رواية العجوز الفصل الأول 1 بقلم Lehcen Tetouani

رواية العجوز الفصل الأول 1 بقلم Lehcen Tetouani

رواية العجوز البارت الأول

رواية العجوز الجزء الأول

رواية العجوز الحلقة الأولى

استيقظت صباح اليوم على أغرب شئ قد يجد أي إنسان نفسه مستيقظ عليه نظرت في المرآة فإذا بي أري وجهي وقد ظهرت عليه علمات الشيب والعجز ربما يكون هذا عاديا لاي شخص منكم كبير في العمر ولكنك ستتفاجا إذا علمت بأنني لم اتخطي الأربعين من العمر بعد.
كيف لشخص يبلغ من هذا العمر أن يتحول في ليلة واحدة الي عجوزا كهلا هكذا هناك خطأ ما لا أعلم ماذا حدث لي اثناء نومي ولكن لا بد أن أقوم باكتشافه
ارتديت ملابسى سريعا والتي لم تعد تناسب شكلي الآن ولكن ليس لدي ملابس غيرها لذلك لم يكن عندي خيار آخر ذهبت إلى الطبيب وكنت لا أعلم كيف سا أقص عليه قصتي هذه، ولكني استجمعت شجاعتي وكلماتي وبدأت اسرد له ماحدث معي كان مندهشا ولم يصدق أي كلمة مما أقول ،
حاولت معه كثيرا إلي أن شعر بانني لا أكذب
قام بالكشف علي وطلب مني القيام بعدة تحاليل واشاعات حتى يتأكد من صحة كلامي، تمنيت ان يجد الحل في هذه التحاليل ولكن كان علي الانتظار إلى اليوم التالي حتي تخرج نتيجة هذه التحاليل،
عدت الي المنزلي حزين مكتئب وددت لو أنه يكون مجرد كابوس أستيقظ منه الآن ولكن يبدو أنه ليس كابوس بل هي الحقيقة المرة فتحت الهاتف الخاص بي فوجدت رسالة تنبيهية موجودة على الشاشة قمت بفتحها فإذا بهذه الكلمات تظهر أمام وجهي
حتى تتخلص من لعنتك عليك بأن تتبع الخطوات اللي سأرسمها لك دون أي جدال
من أين هذه الرسالة ومن صاحبها واي لعنة هذه التي يتحدث عنها أم يقصد ما قد حدث لي صباح اليوم ولكن كيف علم بذلك ولا أحد يعلم غيري انا والطبيب .
بحثت عن الرقم او البريد الإلكتروني الذي قد ارسلت منه ولكني لم أجد شيئ زادت حيرتي كثيراً ولم ادري ماذا سأفعل واين هي هذه التعليمات التي يجب أن أتبعها.
اتعبني التفكير في كل ما يحدث لذلك توجهت إلى سريري وخلدت الى النوم في هذه الساعة المبكرة ولكن يبدو أنني حقا اصبحت عجوز لا يقوى علي السهر.
في الصباح التالي استيقظت منهكا بشدة وكانت قدماي لا تقوى على حملي ناهيك عن الم الظهر الذي كان يفتك بي وذلك الصداع الذي يجول في رأسي .
لا اعتقد انني ساتحمل كل هذه الأمراض والاوجاع كثيراً اذا لم يجد ذاك الطبيب حل لمشكلتي هذه ساقوم بالانتح.ار في أقرب فرصة.
توجهت إلى الكمبيوتر لارى هل يوجد رسالة جديدة فوجدت أن حدسي كان صحيحا ، توجد رساله جديده. قمت بفتحها
وقرأت لا تذهب إلي الطبيب فلن يفيدك بشئ علاجك موجود معي أنا فقط اليوم يجب أن تتعرف على فتاة باي طريقة كانت
بحثت عن الرقم والبريد الإلكتروني مرة أخرى لكني لم أجد شيئ أي حرية هذه التي أصابني ماذا سأفعل الآن كيف لشخص أو شيء ان يعلم كل ما يحدث معي بهذه السرعة والوضوح وكأنه يسكن معي لماذا يريدني أن أتعرف على فتاة ماذا سيحدث إذا تعرفت على فتاة الأمر مريب ومرعب أيضاً ،
لن أتبع هذا الجنون وساذهب الي الطبيب عسي أن أجد عنده حل لمشكلتي هذه بالفعل ذهبت الي الطبيب وانتظرت ان يحين دوري ثم دلفت إليه متلهفاً لأرى إذا ما كان قد وجد حلاً
ولكن كانت الصدمة

يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية العجوز)