رواية قطار الأقدار الفصل السابع عشر 17 بقلم عادل عبدالله
رواية قطار الأقدار الفصل السابع عشر 17 بقلم عادل عبدالله
رواية قطار الأقدار البارت السابع عشر
رواية قطار الأقدار الجزء السابع عشر

رواية قطار الأقدار الحلقة السابعة عشر
علاء ” بدموع ” : شايفة شعري بيقع ازاي !!!!!
ريم : معلشي يا حبيبي ، محنة وتعدي .
علاء : انا مش حاسس اني هعدي منها .
ريم : ان شاء الله هتعدي بس انت طلع صدقات بنية ان ربنا يشفيك .
علاء : انا حاسس ان اللي انا فيه ده بسبب دعوة الست عليا .
ريم : مين الست دي اللي دعت عليك ؟
علاء : ولي امر تلميذ عندي في الفصل جات تقولي ان جوزها توفي وكانت عايزاني اعفي ابنها من فلوس الدرس ولما رفضت سمعتها بتدعي عليا .
ريم : حرام عليك يا علاء ، وليه تعمل كده ؟؟!!
علاء : اللي حصل بقي .
ريم : حاول تروحلها و تجبر بخاطرها ، ده جبر الخواطر علي الله .
علاء : ونعم بالله .
ريم : ويمكن لما تجبر بخاطرها ربنا يرفع عنك المرض .
علاء : حاضر .
في القرية …
حمدان : تعالي يا منصور الشيخ صابر المغري لسه واصل .
منصور : ونزل الحفر ولا لسه ؟
حمدان : لسه يا منصور ، انا قولت اتصل بيك اقولك قبل ما نعمل اي حاجة .
منصور : انا جاي حالا .
يرتدي منصور جلبابه ويهم بالخروج …
زوجته حنان : علي فين يا منصور ؟
منصور : ومن امتي بتسأليني رايح فين وجاي منين ؟!!
حنان : شوفتك جالك تليفون وبتهم علشان تخرج !!!
منصور : رايح مشوار يا حنان لو قضي علي خير حياتنا هتتغير وهغرقك في الدهب والالماظ .
حنان : هتلاقي كنز علي بابا ؟؟
منصور : حاجة زي كده .
في منزل حمدان
منصور : يا مرحب يا شيخنا .
الشيخ صابر : مرحب بيك يا منصور .
منصور : وه !!! انت تعرف اسمي ؟!!
الشيخ صابر : واعرف كل حاجة عنك .
يضحك منصور مبديا شيئا من السخرية .
الشيخ صابر : كان لازم تقول لزوجتك انك رايح مشوار هترجع منه بدهب والماظ ؟؟؟؟
منصور : وه !!! وعرفت دي كمان ؟!! باين عليك واصل زي ما بيقولوا .
الشيخ صابر : خلينا في المهم ، عايز انزل الحفر .
حمدان : اتفضل يا شيخ .
نزل حمدان ومنصور ومعهم الشيخ صابر في الحفر ومعهم مصباح للأضاءة .
الشيخ صابر : المكان ده فيه خير كتير .
منصور : همتك معانا يا شيخ صابر واهو الخير يتقسم علي الكل .
الشيخ صابر : مين صاحب المكان ؟؟
حمدان : انا يا شيخ .
الشيخ صابر : انا هاخد التلت وانت واللي معاك التلتين .
حمدان : كتير التلت يا شيخ .
منصور : اسكت انت يا حمدان ، موافقين يا شيخ .
الشيخ صابر : اسمع من صاحب المكان انه موافق واقولكم علي اقرب طريق للوصول للكنز ، وخلال يوم او اتنين بالكتير هيكون الكنز في ايدينا .
حمدان : موافقيا شيخ .
الشيخ صابر : نادي علي الرجالة اللي هتحفر واقولهم الطريق .
تذهب ريم مع زوجها علاء الي المستشفي ويقوم بعمل جلسة علاج كيميائي يخرج بعدها متعب ومنهك القوي .
ريم : بالشفا يا حبيبي ان شاء الله ، كلها كام جلسة ونخلص كورس العلاج .
علاء : انا تعبت يا ريم من العلاج .
ريم : معلش هانت يا حبيبي .
علاء : انتي بنت حلال يا ريم وعايزك تسمعي كلامي .
ريم : كلام ايه يا علاء ؟
علاء : انا هحطلك مبلغ في البنك علشان لو حصلي حاجة تاخديه وتتجوزي وتكملي حياتك .
ريم : بسسسس ، متقولش كده .
علاء : اسمعي اللي بقولك عليه ، ودلوقتي عايزين نروح الماركت اللي العامل كان بيضايقك فيه .
ريم : لا خلاص ، ملوش لزوم انا كده كده مش هروح هناك تاني .
علاء : لأ انا عايز اروح اشوف كان بيعمل كده ليه ، المهم لما نروح هناك عايزك تدخلي كأنك لوحدك وانا هدخل بعدك وافهم ايه الحكاية بالظبط .
في الماركت
دخلت ريم الي الماركت وبدأت في مشاهدة المنتجات والبضائع كعادتها ودخل بعدها علاء وكأنه لا يعرفها حتي لاحظ ان احد العمال يقف ويتنقل بجوارها كلما تنقلت بين البضائع !!!
وتأكد علاء من صدق كلامها فسأل احد العمال عما يحدث فلم يجيبه !! فذهب الي مدير الماركت وسأله : بعد اذنك ممكن اعرف العامل اللي هناك ده واقف وبيتنقل جنب المدام اللي هناك دي ليه ؟
المدير : انا اسف ، وده يضايق حضرتك في ايه ؟
علاء : المدام دي مراتي وجات هنا البارح واشتكت لي من نفس الموقف !!
المدير : انا اسف اوي يا فندم ، لكن …
علاء : لكن ايه اتكلم .
المدير : الحقيقة ان فيه ناس حذرتنا منها وقالوا سوري يعني ان ايدها طويلة .
علاء : اخرس !!! مين اللي قال كده ؟؟
المدير : ناس يا فندم مصدر ثقة بالنسبالنا .
علاء : الست دي اشرف من الشرف وعينها مليانه وعمرها ما تمد ايدها علي حاجة مش لها ، ولو هي عايزة تشتري المحل بتاعك باللي شغالين فيه بفلوسها هتشتريكوا .
ثم نادي عليها : يلا يا ريم احنا هنمشي من هنا ، ويكون في علمك انا هقدر فيكم شكوي في حماية المستهلك .
المدير : طيب احنا متأسفين جدا يا فندم ، احنا تحت امرك في الترضية اللي حضرتك تقبلها .
علاء : الترضية الوحيدة اللي ممكن اقبلها انك تحمع كل عمال الماركت واقفوا كلكم تعتذرولها .
المدير : حاضر يا فندم .
بعد دقائق كانت ريم تخرج من الماركت تشبك يدها في يد علاء في منتهي الفرح والسعادة والفخر .
في القرية
بعد ساعات طويلة من الحفر …
الشيخ صابر : استني يا ولد انت وهو ، ثم يجد حجر كبير اشبه بالباب !!!
يقف الشيخ صابر امام الحجر ويطلب منهم اطفاء المصابيح واظلام المكان بالكامل ، ثم يبدأ في تلاوة بعض الطلاسم بصوت عال وبشكل متكرر ويشعر منصور وحمدان وباقي الرجال بالخوف ، وفجأة يتحرك الحجر من تلقاء نفسه وكأنه باب يفتح !!!!!
الشيخ صابر : ممكن تشغلوا مصابيح النور دلوقتي .
ثم يدخل الشيخ صابر ومعه منصور وحمدان وباقي الرجال .
تكاد عقولهم ان تطير من هول ما يروه !!!
بهو فرعوني كبير مليئ بالتماثيل الذهبية الضخمة !!!
كلهم في ذات اللحظة : وه وه وه يا بوووووي .
الشيخ صابر : لأ استنوا ،اهدوا كده واحده واحده خير ربنا كتير .
منصور : خير ايه يا بوي !! ده كنز ما له اخر ولا نهاية .
الشيخ صابر : هنقعد ونعد كل حاجة واخد نصيبي وامشي وانتوا اتفقوا وقسموا بعد كده براحتكم .
منصور : حقك يا شيخنا ، لكن قبل ما تمشي من هنا كنت عايز منك خدمة .
الشيخ صابر : خدمة ايه اكتر من الكنز ده !!!
منصور : انا فيه انسان ضايع مني وعايز اعرف طريقه وانت الوحيد اللي هتعرف تدلني عليه .
الشيخ صابر : مين ؟
منصور : ريم ارملة اخويا ، كنت عايز اوصلها واعرف طريقها .
الشيخ صابر : قولي اسمها واسم امها .
ثم يتلوا الشيخ صابر طلاسم بصوت عال و يصمت قليلا ثم يقول : انت عايز تعرف مكانها في خير ولا شر ؟؟
منصور : في خير يا شيخنا .
الشيخ صابر : كداب ، انت عايزها في شر .
منصور : اوعدك مش هأذيها .
الشيخ صابر : هي مش هنا ، هي في القاهرة ، اتجوزت راجل غريب عنكم اسمه اوله حرف العين وبيشتغل مدرس .
منصور : اوصلها ازاي يا شيخ ؟؟
الشيخ صابر : هعطيك حجر تمسكه في ايدك وتركب قطر القاهرة ولما تنزل هنا هتلاقي رجلك بتوصلك لمكانها بدون ما تحس .
منصور : مش عارف اقولك ايه يا شيخ صابر .
الشيخ صابر : متقولش حاجة ، يلا نقسم الحاجة واخد حقي وامشي .
وفجأة ………
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية قطار الأقدار)