روايات

رواية هادية الفصل الثالث 3 بقلم أحمد محمود

رواية هادية الفصل الثالث 3 بقلم أحمد محمود

رواية هادية البارت الثالث

رواية هادية الجزء الثالث

هادية
هادية

رواية هادية الحلقة الثالثة

وفي ليلة دخلتنا وبعد ما انتهى الفرح
ويادوب دخلنا اوضة النوم
وبعدها عمل حاجة معايا صدمتني فيه
عمل ايه ؟
شاف صورة المرحوم زوجي متعلقه فوق السرير
اتجنن وزعق وفضل يقول
هي الصورة دي بتعمل ايه هنا
ماهو بصراحه عنده حق
انا معاك ودي غلطتي اني نسيت اشيلها
بس مهما أن كان دا راجل متوفي
هيغير منه ليه
هو هيغير عليكي عشان بيحبك
بيحبني !! يمكن ..الهم أنه ساعتها مسك الصوره وكسر البرواز
ورماها بره الاوضة وقالي انا عمري متوقعت انك تعملي كدا
اعمل ايه ..دا صاحب البيت اصلا
وكمان كان صاحب عمرك وشريكك
وخلاص مات وانتهينا…
طيب خلاص روق دمك متزعلش
وبعدين
مفيش كانت دي البدايه ..بداية اللعنه
لعنة !!
اه اكتشفت أنه شخص غيور جدا
وشكاك ..بيحبني بجنون وعنده حب تملك
الحاجه اللي نفسه فيها لازم يوصلها مهما كان
وهو كان عينه عليا من زمان ..من اول يوم شافني فيه
وواضح انا كان مستكترني على جوزي
دا في مره كنا بنتعشى في مطعم
والجرسون وهو بياخد الاطباق بيقول اتمنى يكون الاكل عجبكم يا فندم . فابتسمت بس ليه
قام لبسه الطبق في وشه وضربه ..كسرله مناخيره
ولم الناس علينا ليلتها
معقول ؟
واكتر ..دا حول حياتي لجحيم حرفيا
قطعني عن كل صحابي ومعارفي
وبقى متحكم في كل حياتي ..وكان عاوز يلغي شخصيتي
بس انا متحملتش ..واطلقنا بصعوبه
وخلاص بعدته عنه وحاول كتير يصالحني عشان نرجع بس كنت برفض
ولكن فضل فترة طويله يبعتلي هدايا وورود
ورسائل حب وغرام
وقالي اديني فرصه وانا هثبتلك اني اتغيرت
وبعدين؟
شرط عليه اني ليا حياتي واني لازم اشتغل
وافتح بيزنس فوافق
رجعنا تاني ..وساعتها كان طاير من الفرحه
وجابلي مطعم اكتوبر وكتبه باسمي
فضلنا حبه حلوين مع بعض ومفيش كم شهر ورجع العن من الاول ..ودا أما اكتشفت بالصدفه أنه بيتعاطي كوك
ولما خيرته بيني ما بين القرف دا ..مد ايده عليا
وساعتها اصريت على الطلاق …وقد كان
دا مش بني ادم طبيعي
دا مش بني ادم اصلا ..انا كرهته وكرهت حياتي بسببه
طيب معلش متزعليش نفسك
دموعك دي غاليه عندي ..
بصت لي وقالت
ايه ؟
اقصد دموعك غاليه يعني مفيش حد يستاهل
انا مش عارفه ليه بحكيلك اصلا كل دا
بس يمكن عشان حسيتك جدع
رغم اني لسه معرفش عنك حاجه
عرفتها بنفسي اني من الارياف ووالدي مات وانا اللي شايل مسئولية امي واخواتي ..وسند ليهم بعد ربنا
قالت أنا نظرتي فيك مخيبتش
قضينا سهره لطيفه وبعدها رجعت البيت
كانت ليله حلوه
بعد كام يوم عديت عليها في المطعم بالليل
كانت قاعده لوحدها سرحانه ولابسه نضاره شمس
ازيك
حازم عامل ايه
مال صوتك متغير ليه
مفيش ..
لا في ايه الي حصل
طارق كان هنا الضهر وكان بيحاول معايا عشان ارجع له من تاني ولما رفضت
لما رفضتي ايه
قلعت النضاره ولقيت كدمة تحت عنيها
هو اللي عمل كدا !!
عيطت
قومت قعدت جنبها وطبطبت عليها
وهي انهارت اكتر في البكا
محستش بنفسي الا وواخدها في حضني
وبمسح دموعها وبقولها
متزعليش دا كلب ولا يسوى
فجأة لقيت حد دخل المطعم والغضب باين في عيونه
وهو بيقول ..الله الله
مين دا يا هانم
هاديه اتخضت لثواني
لكنها تمالكت نفسها
فسألته وبحده انت اللي مين
ايه اللي جابك تاني
بقولك مين دا متخلنيش ارتكب جنايه
عيونها كانت فيها تحدي ومسكت ايدي وقالت
نسيت اعرفك ب حازم …خطيبي !!

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية هادية)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *