روايات

رواية مراوغة عشق الفصل الرابع عشر 14 بقلم ملك ابراهيم

رواية مراوغة عشق الفصل الرابع عشر 14 بقلم ملك ابراهيم

رواية مراوغة عشق البارت الرابع عشر

رواية مراوغة عشق الجزء الرابع عشر

مراوغة عشق
مراوغة عشق

رواية مراوغة عشق الحلقة الرابعة عشر

اعطى فرح الكيس الموجود به ادوات التعقيم ثم تحدث وهو يتجه الى خارج الشقة ليتركهم بمفردهم.
ـ انا هروح اشوف خالتي عايزة ايه على ما تخلصوا
لم يعطي لـ فرح فرصة للاعتراض او الهروب، ركض سريعاً إلى خارج الشقه واغلق الباب عليهم.
شعرت فرح انها على وشك فقدان الوعي، هل هي معه الان وحدهم، لاول مرة يُغلق عليها باب مع رجل بمفردهما، تشعر بالتوتر الشديد، لا تستطيع استنشاق الهواء، لماذا تشعر ان حرارة الجو اصبحت مرتفعه للغاية، تشعر بسخونة وجهها وكأنه يشع نارا، توتر شديد لأول مرة تشعر به، قلبها يخفق بداخل ضلوعها بشدة، لا تستطيع رفع وجهها والنظر إليه، تفكر كيف تهرب من أمامه الان.
تابع يونس تخبط مشاعرها بدهشة، اعتقد انها تفكر كيف تطلب منه الطلاق، فكر بداخله، هل من الممكن ان يكون لها حبيب تريد الطلاق من اجله؟.
شرد كلاً منهما في افكاره، حتى بدأ يونس بالحديث قائلاً.
ـ اخبارك ايه فرح؟
تحدثت بارتباك.
ـ الحمد لله
اخذت نفساً عميق، حاولت تشجيع نفسها، تحركت ببطئ اتجاهه واقتربت منه وهي تحاول رسم الجديه على وجهها وعدم المبالاة.
تابعها يونس بصمت، حتى تحدثت هي وطلبت منه ان يرفع قدمه كي ترىٰ الجرح.
رفع يونس قدمه وهو يتألم بشدة.
لاحظت فرح انه يتألم، تحدثت اليه بتوتر.
ـ شكل الجرح تعبك اوي
ابتسم يونس قائلاً بهدوء.
ـ تعبني اليوم اكتر
اقتربت بيدها وكشفت على الجرح وبدأت في تعقيمه وهي حريصه الَّا تلمسه.
تابعها يونس بصمت حتى انتهت وتحدثت إليه بتأكيد.
ـ ياريت تحاول ترتاح شويه وبلاش تدوس على رجلك النهاردة
تحدث يونس بهدوء.
ـ انا لازم اخرج اليوم لامر ضروري
نظرت إليه فرح بدهشة قائلة.
ـ هو انا ينفع اسأل انت منين؟!
تحدث يونس بعدم فهم.
ـ يعني إيه؟
تحدثت فرح بفضول.
ـ طريقة كلامك غريبة، انا اصلا لسه لحد دلوقتي معرفش انت ليه ضحكت علينا وكنت عامل نفسك اخرس ومبتسمعش!!
ثم اضافة بقلق.
ـ حاسه كده ان انت وراك مصيبه
ابتسم يونس وتحدث بفضول.
ـ يعني ايه ورايا مصيبه؟
زفرت فرح بضيق قائلة.
ـ يعني انت ايه حكايتك بالظبط وليه طريقة كلامك غريبه كده؟
تأملها للحظات بصمت، يفكر هل يخبرها انه وزير ام يخفي الامر عنها، ماذا يحدث اذا اخبرها، هل تصدقه، هل تخبر احد، هل تساعده في إخفاء الامر كي يتم القبض على هؤلاء الإرهابيين.
تحدث بعد تفكير، قائلاً باللغة المصرية الثقيلة عليه في النطق.
ـ حكايتي اني اول مرة اشوف مكان زي اللي انتوا عايشين فيه ده، وكلامكم غريب عليا وفيه كتير مش بفهمه
حركت رأسها بالايجاب قائلة.
ـ اااااه، شكلك من اللي بيتولدو وفي بؤهم معلقة دهب
نظر إليها بعدم فهم لتضيف بتأكيد.
ـ عموما كويس ان اسلام سابنا لوحدنا عشان كنت عايزة اتكلم معاك في موضوع مهم
نظر إليها باهتمام لتضيف.
ـ انت طبعًا عارف ان انا وانت ادبسنا في الجوازة دي بسبب الزفت اللي اسمه برقوقه وطبعًا لازم نصلح الغلط اللي حصل ده
فهم يونس بعض كلامها وتحدث بفضول.
ـ نصلحه يعني إيه ؟
تحدثت فرح بقوة وهي تحاول ان لا تنظر إلى عينيه.
ـ يعني بكل هدوء كده تطلقني زي ما اتجوزتني
حرك يونس رأسه بالايجاب قائلاً.
ـ انا فعلاً كنت هطلقك، بس كنت منتظر بعض الوقت
خفق قلبها من شدة الصدمة، هل قال انه على استعداد ان يطلقها حقًا ، نظرت إليه وهي على وشك البكاء، تفاجأت من موافقته السريعه على الطلاق، لا تعلم لماذا خفق قلبها بهذا الخوف عندما أكد على استعداده لطلاقها بدون اي اعتراض منه.
نظر إليها بدهشة عندما رأى الدموع تلمع بداخل عينها.
حاولت فرح كثيرًا السيطرة على دموعها والتحكم بها ومنعها من التساقط كي لا يرى ضعفها، وعندما جاءت محاولتها بالفشل وهربت دمعه من عينيها، ركضت سريعًا خارج شقة اسلام واندفعت الى شقتها وطرقت على الباب بقوة.
تابعها يونس من داخل شقة اسلام بدهشة كبيرة.
فتح اسلام الباب لفرح ونظر إليها بدهشة.
دفعته فرح جانبًا وركضت الى الداخل متجهة إلى غرفتها سريعًا كي تخفي دموعها بداخل غرفتها كي لا يراها احد بهذا الضعف.
وقف اسلام بصدمة ينظر إلى شقته ويونس بداخلها، ثم ذهب إلى شقته ودخل واغلق الباب عليه هو ويونس وتحدث مع يونس بدهشة.
ـ إيه اللي حصل، مالها فرح بتعيط ليه؟!
تحدث يونس بعدم فهم.
ـ انا مش فاهم حاجة، كنا بنتكلم وفجأة حصل كدا
تحدث اسلام بفضول.
ـ كنتوا بتتكلمو في إيه؟!
نظر يونس امامه يفكر ما الذي اغضبها وجعلها تبكي وهو لا يفعل اي شئ وأكد لها على موافقه على الطلاق بسهولة، لماذا هي غاضبة الان.
نظر إليه اسلام باهتمام وعندما طال صمت يونس علم اسلام انه لا يريد اخباره بما حدث بينه وبين فرح ولم يضغط اسلام عليه في معرفة ما حدث بينهم، لان فرح الان زوجته ويحق له الاحتفاظ بخصوصيتهم.
تحدث اسلام بهدوء.
ـ هننزل دلوقتي ولا هتعمل ايه ؟
تحدث يونس بالايجاب.
ـ هننزل انا محتاج لبس وحاجات كتير ضروري
تحدث اسلام بتأكيد.
ـ يبقى هدخل اجبلك كاب من عندي تلبسه عشان محدش يعرفك
ثم اضاف بمرح.
ـ مع ان محدش هنا في المنطقة هيعرفك لان الناس هنا اصلاً ميعرفوش شكل الوزرا بتوع بلدنا يبقو هيعرفو بتاع فرنسا
ابتسم يونس بهدوء وهو شارد في فرح ويحاول معرفة لماذا احزنها امر طلاقهم وهي من بدأت الحديث في هذا الموضوع.
رواية مراوغة عشق بقلمي ملك إبراهيم.
في شقة والدة فرح.
وقفت والدة فرح ودخلت الغرفة خلف ابنتها، وجدتها نائمة فوق الفراش، تضع وجهها بداخل الوسادة وهي تبكي بانهيار.
اقتربت منها والدتها بقلق وجلست بجوارها، ربتت على ظهرها بحنان قائلة.
ـ مالك يا فرح، ايه اللي حصل؟
رفعت فرح وجهها من الوسادة وارتمت بحضن والدتها تبكي بداخل حضنها.
ضمتها والدتها إلى حضنها اكثر وهي تمسد على ظهرها بحنان وتحاول تهدأتها، همست إليها والدتها بحنان.
ـ ايه اللي حصل يا فرح، يونس زعلك؟
حركت فرح رأسها بـ لا لتتحدث والدتها مرة أخرى بدهشة.
ـ اومال ايه اللي حصل وخلاكي تعيطي كده؟!
رفعت فرح وجهها وتحدثت ببكاء.
ـ مش عارفة يا امي، والله مش عارفة انا بعيط ليه، بس حاسيت اني مخنوقة فجأة وعايزة اعيط
ابتسمت لها والدتها ثم ربتت على ظهرها بحنان وهي تتحدث إليها بهدوء.
ـ معلش يا حبيبتي، مهو اللي حصل معاكي امبارح مش شويه برضه يا فرح، انتي انسانه برضه مش حجر ولازم يصعب عليكي نفسك، ربنا يريح قلبك يا حبيبتي
ابتسمت فرح لوالدتها وقبلت يديها وهي تتحدث بابتسامة.
ًـ ربنا يخليكي ليا يارب يا احسن ام في الدنيا
ابتسمت والدتها وضمتها بداخل حضنها.
رواية مراوغة عشق بقلمي ملك إبراهيم.
خرج يونس مع اسلام من العقار الذي يسكن به اسلام.
جلس صابر برقوقه امام ورشته وهو يتناول (الشيشه) ويخرج الدخان من فمه وانفه بغضب كلما تذكر انه تسبب في زواج فرح من ذاك الغريب.
تحدث “حتاته” الصبي بتاع صابر عندما رأى اسلام ومعه الشاب الغريب يخرجون من العقار.
ـ إلحقـ يا معلم الواد اللي اتجوز فرح ماشي اهو هو والواد اسلام
نظر صابر اتجاههم بغضب ثم زفر بضيق وتحدث إلى الصبي بتاعه بصوت غاضب.
– اجري ياض يا حتاته نادي على الواد عماد
تابع حتاته سير اسلام ومعه الشاب الذي تزوج فرح وهم يسيرون من امامهم ثم تحدث إلى معلمه.
ـ خلاص بقى يا معلم، انسى الموضوع ده، البت فرح اتجوزت خلاص
ركل صابر (الشيشه) بقدمه ثم وقف بغضب وهو يقترب من الصبي بتاعه ويتحدث معه بعنف.
ـ انت مالك ومال الموضوع ده ياض انت
ثم صفع حتاته اسفل رأسه من الخلف وتحدث اليه بتحذير.
ـ تطير من قدامي دلوقتي وتآب وتغطس وتجبلي عماد ده من تحت الارض، انت فاهم
حرك حتاته رأسه بالايجاب وهو ينطر إلى معلمه بخوف ثم ركض سريعًا ليحضر عماد كما طلب منه معلمه.
رواية مراوغة عشق بقلمي ملك إبراهيم.
عند اسلام ويونس امام مول كبير.
وقف اسلام ينظر إلى المول بفخر ثم تحدث بحماس مع يونس.
ـ هنا بقى هتلاقي كل اللي نفسك فيه
ابتسم يونس وحرك رأسه بالايجاب ثم دخل مع اسلام وبدأ يبحث عن ملابس مناسبه له وعن كل ما يحتاج اليه اثناء تواجده في شقة اسلام وقضى مع اسلام اليوم في التجول بالشوارع ليتعرف اكثر على مصر عن قرب.
رواية مراوغة عشق بقلمي ملك إبراهيم.
في المساء بالحارة عند فرح.
استمعت عزة إلى صوت طرق على الباب، ذهبت لترى من الطارق.
وقفت سها صديقة فرح تبتسم لعزة ثم تحدثت بمرح وهي تتجه إلى الداخل.
ـ ازيك يا عزة، اومال الهانم اختك فين ومجتش المستشفى ليه النهاردة؟
تحدثت عزة وهي تبتسم.
ـ اصل كتب كتابها كان امبارح عقبالك
شهقت سها بصدمة ثم تحدثت بصوت مرتفع وهي تقترب من والدة فرح وهي تجلس تشاهد التلفاز.
ـ ايه الكلام اللي بتقوله عزة دا يا خالتي!، هي البت فرح اتكتب كتابها امبارح فعلاً
خرجت فرح من غرفتها واستمعت إلى والدتها وهي ترد على حديث سها بسعادة قائلة.
ـ ايوا يابت يا سها واتجوزت راجل ايه
اقتربت فرح من والدتها وتحدثت إليها بغضب.
ـ ما خلاص بقى يا امي
وقفت سها من جوار والدة فرح، ثم اقتربت من فرح وتحدثت معها بصدمة.
ـ إيه يا فرح الكلام اللي امك واختك بيقولوه ده، انتي اتكتب كتابك فعلاً؟!
تحدثت فرح بغضب.
ـ ايوه يا سها حقيقي بس دا جواز مش حقيقي وهتطلق منه
شهقت والدة فرح قائلة.
ـ بعد الشر، ان شاء الله الجوازة دي هتكمل لاخر يوم في عمركم وهتخلفوا دستة عيال كمان
نظرت فرح إلى والدتها بغيظ لتضيف والدتها وهي تبتسم بسعادة وتحاول مشاكسة فرح.
ـ وان شاء الله العيال كلهم هيطلعوا حلوين لأبوهم
زفرت فرح بغيظ قائلة.
ـ دا على اساس ان انا وحشه يعني
ضحكت والدتها وهي تتحدث بمرح.
ـ محدش قال كده بس جوز بنتي يقول للقمر قوم وانا اقعد مكانك
تحدثت سها إلى والدة فرح بفضول.
ـ هو العريس شكله حلو اوي كده يا خالتي؟
تحدثت والدة فرح بطريقة درامية.
ـ احلى من ابطال المسلسلات التركيه
تحدثت عزة بمرح.
ـ لا ومدبلج كمان وبيتكلم عربي
ارتفعت ضحكة عزة هي ووالدتها بمرح، لتتحدث سها بفضول.
ـ الله عايزة اشوفه
زفرت فرح بغضب قائلة بصراخ.
ـ صبرني يا رب
ثم عادت الي غرفتها وتركتهم.
ضحكت والدة فرح من قلبها، ثم تحدثت سها بابتسامة.
ـ دا شكل الموضوع كبير، عن اذنك يا خالتي هدخل اشوف البت بنتك دي واعرف منها الحكاية
ثم اتجهت إلى غرفة فرح ودخلت واغلقت الباب عليهم.
اقتربت عزة من والدتها وتحدثت وهي تضحك.
ـ البت هتتجنن مننا
تحدثت والدتها بسعادة.
ـ نفسي افرح بيها واشوفها مع راجل بجد يقدرها ويحافظ عليها
تحدثت عزة بابتسامة.
ـ ربنا يهديها يارب ويصلح حالها
همست والدتها من قلبها.
ـ يا رب
. رواية مراوغة عشق بقلمي ملك إبراهيم.
في الحارة امام ورشة صابر برقوقه.
جلس صابر يتناول كوب من الشاي امام ورشته وفي يده (الشيشه) يتنفس منها الدخان ويخرجه في الهواء وهو يزفر بضيق بعد تأخر الصبي بتاعه حتى المساء في البحث عن عماد.
نظر صابر امامه ورآىٰ اسلام يأتي من بعيد ومعه زوج فرح يحملون الكثير من حقائب التسوق.
ترك صابر الشيشه ووقف وهو يحمل كوب الشاي بيده وانتظر حتى اقترب منه اسلام وزوج فرح واثناء سيرهم من امامه القىٰ الشاي فوق يونس متعمداً، ثم تحدث ببرود.
ـ كوباية شاي ماسخة وملهاش طعم
اقترب منه اسلام وتحدث اليه بغضب وصوت مرتفع.
ـ مش تفتح ولا اتعميت
نظر إليه صابر بسخرية قائلاً.
ـ مش عيب ياض يا اسلام تقول لكبير منطقتك انت اتعميت
ثم رفع يده كي يصفع اسلام لكن يد يونس كانت الاسرع وقام بإيقاف صابر👊
________________________
اوباااااا😮😳😱 يونس هيضرب صابر وسط الحاره🤭 مبارة بين مصر وفرنسا 👊💪 استر يا رب🚶انتظروا المباراة بكره بين مصر وفرنسا 😂

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية مراوغة عشق)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *