانت تحلم
أوضة كانت هدومها على الأرض كانت عايزة تنضفها ورجعت في كلامها، وقفلت الباب ودخلت غرفة عبد الرحمن بسم الله مشاء الله كانت متوضبه والسرير والفرش ماتقولش إنها أوضة عازب
راحت علي غرفتها كانت مقسمة على نصين مكان سرير كبير وناحية تانية سرير أطفال 3 طوابق
الشقة بقت حاجة تانية خالص العفش اللي فيها من أجود الخامات
قفلت الشقة وطلعت فوق السطوح وجات مريم
**مريم أكيد كنتي في شقتك
**مليكه آه اتغيرت سبحان الله
**مريم البركة في جوزك دا كان عايز بغير عفش شقتنا بس ياسين ما رضيش بقولك حصل ولا لسه ؟
**مليكه حصل إيه؟؟
**مريم اللي بيحصل بين المتجوزين مالك يا مليكة مش عايزة تقولي أختك دا جوزك مز مزز
**مليكه مريم أنت اتجننتي؟؟
**مريم معلش بعاكس جوزك بس بجد احكيلي
**مليكه مافيش حاجه حصلت واقفلي الموضوع دا لو سمحت
**مريم حرام يا مليكة دا شرع ربنا و ماتقوليش ليا إنك أنت مش عايزاه يقرب منك دا أنت بقالك 10 سنين محرومة بصي أنا بقالي أكثر من أسبوع هنا وحاتجنن علي توفيق دي حاجة بتاعت ربنا
نسرين بلعجيلي
**مليكه كل دا حب في توفيق؟
**مريم سميها زي ما أنت عايزة بس مش عارفة ليه اكتشفت حاجه فيا لما بعدت عنه بقيت عايزاه يمكن هي دي اللحظات السعادة اللي بعيشها معاه غير كده مافيش وهو ابن اللذينا بيعرف يخليني طايرا في السما كده هو دا اللي مصبرني عليه
**مليكه مستغربه كلامك جدا يعني علاقتك بيه بس سرير، وكل المشاكل الثانية غمضتي عنيكي عليها ؟؟
**مريم ما هو كده أعمل إيه لا حايتغير ولا حا يبعد عن أمو وياسين عايزني أطلق وبعدها أعمل إيه في نفسي
**مليكه أنت بتتكلمي بجد يعني تستحملي القرف دا كلو بس علشان ينام معاكي ؟؟
**مريم اسكتي في حد طالع
كان ياسين مع سناء إلى جات سلمت عليها بحفاوة
**ياسين بترغو في أية؟
**مليكه في مريم وماما صباح زعلانة علشان عايز تطلقها من جوزها
**ياسين هو دا الصح قبل ما تغرق وتخلف أنا بحافظ عليها وعلى كرامتها وهي مش فاهمه
**مليكه ليه يا آبيه هي عايز تطلقها وأنا رجعتني ولا دي أختك خايف عليها؟؟
**ياسين من أمتي أنا فرقت بينكم أنت كمان أختي وفي فرق بين الزفت توفيق وبين أدهم
**مليكة علشان أدهم غني وعندو فلوس، وتوفيق على باب الله ؟؟
**ياسين أسلوبك معايا مش عاجبني بس حاجوبك أنا عمري ما بصيت الفرق دا بس أدهم بيعترف بغلطه وبيعتذر عليه وعايز يصلح من نفسه ويحافظ على كرامتك لانو بحبك أما توفيق هو شايف نفسه مش غلطان، وأن أمو ليها الحق تتحكم في حياتو ولا عايز يتغير ولا يعتذر ولا يحافظ على كرامتها لما يشوف أمو واخواتو بغلطو فيها بيسكت غير أنو طمعان فيها وبي بيع ذهبها من وراها ولا إيه يا ست مريم ؟؟
مريم كانت ساكتة وبتفكر في كلامه
** ياسين تصبر على أية؟؟ على الذل والمهانة
لا أنا مارضهاش لي أختي تشتغل خدامه لي أمو
أما أدهم لو كان زي توفيق كنت حاقولك برضو أطلقي بس حرام أشوف الراجل بيعمل كل جهده علشان يسعدك
وكمان في فرق بين الطبع والتطبع
الطبع هو اللي عند توفيق دا طبيعة شخصيته ضعيفة من زمان، ومش حاتتغير أما التطبع لما أنا أبقى أغير من نفسي لظروف أو حالة معينة بس في الآخر حارجع لي طبيعتي الأصلية زي اللي بيحصل معاكي عايزة تطبعي على حاجات مش، فيكي
عن اذنكم
آه لو عايزة تطلقي قوليلي وانا أطلقك
ونزل وسابهم
*سناء ليه يا مليكة تعملي معاه كده؟؟
*مليكه أنا معملتش حاجة بس سألت
*مريم غيرو الموضوع هو احنا نجيب الفساتين منين؟؟
*سناء حاروح محل آخر الحارة أجر منه
*مليكه انتو بتقولو آية البسوا نروح محل عندي فيه فساتين سهرة
**مريم بجد يا مليكة
**مليكة بجد، وعيب احنا أخوات
لبسوا وخلصوا ومليكه بلغت ادهم أنها رايحة المحل
جات العربية بي السواق نزلت مليكه ومريم وصباح وسناء وراحو المحل اختاروا فستان وحصلتهم سها اللي اختارت أغلى فستان في المحل
بليل في سويت مليكه لبست فستان أزرق سماوي ضيق عليها كان عريان من أكتاف بس عملت فيه تعديلات بي قماش شيفون على شكل ديل بتحطو علي كثافها، وعملت تسريحه لشعرها و ميكاب ساعدتها نورهان
**نورهان واو بجد أنت قمر
*مليكه شكرا يا نورهان على كل حاجه *نورهان دا شغلي أروح أنا كمان اجهز دخل ادهم فضل يبص عليها بي انبهار،
وفتح علبة مخملية فيها عقد رقيق وشيك جدا
*أدهم العقد يليق بس بي الملكة بتاعتي ولبسها العقد، وطبع قبلة على خدها سكرتها من حلاوة اللحظة فتحت عينيها بسرعة شافت رغبة وحب في عنيه
حاولت تبعد منو وراحت عند أولاد تلبسهم
*أدهم صبرني يا رب مش قادر
نزلت مليكه بعد الوصايا العشر اللي أداهم ليها أدهم
كان ماسك أيديها بطريقة شيك أوي وهما داخلين القاعة تحت تصفيقات المدعوين
ابتدت الحفلة سها كانت لابسه فستان أزرق غامق اللي عبد الرحمان مكانش عاجبو
مريم وسناء لبسو فساتين حلوة مع طرحه وصباح عباية فخمة الكل كان منبهراً بجمال مليكه البسيط بس لافت النظر أدهم ألقى كلمة الافتتاح، وكانو الصحفيين بيسالو وأكيد فتحوا أسأله علي عصمت وكامليا اللي هو أنفي أنو بلغ عليهم وإنما عصمت اتمسكت علشان خالها من المافيا حاول يبين إنو متأثراً بس دا قانون، ولازم يمشي على الكل والصدمة إنو قال إنو كان مطلق كامليا بفترة كبيرة طلاق رسمي
وفعلا هو من ليلة ما راح هو ومليكه عند عم مدبولي اللي كان حاضر الحفلة هو ودادا، وداد
ادهم لما رجع طلق كامليا بس ماحدش كان يعرف وكان بينام في المكتب، وكان بسجل ليها المكالمات كلها علشان يوقعها ويعرف أمها بتخطط لي ليه علشان كده كان مصر أنها تفضل في القصر

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية بعت نفسي)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *