روايات

رواية سارقة العشق الفصل الحادي والأربعون 41 بقلم سحر أحمد

رواية سارقة العشق الفصل الحادي والأربعون 41 بقلم سحر أحمد

رواية سارقة العشق البارت الحادي والأربعون

رواية سارقة العشق الجزء الحادي والأربعون

سارقة العشق
سارقة العشق

رواية سارقة العشق الحلقة الحادية والأربعون

أعلن الحاج عبد الكريم هو واكرم الى امام المسجد أن اكرم تم كتب كتابه على درة وبعدها علم اهل المنطقة جميعا بأن درة أصبحت زوجة اكرم
كان الناس فى كل المنطقة يتحدثون عن كيفية أن الحاج عبد الكريم زوج ابنته الوحيدة لاكرم
منهم من اتهم اكرم بأنه طماع ومنها من قال ان والدة اكرم قامت بفعل السحر لكى يوافق الحاج عبد الكريم على الزواج ابنته من ابنها
كان كلام كثيرا يتحدثون به أهل المنطقة عن زواج اكرم ودرة ولكن دائما ما كان حديثهم فى الخفى لا يتكلمون أمامهم
ولكن كان الكلام يصل إلى اكرم ودرة واهلهما غير أن الكثير من فتيات المنطقة الذين كانو يرون اكرم كفتى وسيم جدا أصبحوا يحدثون على درة لأنها تزوجت باكرم
كانت درة فى غرفتها تتحدث مع اكرم على الهاتف وهى تضحك قائلة له:انا مش مصدقة أن الناس كلها خلاص عرفت أنى مراتك
ليرد عليها اكرم قائلا بهدوء:بس معظمها مش مصدقين
بترد عليه درة بسرعة قائلة له:مش مهم المهم انا وانت مصدقين ولا اية
لم يرد اكرم عليها فهو منذ الإعلان الخبر وهو يستمع إلى كلام كثيرا جدا يصل إليه وعن المقارنة الذى يقيمها الناس بينه وبين محمود ابن عم درة الذى أعلن الحاج عبد الكريم أن محمود فسخ خطبته من درة قبل فترة من زواج اكرم بدرة
اخذت درة نفس عميق وهى تعلم جيدا أن اكرم حزين من الكلام الذى يصل إليه ولكن هى عليها أن لا تجعله يحزن فهو كان اختيارها وبكامل ارداتها لذلك سوف تحارب اى شخص يحاول أن يعين اكرم أو يقلل منه
فقالت له درة بحنق وغضب مصنطع:اية يا اكرم مالك زعلان اننا اعلان جوزانا وطبعا حضرتك خسرت معجباتك
ابتسم اكرم على زوجته التى تغار عليه من ثيابه فقال لها بهدوء:معجبات اية بس
بترد عليه درة بهدوء قائلة:اعملهم عليا اكرم انا فاهمة وعارفة أن البنات كله بتقول ازاى اكرم اتجوز درة طبعا عينهم كانت منك يا استاذ
ضحك اكرم بصوت عالى. هو يقول لها:ياشيخة بطلى كدب بقى وبعدين انتى عارفة جوزك بيمشى عينه فى الارض وانا مش بتاع بنات
لتقول له درة بصوت غاضب:طبعا عينك لازم تكون فى الارض والا هقلعهم من مكانهم وبعدين تعال هنا يا استاذ انت عايز تبقى بتاع بنات اكرم خاف على نفسك انا بقولك اهو اقتلك وواحطك فى اكياس سوداء
ليقول لها اكرم بتوتر:ليه متجوزة سفاح
بترد عليه درة قائلة بشراسة:عجبك ولا اية وحتى لو مش عجبك انت خلاص اتورطت
ليقول لها اكرم بحنية:احلى ورطة يا اميرتى
لم ترد درة على اكرم فهى أصبحت وجنتيها بلون الاحمر ليقول لها اكرم بمكر:لالا اوعى تكون مكسوفة منى احنا تخطينا مرحلة الكسوف بقولك اية انا واحشنى غزل البنات مش وحشك ولااية
لتقول له درة بمكر:لا مش واحشنى
ليرد اكرم عليها قائلا بمكر :كدابة يا درتى
الخجل درة وهى تهتف قائلة:كرملة بس بقى
ليقول لها اكرم: عشق كرملة انتى يا اميرتى
الخجل درة كثيرا وهى لاتعرف ماذا ترد وعندما كانت على وشك الرد فجأة انفتح باب غرفتها ليصدر صوت عالى نسبيا لتجفل درة وهى ترى أنها واقفة امامها وتقول لها بغضب:خلصتى نحنحة انتى والمحروس بتاعك ولا لسه
انتفض درة واقفة عن السرير وهى تنظر الى امها التى منذ أن عادت إلى المنزل ل وتغير معاملتها معها نهائي
وقبل أن ترد درة على أنها كانت امها تهتف لا قائلة لها بغضب:قولى المحروس بتاعك ياجى هنا انا عايزة اتكلم معه
هزت درة راسها بخفوت وهى تبلغ اكرم بكلام امها واغلق اكرم معها على أنه قادم لتقول لها درة لأنها بهدوء:عايز اكرم ليه ياماما
لتقول لها امال بغضب:لما ياجى هتعرفى وياريت اقعدى ساكته ومش تتكلمى مش كفاية اللى كلام ستات اللى تسوى واللى مش تسوى علينا هقول أية بس ماهى مراية الحب عامية وفى حالتك انتى تقريبا المرتبة كرهت نفسها
لتافف درة بغضب وهى تقول لامها :اوف بقى ياماما ارجوكى تقبلى الأمر الواقع بقى اكرم جوزى
لتقول لها امال بغضب:جوز النادمة يا خيبة بقى انتى اللى طول عمرك مدلعة وكل بنات المنطقة بيغير وا منك اخرتك تتجوزى حتة واحد بيشتغل فى ورشة
بترد عليها درة قائلة:جوزى ياماما وبحبه حتى لو بيشتغل زبال وبعدين جوزى مش بيشتغل عند حد هو صاحب ورشته دلوقتى
لتلوى امال شفتيها قائلة:حوش حوش الحب يابت اشبهى بيه بكرة تندمى وتقولى امى قالت
رقية تنظر الى حماتها وهى لا تعرف ماذا تفعل أو ماذا ترد عليها
فاهمة امامها تلقى عليها الاتهامات بدون وجه حق وتهمها انها تعرى زوجها وكأنه حرام على رقية أن ترتدى تلك الملابس الى زوجها
فى أثناء اندهاش رقية كانت صفية تتطلع الى جمال رقية وهى تحدث نفسها أن رقية جميلة جدا وملامحها فاتنة وأنه لو كانت فتاة أخرى تلقى عليها حماتها تلك الكلمات اللاذعة لكانت ردت عليها فورا ولا تبقى مثل رقية صامته ولا تتحدث
نظرت صفية الى رقية قائلة لها بغضب مصنطع:اية هتفضل واقفة كده كتير ولا بتشورى عقلك تطردينى من بيت ابنى
امتعض وجه رقية لترد عليها قائلة بسرعة :لا طبعا انا مقدرش اعمل كده اتفضلى حضرتك
ثم أشارت لها رقية بيدها فى حركة لكى تجلس على الأريكة لتردف رقية قائلة بهدوء:اتفضلى حضرتك استريحى وانا هدخل حالا اغير هدومى وارجع لحضرتك
ما أن استدرات رقية لكى تغادر حتى نادت عليها صفية وهى تقول لها بلهجة إمارة :لا تعالى اقعدى انا هقولك كلمتين وامشى على طول
انقبض قلب رقية وعقلها يفكر فيما تريدها حماتها وأتت إليها الكثير من الأفكار السيئة ولكنها لم تستطيع أن تفصح عنها لذلك كانت على وشك الجلوس حتى سائلا حماتها قائلة لها بهدوء:حضرتك اشربى اية
ردت عليها صفية قائلة بهدوء : لا تعالى مش عايزة اشرب حاجة اقعدى
جلست رقية بقلب مترجف وعقل مشغول بكثرة التفكير لتنظر لها صفية وهى ترى تعبيرات وجهه رقية التى تترواح بين متوترة وخائفة
لتتنهد صفية وهى تنظر الى رقية قائلة لها بهدوء:اكيد بتسال نفسك انا هنا ليه دلوقتى بس انا هوفر عليكى كتر الأسئلة دى علشان انا هنا عايزة اسالك سؤال واحد انتى بتحبنى ابنى ولالا
تفاجئت رقية بحق من السؤال فهى لم تكن تتوقع ذلك نهائيا لذلك ظلت رقية صامتة لدقائق لا تعرف لما تجيب
لتتحدث صفية بهدوء قائلة لها :اية إجابة السؤال صعبة اوى كده ولا انتى مش بتحبيه
لتقاطعها رقية قائلة بسرعة وقوة:ايوة انا فعلا مش بحبه انا بعشقه لان يزيد كلمة حب قليلة عليه
ابتسمت صفية فى وجه رقية وهى تتطلع إلى تلك الشرارت التى ظهرت وبقوة داخل عيون رقية وتدل على مدى حبها ليزيد
فقالت لها صفية باعجاب مبطن حاولت اخفاؤه ببراعة:بصى بقى انا ست صريحة ومش بعرف تذوق الكلام اه انا مش كنت بحبك فى الاول وقت ما يزيد قابلة أنه هيتجوزك وبصريحة العبارة كمان انا لحد دلوقتى مش متقلبة فكرة أنه ابنى يتجوز مطلقة
ولكن اللى حصل حصل واتجوزك يبقى لازم نرضى بالواقع والقيمة والمصيبة علشان كده يابت الحلال انا هحاول تعاملك بما يرضى الله علشان خاطر ابنى يعيش مبسوط وبس يعنى تسعدى ابنى اشيلك جوة عنييا تزعليه اكلك باسنانى الا يزيد كل الناس فى كوم ويزيد فى كوم لوحده
وعلشان كده ابنى تخطيه جوة عينيك والا
لتقاطعها رقية قائلة بفرحة وهى غير مصدقة نفسها فهى سوف تفعل كل ما بوسعها لكى تكسب قلب حماتها فهى كانت غير قادرة على المحاولة بسبب معاملة حماتها الجافة لها ولكن الان هناك بارقة أمل انها من الممكن أن قلب حماتها يلين من اجلها
فبالاخير رقية فتاة تريد ان تعيش حياة هادئة إلى حد ما
قالت لها رقية بفرحة:مفيش والا انا لا يمكن اقدر ازعل يزيد اصلا
لترفع صفية حاجبها قائلة :كهن بنات صحيح
فابتسمت لها رقية بهدوء
وقفت صفية وهى تقول لها بهدوء:يالا انا ماشية اعملى اكل حلوة الواد خليه يتغذى
ثم أشارت إلى بجامة رقية قائلة لها بخبث:شكله بيتعب ياعين امه
فابتسمت رقية بخجل وهى تغادر فاحمر وجه رقية خجلا وهى تتذكر لحظاتها القليلة السابقة مع يزيد وايضا كلمات امه المحرجة لها
ابدلت رقية ملابسها الى عباية جميلة وهادئة وظلت فى انتظار يزيد حتى يعود ظلت جالسة على تلك الأريكة فى تنظره حتى حل المساء وهو لم ياتى
انتاب رقية القلق دا عليه فهذه ليس من عاداته وحتى أنه لم يدق عليها بالهاتف فقلقت كثيرا
تقريبا وبعد انتهاء صلاة العشاء كانت مازالت رقية جالسة بمكانها على الأريكة فتح يزيد باب الشقة لتتتفض رقية واقفة ما إن شعرت بخطواته وهو يدلف الى الشقة فدخل يزيد واغلق الباب خلفه
لتجرى عليه رقية وتقوم باحتضانه حتى أن يزيد اجفل من تلك الحركة وهو لا يدرى لما فعلت رقية ذلك
ولكن رقية هى ايضا لم تعرف لما فعلت ذلك اهو احساسها بالذنب او ربما خوفها عليه او إنها اشتاقت له بحق
ظلت رقية محتضنة يزيد بقوة وبدأت فى البكاء لدرجة أن يزيد الذى كان متفاجا منها لم يعرف ماذا يفعل لما احتضانه فهو كان مجهز نفسه لكلمات كثيرة سوف يلقيها عليها عندما يعود
هو حقا لا يعلم سبب رفضها وايضا هو كان مندفع ولن يعيطها فرصة للتكلم ولكنه خجل من نفسه جدا شعر أنه يفرض حاله عليها وايضا نهر يزيد نفسه فهو لم يعيطها الفرصة لكى تشفى جروحها تماما من زواجها الاول وايضا فمر انها ربنا خائفة بسبب زواجها الاول كل ذلك جعل يزيد يعيد التفكير فى علاقتهما مرة أخرى
ولكن أن تاتى رقية وتحتضنه بتلك الطريقة جعلت كل خططه الذى يفكر فيه تغيرت وجعلته مرتبك للغاية ولايدرى ما يفعل حقا الان
شعر يزيد للماء رقية فى أحضانه فشد عليها جدا وطوقها بذراعيه جيدا وشد على احتضانها وهو يرتب على ظهرها قائلا لها بهدوء ونبرة خامسة:رقية اهدى تحدثت رقية بصوت مبحوح قليلا من اثر البكاء قائلة بهدوء:قلقتنى عليك اوعى تعمل كده تانى
ابتسم يزيد مثل الطفل الصغير وهو ينظر لها قائلا بهدوء:طيب بس خلاص مش تبكى اوك
ابتعدت رقية عن حضن يزيد وهى تنظر له بشراسة قائلة له :ممن افهم كنت فين حضرتك لحد دلوقتى ولا كان فى واحدة فى البيت لازم تطمنها عليك
ثم صمتت قليلا لكى تاخذ نفس ثم أكملت مردفة بشراسة قائلة:من هنا ورابح تقولى الاول انت رايح فين مفهموم ولا لا
رفع يزيد حاجبه ليقول لها بسخرية : وآية كمان مش عايزة التقرير اليويمى بتاعى
نظرت له رقية بشراسة قائلة:بطل تريقة بايزيد وبعدين تعال هنا انت ازاى تمشى من غير ما تخلينى اكمل كلامى كل مرة تعمل كده من هنا ورابح العادة تبطلها نهائي
نظر لها يزيد قليلا بحدة:واطى صوتك
تنحنحت رقية قائلة بصوت منخفض :طيب اسفة
ثم نظرت له مرة أخرى قائلة :بس انا اللى قولت عليه بتسمع يا يزيد تقدر تقولى هنكمل حياتنا ازاى كده وحضرتك مش بتتكلم معاى اية يعنى اقول اى كلمة تنشر وتسبنى وكان مليش قيمة وبعدها تفهم الكلام غلط ونزعل من بعض
اردفت رقية قائلة بصوت ولهجة إمارة : مش اسمعنى الاول و
ليقاطعها يزيد قائلا:بس انتى قولتى لا يبقى فى أية كلام تانى
نظرت رقية الى يزيد بحدة قائلة له :ما أنت مش ادتنى فرصة اكمل كان نفس اقوالك ادينى وقت بس اجهز نفسى وكمان كان نفسى البس فستان فرحنا
ابتسم يزيد له عندما سمع انها تريد أن ترتدى فستان الزفاف الخاص بهما ولكن رقية أكملت مردفة كلامها قائلة:بتبسم ليه ها وبعدين على فكرة انا زعلانة منك وعلابا ليك بقى يايزيد هتنام على الكنبة بقى ولوعة اهو اوعى اشوفك بس ولا المحك جمب باب الأوضة علشان تبقى تتسرع تانى وامشى ومتسمعش كلامى
نظر لها يزيد قائلا بريبة:انا حاسس أنى بتهزق
ردت عليه رقية قائلة بهدوء:حاسس بس
رفع يزيد حاجبه وهو يقول لها بخفوت:هو مين فينا الراجل هنا
ابتسمت له رقية قائلة له:انت طبعا وسيد الرجالة كمان
لاحت على وجه يزيد ابتسامة صغيرة ولكن رقية أكملت حديثها قائلة بفظاظة:بس انا كمان مراتك وكلمتى لازم تتسمع وهتعاقب يايزيد على تسرعك ده
اقترب يزيد من رقية كان يحاول أن يمسك يدها ولكن رقية لم تعطيه الفرصة لأنها دخلت الى غرفتها وأغلقت الباب خلفها جيدا لينادى يزيد على رقية قائلة لها:رقيتى افتحى الباب
ردت عليه رقية قائلة بعيد:لا انت متعاقب
وفى يزيد بغيظ قائلا:هو انا فى مدرسة افتحى بقة بلاش عبط
اعتادت رقية منه كثيرا وهى ترد عليه قائلة بهدوء:انا عبيطة يايزيد
رد يزيد بسرعة:مين اللى قال كده قوليلى بسرعة علشان تعاقبه وبعدين ده انا اللى عبيط واهلا ومتخلف ومعاى شهادة معاملة اطفال كمان افتحى الباب بقى واكسبى ثواب فيا
ابتسمت رقية على كلامه ولكنها قالت بخفوت قائلة:لا
وفى يزيد قائلا بضيق :افتحى يارقية النهاردة الخميس
ردت رقية قائلة بذكاء:كداب النهاردة الاحد
رد عليها يزيد بحنق: اعتبرته الخميس. افتحى واخزى الشيطان
وفرت رقية قائلة بضيق له :لا يعنى اية الخميس يعنى انت هتغير الايام على مزاجك
تحدث لها يزيد بتافف قائلا لها:ايوة انا عريس ويحقلى تبقى ايام الاسبوع كلها الخميس وبعدين ياجاهلة الخميس ده ليلة مفترجة وبعدين الناس كلها بتحتفل بيوم الخميس جات عليا يعنى ده حتى يبقى ظلم ده انا متجوز مخصوص علشان يوم الخميس
ضحكت رقية على كلمات يزيد ليصرخ بها يزيد من الخارج :بطلى ضحك انتى فاهمة علشان انا مش شايفك دلوقتى وبصراحة بقى الغمازات واحشونى
بترد عليه رقية قائلة :ملكش فيه وبعدين خليك فى حالك يابتاع الخميس انت
رد عليه يزيد قائلا بتحذير :لالا اوعى تغلطى فى يوم الخميس ده عيد قومى اه
تحدثت إليه رقية بخجل قائلة:روح نام يا يزيد واخزى الشيطان
ليرد عليها يزيد قائلا:لا مش هنام
لتتحدث رقية قائلا بخفوت:براحتك
ليسائلها يزيد قائلا بسرعة:طيب انا جعان مش هتاكلينى
بترد عليه رقية قائلة بتصميم:لا والأكل عندك فى المطبخ
ليرد عليها يزيد قائلا :واهون عليكى ياملكتى زيزو حبيبى قلبك ينام بالجوع لانى مش عامل غير من ايدك انتى وبس
لم ترد رقية على يزيد مما جعل يزيد يبتعد عن الباب ويجلس على الأريكة أما رقية بعد قليل خرجت رقية وهى تقف أمامه قائلة له :,هحضر الاكل
ليرد عليه يزيد بغضب:مش عايز
لتقول له رقية بهدوء:هعمل الاكل وهتاكل وبلاش شغل عيال
ذهبت رقية الى المطبخ وقامت بتسخين الطعام ثم وضعته على السفرة وبعدها نادت على يزيد الذى أخبره أنه لن يتناول الطعام
لتقف رقية أمام يزيد وهى تقول له بحنق :يزيد يالا على الاكل
ليرد يزيد قائلابمكر:مش هاكل انا حر
ثم صمتت قليلا ليردف قائلا بهدوء:الا لو اكلتينى بايدك
لتبتسم رقية على طفولية يزيد وعناداه لتؤمى رقية براسها موافقة
ليجلسوا يزيد مع رقية على الطاولة الطعام لتمسك رقية بمعلقة من الازر وتقدمها ليزيد ليفتح يزيد فمه وهو ياكل مستمعا بمذاق الطعام ليقول رقية:احلى معاقة ارز اكلتها فى حياتى علشان من ايدك انتى
ابتسمت رقية بخجل لتكمل ف. تقديم الطعام ليزيد وفجأة بينما هى تعطى يزيد الطعام شعرت بسى يدغدغ قدمها
لترتعش رقية وتنظر الى اسفل ولم ترى شى
ثم بعدها تشعر بنفس السرعة مرة أخرى ويزيد يبتسم بخبث ليسائلها يزيد قائلا:اية فى أية
بترد رقية بعدم فهم:مش عارفة فى حاجة بتلمس رجلى
ليقول يزيد بمكر:ولا حاجة تلاقيها بس ناموسة ولا حاجة هزت رقية راسها بالموافقة لتكمل وبعدها شعرت مرة أخرى لتنظر الى اسفل وما أن اعتدلت حتى رائت يزيد يبتسم بخبث فشهقت رقية قائلة له بينما تقف من على الكرسى:انت يايزيد تعمل كده
نظر لها يزيد قائلا لها بهدوء:انا لا انا غلبان ومحتاجة جرعة حنية
لتقول له رقية بتوتر:ابعد اية ده مش عيب ولا اية يا استاذ بتقولى ناموسة ماشى يايزيد
ليمسك يزيد يدها قائلا لها :لا مش عيب وبعدين بهزر معاكى
بترد رقية قائلة:هزار بايخ وبعدين تعال هنا يا استاذ ده هزار ولا تحرش
ابتسم يزيد قائلا لها:لا الحقيقة تحرش بس تحرش حلال
لتبتسم رقية على طريقة يزيد فى الحديث لتقول له :طيب ابعد بقى
ليغمز لها يزيد قائلا لها :لا انا عايزة أقرب بقى
لتقول رقية بلهجة متوترة:يزيد
ليرد يزيد عليها قائلا بخبث:حنى عليا بقى يارقية وخلى النهاردة الخميس
الخجل رقية جدا وتخفض رقية راسها لاسفل ليضحك يزيد بينما هو يقترب منها قائلا لها :ليلتنا بيضا أن شاء الله
وقبل أن يقترب يزيد كان عمل يزيد الاسود فى حياته يتحدث بينما تمضي الطعام فى فمها قائلة له:اية يايزيد اية يبنى ياحبيبى عيب ياماما انا قاعدة
لينظر يزيد لها وهو يقول لها:سحر اية اللى جابك قومى فزى غورى فى داهية
لتقول له سحر ببرود:انا اغور فى داهية لالا ده جزاتى انى خليت البيت ام غمازات دى تحن عليك لالالا اوعى ام اقلب على وش التانى بقى مش كفاية مش جايب اكل الدايت عندك اية البخل ده
ليقترب يزيد وهو يمسك السكين بيده قائلا لها بتحذير؛ما انتى يا تغورى من وشى حالا وتسبينى ادخل دنيا يا ام هدخلك فيك السجن
لتقوم بسرعة وهى ترد عليه بخفوت:ايه يا يزيد مكنتش كده يا راجل فين الحنية والتسبيل
لتقول رقية بعنف:نعم نعم نعم حنية وتسبيل ليلتك سوداة يا يزيد
ليقترب يزيد بالسكين العرب سحر بسرعة من الباب وهى تقول ليزيد:شوف أن تبنى كانت صفية لكن أن نيتك سوداء يالا إنما الأعمال بالنيات بقى المهم أنى خربت الليلة مش مهم حاجة تانى علشان ابقى تقعد مؤدب
لتعريفات سحر بسرعة بينما يزيد يلتفت برقية قائلا لها:اوعى تصديقها دى بق على القاضى
لتقول له رقية بدلع:لا اوعى يابتاع سوسو خليها تنفعك
ليقترب يزيد قائلا لها:لالا سوسو مين ياعم انا بصلها برضه دى ربنا يكفينا شرها انا بتاع الغمازات وبس
لتبتسم رقية وهى تقترب قائلة له بهنس:بحبك
لتجحظ عين يزيد قائلا لها بعدم تصديق:قولتى أية
لتقترب رقية قائلة لها بنفس الهمس:بحبك
ليضع يزيد يده على قلبه وهو يتنفس بصعوبة قائلا:انا مش مصدق بجد بجد يعنى
لتقترب رقية وهى تضع قبلة على خد يزيد الأيمن وهى تقول له:بحبك
ثم قبلة على الخد الايسر وهى تهمس:بحبك
ليقترب يزيد قائلا لها بمكر:لالا مش مصدق اوى يعنى عايزة واحدة زى بتوع السينما بقى
الخجل رقية وتحاول أن تبتعد ولكن يزيد يمسك يدها مرة أخرى وهو يسحبها نحوها قائلا لها وهو يهمس على شفتيها :بعشقك يا ملكة الرقة
قبلها يزيد واستمرت قبلتهما حتى الصباح لتعلن أشعة الشمس صباحا لأول مرة عن أن رقية أصبحت زوجة يزيد بحق

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية سارقة العشق)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *