روايات

رواية عشق زين الفصل الأول 1 بقلم نور رمضان

رواية عشق زين الفصل الأول 1 بقلم نور رمضان

رواية عشق زين البارت الأول

رواية عشق زين الجزء الأول

عشق زين
عشق زين

رواية عشق زين الحلقة الأولى

امتدت أشعه الشمس الساطعة بخيوطها الذهبية على جميع أنحاء القاهرة توقفت سياره اجره فى منطقة راقيه امام البوابه الضخمة لمبنى شركة «الجارحى» و التى انتقها مؤسسها خصيصاً لتحمل زوايا شركته العملاقه ،هبط منها رجل فى الخمسينات من عمره ،ملامح الشيب بدت على وجه و خصلات شعره ،اخرج منديلا ورقيا ومسح حبيبات العرق التى تجمعت عند جبينه بفعل الحراره الشمس المرتفعه ،اخرج أنفاسه ببطء ثم نظر لأعلى المبنى الذى يقف أمامه بشرود للحظات ،لاح على ثغره ابتسامه بسيطه ،ثم تقدم وهو عازم كل العزم على ما بداخله ،ولكن توقف حينما شعر بملامسه فوق كتفه التفت بسرعه فوجدها تقف تضغط بيدها على حقيبتها.
عم حسن: إيه ياليليان يلا ندخل
ليليان بنبره قلقه: انا عاوزه اعرف احنا سافرنا كل ده ليه ؟
عم حسن بهدوء: اهدى ،انا هجاوبك على كل الاسئله اللي جواكى ،بس كله بأوانه ،يلا بينا ندخل علشان منتأخرش اكتر من كده
_______________________________
فى نفس البنايه ،بآخر «عم حسن » دخوله مجلس الإدارة ،راقب عقارب الساعه بهدوء حاول فيهم محاربه تلك المشاعر التى بدأت بلزحف نحو قلبه فتثر زوبعه من الخوف إن فشل في إتمام مهمته ،انتبه على صوت الفتاه التى كانت تقف امامه بزيها الرسمى و ابتسامها المصطنعة مشيره نحو الباب.
سهيله بعمليه: اتفضل ،بشمهندس زين مستنيك
هز رأسه مبتسماً ثم نهض بخطوات بطيئة نحو الباب ،وما إن دخل قابله زين بابتسامة بشوشه مرحباً به بحفاوة ،تبادلا العناق والسلامات
عم حسن: اخبارك يا زين الرجال ،وحشتنى؟
زين بهدوء:انا كويس طول ما انت كويس ،إيه الغيبه الطويله دى
عم حسن بعتاب: انا غبت فتره طويله ،بس انت الدنيا واخداك عنى و مبتسألش
حمحم زين بحرج ،فضحك عم حسن
عم حسن بلطف:ولا يهمك ،انا بحب اناغشك شويه
زين:حقك عليا ،انت بخير فيك حاجه
عم حسن: انا جاى من الشرقيه علشان عاوزك فى موضوع مهم ،او بمعنى أصح عاوز اطلب منك طلب
زين بسرعه: انت تأمر ونا هنفذ وعمرى ابدا ما أنسى فضلك عليا
عم حسن: الأمر لله وحده ،وبعدين اهدا ممكن ترفض الطلب ده و يكون فوق طاقتك،الطلب صعب ومش سهل توافق بسرعه
زين: قول الى انت عاوزه من غير مقدمات ،قولتلك قبل كده غلاوتك كبيرة عندى
عم حسن: ده العشم يابنى ،بص الحكايه وما فيها إن ليا جار مهندس محترم و مراته كانت من احسن الناس اتوفوا فى حادثه وسابوا بنت ،جدتها ام ابوها اخدتها وربتها ،كبرتها و علمتها بس المشكلة إنها تعبت و اتوفت ،بعد وفتها أولادها عاوزين يجوزها لابن واحد فيهم علشان ورثها
تنهد بخفوت ثم تابع: البنت ضعيفة و ملهاش حد رفضت كتير ، وآخر ما زهقوا منها قرروا يكسروها ويجوزها لراجل كبير فى السن من سينا ،وفى يوم كتب الكتاب هربت و جتلى ونا جبتها على هنا ،خلاصة الكلام اهلها دول زرعه شيطانى ،واكيد قالبين الدنيا عليها ،خصوصا اتفاقهم مع الشيخ الى فى سينا ، واهم ولا طالوا يكسروها ولا حتى يورثوها
زين بتفكير: كمل ،انت طالب منى اي بالظبط
عم حسن: بص يابنى انا طالب منك تاخدها تعيش عندك و تكمل دراستها هنا ، وتعيش تحت حمايتك ، و أظن إن زين الجارحي محدش يقدر يقرب منه ولا من بيته ولا من حاجه تخصه ، كنت ممكن أجر شقه ليها تقعد فيها ، بس زى ما قولتلك دول شياطين ، و هايوصلوا ليها فى أي وقت
زين بهدوء: بس كده ،قولى هى فين وأبعت أجيبها و خلاص بقت فى حمايتى
عم حسن بمقاطعة: استنى لسه مخلصتش كلامى ،من الآخر يابنى انا عاوزك تتجوزها
زين: نعم اتجوزها

يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية عشق زين)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *