رواية يمنى والياس الفصل الثالث والعشرون 23 بقلم زهرة الربيع

رواية يمنى والياس الفصل الثالث والعشرون 23 بقلم زهرة الربيع

رواية يمنى والياس البارت الثالث والعشرون

رواية يمنى والياس الجزء الثالث والعشرون

رواية يمنى والياس الحلقة الثالثة والعشرون

يمنى زقتو بقوه وجريت بس مروان شدها من شعرها وزقها على الارض وهجم عليها وهو بيقول..انتي بتاعتي انا بتاعتي لوحدي مش هسيبك
يمنى اترعبت منو وبقت تفتكر الي حصللها زمان وبقت تدفعو بعيد عنها وتبكي بقوه …وتدعي ربها ينجيها بتبص جمبها لقت عصايه حديد بقت تحاول تمد ايدها علشان تمسكها
الياس في الوقت ده كان وصل عند المينا وبقى بدور هو ومنير ويحاولو يوصلو لاي حاجه وبقو يسألو الناس الي هناك لحد ما فجأه معتز قال ..هناك..في المستودع
الياس جري على المستودع
منير قال.. انتو متأكدين طيب
الياس قال بسرعه… اكيد هناك دي عربيتو الي بره
يمنى وصلت للعصايه بعد مجهود وضربت بيها مروان وقامت وجريت بسرعه بس مروان جري وراها وراسو كانت بتنزف مسكها بقوه وبقى يضربها وبيقول زي المجنون يا واطيه عايزه تموتيني عايزه تروحيلو بتحبيه ليه طيب ليه دا انا بعشقك والله لا ندمك يا يمنى
يمنى كانت بترجع بخوف بس مروان مسكها جامد وبقى يبوسها بعنف وهيه كانت فقدت الامل انو يسيبها بقت تصرخ بقوه وتقول بدموع ابعد..ابعد عني يا حيوااااااااان
الياس وصل ودخل على صريخها واتفجأ بأسوأ منظر يمنى شافت الياس ابتسمت وسط دموعها والياس جري عليها وشد مروان بعنف وبقى يضربو بقوه وشراسه وكان حرفيا مش حاسس بحاجه وقعو على الارض وبقى يضربو بقوه
مروان كان بينزف من وشو ومش قادر يقف من كتر الضرب بص لمعتز بكره ومعتز خاف من نظراتو
منير جري على يمنى وقلع الجاكيت ولبسهولها لان هدومها كانت متقطعه ويمنى كانت منهاره وبترتعش ومش قادره تقف على رجلها
الياس بقى شد العصايه الحديد وبص لمروان بكره وقال…كنت هتعمل ايه ها رد علياااا
مروان بصلو وبلع ريقو برعب وقال…انا…انا اهدى…. اهدى انا هفهمك انت …انت هتعمل ايه استنى وبص لمعتز بكره وقال…اوانت واقف كده ليه قلو حاجه مش احنا سوا في كل حاجه من الاول وبص لالياس وقال..ايوه معتز هو الي زقني على يمنى من الاول وطلب منى اغتص.بها علشان اكسر عينها وتقبل تتجوزو وسلمهالي بنفسو الموضوع مكانش صدفه
معتز بلع ريقه بخوف لما شاف الياس جاي عليه والياس وقف قصادو بزهول وصدمه وقال…شوف انت…انا اتوقع كل حاجه منك …اصلا عمري ما ارتحتلك ..بس ..بس الي بيقولو ده كذب مش كده
معتز فضل ساكت ومنير قرب عليه بدموع وقال..طبعا كدب انطق يا معتز متفضلش ساكت كده بقولك اتكلم
معتز قال بتوتر…لا..لاا.. كداب انا معملتش حاجه
بس مروان طلع تليفونو وسمعهم مكالمه ما بينو وبين معتز وهما بيتفقو على خطف يمنى من الاول وقال..صدقتوني وفيه اكتر من مية مكالمه تانيه لو عايزين تسمعوهم وكمان تتأكدو انها مش متفبركه هو الي بعتني انا مليش دعوه معملتش حاجه سيبني امشي
معتز هنا اتكلم بسرعه وغضب وقال…ودلوقتيي انا الي قولتلك تخطفها والا انت الي طمعت وخطفتها وكنت هتسافر معاها كمان و
هنا منير ضربو قلم قوي وقال بدموع…يعني دلوقتي مبعتهوش بس المره الاولى كنت باعتو انت الي قولتلو يعتدي عل بنت عمك يا حيوان ..يا واطي ..يا خسارة كلمه دكر في بطاقتك يا زباله وبقى يضربو بشده
معتز قال بغضب…ايوه ايوه عملت كده وانا الي بعتو …كنت عايزني اعمل ايه بعد ما رفضتني علشان الواطي الي سابها مع اول موقف وبص ليمنى وقال..انتي السبب يا يمنى انا كنت بعشقك من صغرك يوم ما ادتك ليه كنت بموت بس مسبتليش حل مرضتيش بيا ليه رفضتيني علشان الي اسمو يوسف وبعدها علشان الياس ليه انا ينقصني ايه
كل ده ويمنى قاعده مكانها بصدمه اصلا طول عمرها بتتصدم في الي ليها الياس قرب عليها وقال…انتي..انتي كويسه..يمنى..يمنى ردي عليا وحياتك هجبلك حقك منهم كلهم
يمنى بصتلو بدموع وقالت..كو..كويس..انك جيت..كنت ..كنت واحشني اوي..انا …انا ب
بس مروان طلع سلاحو وقال..مش هتعيشي دقيقه واحده مع حد غيري وفي ثانيه كان ضارب عليها بالنار بس الياس حضنها علشان يفديها ويمنى صرخت بقوه ….الياااااس
الياس غمض عنيه بس فتحها على صوت منير بيقول …معتز..معتز قوم.. قوم يا معتز قوم
يمنى مسكت الياس وبقت تقولو انت كويس الياس ابتسم لها وقال …انا كويس كويس وبص وراه هو ويمنى لقو معتز واقع على الارض فضلو باصين عليه باستغرب
الي حصل ان مروان ضرب على يمنى قام معتز جري قدامها بسرعه واخد هو الطلقه بدالها مع ان الياس كمان حضنها علشان يفديها بس معتز كان قدامو
مروان حب ينتهز فرصة انهم مشغولين مع معتز وكان هيهرب بس الياس جري وراه ووقعو على الارض ونزل فيه ضرب وقال..هندمك انك حاولت تلمسها هتعيش عمرك كلو تتمنى لو معملتهاش ومسك الحديده وضربو بيها بقوه تحت الحزام يا جماعه ويا عيني عليه راح الواد
مروان صرخ بقوه وفقد الوعي والياس بص ليمنى الي كانت بتبصلو بفرحه شديده وقرب عليها وحضنها بشده وفضل حاضنها ومش مصدق انها بين اديه
بعدو عن بعض على صوت بكا منير الي كان حاضن معتز وبيبكي الياس جري عليه بحزن وحضنو وبقى يهديه بس كان مش بيتكلم بيبكي وبس
يمنى قعدت جمب معتز وبقت تبكي عليه رغم كل الي عملو لاكن كان صديق طفولتها وابن عمها الي بتعتبره اخوها وكمان بنسبالها مش بس فداها كمان فدى الياس
الياس قوم منير وطلب الشرطه والياس لسه هيحكي الي حصل للظابط منير قال…مروان خطف بنت عمي واخويا كان عايز يحميها فضربو بالعصايه الحديد زي مانت شايف ومروان من كتر الألم ضرب عليه نار وبس ده الي حصل
الظابط قال..لازم تيجو معايا ناخد اقوالكم
الياس اخد منير على جمب وقال..عملت كده ليه انا الي ضربتو وانا متحمل مسأوليه كده
منير قال بدموع…معتز مات يالياس يعني مش هيضر ازا قولنا كده اما انت فمستقبلك هيضيع دي عاهه مستديمه وبعدين معتز غلط كتير معاكم ودي كفاره عن الي عملو يمكن تسامحوه علشان ربنا يسامحو
الياس قال..يا منير انت فاكر مروان لما يفوق هيسكت اكيد هيقول اني ضربتو فايه لزمة الكدب
منير قال ..احنا كمان مش هنسكت وهنقوم محامي انت متقلقش مش هتيجي سيرتك انا مش هخليك تتسجن مش هخسر اخ تاني
الياس حضنو باخوه وقال ….ربنا يصبرك يا منير
راحو كلهم القسم وقالو نفس كلام منير وكانو مستنيين مروان يفوق علشان يرفعو القضيه وكانو كلهم في القصر هدفهم يطلعو الياس من القضيه طبعا بعد ما منير حكالهم كل الي حصل
اهل معتز كانو رغم صدمتهم في موت ابنهم لاكن كانت صدمتهم الاكبر الي سمعوه من منير وان الي حصل ليمنى كلو بسبب معتز كانو في حاله سيئه جدا ما بين الحزن والكسوف والخزلان
حامد وسميه حالهم ميفرقش كتير كانو مصدومين جدا بالي معتز عملو بس كان عزاهم الوحيد انو انقذ يمنى من الموت
منير كانت حالتو صعبه جدا ودايما حزين ومش بياكل ولا بيكلم حد وجالو جدو وقال…منير يابني ..انت هتفضل كده كتير ده امر ربنا متخلنيش اخسركم كلكم
منير كانت دموعو بتنزل قال..صعبان عليا قوي انو يموت كده ومفيش حد بيحبو ولا حد بيطلبلو الرحمه حتى انا مش عارف ليه عمل كده
حامد قال بحزن شديد..مين قلك كده..انا كل يوم اصلي الفجر وادعي ربنا يسامحو ويغفرلو ويكون في مكان احسن ارجوك انت متوجعش قلبي عليك بقالك يومين لا بتاكل ولا بتتكلم
منير لسه هيرد خبطت سوسن وقالت بمرح عكس الحزن الي مالي قلبها …تعرف مين عايز يقابلك
منير قال ببكا… قولت مش عايز اقابل حد ولا اكلم حد ارجوكي يا ماما
سوسن نزلت دموعها وقالت ببكا وزعيق.. يعني اخوك مات وانت عايز تحصلو وتسبونيي لوحدي يا ريتني مت ومشوفتكوش كده وبقت تبكي بقوه
منير زعل جدا عليها وقال خلاص يا ماما وانبي ما تبكي انا قلبي محروق لوحده وهنا دخلت تسنيم وقالت…سلامتك ممكن ادخل ولا انا كمان من ضمن المطرودين
منير ابتسم وسط دموعو وحامد خد سوسن ونزلو تسنيم قربت جمبو وقالت…البقاء لله يا منير انت فاكر اننا هنخلد فيها كل من عليها فان وانت مؤمن بربنا ولا ايه
بس اتفاجات بشده لما شدها عليه وحضنها بقوه وبقى يبكي جامد
تسنيم كانت متفاجأه ومكسوفه بس رفعت اديها وبقت تبادلو الحضن وتطبطب عليه ونزلت دموعها لحزنه وكانت بتتقطع عليه حرفيا
منير بعد عنها وهو بيمسح دموعو وقال…انا ..احم..انا اسف ..كنت محتاجاك قوي انتي الوحيده الي كنت نفسي اشوفها
تسنيم ابتسمت وسط دموعها وقالت..انا كمان كنت نفسي اشوفك ..بس مقدرتش اجي بابا مكانش قابل اني اجي هنا تاني …بس الياس اقنعو
منير قال بدموع وصوت باكي ..كويس انو عمل كده..شوفتي…معتز… معتز مات…انا عارف انك اخر واحده ممكن تزعل عليه ..بس معتز اخويا مقدرش اكرهو…انتي فهماني صح
تسنيم ابتسمت وسط دموعها وقالت..عارفه وفهمتك الاخ ميتعوضش …بس شوفت ربنا حنين اكرمو في اخر يوم ليه انقذ اتنين من الموت حتي انا رغم الي عملو معايا لاكن اما عرفت ان الياس كان هيتصاب لولا وجودو سامحتو من قلبي
ويمنى اكيد كمان سامحتو بلاش تتعب نفسك وتتعب الي حواليك في ناس بتحبك وبتزعل عليك زي عيلتك كلهم والياس كمان زعلان عليك وو…و انا كمان
منير بصلها بعشق وقال..بحبك اوي
تسنيم عضت على شفايفها بكسوف وقالت انا ..انا لازم امشي اصل الياس مستنيني تحت ..و..و اتأخرت ..
منير ضحك على توترها وقال…طب خليكي معايا شويه ومش هقول حاجه تاني
تسنيم قعدت وقالت …بس خمس دقايق
منير ضحك وقال..تمام خمس دقايق
تحت كان الياس قاعد مستني تسنيم وبيتكلم مع حامد
حامد قال..وايه اخبار عيادتك
الياس قال بفرحه…ممتازه الناس مبسوطه جدا بيا واحساس حلو لما يجيلك حد تعبان وبعدين تلاقي ربنا جعلك سبب في شفاه ودعوة الناس التعبانه لما تبقى كويسه حاجه هايله اخيرا ربنا كرمني وضحك وقال..حتى من الناحيه الماديه ممتازه
حامد ضحك وقال…ربنا يكرمك يا ابني انت تستاهل كل خير وهتبقى اكبر دكتور ان شاء الله
الياس قال ان شاء الله يا جدي وجات يمنى وقالت…احم اذيك يا الياس
الياس اتنهد وقال بجمود..اهلا يا يمنى هانم ..تمام الحمد لله
يمنى زعلت من طريقتو وحامد بصلهم وحب يسيبهم لوحدهم شويه قال..استأذنك انا هعمل حاجه وجاي
الياس ابتسم وسكت وحامد مشي ويمنى بصت لالياس وقالت…انت لسه زعلان مني …انا..انا كنت..
الياس ابتسم بسخريه وقال..كنت خايفه عليا مش كده ..شكرا انك خوفتي عليا وسبتيني زي الاطرش في الزفه
يمنى عنيها دمعت وقالت…هو انا ..زعلتك قوي عارفه..بس قدر موقفي لو حصلك حاجه انا..
الياس قاطعها وقال بغضب..ولو حصلك انتي حاجه ..كنت انا عملت ايه…ها ..مفكرتيش فيها..مفكرتيش لو مكناش لحقناكي ايه الي كان هيحصلي..لو
الياس سكت ويمنى كانت بتبصلو بدموع وقالت..انا اسفه يا الياس مفكرتش غير انك تعيش حياتك مبسوط و
الياس ضحك باستهزاء واتملت عيونه دموع وقال…مبسوط…هه ..حلوه مبسوط ..هو انتي لدرجادي عميه مش شايفه انتي ايه بالنسبالي مش حاسه طيب ابقى مبوسط بعد الي عملتيه..دا انا ..انا اليل مكانش يعدي عليا وانا افكر معقوله..معقوله هنت عليها كده طب ليه مش هينه عليا خالص..طب معقوله محبتنيش ولو شويه طب لو حبتني وكانت مجبوره ..مكانش عندها ثقه فيا خالص ليه محكتليش وارجع افكر فيكي وفي كل حاجه بنا واكره نفسي اني مش قادر انساكي وتقوليلي مبسوط انت استسهلتي يا يمنى مش اكتر
الياس كان بيتكلم بحسره ودموع بتنزل ويمنى كانت بتبكي بصمت ومش قادره ترد عليه كانت عارفه انو بيتعذب بس منظرو وهو بيحكي يقطع القلب قالت…كان بيهددني انو هيقتلك يا الياس انا مكنتش اقدر اخسرك افهمني
الياس قال بدموع..عمرك ما كنتي هتخسريني لو قولتيلي بس انتي دلوقتي اخسرتيني شكرا انك خلتيني جزء من حياتك لفتره يا يمنى هانم ..شكرا على كل حاجه
يمنى قالت بدموع…طب اسمعني الاول انا
الياس بص بعيد عنها وقال..انا لما كنت عايز اسمع انتي متكلمتيش دلوقتي خلاص مش هتفرق احنا خلاص الي بنا انتهى ولازم نروح نطلق عند مأذون علشان انا محتاج قسيمة الطلاق
يمنى استغربت قالت…. قسيمة الطلاق ليه يعني
الياس اتحاشا يبصلها علشان ميضعفش وقال بحزم ..علشان هتجوز …ايه مش هتباركيلي وووووو
استعدو للنهايه بكره علشان تودعو الياس ويمنى يلا اجمل تفاعل بقى
25
الياس اتحاشا يبصلها علشان ميضعفش وقال بحزم ..علشان هتجوز …ايه مش هتباركيلي
يمنى بصتلو بصدمه وزهول وقالت…..تتجوز..هه..بتهزر صح طبعا بتهزر مش محتاجه سؤال اصلا
الياس بصلها بسخريه وقال ليه..هفضل طول العمر عايش على ذكراكي انا خلاص فوقت لنفسي ونويت اعيش حياتي مش ده الي كنتي عيزاه خلاص اديني بنفذ
يمنى وقفت قدامو وقالت بدموع..انت بتكدب ..بتكدب يا الياس انت بتحبني مش هتعمل كده ..لا
الياس الدموع اتجمعت في عنيه كان نفسو يقلها عمره ما قدر ولا هيقدر ينساها بس سكت ونادى بغضب وقال. تسنيم يلا ماشيين
تسنيم سمعت صوتو واتفزعت وقالت.. يا خبر انا نسيت الياس يلا انا ماشيه وهجيلك تاني عايزاك تنفذ وعدك وتاكل وتنزل تمام انت وعدتني
منير ضحك وقال..تمام امرك يا قمري
تسنيم فتحت الباب وقالت..على فكره..انا كمان بحبك ونزلت جري على تحت
منير اتصدم واتمنى لو قدر يلحقها ضحك بفرحه قال…يا بنت المجانين وجري وراها يلحقها
تسنيم نزلت لقت يمنى واقفه والدموع مغرقه وشها قالت يلا يا الياس
الياس طلع قدامها وتسنيم قالت ليمنى بهمس..بيموت فيكي مش هيقدر يبعد كتير متخافيش وجريت ورا الياس يمنى جريت وراها لحد الباب علشان تعتزر عن الي عملتو معاها وتسألها اذا كان هيتجوز فعلا بس كانت جريت ورا الياس بسرعه فضلت واقفه مكانها متفجأه من الي قالتو وانها سامحتها كده وكان خايفه وزعلانه من الي الياس قالو بس حاولت تقنع نفسها انو بيقول كده علشان زعلان منها
منير نزل يلحق تسنبم والكل بصلو بفرحه انو نزل وهو قال بسرعه..فين تسنيم
يمنى قالت..مجنونه رسمي كنت هموت واكلمها مشيت بسرعه
منير ضحك وقال..عملتها معايا قبلك
نيجي بقى لمروان مش عارفه اققول للاسف او لا بس دخل في غيبوبه لمدة اسبوع او اكتر وفاق بس كان مش حاسس برجليه لتنين فقال للدكتور هو انا ليه مش حاسس برجليا
الدكتور حمحم وقال..استاذ مروان للاسف حضرتك
بس مروان زعق وقال..رد عليا بسرعه وخلصني انا حصلي ايه انا مش حاسس بنصي التحتاني كلو هو ايه الي حصل
الدكتور قال..يستحسن والد حضرتك يفهمك عن اذنك
طاهر الدالي والد مروان كان قاعد جمبو بدموع وقال…شد حيلك يا ابني ربنا يكون معاك ..مين الي عمل كده يا ابني
مروان قال بزعيق..سيبك من الي عمل…اشد حيلي في ايه اتكلم دغري يا بابا هو انا حصلي ايه
طاهر قال… ش..شللل يا بني في الجزء الاسفل بس ربنا كبير
مروان قال بزعر ..ايه شلل ..شلل يعني ايه يعني مش همشي ..مش همشي خالص
طاهر قال…هو مش هتمشي ومش ..مش هينفع تتجوز كمان بس انا هعرضك على دكاترو
بس قطع كلامو مروان وقال بدموع..يعني…..يعني ايه…يعني انا مبقتشي…مبقتش انفع خلاص مش كده …هههه..هههههههه انا بقيت…بقيت..اااااااااه ……ااااااه وبقى يبكي بهستريا ويصرخ ويشد شعرو بجنون .. ودخل الدكتور وادالو مهدأ
بقلمي…زهرة الربيع
وفضل ده حال مروان ٣ ايام وهو كل ما يفوق يحاول يقوم وميقدرش ويفضل يصرخ بهستريا لحد ما يغمى عليه او يدولو مهدأ
بعد ٣ ايام الدكتور سمح للشرطه تاخد اقواله علشان يعرفو ازا منير بيكدب او لا بس حصلت مفجأه من العيار التقيل لما دخل الظابط واتفاجأ بقزاز مكسور ومروان قاطع شرايينو
الاطباء جريو عليه حاولو يلحقوه بس كان فارق الحياه وانتقل لرحمة الله
اتصل المحامي وبلغ يمنى ان مروان مات منتحر والقضيه اتقفلت على ان معتز هو الفاعل ويمنى حست بسعاده محستش بيها قبل كده جريت تبشر الياس وطلعت بسرعه على عيادتو
في العياده كان الياس مستني دخول حد من المرضى بس اتفاجأ بيمنى قام بفرحه وقال..يمنى
يمنى قعدت قصادو وقالت مبروك العياده بجد جميله
الياس اصتنع الجمود وقال…هيه جميله بس مش مكان للزيارات ابدا في مرضي مستنين بره
يمنى قالت ..ومين قال اني جايه ازورك انا جايه اكشف ودافعه مستعجل كمان
الياس ابتسم ابتسامه جانبيه وقال..ليه خير بتشتكي من ايه
يمنى قالت بدلال…قلبي…تاعبني قوي مش بيهدى دوم تك اليوم كلو وطلعت على السرير وقالت ايه مش هتكشف عليا
الياس اتنهد وقال…لا سلامتك..ووقف وكشف عليها عادي جدا وقال بعمليه ..قلبك سليم ومفهوش حاجه اتفضلي ورايا شغل
يمنى قالت..لا سليم ازاي انا شوفت حاجه غريبه فيه انت وبتكشف
الياس قال… شوفتي ايه بقى.
يمنى قالت بدلع…شوفتك انت
الياس ابتسم لااراديا وقال..لا والله ..انتي عايزه ايه ماهو كده مش هنخلص وانا مش فاضي
يمنى قالت بحزن..عيزاك تسامحني انا جيبالك خبر هيخليك من فرحتك تسامحني على طول
الياس قال..وخبر ايه ده بقى
يمنى قالت…مروان انتحر مات قبل ما يقول حاجه والقضيه اتقفلت المحامي كلمني وقلت لازم ابشرك
الياس قال..تمام ممتاز..كده الواحد يفضى لحياتو وهو مرتاح فيه حاجه تاني عايزه تقوليها
يمنى قالت ..ليه المعامله دي يا الياس ما انا اعتذرتلك ..قولتلك خوفت عليك انا مكنتش اقصد ازعلك معقوله مليش عندك ولا حاجه تخليك تسامحني
الياس ابتسم بسخريه وقال…وانتي فاكره حاجه تخليني اسامحك لو فاكره قولي
يمنى قالت ايوه طبعا كتير زي مثلا …مثلا ..
يمنى سكتت والياس ضحك وقال..مفيش مش كده ..بس انا عندي كتير يخليني مقبلش اسامحك زي مثلا انك اتجوزتيني بالتهديد ورميتي اهلي في الشارع او مثلا انك عاملتيني باسؤ معامله او مثلا انك كسرتي قلبي الي حبك اكتر مني وكمل بزعيق..ولا بلوتك الاخيره لما طلعتي اختي حراميه وابويا كداب واهنتيهم قدام اهلك وكل ده كوم وانك معتبرتنيش جوزك الي يقدر يحميكي ويدافع عنك كوم تاني مع اني كنت دايما في ضهرك وبحميكي لاكن مكنتش كفايه بالنسبالك كنت بسيط غلبان هيعمل ايه في مشاكل يمنى هانم العظيمه
يمنى نزللت دموعها وقالت …انا كده في نظرك..انا لما اتجوزتك غصب يا الياس مكنتش شوفت يوم واحد حلو من اي راجل وكنت انت بالنسبالي زيك زي كل الي اذوني واظن انت عارف الي مريت بيه وكان كفايه بالنسبه لاي بنت وكفيل يخليها تكره الدنيا كلها ولما كسرت قلبك قلبي اتكسر معاك لاني اول مره اضحي بحد اتمنيتو من قلبي وبالنسبه للي عملتو مع تسنيم او ابوك فده لاني خفت عليك انا كان عندي تفضل حزين ومع الوقت تنسى ولا انك تموت بسببي وعارفه انك حمتني اكتر من مره بس ايه الي حصل لما حمتني انت الي كنت تتأذي مره من رجالة يوسف ومره من رجاله مروان مكنتش هضحي بيك اكتر من كده علشان نفسي حتى لو كرهتني
يمنى كانت بتتكلم بغضب والدموع في عنيها والياس قلبو رق جدا وكان نفسو يحضنها بس قال..تمام واديكي عملتي الي عليكي وانا قدامك اهو حي ارزق وعايش ومرتاح راجعه ليه تاني انا مبقتش احبك خلاص قلبي مبقاش يعشق الوجع
يمنى نزلت دموعها وقالت …لا يا الياس انت بتحبني انت بس زعلان مني وانا هنسيك اي زعل اديني فرصه واحده و
بس قاطعها الياس وقال مفيش فايده من الي بتقوليه انا خلاص مش عايزك في حياتي وهسبتلك حالا كلامي
وضرب الجرس ودخلت البنت الي بتشتغل معاه وقالت..افندم دكتور الياس
الياس قال ليمنى اققدملك رقيه خطبتي
يمنى بصتلو بصدمه حقيقيه وكانت هتقع من طولها وداخت جدا واغمى عليها الياس جري عليها سندها وشالها برعب وحطها على السرير وهو بيقول بخوف وقلق .. يمنى ..يمنى يا حببتي فوقي يمنى انا اسف بكدب والله ارجوكي ردي عليا
رقيه قالت بخوف .يا لهوي يا دكتور انت قلتلي هتدايقها بس دي شكلها ماتت
الياس قال بزعيق..فال الله ولا فالك امشي اطلعي ومتدخليش حد انا هتصرف
رقيه قالت..حاضر وطلعت والياس بقى يضرب يمنى على خدودها بخفه بيحاول يفوقها وبقى يقيس لها النبض والضغط بس كل شئ طبيعي بس مش بتفوق
الياس اتوتر قوي وبقى يقول بخوف واضح..حببتي قومي انا مكنش قصدي قومي يا قلبي انا بحبك والله بحبك وعمري ما حبيت غيرك
يمنى فتحت عنيها فجأه وابتسمت وقالت…طب ليه الكدب مش الكدب حرام
الياس اتفاجأ وفرح جدا وقال..يمنى انتي كويسه و… بس خد بالو انها تمام ومش باين عليها انها كانت غايبه عن الوعي اصلا قال بغضب…هو انتي كنتي بتمثلي يا يمني
يمنى ابتسمت وقالت…ده مش تمثيل انا كنت بشوف غلاوتي عندك بس
الياس اتنرفز وكان هيمشي ويمنى كانت على السرير بس شدتو عليها من البالطو وفاجاتو بشده لما باستو بقوه وعمق
الياس في الاول كان مصدوم بس بعدها حضنها بقوه وبادلها بنفس الشوق والاحساس.. وبعد عنها شويه وهو بينهج وقال وهو مغمض عنيه باستمتاع…بحبك
يمنى قالت ..وانا بعشقك
الياس فتح عنيه مش مصدق انها قالتها قال..قولتي ايه
يمنى قالت بحب شديد واضح في عنيها..قولت بحبك ..بعشقك بموت فيك ..سامحني
الياس حضنها بقوه وقال…انا اكتر يا عمري ..انا مش مصدق اخيرا قولتيها كفاره يا شيخه
يمنى ضحكت وقالت يعني مش هتتجوز
الياس ضحك وقال..اتجوز .غيرك..انا اه زعلت قوي منك بس مش لدرجة اني اظلم واحده عمري ما هقدر احبها ابدا خلاص يا يمنى القلب اكتفي
يمنى ابتسمت بحب وقالت..حقك عليا يا قلبي اوعدك عمري ما هخبي عنك حاجه وعمري ما هبعد عنك ابدا
مرت الايام ويمنى اعتزرت لتسنيم ووالد الياس وهيه والياس رجعو اتجوزو وعملو فرحهم في نفس اليوم مع منير وتسنيم وكان فرح جميل جدا جدا ويمنى فضلت واقفه مع الياس وبتشاركو اي نجاح يمر بيه
بعد مرور ٦سنين في فيله جميله تتميز بالجمال والرقي والبساطه وجمال التصميم كانت يمنى قاعده بتبص على البحر من اطلالة الفيله وجيه طفل جميل جدا جدا بعيون بني وجمال جذاب يشبه يمنى جدا بنفس الملامح سنه ٥ سنين ده بقى حامد ابن يمنى والياس قال..مامي …بابي جيه شوفت عربيتو بره وجري على الياس الي كان داخل من الباب بطلتو الجميله
حامد اتشعلق في الياس وهو بيقول بفرحه..بااااابي وحشتني
الياس ابتسم بفرحه وقال عيون بابي انت تعالى وشالو وراح بيه عند يمنى الي كانت مستنياه بابتسامه جميله وحضنها وهمس في ودنها وقال وحشتيني
يمنى ردت بنفس الهمس وقالت… انت اكتر
الياس قعد قصادها وقعد حامد على رجلو وقال ها بقى الجميل باين عليه مدايق حبيب بابي بعرفه من عيونه مالك
حامد اتنهد وقال..اقولك ايه بس يابابي محمد ضرب رهف تاني وصعبت عليا جدا كانت بتبكي وزعلت عليها قوي
الياس اتنهد وقال بملل… تاني عملت ايه المرادي.
حامد قال..زي العاده مش عايزها تكلم حد كنا في بيتهم وطنط تسنيم جابتها تلعب معانا وبعدين جيه طارق جارهم ولعب معانا محمد كان قاعد بيلعب بالتليفون واول ما شافو بيلعب معاها جيه ضربها وضربو وطنط تسنيم زعلت منو وقالت انها هتشكيلك منو
الياس قال..مرنتليش المرادي طب هو فين
حامد …بيلعب بالتليفون
الياس قال..روح ناديلو قلو بابي جيه..التليفون ده هكسرو ان شاء الله
حامد مشي ويمنى كانت كاتمه ضحكتها بالعافيه
الياس قال..اضحكي اضحكي ..عاجبك كده الولد ده نسخه منك
يمنى قالت..مني انا ده كل الي يشوفو يعرفو ابنك على طول
الياس قال..لا مقصودش الشكل قصدي الطبع
يمنى قالت بغيظ… ومالو طبعي بقى
الياس قال..لا يا عمري انتي كلك قمر انا قصدي يعني انو واخد طبعك القديم متملك شويه
يمنى قالت امممممم على العموم ابنك قدامك لو تقدر تغيرو غيرو
الياس قال.. طبعا هغيرو يعني هسيبو كده دي البنت يا عيني ٣ سنين وتسنيم بتفرح بيهم لما يروحو علشان يلعبو سوا يقوم كل ما يروح يضربها المره القبل كده كان هيكسر دراعها بغبائو منير جالي العياده والله
يمنى ضحكت وقالت..معلش منير وتسنيم بيخافو عليها ذياده بس علشان اول فرحتهم احنا باليل نزورهم ونعتزر زي العاده
جيه حامد ومعاه طفل في نفس السن والطول لاكن بشعر اشقر وعيون زرق فاتح نفس عيون الياس ونفس جمالو الساحر ده محمد توؤم حامد ابنهم التاني
محمد قال بهدوؤ..هاي بابي
الياس قال..ولا هاي ولا باي ضربت رهف ليه انا مش ميت مره قولتلك ملكش دعوه ببنت عمتك… يعني ابطل اوديك هناك خالص
محمد قال…عادي اولا انا مش بحب البنات خالص وبعدين ميت مره قولتلها متلعبش مع حد مبتسمعش الكلام
يمنى قالت.. ياسلام ياسي محمد وتسمع كلامك ليه ان شاء الله
محمد قال علشان هيه بتاعتي
الياس قال..بتاعتك..بتاعتك ازاي بقى
محمد قال..يعني بتاعتي عادي زي ما التلفون ده بتاعي زي شنطة المدرسه زي اي حاجه بتاعتي
الياس قال. الله..سمعتي.. ازي الحال بقى شبهي برضو
يمنى شدتو عليها وقالت..احم حبيبي مينفعش كده رهف بنت عمتك مش حاجه من حاجتك علشان تبقى بتاعتك الحاجه الي بتبقى بتاعتها الي بنشتريها بالفلوس اما الناس لا
محمد قال..وفيها ايه دي.. اول ما اكبر واشتغل هدفع لهم حقها تمام كده يلا انا هدخل اذاكر
محمد مشي والياس فضل باصص عللى طيفه بزهول وقال… يدفع لهم حقها…شايفه… ده لو فضل كده هيجبلنا كرسه
يمنى ضحكت وقالت…وفيها ايه بكره لما يكبر اجوزهالو
الياس قال..ايه تجوزيها لمين لده ليه انا مستغني عن بنت اختي لا طبعا
يمنى ضحكت وقالت ..بكره يكبر ويعقل ويتعلم من قلبك الطيب الي بعشقو
الياس قال بحب ده انا الي بعشقك يا كل دنيتي يا اغلى من حياتي ..مين يقول اني هحبك كل ده مين يقول ان دكتور القلب الي بتزوره الناس من اخر الدنيا ميلاقيش دوا لقلبو لو تغيبي دقيقه
يمنى قالت..كفايه انك لقيت علاج قلبي الي كان بطل يدق ورجعتو للحياه وعيشتو احلى ايامو ربنا يخليك ليا
الياس قال بحب ربنا ما يحرمنى منك يا عيوني وقلبي يا كل املاكي
…….تمت……..

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية يمنى والياس)