روايات

رواية أختي المتوفية الفصل السادس 6 بقلم Lehcen Tetouani

رواية أختي المتوفية الفصل السادس 6 بقلم Lehcen Tetouani

رواية أختي المتوفية البارت السادس

رواية أختي المتوفية الجزء السادس

أختي المتوفية
أختي المتوفية

رواية أختي المتوفية الحلقة السادسة

…..كانت ليلة مليئة بالصدمات بالنسبة لي اخبرتني عمتي كل الأسرار التي تتعلق بموت أختي الصغيره وكم كان صعبا علي معرفة بأن قات.ل أختي هو أبي
كان أبي من عبدة وكما أخبرتني عمتي أنه قد قدم أخته الصُغرى كأُضحية للشيطان أتذكر مرة أنني سألته عن عائلته وقال لي أنهم قد توفوا إثر حادث سير لقد كذب أبي علي وعلى أمي وعلى الجميع
وأخبرتني عمتي أن روح أختي ستظل مسجونة في ذلك القبو الى أن نضحي بدم.اء أحدهم بدلا منها
خرجت من منزل عمتي وكانت الشمس تلوح في الأفق البعيد وتوجهت مسرعاً نحو منزلي القديم لأنقذ صديقتي من روح أختي التي تتمثل بجسدها
وصلت المنزل مع غروب شمس ذلك اليوم وبدأت أقرع الباب بطريقة همجية وأنا أنادي عليها بصوت مرتفع
فتحت صديقتي الباب وقبل أن تنطق بحرف واحد أمسكت بيدها وأخذتها من المنزل
ذهبنا الى أحد فنادق المدينة وهنالك بدأت أسرد لصديقتي كل ما يحدث وفي مساء ذلك اليوم اتصلت بوالدي وطلبت منه المجيء الى المدينة بحجة أنني قد تعرضت لحادث أليم وطلبتُ منه أيضا عدمَ اخبار أمي كي لا تقلق علي وكانت غايتي الوحيدة من طلبي هي الإنتقام من أبي كي ترتاح روح أختي الصغيرة
في صباح اليوم التالي خرجنا من الفندق وذهبنا الى منزلي القديم كنت قد خططت لكل شيء برفقة صديقتي التي وضعت بعضا من الشاش الطبي حول رأسي وجلسنا ننتظر قدوم أبي الى ذلك المنزل
كانت الساعة تقارب الواحدة بعد الظهر حين وصل أبي للمنزل حيث نزلت صديقتي وفتحت له باب المنزل وبعد أن القى التحية عليها صعد أبي لغرفتي وحاولَ التخفيف عني
كنت أعلم أنه سيدخل الى ذلك القبو وخاصة بعد أن يلاحظ بابه المفتوح استأذن مني والدي قائلا لي ولصديقتي بأن نجهز أمتعتنا للرحيل ثم تركنا في الغرفة ونزل ليتفقد القبو
أما أنا فلحقت به ممسكا بعصا خشبية متينة وقمت بضربه من الخلف على رأسه وألقيته داخل القبو حتى ينال شر أعماله الشيطانية
كنت أسمع صوت جسده الذي يرتطم بجدران ذلك القبو المخيف وكأن الشياطين تلعب بجسده كما يلعب الأطفال بالكرة المطاطية بكيت كثيرا في ذلك اليوم بكيت على أختي وعمتي اللواتي ضحى بهن أبي للشيطان الذي يعبده وبكيت حتى على أبي الذي أسمع صوت تحطم عظامه داخل القبو
وها أنا الآن أتم عقدي الواحد والعشرين من السجن وكأنني أدفع ثمن جرائم أبي وشياطينه اللعينة وهل يفنى الأمل من غد أفضل

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية أختي المتوفية)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *