روايات

رواية من الحب ما قتل الفصل الحادي عشر 11 بقلم حبيبة الشاهد

رواية من الحب ما قتل الفصل الحادي عشر 11 بقلم حبيبة الشاهد

رواية من الحب ما قتل البارت الحادي عشر

رواية من الحب ما قتل الجزء الحادي عشر

من الحب ما قتل
من الحب ما قتل

رواية من الحب ما قتل الحلقة الحادية عشر

بعد مرور اسبوع خرجت نيللي من البيت و لسه هتفتح بوابة الفيلا لقيت الياس قدامها لفت عشان تدخل بس وقفها صوت الياس و هو بيقول
الياس بندم: نيللي سامحيني… انا اسف انا مكنتش اعرف قمتك ارجوكي ارجعيلي
نيللي قلبها دق بسرعه اول ما سمعت صوته و قالت بتوتر: اسامحك ازاي
الياس: سامحيني زي اي حد بيسامح احنا ممكن نبدا حياتنا من جديد بعيد عن اي حاجه تزعجنا انا قبل ما اعرفك مكنتش عايش و لما بعدتني عني حسيت اني ميت
نيللي بدموع: كان نفسي بس مش هقدر اعيش معاك بعد اللي عملته في حياة
الياس مسك في حديد البوابة بدموع: انا عملت المستحيل عشان اتلقيها و لسه مش عارف مكانها انا ندمان… على كل اللي عملته انا بحبك لا انا بعشقك يا نيللي انا مستعد اعمل اي حاجه عشان تبقي معايا انا حاسس اني ميت… في بعدك
نيللي لفت وشها بصتله بدموع متجمعه في عنيها و قالت بالعافيه: موت… يا الياس لاني مش هرجعلك
الياس اتصدم من ردها لانه ادرك انه ضيعها من ايديه بص في الارض بحزن: طب ايديني فرصه واحده و انا هستعملها لصلحك مش طالب غير فرصه يا نيللي انا بقالي اسبوع بجيلك لغيط هنا و مبترديش تدخليني انا محتاجك جنبي دورة على حياة في كل مكان عشان اتاسفلها و تسامحني بس مش لقيها ارجعي يا نيللي
نيللي دموعها نزلت بحزن شديد: امشي يا الياس عشان خلاص كل اللي بنا انتهاء و طلقني
الياس ضرب ايديه في الباب بعصبيه من اسلوبها الحاد معاه في الكلام و قال بدموع: مش هطلقك افهمي بقا انا بحبك مقدرش اعيش من غيرك انا عارف اني غلط بس سامحيني دا ربنا بيسامح
نيللي حاولة تتحكم في نبرة صوتها و قالت بثقه: لاخر مره هقولك امشي من هنا بدل ما اتصل بـ بابي يجي يتصرف معاك
الياس بص في الارض بندم… شديد و هو بيرجع بضهره للخلف وبيلف عشان بيعدي الطريق اتفاجئ بعربيه كانت ماشيه بسرعه صرخت نيللي و هي شايفه طار… في الهواء و وقع على الارض اثر اصتدام العربيه فتحت الباب بسرعه و جريت عليه مسكت وشه بين ايديها و هي بتصرخ بهلع بكل صوتها طلع كل الخدم و الامن اللي في الفيلا
نيللي شالت رأسه حطيتها على رجليها برعب و هي شايفه بينزف… و قالت بلهفه: الياس فوق رد عليا انا كمان بحبك والله العظيم بحبك يا الياس بس رد عليا
الياس فتح عنيه بتعب و بلع ريقه بصعوبه و قال بوهن: انا بحبك يا نيللي… كفايه عليا اني هموت… بين ايديكي و هتكوني اخر حاجه اشوفها سامحيني يا نيللي و خلي حياة تسامحني
الياس قال كلامه و غمض عنيه نيللي هزت راسها بعدم تصديق و هي بتصرخ بنهيار: اسعاف حد يطلب الاسعاف بسرعه الياس رد عليا متسبنيش مش هقدر اعيش من غيرك لا يا ماااامي الحقيني اسعاف بسرعه
الاسعاف وصلت بعد دقايق خدت الياس و نيللي ركبت معاهم و راحوا المستشفى بس للأسف كان الياس لقط انفاسه الاخيره و هو بين ايدين نيللي اما نيللي فضلت تصرخ لغيط اما الممرضين ادوها حقنه مهدئه
_ لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير 🦋.
حياة كانت نزلة على السلم بستعجال سمعت صوت باب شقت جسار بيتقفل جريت عشان تخرج من العماره بسرعه
حياة: يارب ميشوفنيش يارب
جسار بصوت رجولي من الخلف: رايحه فين
حياة حطيت ايديها على قلبها بخضه: بسم الله الرحمن الرحيم انت بتطلعي منين
جسار رفع حاجبه ببرود: من السلم هكون طلعلك منين المهم رايحه فين دلوقتي
حياة بضيق: و انت مالك كل شويه تسالني رايحه فين و جاية منين كنت من بقيت اهلي و انا معرفش
جسار بصوت مرتفع غاضب: حياة لمي نفسك و قولي رايحه فين السعادي
حياة اتنفضت في مكانها بخوف و قالت بتوتر: رايحه.. رايحه الجامعه
جسار بسخرية: و فيه جامعه يوم الجمعه مش بتبقي اجازه برضو و لا انا ناسي
حياة بلعت ريقها بخوف شديد و هي بتلعن غبائها… قطع كلامهم صوت تلفونها و هو بيرن مسك منها التلفون و رد
محمود: انتي فين انا بقالي نص ساعه قاعد مستنيكي في المطعم
جسار بغيره و حد: خليك مستني عندك انا جاي معاها
محمود بستغرب: مين معايا
جسار بغضب: عملك الاسود
قال كلامه و قفل التلفون في وشه و بصلها بغضب معمي: مين دا
حياة بدموع: محمود ابن خالتي كنت طالبه منه حاجه و هو قالي انه عندوا غداء عمل في مطعم و ارحله قبل ما الوفد الايطالي يجيله
جسار ببرود: تمام اتفضلي قدامي هوصلك
حياة بصتله من فوق لتحت و قالت بذهول: هتروح معايا كدا بالجلبيه
جسار و هو خارج من العماره ببرود: اه بالجلبيه يا حياة و كلمه كمان هخليكي تطلعي لعمتك و مش هتخرجي
حياة ركبت معاه العربيه بصمت و هي متوتره جداً من وجوده لانها متعرفش محمود عايزها في موضوع ايه بس هو اكد عليها انه موضوع مهم بخصوص اخواتها و رفض انه يروح الحاره عشان جسار اول ما بيعرف ان محمود موجود بينزل يقعد معاهم وصلوا المطعم اللي محمود فيه دخلت حياة الأول
قام محمود سلم عليها و سحبلها الكرسي قعديت حياة بابتسامة
حياة بتوتر: بشمهندس محمود كنت عايزه اقولك
محمود قطعها بهدوء: الكلام مش هيطير يا حياة تحبي تاكلي ايه الاول
جسار و هو بيسحب كرسي و بيقعد ببرود: اطلبلها عصير حياة وراها مذكرة
محمود بصله بذهول: انت هنا بتعمل ايه
جسار ببرود اعصاب: شوفت انسه حياة و هي نزله بتتسحب على السلم قولت اسعدها و وصلتها لغيط هنا و قولت برضو ميصحش اعرف انك جوه و مدخلش اسلم عليك
محمود حاول يتحكم في اعصابه: فعلاً ميصحش ممكن بقا تبعد عنها و تسبها في حالها شويه انا حاسس انها مراتك… و انا معرفش على فكره انت واحد غريب و هي تبقى بنت خالتى يعني مش هضرها في حاجه
جسار رجع بضهره سند على الكرسي ببرود: حلوه اللعبه اللي دخلتو بيها عليه بس انا مش غبي… عشان معرفش حاجه زي دي من اول يوم و انا عارف انك مش ابن خالتها بس قولت اخدك على قد عقلك و امشي معاك في الموضوع ده
حياة اتصدمت ان جسار عرف ان محمود مش ابن خالتها حسيت ان نفسها بدأ يقل… من شدت خوفها حطيت ايديها على قلبها و هي بتحاول تتنفس بنتظام
محمود مهتمش لـ معرفت جسار حقيقتهم و بصلها بخوف شديد و قلق: حياة مالك انتي كويسه
حياة فتحت عنيها بتعب: لا مش كويسه انا.. انا عاوزه اروح حاسه ان المكان هنا خنقه و مش قادره اخد نفسي
جسار بصلها هو كمان بخوف و قام بهدوء: تعالي يلا ارجعك بيتك
محمود بعتراض: لا انا اللي هروحها البيت
جسار رفع صباعه في وشه بحد: انا مستحيل اسبها معاك بعد ما عرفت كدبتكوا عليا
حياة كانت حاسه ان نفسها قل… جداً و شفايفها بدات تزرق خدها جسار و خرجوا من المطعم تحت نظرات محمود الغضبه من جسار
حياة ركبت العربيه و هي بتحاول تاخد نفسها بنتظام…. طلعت دواء من الشنطة و خدته دقايق و كانت خدت نفسها بنتظام سندت راسها على الكرسي بتعب و جسار متابعها بقلق
جسار بهدوء: بقيتي احسن دلوقتي
حياة بصتله بتعب و قالت: اه الحمدلله
جسار ببرود: انا عايز اعرف ليه كدبتي و قولتي ان محمود ابن خالتك
بصتله بخوف شديد و قالت بدموع: بجد انا تعبانه اوي ممكن تروحني دلوقتي و هقولك على كل حاجه بعدين
جسار هز راسه و طلع على الحاره و هو هيموت… من الغيره و عايز يعرف ليه كدبت عليه و ايه العلاقه اللي تربطهم ببعض بس سكت لما شاف الحاله اللي هي فيها لان باين انها تعبانه بجد
وقف قدام البيت و هو بصص بعيد عنها بجمود حياة بصتله بحزن ممزوج بخوف شديد لان نهياتها خلاص بتتكتب و اكيد هتمشي من هنا قبل ما يعرف حقيقتها
محروس جري على عربية جسار اول ما شافها: اخيرا يا استاذه جيتي الست فريده تعبت و هي جايه من السوق و نقولها المستشفى
حياة برقت بصدمه و قبل ما تستوعب كان جسار خد اسم المستشفى و راح عندها فتحت حياة الباب و دخلت بسرعه من غير ما تستنا جسار اول ما دخلت قلبها اتقبض و كل اللي كان بيحلص معاها من دكتور احمد و الممرضين و صريخها الهسْتيريّ عدي قدامها كأنه شريط فيلم مسكت دمغها بألم… و هي بتحاول تتغلب على خوفها وقفت في الاستقبال
حياة بلهفه و خوف: لو سمحت فيه مريضه جدت هنا باسم فريده
عامل الاستقبال بهدوء: ايوا يا فندم سكرها مكنش متظبط كنا عايزين حد يدفع الحساب و ناخد بيناته لان الحاله معهاش بطاقه ممكن البطاقه عشان نخلص الورق اللازم للدفع
حياة خرجت البطاقه بتاعتها من غير تفكير ادتهاله و سبتله الحساب: هي في اي اوضه
: اوضة رقم “” ” في الدور التالت خمس دقايق و يكون الورق جاهز
حياة بستعجال: خليها معاك و انا راجعه هخدها منك
طلعت حياة بسرعه في دخول جسار سال عليها عامل الاستقبال
: في الدور التالت و دي بطاقة الانسه اللي لسه طلعه لانها مشيت من غير ما تاخد البطاقه بتاعتها
جسار خدها و حطها في جيب بنطاله من غير ما يبص عليها و طلع الدور التالت اتلقه حياة واقفه مع الدكتور
الدكتور: زي ما قولتلك هتفضل معانا هنا في المستشفى لغيط اما السكر بتاعها يتظبط
حياة دخلت عند فريده حضنتها و عيطت بقوة: الف سلامه عليكي يا داده
فريده مشيت ايديها على ضهرها بحنية و قالت بتعب: الله يسلمك يا حبيبتي متعيطيش يا قلبي بتوجعي قلبي عليكي
حياة خرجت من حضنها و هي بتمسح دموعها: حاضر مش هعيط
فريده بحذر: اقفلي على نفسك كويس باب الشقه لما تروحي و اوعي تفتحي لحد مهما حصل لو حد خبط ابقي افتحي الشراعه و كلميه منها
حياة : انا مش هسيبك هنا لوحدك و امشي
فريده بحنيه: الدكتور قال مفيش مرافق لان دي عناية
جسار كان واقف بعيد و سامع كلامهم استنها لغيط اما اطمنت على فريده و الدكتور دخل خرجها خدها وصلها لغيط البيت و اطمن عليها انها دخلت و قفلت على نفسها بالمفتاح و طلع شقته رما نفسه على السرير بارهاق لان الوقت اتاخر و هو من الصبح و هو برا حط ايديه في جيب الجلبيه يطلع التلفون البطاقة بتاعتها خرجت معاه و وقعت جنبه مسكها جسار و هو بيبص لـ ملامحها و اتصدم اول ما شاف الاسم
_ حسبي الله لا إله إلا هو عليه توكلت وهو رب العرش العظيم 🦋.
حياة دفنت وشها بين ايديها و هي صعبان عليها نفسها و اللي وصلت ليه قامت غيرت هدومها لـ كروب توب… و شورت قطني قعدت على السرير و لسه هتنام سمعت صوت جرس الباب و خبط عليه في نفس الوقت اتعدلت برعب على السرير و قامت خرجت و هي بتتسحب بخوف
جسار بصوت رجولي من الخارج : افتحي يا حياة انا عارف انك صاحيه ملحقتيش تنامي
حياة اطمنت شويه لما سمعت صوت جسار و راحت فتحت الباب من غير اي تفكير رغم تحذير فريده الشديد ليها اول ما فتحت اتفاجأت بيه بيمسكها من ايديها بقوة و دفعها وقعت على الكنبة اللي وراها
جسار كانت عروق رقبته و ايديه بارزة من شدت غضبه : بقا انا اللي الناس كلها بتخاف من اسمي و بتعملي مليون حساب حتت بت ذيك تضحك عليه
حياة انكمشت على نفسها و عيطت بقوة من شدت خوفها منه لانه شكله يرعب و هي مش فاهمه حاجه
جسار ضرب رجله في الكنبة اللي هي عليها بغضب و قال بتهكم: دلوقتي تحكيلي قصتك ايه و جايه من اني داهيه… و ايه اللي وراكي و من غير كدب انا اصلا شكك فيكي من ساعت ما شوفتك
طلع البطاقه و رماها في وشها و قال بنفاذ صبر: انطقي و قولي و راكي ايه و فريده تعرفك منين عشان تخبيكي عندها و إلا هخدك القسم و ساعتها ابقي شوفي هتخرجي منه ازاي
حياة بشهقات: هقولك كل حاجه بس بلاش القسم ونبي
حياة بدأت تحكيله كل حاجه من اول جواز والدتها في السر… من غير ما حد يعرف لغيط اما هربت من المستشفى و راحت عند محمود و ازاي اتعرفت على فريده و سعدتها و هي بتترعش… من الرعب و كانت منهاره من البكاء
جسار كان قاعد قدامها على الكرسي و هو في حالة صدمه و ذهول من اللي بيسمعه صعبت عليه حالتها جداً و قام راح عندها براحه
حياة حضنت نفسها برعب و هي بصله بخوف شديد: انا همشي من هنا و مش هتعرف مكاني بس متودنيش عند اخواتي تاني
جسار قعد جنبها و مد ايديه غمضت عنيها بقوة و خوف أتفاجات انه مسحلها دموعها بحنية و قال بهدوء: ممكن تهدي و تبطلي عياط انتي هتفضلي هنا و الكلام اللي قولته دا محدش هيعرفه غيري
فتحت عنيها بستغرب من حنيته المفرطه اللي اول مره تشوفها و قالت بدموع و هي بتبص في عنيه: بجد
جسار مقدرش يقاوم سحر عيونها و سحبها في حضنه و هو بيحاول يطمنها و يخفف من خوفها منه حياة مسكت فيه لانها محتاجه حضن حنين يطبطب عليها و انهارت من البكاء اكتر و هي حاسه في حضنه بالأمان اللي عمرها ما حسيت بيه حتا مع والدها لان عمره ما كان عايش معاهم و لا شافت منه حاجه كانت حاسه بمشاعر متلخبطه بشعور غريب
جسار و هو بصص قدامه بجمود و بيمشي ايديه على ضهرها بحنية: هششش اهدي و حقق هيجيلك لغيط عندك
حياة بصوت مكتوم و هي دفنه وشها في صدره العريض قالت بصوتها الباكي: لا انا مش عايزة حاجة غير اني اعيش لوحدي في امان
خرجت من حضنه و وشها احمر من شدت خجلها لما حسيت على نفسها جسار بص لـ ملامحها الرقية و ابتسم غصبن عنه على خجلها و بص على الباب اتصدم اول ما شاف

يتبع……

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية من الحب ما قتل)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *