روايات

رواية شكب الفصل السابع عشر 17 بقلم صفاء حسني

رواية شكب الفصل السابع عشر 17 بقلم صفاء حسني

رواية شكب البارت السابع عشر

رواية شكب الجزء السابع عشر

شكب
شكب

رواية شكب الحلقة السابعة عشر

احساسى كمان بيقولي هى
عايشة وانت بتاكد احساسي تعرف مكانها
اتنهد مروان وقال
طيب ممكن اسالك سؤال يا اخوى انا بدࢪس فين.
نظر له عمار ولم ينطق لا يستطيع ان يمزح او يجادل معه وقال
مش وقتك يا مروان ورد عليا انت بتضحك عليا
انا شفت الصوره الا فيها الجثة وكل وشها دم
نظر له مروان بحب وحلف له
#الفصل #السابع #عشر
#الكاتبة #صفاء
#شكب #وعمار
والله العظيم عايشة مش ماتت انا لم سالتك بدرس ايه يعني افهمك انا بدرس عقل المجرمين واللى زى شمس وابوه مش اغبية يقتلو شكب وركز فى الصوره ده فيتشوب مش حقيقه هو بيضللنا بالصور ده علشان تصدق انها ماتت
بلع ريقه عمار وساله
يعني كده محدش يقدر يمسك عليهم حاجه ومش هعرف اثبت ان كانت عايشه او ميتى
وضح مروان وقال
اسمعنى يا كبير هما لو كانو عايزين يقتلو شكب كانو قتلوها من زمان مكنش يدفعو ملاين ل عمها عشان تفضل تحت عيونهم ده معناه ايه
بدا يركز عمار وساله
انت عرفت ازاي كل ده
مسك ايده مروان وقاله
تعال معايا فى العربيه واشرح ليك كل حاجه
وفعلا راح عمار عند العربية بعد ما الامل اتجدد فى قلبه وقف مرة واحده وساله وقال:
احكي لي عرفت أي وليه متاكد انهم مش قتلوها
رد مروان وقال:
انا عملت تحريات مع الامن في الكليه قلبت صديقي معهم وعرفت ان فجاءة الجامعه من سنه قررت تدى منحة ل عشر طالب اوئل ومن ضمنهم شكب
وقابلت بنت عمها وعرفت منها كل حاجه
شهق عمار وقال
هى شكب ليها بنت عم
اتنهد مروان وقال
اه اسمها شغف كان الوطى شمس وعد ابوها انه يتجوزها مقابل يوافق يخفى اي معلومات عن شكب
وقدم ليهم الاثنين فى الكليه علشان هو كان متاكد انك هدور عليها
فلاش باك
مسكت شغف فى هدوم شمس وقالت
انت فعلا وراء موت شكب انطق
شال ايديها شمس ودفعها وقال
مين شكب دى انا معرفش حد بالاسم ده
صرخت شغف وبدموع وقالت:
انا عرفت كل حاجه ولعبتك انت وابوك على بابا
بس نفسي افهم ليه عملتي كده فيا ليه رسمت عليا الحب ومادم بتحب شكب فعلا قتلتها ليه
انت قتلتنى انا وبنت عمي فى يوم واحد منك لله
ابتسم شمس بسخرية وقال:
انا معرفش انتى بتتكلمي عن ايه من الا بتبرطم بيه ومفيش فى سجلت الجامعه الاسم ده يعني اثبتي يلا غورى من قدمى و ياريت تلتزم حدودك ومتفتيحش بوك عشان هتخسر تعليمك مفهوم
وتركها ومشي
خرجت شغف وهى بتعيط على صدمتها في ابوها وحبيبها
وغايب بنت عمها
وفى نفس الوقت خرج مروان من غرفة الامن الا فى الكلية وخبطو في بعض ولحظ انها تعبانه مسكها وسالها
مالك يا انسه حضرتك تعبانه
اتنهدت شغف ونظرت لوجه وقالت:
اه اوى وبعد كده اغمى عليها
سندها مروان وبدا يفوق فيها
يا انسة فوقي كان هو ومعه الامن
وبدا يضرب على وشها ضرب خفيف
انتى بخير لكن مش فاقت
مسك شنطتها واقلب فيها وطلع زجاجة برفان وانصدم لم شاف صورة ليها مع شكب وافتكر صورة شكب اللى شافها مع عمار
#الفصل #السابع #عشر
#الكاتبة #صفاء
#شكب #وعمار
خرجه من شروده الامن نتصل بالاسعاف ياباشا
فاق مروان وقال:
مفيش داعي انا اوصلها ل بيتها واتصلت ب امى
ساله الامن
هى دى اختك الا بتقول عليها
بلع ريقه مروان وقال
اه واخدها وركبها العربيه وطلع التلفون
فرن ب اسم ماما
اتكلمت سها وقالت
يا بنتى انتى فين مش انتى قولتي هترجع بسرعه
رد مروان وقال
انا زميلها في الكليه وهى تعبت شويه ممكن العنوان لو سمحتي
شهقت سها بلهفة قالت
خير يا ابني هي كويسه صح طمنى
رد مروان اه يا امى بخير مش تقلق ممكن ت ملينا العنوان
تنهدت سها بلهفة وقالت
حاضر
وفعلا اخد العنوان
وراح وصلها لحد البيت
استقبله ابوها وامها وشكروه وطلب منهم
ممكن رقم شغف عشان ابعتلها كل الا هناخد الفتره الجايه وخليها ترتاح
ردت الام اكيد يا ابني
ومليته الرقم وسجله
ومن الوقت ده كان مروان يوم وراء يوم يتكلم معها لحد ما عرف كل الا حصل
باك
هو ده اللي حصل وعرفت ان شمس مسح اسم شكب من الكلية. ومحي اي حاجه عنها
وده ياكد شكى ان شكب مش ماتت
اتنهد عمار وقال
يعني اخفاها فين طيب انا هبلغ عليهم بتهمة خطف مراتى وغصب عنه عمها لازم يشهد
رد مروان
انا طلبت من اخ صديق ليا متعين فى الشرطة يرقب شمس وانشاء الله انوصل ليهم وبعد كده نبلغ
فى نفس الوقت جيه اتصال بمروان ورد
بجد طيب انا جايه دلوقتي
ساله عمار خير
رد مروان وقال
من خلال المتابعة عرفني مكان بيتردد على شمس
وهنروح دلوقتي وهنشوف
اتنهد عمار وقال
انا جي معاك ارجوك
#الفصل #السابع #عشر
#الكاتبة #صفاء
#شكب #وعمار
وبالفعل وصلو للمكان لكن كان وصل الخبر ل شمس وتم نقل شكب ل مكان تانى
دخل عمار ومروان واقعدو يدور على دليل وفي الاخر انصدم عمار لم شاف كلام مكتوب في ورقة مرمى على الارض الهواء طيرها مسكها عمار وانصدم
بالمكتوب
انا مخطوفه واسمى شكب ايمن حد ينقذنى ومش عارفه مين اللي خطفنى وحسي،ان حد ممكن يجي ينقذنى ارجوكم
ارتاح عمار انها عايشه لكن خاف عليها واقدم بلاغ ضد شمس ان خطف زوجته وطلب منهم يعملوا تحليل للجثة
….
رجع شمس عند شكب بعد ما سابها
شويه تفكر في كلامه
لكن جيه ليه اتصال وعرف بالبلاغ وانها سابت دليل
وصرخ فيها وقال
انتى كتبت ورقة وكتبت فيها انك مخطوفة
ابتسمت شكب وقالت
اه ولو كنت اعرف اسمك كنت كتبته
اتعصب شمس وبغيرة وقال
ايه اللي بينك وبين عمار ايه اللي عرفه انك عايشه وازى وصل للمكان انا هتجننى
ضحكت شكب وقالت
حاجه انت متفهمش ولا عمرك هتفهمها ما بين تخاطر كبير بنحس ببعض حتى لو مش شايفين بعض وبنتكلم مع بعض بالساعات
#الفصل #السابع #عشر
#الكاتبة #صفاء
#شكب #وعمار
صرخ شمس وقال
انا هوريك وهتشوف انا ولا هو
ضحكت شكب واستفزته هو طبعا
وهو سمعك دلوقتي وبيطمنى ان ههرب من السجن بتاعك
نظر لها شمس نظرة غيظ
وشك انها معها تليفون فضل يفتش فيها وفى كل مكان مش لاقي
وسابها
وقفل الباب عليها
مرة اليوم وشكب بتحاول تهرب لكن كان شمس
عامل حسابه
غاب شمس طول اليوم ورجع سكران فتح الباب وهو متعصب
ودخل وقفل الباب بالمفتاح
حسيت شكب ان شمس مش فى وعه فخافت
من شكله
ابتسم شمس
خايفة منى وبتبعد عنى فين بقي حبيبي القلب الا بتتكلم معه وريني هو فين
عمار سمعنى انسي تكون ليك هى مش هتبعد لحظه عنى هى ملكى انا وبس فاهم
صرخات شكب من حالته وقالت
انا مش ملكك مفهوم ابعد عني ومسكت فازة
ضحك شمس وقال
انا كنت بحاول اقنعك بالذوق لكن واضح انك عاوزة شهر عسلك يكون هنا بدل من اوربا وانا الصراحة مش على بعض وهتكون لي
رفضت شكب ودفعته شعر بيها عمار، قام من نومه وكان سامع كلامها فى ودنه كل كلمه وكانها فتح تليفون لكن ده رسايل ربنى لا يمتلكها الا قليل على وجه الارض الا بيختارهم ربنا لبعض ويشبك روحهم
كانت بتقول
ليه كل ده علشان كنت عاوزه اجيب حق ابوى
خلاص اسفه رجعنى عند اهلي ومش هتشوفى وشي
ضحك شمس ومسك زجاج خمر وكان بيشرب،
سمعيني كده وضحك ب هستري
انتى امبارح ادفنت وجدك مات وجدتك جتالها جلطة يعني ملكيش بيت او موية غير فى حضنى انا وموضوع عمار اتقفل ومش يعرف يوصلك
ونظر لها بنظرو شهوانى
#الفصل #السابع #عشر
#الكاتبة #صفاء
#شكب #وعمار
صرخت شكب وقالت
اوعي تقرب منى انا افضل، اموت والا حيوان زيك يلمسنى
ضحك شمس واخد منها الفازة ورمها
وبدا ينزع ملابسها بكل قوته، انا مش بشر صح انا حيوان انا كنت ماجل الخطوة دى لحد ما اعملك فرح كل حاجه جاهزى بطاقة ب اسم نسمة هرون، والبسبور وكل حاجه لكن بعد الكلام اللي كتيبته ووصل ل عمار واتهمنى و شفوت اللهفة الا فى عيونه عليك ويتجننى
و ده اسعدنى اوى ولو هو سامعنى دلوقتى زى ما بتقول وروحكم مرتبط مع بعض يعني يشوفك دلوقتي سمعنى يا عمار شكب هتكون مراتى وهجيب منها اولاد ورينى هتقرب، منها ازى
كان يتجنن عمار من الصوت الا في، ودنه وكانه معهم فى المكان وخرج من بيته وهو بيجري ومش عارف رايح فين
كمل شمس
عشان متفكرش تهربي هوريك دلوقتي هتكون ملكي والا لا
وخلع الحزام وضربها
وقعت على الارض وهى تصرخ
وانقض عليها بكل وحشي بدون رحمة
استمر لمده نصف ساعه وهو يقفدها كل شي شرافها
و كرامتها كل حاجة وهي كانت تحت ايديه بتتوصل ل ربنا يخلصها منه لحد ما غابت عن الوعى
عمار كان زى المجنون وهو شايف وسامع لكن عاجز بيصرخ
ابعد عنها يا حيوان اقسم بالله اقتلك اول ما اوصلك
فضل يصرخ لحد ما اغمى عليه زيها اقدم البحر
فاقت بعد شهر ونص
وفى نفس الوقت عمار فاق
اقترب منه مروان وعماد
ايه اللي حصلك يا اخى انت غايب عن الوعى شهر ونص
تذكر عمار شكب
وصرخ شكب دمرها الحيوان انا عايز الحق شكب
شعر بشكب وهى بتفتح عيونها وبدا يركز فى المكان
شافوا هما الاتنين الغرفة كانت واسعة وكبيرة اكبر من التاني
وتظهر سيدة كبير تجلس بجوارها وتعتذر وتربط على كتفها وقالت
اسفة جدا من الا عمله ابنى وانا مش، هخلي مصريك زى مصيرة
سالتها شكب
انتى مين

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية شكب)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *