روايات

رواية اختارت نفسي الفصل الثامن 8 بقلم نشوة عادل

رواية اختارت نفسي الفصل الثامن 8 بقلم نشوة عادل

رواية اختارت نفسي البارت الثامن

رواية اختارت نفسي الجزء الثامن

اختارت نفسي
اختارت نفسي

رواية اختارت نفسي الحلقة الثامنة

-استاذ ما فى داعى لكل هاد انا بس بدى احكى مع الاستاذة بخصوص شام وبعدها راح فل بس بدى تسمعنى
نظر حمزة لامنية حركت رأسها بمعنى ماشى …حمزة: وانا هكون معاكم
ابتسمت أمنية لانها كانت عاوزة تطلب منه يفضل معاها متعرفش ليه بس لما هو قال كده دارت فرحتها وبعدها راحوا ع اقرب كافيه وبعد مرور خمس دقايق كاملة من الصمت
حمزة: خير انت جايبنا تسمعنا صمتك ولا ايه؟!
تيام: ما بعرف من وين بدى بلش بس انا بعرف كتير ان حضرتك رفيقتها لشام ومعاها بالسكن ومن ردة فعلك واضح انه صار عندك علم بموضوعى وياها
أمنية: ممكن تلخص وتقول انت عاوز ايه؟!
تيام: بدى احكى مع شام بدى اشوفها بأى شكل كان
أمنية: وهى مش عاوزة تشوفك ولا تسمعك كفاية بقى انت ايه!
تيام: استاذة انتى بتعرفى نص الحكاية من شام اتركينى قول اللى عندى وبعدها شو ما بدك ساوى اوك
أمنية بنفخ: اتفضل قول وخلصنى
تيام: قبل ما اعرف أمنية بشى سنة كنت كاتب كتابى ع بنت قريبتنا صار مشاكل بين العيلتين ووقت اتجادلنا نصفت اهلها وبعدت عنى وما كنت بعرف عنها اى شئ باختصار كانت القسيمة فقط ياللى بتربطنى فيها بعد هاد الموضوع ب ٨ شهور اتعرفت ع شام وع فكرة كل هالفترة ما فى حكى بينى وبين مرتى وصرت انا وشام رفقات كتير وبيوم قالت لو انت ارتبطت او انخطبت وقتها ما بيصير نحكى لانه حبيبتك ما بترضى ما بعرف ليش وقتها لسانى عجز انه اعترف لها انى كاتب كتابى قلت خلاص نحنا رفقات وبس لحد ما بالايام اتعلقت فيها وبوجودها واكتر منها بكتير والله وكل يوم كان بيمرق بينا كنت بموت وبدى احكيلها الحقيقة لحد ما قدرت استجمع قوتى واحكيلها بس هى ما عطتنى فرصة افهمها اى شى تانى او شو ناوى اساوى
أمنية: عندها حق واى واحدة محترمة مكانها هتعمل كده عمرها ما هتقدر تبنى سعادتها ع خراب بيت غيرها
تيام: خراب بيت مين ؟ استاذة انا والبنت اتفقنا انه ننهى كل شى من اخر مرة تكلمنا فيها بس مشان المشاكل ياللى بين العيلتين ما قدرنا نزود الطين بلة ونخربها اكتر
أمنية: حتى لو زى ما انت بتقول ايه الجديد ايه اللى عملته عشان تثبت لشام حبك ؟!
تيام: شو عملت؟! خبرت اهلى بعلاقتى بشام وانى بحبها ورايدها وانى بدى انهى الموضوع بأقرب وقت لحتى اقدر اتزوجها وهددتهم انى راح اسوى الطلاق غيابى لو الموضوع طول اجيت من بلد تانية وقطعت كل هالمسافة بس كرمال احكى معها واخبرها انى مو قادران ع بعدها اجيت من تركيا ادور عليها ثانية واحدة راح فرجيكى شى
طلع تيام فونه ع صورة ليه كان بعضلات واستايل عكس هيئته الضعيفة وشكله البهتان اللى موجود بيه معاهم دلوقتى وقال: اطلعوا شوفوا هاد الشخص كان انا قبل ما تبعد عنى شام وهالشخص الحين انا عم اموت واعانى من بعدها قليلى لو ما كنت بحبها عن جد ليش اجيت كل هالمسافة ليش عم حاول وصل ليها بأى شكل ليش انا هون معك اليوم؟
أمنية: طب ايه المطلوب منى ؟!
تيام بدموع وصوت مخنوق: لازم التقى فيها بترجاكى تساعدينى
نظرت أمنية لحمزة اللى كان وشه خالى من التعبير واما احست امنية بصدق تيام قالت: ماشى موافقة بس من هنا لوقت ما انا اقدر اقنعها متحاولش تقابلها انت او تتصل بيها
تيام بشكر وامتنان: شكرا كتير الك الله يسعدك شوفى هاد رقمى وقت تقدرى تخليها تحكى معى بكون شاكر كتير
مشى تيام وبص حمزة لامنية: انتى بجد هتخليها تقابله انتى مصدقاه!
أمنية: نظرة الاشتياق اللى بعيونه والدموع اللى كانت بتلمع فيها اكبر دليل انه صادق وكمان لازم شام تواجهه وتقرر بعدها تكمل او تبعد بس تكون مرتاحة وراضية
حمزة بابتسامة: لسه زى ما انتى متغيرتيش
أمنية باستغراب: هو انت كنت تعرفنى!
حمزة بضحك: تفتكرى
أمنية: ارجوك متخليش الفضول يقتلنى انا من اول يوم شوفتك وانا حاسة انى شوفتك قبل كده بس فين مش عارفة
حمزة: ف كلية هندسة جامعة عين شمس مدرج أ مجموعة c
أمنية بصدمة: ايه ده انت عرفت ده كله ازاى ؟!
حمزة: عشان كنتى معاكى ف نفس الدفعة ونفس المجموعة مثلا
أمنية: صح كده يبقى انا بلمح عليك عشان كده
حمزة: وانا بقى عرفتك من اسمك مش لما شوفتك لسه حافظه زى اسمى بالظبط
اتحرجت أمنية منه وابتسمت بخجل واستأذنت منه وقامت مشيت روحت ع البيت ولقيت شام نايمة بس حرارتها نزلت وبقت طبيعية طلعت اخدت شاور وقعدت وهى بتفكر ف كلام حمزة ونظراته ليها وتبتسم
عدى اليوم طبيعى وتانى يوم الضهر لقى أنس فونه بيرن وكان على بس مكنش عارف يرد
أنس: احم لو سمحتى ي قلبى ممكن تعمليلى قهوة اصل دماغى مصدع ومش عارف اركز ف الشغل من الصداع
رغد: عنيا
ابتسم أنس ولما تأكد انها مشيت رد ع على ع طول : الو ايوة ي على
على: ايه ي صاحبى ابشرك انا عرفت هى سافرت فين
أنس بلهفة: بجد فين؟!
على: الامارات بالتحديد دبى انا كده عملت اللى عليا بس مقدرش اعرف هى راحت ع فين
أنس: كتر الف خيرك لحد كده وانا هعرف هى فين ان شاء الله شكرا ي صاحبى
قفل أنس وهو حاسس بفرحة وبيقول: هانت
رغد من وراه: هى ايه دى اللى هانت ي أنس؟!
أنس بسرعة: ها لا ي حبيبتى دى صفقة شغل مهمة اوى وفيها خير كتير ليا يعنى هانت وهكسبها قريب
رغد وعيونها بتلمع: طب ولو كسبتها هيبقى ليا مكافأة حلوة
أنس: طبعا ي روحى كل اللى تؤمرى بيه مجاب
احتضنته رغد وكان تفكيره ف أمنية بعدها قالها انه هينزل يروح المصنع عشان شغل مهم وطلع فونه وكلم صديق ليه عايش بالامارات اسمه أسر
حمدى: أنس باشا وحشنى ي جدع فينك من زمان؟!
أنس: موجود اهو انت اللى من يوم ما سافرت وقولت عدولى
حمدى: هو فيه حد برضه مهما غربته الايام والمسافات ينسى اصحابه وبعدين انت اخويا ي جدع عيب عليك
أنس: حيث كده بقى انا قصدك ف خدمة ومش هتبقى صعبة عليك
حمدى: عنيا ليك ي غالى
أنس: عاوزك تعرفلى واحدة بتشتغل مهندسة ف دبى اسمها أمنية مجدى الصالح موجودة فين وووووو….

يتبع…..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية اختارت نفسي)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *