رواية وحوش الداخليه (وعد الادهم) الفصل السادس والثلاثون 36 بقلم زهرة الندى
رواية وحوش الداخليه (وعد الادهم) الفصل السادس والثلاثون 36 بقلم زهرة الندى
رواية وحوش الداخليه (وعد الادهم) البارت السادس والثلاثون
رواية وحوش الداخليه (وعد الادهم) الجزء السادس والثلاثون
رواية وحوش الداخليه (وعد الادهم) الحلقة السادسة والثلاثون
مرة الايام على جميع ابطلنا وكأنها سنوات مش مجرد ايام تمر بالبطيئ
رجع زين وعد واخيرآ لاخوتها ولكن كالاعروس الخشب وهوا الذى يحركها كما شاء وكأنه قبل ما يرجع وعد لاخوتها اخذ منها قلبهاو عقلها و جعلها كالدميه فى يديه
وبرغم فرحت الكل برجوع وعد واخيرآ ولكنهم انصدمو من قرار وعد بالزواج من زين واللى فاجأهم موفقت وعد عادى على زوجها من زين اللى فجأه بقا حببها و قررو على الزواج
وكل ما كان احد يتحدث مع وعد و يحولو يعرفو منها كانت فين طوال الايام اللى فاتت دى وايه سبب تغيرها ده ويحولو يغيرو قررها بالزواج من زين ولكنها كانت تتهرب منهم وعد دائمآ
اما ادهم من ساعت ما سبته وعد و مسكت ايد زين ومشت وهوا اصبح انسان غريب هوا ايضإ فحاول الجميع التحدث معو و يفهمون هوا كمان مالو ولكن كان يجاوبهم ادهم دائمآ بالبرود وكأن شئ لم يكن فكان هوا كمان يتهرب بالتحدث معهم وكأن وعد لم تفرق معاه اذا تزوجت او لا
اما الكل فكانو يمرون بحاله من الاستغراب و الحيره لامر ادهم و وعد المفاجأ و قرار وعد ده ولكن كانو يلحظون دائمآ عدم تدخل كريم فى امر زواج وعد برغم ان كان يتوقع الكل بثوره من كريم و الرفض ولكن اللى ظهر لهم عكس ذلك ••
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
.. فى بدايت يوم جديد ..
خرجت وعد من حمام غرفتها وهيا كالجسد بدون روح فراحت فتحت وعد التلفزيون على فلم ل احمد حلمى و علت صوت التلفزيون على الاخر ليخفى صوت تألمها فذهبت وعد و توقفت امام المرأه و خلعت البرنس ليظهر الزرق والكدمات اللى ماليا جسدها وتشوه وجهها فنزلت دموع وعد وهيا صعبان عليها نفسها اوى فرفعت يدها وهيا تملس على انعكاس وجهها فى المرأه بكسره )…
فقالت = خلاص يا “وعد” كتب كتابك بكره…ههههههه يعنى بكره هترمى نفسك فى النا*ر، برجلك…ياااااه اد ايه الدنيا دى عجيبه…اعيش عمرى كلو خيفه من حد وفى الاخر يظهر ليا شخص تانى يدمر الباقى اللى من عمرى…طب يارب انا عملت ايه ولا اذيت مين ليحصل فيا كل ده…انا ساعات كتير لما ببص لنفسى فى المرايه بيكون نفسى اصرخ و اصرخ و اصرخ لحد ما تطلع روحى و اجيلك يارب…أاااااه قلبى مكسووور و نفسى صعبانه عليا اوى…مش بأيدى اصلح كل ده…لكن بأيدى اريح اهلى و صحابى و و “ادهم” من لعنتى حته لو على حساب نفسى
ومسكت وعد الكريمات و بدأت تدهن جروح جسدها بتألم وكل ما تلمس كدمه من كدمتها تصرخ غصب عنها من كتر الألم و الوجع اللى فى جسدها فحطت وعد اديها على فمها وهيا بتكتم صوت تألمها و دمعها تنزل كالشلال ففجأه نظرت بكسره للتلفزيون عندما استمعت تلك الاغنيه اللى جعلت قلبها يتألم اكثر من جسدها وهيا تنظر لنفسها فى المرأه بوجع )…
هتعمل اييييه لو نمت يوم و صحيت بصيت و شفت نفسك فى المرايه بكيت
جواك سؤال تصرخ تقول انا مين…انا مين…انا زى ماانا ولا اتقصمت اتنين 💔 وبعديييين 😭
بعدييين…قول ياللى فى المرايه فهمنى ايه الحكاااايه فرحاااان تعباااان مرتاااح
لماااا حكات كتير فى حيتنا اتسببت فى حرتنا وادييينا عيشين رااضيين جيييين و ريحييين
هتعمل ايه لو نمت يوم و صحيت و لقييت اقرب ما ليك فى الدنيا مش حوليك
هونتا مين اللى عمل كدا فيك…كدااا فيييك
مش انت ولااا فيه حد غما عااانيك…وبعدييييين
بعدييييين…قول ياللى فى المرايه فهمنى ايه الحكاااايه فرحاااان تعباااان مرتاااح
لماااا حكات كتير فى حيتنا اتسببت فى حرتنا وادييينا عيشين رااضيين جيييين و ريحييين 😔
كانت وعد تجلس على الارض بدموع ففجأه انخضت على خبط على الباب فمسحت دمعها بسرعه )…
وقالت = م ميين؟
“ساره” من الخارج = دى انا يا “وعد” عوزه اتكلم معاكى شويه…ممكن
قامت “وعد” بسرعه وقالت = اكيد…ثانيه بس بلبس
قامت وعد بسرعه و راحت غضت بسرعه كل الجروح اللى فى وشها وفى يديها وسقيها بكريم الاساس بعنايه لاجل لا يظهر شئ وقفلت البرنس عليها باحكام وذهبت بسرعه وفتحت باب الغرفه )…
وقالت = ايواا يا “ساره” عوزه حاجه
“ساره” بهدوء = ايوا عوزه اتكلم معاكى لو فضيا
“وعد” بابتسامه = اكيد يا قلبى تعالى
دخلت “ساره” فوضت “وعد” صوت التلفزيون و جلسو هم الاتنين على ضرف الفراش فقالت = هاا عاوزه تكلمينى فى ايه يا حببتى
“ساره” بتفكير = “وعد” انتى متأكده من قراره ده
قامت “وعد” وقالت = يووووه هونا هفضل كتير اقول ليكم انى اه مقتنعه ومتأكده من قرارى بالجواز من “زين”…خلاص
“ساره” بسخريه = خلاص خلاص متزعليش نفسك…انا بس كنت عوزه اقولك انى مش مصدقه ولاااا كلمه من اللى انتى قولتيها يا “وعد”…بقا “وعد” اختى اللى اقرب وحده ليا اللى كانت مش بتشيل بس سلسلة الانسان اللى بتحبه من رقبتها…فجأه كدا طلع ليها حبيب مفاجأ لا وجواز سريع و كتب كتاب على الاد وواحد متذكرش اصلآ بانك كلمتينى على فى مره فى حياتك…هه مش شايفه ان كدبتك اڤورت اوى يا “وعد”…عمومآ انتى حره بس اعرفى ان محدش مصدقك ولا هنصدق ان انتى “وعد” اختنا و متفكيرش ان كريم الاساس اللى مغرقه بيه وشك و اديكى ده مش هيشككنا ان تحته بلاوى مخبياها عننه…لكن انتى حره يا “وعد”
توترت “وعد” بشده من حديث “ساره” فقالت فجأه بحده مصتنعه = “ساره” انتى كدا بتدعتى حدودك معايا و متنسيش انى اختك و اكبر منك و مسؤوله عن نفسى وانتم ملكةن دخل بيا…مافهوم ولا لا
لمعت الدموع فى اعين “ساره” وقالت = مافهوم… مافهوم يا اختى الكبيره
حولت “وعد” متنزلش دمعها بالعافيه لتدخل “مرام” فجأه وهيا بتقول = “وعد” صحابك مستنيينك تحت ليودعوكى قبل ما يمشو
“وعد” بتفاجأ = ما يمشو..هما خلاص مشيين ومعدوش هيحرسونا
ضحكت “مرام” بسخريه فقالت “ساره” برفع حاجب = وانتى مستنيه ايه..اكيد مش هيضحو ينفسهم ويحرسو صحبت عمرهم اللى خلاص قررت تتجوز…حته احنا كمان كام يوم ومسفرين زى ما جينا زى ما رحنا…ولكن هنروح واحنا فقدين حاجات كتير واهمهم اكتر انسانه غاليا علينا
وتركتها ساره وخرجت ساره و مرام و تركو وعد لتتنهد وعد بتعب و ذهبت سريعآ بدلت ملابسها لملابس مريحه بسبب الألم الذى تشعر به فى جسدها و نزلت لهم بفرحه لرأيتهم )…
وقالت بابتسامه متألمه = اخبركم ايه بقالى فتره مش بشفكم
“شمس” =احنا الحمدلله يا “وعد”…انتى اللى عامله ايه
“وعد” بتنهيده = الحمدلله بخير اوى
“معتز” ببرود = كويس انك بخير و اوى…عمومآ مش هنطول عليكم…طبعآ معدش حاجه عن رجعكم لتركيه و معدتش تفرق حراستنا ليكم بعد دلوقتى…فـ سلمنه المهمه لفرقه تانيه هتكون معاكم فى كل خطوه لحد ما تمشو
كانت “ساره” تنظر “لمعتز” بدموع تملأ اعينها بوجع فـ خلاص النهايه قربت خلاص فقالت بحزن = للدرجاتى مستعجلين تخلصو منه ومش قدرين تستنو اخر يومين لينا هنا
“شمس” = ده كان الاتفاق من الاول يا انسه “ساره”… واظن انكم دلوقتي بقيتو بعض الشئ فى امان…و طبعآ “وعد” خلاص هتتجوز و مافيش اي خطر عليها لانننن هتكون فى حماية جزها…صح يا “وعد”
نظرت لها “وعد” بنظرات تمتلأ بالوجع وقالت = صحح هكون فى حماية جوزى…متخفوش عليا خلاص معدش عليا اي خطر
“يوسف” بغيظ = ده فعلآ لانك هتتجوزى ابخطر بنفسه بكل رضا و راحه ولا على بالك حاجه
“وعد” بتصنع الملل = يا جماعه انتم مش بتزهقو من الكلام ده بقا اففففف بجد
وقامت “وعد” ولسه هتطلع الدرج ولكن فجأه ندهت عليها “حياة” وقالت = إلا قوليلى يا “وعد” من امته وانتى و اللى اسمه “زين” ده بتحبو بعض وحنا ياللى كنا اقرب ناس ليكى اول مره نسمع عنه
“وعد” بدون ما تدور لها بارتباك = من زمان بسسسس قبل ما اجى القاهره زمان كان سافر للجيش ومكنتش بحكى عنه لحد اد كدا
“ملك” = اممممم و بتحبيه يا “وعد”…يعنييي لما تتجوزو و تروحى تعيشى معاه فى الصعيد واحنا نسيبك ونسافر هتكونى مرتاحه معاه
تجمعت الدموع فى اعين “وعد” وهيا بتقول = جدآ يا “ملك”
“عبدالرحمن” بسخريه = ياااااااه جدآ…ده انتى بتحبيه اوى بقا
ابتسمت “وعد” بألم وقالت = ايوا بحبه
“محمد” بصوت غاضب = ازاى يعنى انتى كنتى بتخدعى ادهم بقا يا “وعد”
فتحت “وعد” اعينها بصدمه وقالت = بخدعه 😳
“احمد” = ايوا بتخدعيه…ساعت ما قولتيلو بحبك زمان ويتضح ان كل الحب اللى كنتى بتظهريه ليه زمان… كان وهم
حطت “وعد” اديها على قلبها بوجع وقالت لنفسها = ارحمنى يارب برحمتك الواسعه من ده عذ*اب 😭 حاسه ان قلبى هيقف والله حاسه انى بمو*ت بالبطيئ حرام بجد.كل اللى بيحصلى ده…حرااام ( ثم دارت لهم وقالت ) ايوا كنت بخدع “ادهم”… خلاص
“مليكه” = ولما كدا…ليه سبتيه يحبك و يعشقك طول السنين دى وانتى عارفه ان قلبك مش ملكه يا “وعد”
“وعد” بتوتر = انا عرفته اكتر من مره انى مش…
فجأه صاح “كريم” فيها بغضب وقال = انتى كذابه يا “وعد”…كذابه ومش بتقولى الحقيقه يا اختى…هما صحابك و دول اخواتك…لكن متنسيش انى اكتر واحد حفظك اكتر من نفسك…واللى متأكد منه انك بتكذبى يا “وعد”…بتكذبى على نفسك قبل ما تكذبى على الكل
“وعد” بدموع = انا بكذب عليكم يا “كريم”…انا مش بقول الحقيقه…انا نفسى اعرف انتم ليه مش قادرين تصدقو انى فعلآ بحب “زين”
“معتز” = عوزانا بالساهل كدا نصدق انك بتحبى واحد لا نعرفه ولا سمعنه فى مره من ساعت ما شفناكى… تعرفى مين اللى بتقولي عليه بتحبيه ده…الكل بيقول عنه انه انسان شيطان معندوش رحمه كل فلوسه من الحرام و كان مصدر شك انه خطفك طول الفتره اللى اختفيتى فيها بالمشركه مع امه…ومستغربه ان اخوكى بيقولك انك بتكذبى ايوا انتى بتكذبى علينا يا “وعد” وفى حاجه تانيه ورا كلامك ده واكيد هنعرفها
توترت وعد كثيرآ من نظرات الشك الذى تملأ اعين الجميع فاخذت نفس عميق يمتلأ بالألم و الكسره و صرخت فجأه فى الجميع تحت نظرات الصدمه منهم لها )…
فقالت ببكاء = انتم عوزين اييييييه وقفين تحسبونى كلكم ليه…خلاص الكلام انتها خلاص مش هنقعد نحكى فيه كل شويه…انا و “زين” بنحب بعض والكل عارف الكلام ده كويس…وبكره كتب كتابى انا وهوا لو عوزين تحضرو احضرو لو مش عوزين خلاص انتم حرين سبونى وامشو كدا كدا مش فرقه…كدا كدا هعيش باقى عمرى لوحده فـ مش فرقه لو كنت فى اليوم ده كمان لوحدى من غير حد فيكم كلكم
وتركتهم وعد و طلعت لغرفتهم وهيا بتبكى بحر*قه تملأ قلبها فدخلت وعد غرفتها و جلست على الارض وهيا ضمه قدميها لصدرها و حطه اديها على فمها عشان صوت بكأها ميطلعش وكل ما يطلع صتها تعط فى اديها بوجع وانهيار وهيا بتضرب بيدها على الارض بطلب الاستنجاد لقلبها الذى ينزف بألم و وجع يسكنوه ومش عارفه تخرجه لحد غير لنفسها وبس )…
( الفتيو بتاع الحته دى فى البتچ تحت يا حلوين ♥ لحظه مألمه جدآ بجد 🥺 )
.. فى الاسفل ..
كان مزال الكل وقفين سكتين و مصدمين فقال “عبدالرحمن” = لازم نكلم “ادهم” يمكن هوا يحاول يغير كلمها ده
ابتسم “كريم” بسخريه وقال = هه كان غيره نفع
وذهب “كريم” لمكتبه ببرود فقال “رسلان” بشك = انا مش مطمن لهدوء “كريم و ادهم” ده من اول ما عرفو ان “وعد” هتتجوز من البنى ادم ده
“معتز” = ولا احنا…حاسس ان فيه حاجه مخبينها ورا الهدوء ده…لكن بردو لازم نتكلم مع “ادهم” ونشوف ايه الحكايه بالظبط
“ساره” = ماشى…لكن بالله عرفنا كل اللى هيحل اول بـ اول يا “معتز”
نظر لها معتز شويه ثم هز رأسه لها بالموافقه و مشى و كذلك الجميع بحيره تملأ قلوب الجميع فنظر يوسف للجميع )…
وقال = هوحنا بجد هنرجع تركيه عادى كدا
“رسلان” = تقصد ايه يا “يوسف” بأننا هنرجع عادى كدا…ايوا هنرجع عادى زى نا جينا وكأن شئ لم يكن
“ساره” بصدمه = انت بتقول ايه…طب و “حياة” مش هتخدها معاك…دى مراتك
“مرام” بسخريه = لااااا ما انتم متعرفوش ان “رسلان” خلاص ناوى يطلق “حياة” ماهى لعبه فى ايده يتجوزها و يطلقها زى ما هوا عاوز…مش كدا
“رسلان” بغضب = “مرااااااام”
“مرام” بضيق = ايه عوزنى اسكت و محكيش ليهم على مخططك انك ناوى اول ما “وعد” ترجع هطلق “حياة” علطول و هتخدنى و نرجع تركيه حته لو الكل مش راجع دلوقتي
“ملك” بصدمه = ايه الكلام ده يا “رسلان”…طب كنت اتجوزتها ليه طلمه هطلقها ولا حلو لما تخليها بنت مطلقه و تسبها و تهرب بكل سهوله دى
“رسلان” باختناق = والله انا حر ومحدش له عندى حاجه…ومسمحش لحد يدخل فى حياتى
“مرام” بدموع = ما انت ادخلت فى حياتى يا “رسلان” واول ما حسيت ان ممكن تكون فيه حاجه تربطنى بـ “احمد” قررت تبعدنا عن بعض و عاوز تخدنى و نرجع تركيه…وناسى انى بنى ادمه و من روح و د*م و بحبه
“رسلان” بغضب = مافيش حاجه اسمها بحبه يا “مرام” و هترجعى تركيه و اللى اسمه “احمد” مش هتشفيه تانى…انتى فاهمه
فضلت “مرام” تبكى بشده فذهبت لها “مليكه” وطبطبت عليها وقالت = انت ليه بتعمل كدا بس يا “رسلان”… انت كدا بتكسر قلب اختك بايدك
“رسلان” بحزن نظر لاخته وقال = اجرح قلب اختى بايدى بدل ما ييجى حد يجرحها و نقول ياريت اللى جرا مكان
وتركهم رسلان و طلع غرفته فنظر الكل لبعض و مرام تبكى بشده وهيا مش عارفه تعمل ايه ولماذا اخوها رافض احمد بكل ذلك التصميم )…
.. فى الديسكو ..
كان هشام يجلس و فتيات الليل جالسين حوليه وهم يتدللون عليه و هشام يشرب النبيذ بشراها وهوا ينظر للامام بحقد لتأتى عليه فجأه احد البنات وهيا تحمل فى يدها تبلت كبير والذى مفتوح على مكلمه فتيو )…
فقال “هشام” بترحاب = بنچور سنيور “سليم”…اخبار الجو عندك ايه
“سليم” = زى الفل نقصك بس يا زعيم…لكن قولى اخبار الجو عندك انت ايه؟
“هشام” بضحك = الاخبار عندك فل الفل الفل يا “سليم” ههههههه
“سليم” بتسائل = هيا صحيح “وعد الكلانى” انخطفت
“هشام” = كانت…لكن الان فى الحفظ و الصون فى فلت اخوتها هههههههه و بكره كتب كتبها من عدوها اللدود التااانى ههههههههه
“سليم” بصدمه = ايه…بكره كتب كتاب “وعد” وانت قاعد هادى كدا يا “اتش”
“هشام” بغموض = متقلقش نفسك يا صحبى…عامل ترتباتى التمام…لكن قولى اخبار الوضع عندك ايه؟
“سليم” = تمام…بس “ارچون” بيه هيمو*ت و يشوفك غير ان زوجتك العزيزه منتظره رجوعك على نا*ر…لكن فيه حد تانى مستحلف ليك بالجحيم يا “اتش”
ضحك “هشام” بشده وقال = ههههههه أاااه يا “سليم”… اد ايه وحشتنى الشرسه دى…برغم انها جميييله اوى لكن عنييييده اوى و مش بتسمع الكلام…لكن نهاية التونز دول على ايدى اكيد هههههه
“سليم” = طب سمعت انها بعدت درعها اليمين للقاهره و بتنقل ليها الاخبار اول بـ اول
“هشام” ببرود = مش فارق معايا تبعت درعها اليمين او تبعت الجن الازرق الاتنين واحد بنسبالى…هااااح بس انت عارف القعده دى محتاجه مين
“سليم” بتعجب = مين يا عنتيل؟
“هشام” بغمزن = القعده دى محتاجه “كياره” هههه…إلا قولى هيا فين دلوقتي؟
“سليم” = مزالت بعيده عن عيلت الكلانى و شفتها من كام يوم فى اسطنبول بتعزف للسياح هههههه بس لسه مزه زى ما هيا يا “اتش”
“هشام” بابتسامه جانبيه = هه لو مكنتش اقرب وحده “لوعد” كانت دلوقتي بقت من حريمى لكن هيا غبيه زي الكل و اختارتها هيا و عاشت مخلصه ليها هه تستاهل بقا اللى عملته فيها…حلال عليها كل اللى عيشاه دلوقتي بسببى ههههههههههههه…الكل مفكر انهم بيمشو على حسب ما هم عيزين و ميعرفوش ان الكل مجرد عرايس خشب فى ايدى ونا اللى بحركهم زى منا عاوز ولسه اللى جي العن من اللى راح…هما لسه مشفوش اللى محضره للكل 😈
“سليم” بغمزه = يعنى لسه الحكايه منتهتش يا زعيم
ضحك “هشام” بعزم مافيه وقال = هههههههههه جملت النهايه عندى انا يا “سولم”…الارض دى متسعش إلا عائله وحده…عائلت “ارچون اغا اغلو” فقط
ونظر لسليم بشر يملأ اعينه و ابتسامه خبيثه مرسومه على شفيـ*ـفه )…
.. بعد وقت فى منزل والدة ادهم ..
كان يقف ادهم امام شباك المنزل وهوا بيدخن وينفخ دخان سجا*ره وهوا ينظر للفراغ بشرود شديد )…
فقال “احمد” = ساكت ليه يا “ادهم”
“ادهم” ببرود = يعنى هقول ايه يا “احمد”
“حياة” بتعجب = تقول ايه؟…انا مش قادره افهمك يا “ادهم”…انت بجد مش هامك ان كتب كتاب “وعد” بكره
“انچى” = دى “وعد” يا “ادهم” اللى هتتجوز “وعععد”
“ادهم” ببرود حاد = منا عارف انها “وعد” يا “انچى” مش لازم تتكى على الاسم لتعرفينى انتم جيين بربتت المعلم لتكلمونى عن مين بالظبط…لكن خلاص خلص الكلام لحد الان…انا خلاص تعبت ومش هنزل من نفسى اكتر لوحده اساسآ مكنتش بتحبنى وكل السنين دى كانت بتحب واحد تانى و كذبه على الكل حقيقة حبها ليه من الاول…واول ما جت لها فرصه…راحت له ومسألتش فى اخوتها ولا فيكم فـ ليه اسأل انا بقا فيها بالظبط؟
“شمس” بصدمه = ايه الكلام اللى انت بتقوله ده يا “ادهم”…انت مستوعب انت بتقول ايه…امال ظابط ايه وانت محولتش تتأكد من كلام “وعد” واذا كان الشخص ده بيهدتها ولا حاجه تانيه لان اكيد “وعد” مخبيه علينا حاجه…ونا متأكده
“ادهم” بضيق = خلاص روحى اسبتى ان كلامك صح… لكن بردو ميهمنيش اذا كانت بتكذب او لا
وتركهم “ادهم” و دخل غرفته فقال “محمد” = استنا يا “ادهم” احنا لسه بنتكلم معاك
“ادهم” = بس انا خلصت كلام و دلوقتي تعبان و عاوز اخش ارتاح شويه
واغلق “ادهم” الباب فى وجههم فنفخ “عبدالرحمن” وقال = افففففف و الحل ايه دلوقتي…هنسيب “وعد” فعلآ تتجوز من البنى ادم ده
“معتز” بتنهيده = يعنى هنعمل ايه يا “عبدالرحمن”…ما انت شايف “ادهم” خلاص استبيع و”وعد” محدش قادر يفهم هيا ليه بتعمل كدا فى نفسها بس
الام “منى” بهدوء = استهدو بالله يا ولاد و انا هتكلم مع “ادهم” ابنى وان شاء الله خير
الكل بتنهيده = ونعمى بالله
واستأذنو من منى و رحلو فتنهدة منى و دخلت لغرفت ابنها ادهم لطراه متمدت على سريره و ينظر للسقف بصمت فذهبت له و جلست جانبه )…
وقالت بتنهيده = اول مره مفهمكش يا “ادهم”…بقا ابنى العاشق اللى عاش عمره كلو مفكرش فى اي بنت تانيه غير وحده بس ملكت قلبه و عقله و اللى كان مستعد يفديها بروحه…فجأه كدا مابقت تهمه ولا تفرق له
“ادهم” بتعب = خلاص يا ماما تعبت انى احاول اوصل ليها…حاسس انى كل ما بحاول اوصل ليها يحصل حاجات كتيره تمنع ده…”وعد” مش بتحبنى يا ماما و انا اتأكد من كلامى ده…فـ ليه احاول و احاول انى اخلى وحده تحبنى وقلبها ملك لغيرى اصلآ…انا راجل يا امى غير كدا ظابط و ليا كرمتى و كبريائى اللى لازم احافظ عليهم ونا مش هزل من كرمتى اكتر عشان حد يا ماما
الام “منى” بصدمه = حد…هيا “وعد” بنسبالك مجرد حد يا “ادهم”…انت بجد مقتنع بكلامك ده
“ادهم” بتنهيده = جدآ
الام “منى” بفراغ صبر = خلاص انت حر…لكن صدقنى يابنى هتندم على كلامك ده…وسعتها شوف كبريائك و كرمتك هيعملولك ايه لما تخسرها للابد
وقامت “منى” وسبه بضيق وقبل ما توصل لباب الغرفه نده عليها “ادهم” = ماما
الام “منى” = يا نعم؟
“ادهم” بضيق = ابقى بكره روحى “لوعد” خليكى جنبها ساعت كتب الكتاب…انتى عارفه انها بتحبك زى والدتها بالظبط…بلاش تسبيها فى يوم زى ده لوحدها
ضربت “منى” كف بـ كف بغيظ وهيا بتقول = لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم
وخرجت منى و تركت ابنها اللى فضل جالس ينظر للفراغ بملامح بارده و اعين فارغه من اي شعور )…
.. نرجع لفلا الكلانى ..
كانت وعد مزالت تجلس على الارض وهيا تبكى بحرقه ففجأه خبط باب غرفتها فقالت بصوت مبحوح من كتر ما بكت )…
= ايوااا
الخادمه من الخارج = انسه “وعد”…”زين” بيه منتظر حضرتك تحت
“وعد” باختناق = طيب ثانيه و نزله اهو
وقامت “وعد” بدلت ملابسها و نزلت له باعين ورمه من كتر البكاء فقالت = احم اهلآ وسهلآ
“زين” = يا اهلين بعروسة كبير الصعيد المستقبليه…هه تصدقى اتوحشتك قو*ى قو*ى يا “وعدى”
“وعد” بضيق = خلاص بكره كتب كتبنا و هكون معاك العمر كلو لحد ما حد فينا يمو*ت…ينا يا انت
حط “زين” اديه على خدها وقال = بعد الشر عن قلبك يا قلبى…وبعدين فيه وحده كتب كتبها بكره تكون حزينه اكده…قوليلى يا قلبى مين زعبك ونا اخفيه من على وش الدنيا
“وعد” بكره = انت…هاا تعرف تعملها ولا كلام و خلاص يا عمده
“زين” بضحك = تعرفى يا قلبى احلا حاچه فيكى د*مك الخفيف ده…غير خاچات تانيه كتير ههههههه
نهى كلامه وهوا ينظر لفتحت البليزر اللى لبساه فرفعت وعد يديها و اغلقت فتحت البليزر بيد مرتعشه فنظر لها زين بسخريه )…
وقال = انتى بدارى ايه عاد يا قلبى…هههههه ماهو كل ده هيكون ملكى يا حبى
“وعد” برجاك = ارجوك يا “زين” خلى فى قلبك رحمه ويلاش موضوع الجواز ده…انا مش عارفه انا اذيتك فى ايه لكل اللى بيحصل فيا ده…لكن انا ليا اهل و ليا اخوات و مقدرش استغنى عنهم و هما خلاص هيسفرو و يسبونى ونا عوزه اروح معاهم عوزه اروح لجدى ولاهلى ومش عوزه اتجوز 😭
“زين” بحده = لع لازم تتعودى على عدم وجدهم يا حببتى…عشان فى الحلتين مش هيكونو موچدين واصل…اذا قبلتى تتچوزينى ولا لع…وخلى ببالك انى مزلت حاطط عينى على حبيب القلب و سلا*حى متعمر چاهز…هيا طلقه وحده و اريحك من كل اللى حوليكى دول…تحبى تشوفى
“وعد” بدموع = لا ارجوك…خلاص معدش هتكلم فى الموضوع ده…خلاص
“زين” = زيييين قو*ى…امسحى دموعك دى اخوكى چاي ومش عاوز اسمع اي كلمه منه متعچبنيش عشان مطخوش عيرين قدامك
“وعد” بسرعه مسحت دمعها وهيا تقول = لالا خلاص اهو مسحتهم اهو
تقدم “كريم” منهم وقال بصوت جاد = اهلآ وسهلآ بـ ابن خالتى
“زين” بغلاظه = لع متنساش يابو نسب انى مش هكون ابن خالتك بس عاد ( ومسك ايد وعد ) وهكون زوچ اختك كمان
“كريم” ببرود = اممم كويس وانت جاي ليه بقا يا “زين”
اخرج “زين” دعود كتب الكتاب وقالت = چيت اعطى الدعاوى دى لحببتى “وعد”…دى دعاوى كتب كتبنا زى ما طلبتيها بالظبط و مخدومه بالختم الاحمر
نظرت” وعد” باعين دامعه لكرت كتب الكتاب و اخذته من “زين” وقالت بفرحه مزيفه = الله جميل اوى بجد… ربنا يخليك ليا 💔
“زين” باستفزاز = يارب يا قلبى…طيب انا ماشى دلوقتي و بكره هاچى عشان كتب الكتاب يابو نسب… يلا سلام
وتركهم “زين” و رحل فنظر “كريم لوعد” بسخريه و تركها و مشى فقالت بسرعه = “كريم” ممكن ثانيه
“كريم” ببرود = نعم
“وعد” بتوتر = أأنت قولت لجدو انى هتجوز بكره
“كريم” بدون ما ينظر لها = قولتله و بيقولك الف مبروك يا “وعد”…حقيقى اخترتى الانسان الصح لتعيشى معاه باقى عمرك يا اختى
وتركها كريم و طلع غرفته فنزلت دموع وعد ثم نظرت للدعوه و اول ما لقت اسمها و اسم زين مكتوب عليها اختنقت بشده و نزلت دمعها اكثر فحطت اديها على فمها وهيا مش مستوعبه كل اللى بتمر بيه الان )…
( انا عمله فتيو صغير حزيت لوعد وهيا جلسه فى اوضتها و كذلك وهيا مسكه الدعوه هنزله هاحطه ليكم فى البيتچ تحت و ياريت ياريت ياريت الكل يعمل لايك عليه عشان اتأكد انه وصل لكل اللى بيتابع الروايه ♥ )
.. فى منزل احمد ..
كان احمد نازل من بيته ليذهب ل عبدالرحمن اللى بيته قريب من بيت احمد ليتفاجأ احمد بـ رسلان جه عليه فجأه و رفع سلا*حه على رقبت احمد فنظر له احمد ببرود تام و بحركه سريعه اخذ السلا*ح من ايد رسلان و بدل الوضعيه و بقا هوا اللى رافع السلا*ح عليه فنظر له رسلان ببرود )…
وقال = ايه يا حضرت الظابط…عاوز تقتـ*ـلنى عشان يفضالك الوقت لتلعب بأختى
“احمد” نزل السلا*ح وقال = انت عارف و متأكد انى مشبلعب باختك يا “رسلان”…وبعدين لو تاخد بالك ان انا وانت فى نفس الديره…ياترا انت كمان بتلعب بـ “حياة” يا “رسلان”
“رسلان” بغضب = متقرنش نفسك بيا…انا حبيت “حياة” و يوم ما اخترتها…اخترتها فى الحلال ومن غير تردد طلبتها من اخوها
حط “احمد” سلا*ح “رسلان” فى ايده وقال = تمام اوى ونا بطلب ايد “مرام” منك يا “رسلان”
“رسلان” برفض = ونا مش موافق
“احمد” بتحدى = ونا مش هسمح ليك تاخد روحى و تمشى و اختك هيا روحى يا “رسلان”…عشان كدا مش هسمح ليك تخدها و تروح
حط “رسلان” اديه فى جيوبه وقال بسخريه = يعنى هتعمل ايه بالظبط يا حضرت الظابط
“احمد” بتنهيده = تعرف…كان ممكن اخد اختك ونتجوز وهيا كدا كدا مش قاصر لتكون واصى عليها…لكن انا محبتش اخدها غصب عنك و مش هقولك عشان رفض انى اكون جوز اختك…انى هاخدها و نهرب و الكلام ده مش عشان انا جبان ولا عشان مثلآ مش بحب “مرام”… لا عشان انا بحب “مرام” اكتر من حبك انت لاختك و عشان بحبها مش عاوز اعيشها عمرها كلو من اخوها اللى مربيها وكان ليها كل حاجه…لان مع الوقت علاقتنا هتكون جافه و ملهاش طعب و هييجى يوم و تندم على انها اخترتنى و سبتك…ونا مش عاوز كدا…عشان كدا انا هحاول ابعد يا “رسلان” مش عشانك ولا عشان خايف منك…لاااا عشان “مرام” اللى مستعد اوجع قلبى بايدى ولا انى اشفها موجوعه لحظه بسببى
وتركه احمد و مشى ولكن فجأه توقف على……✋🙇🏻♀️
كانت حياة بتشترى شوية اغراد للمنزل اللى يعتبر فى نفس الشارع اللى فيه منزل الشباب فكانت مشيه حياة بشرود لتتفاجأ من اللى نده عليها )…
= مش معقوله “حياة”
“حياة” بسعاده = مش مصدقه نفسى…”خالد” عامل ايه يا راجل…انت جيت امته من الجيش
“خالد” بابتسامه = لسه راجع من كام يوم كدا…لكن احكيلى العبقرينو بتعنا عامل ايه…لسه قلبه التجنولچيا بالعيبك يا خبيثه انتى
“حياة” بضحك = هههههههه يابنى ده كان زمان والله… دلوقتي خلاص عقلنا و الحمد لله وحده
“خالد” = طيب ياستى الحمدلله…لكن ايه الدبله دى…. انتى اتجوزتى يابت
“حياة” بابتسامه حزينه = اه مجرد كتب كتاب…لكن يمكن ينتهى قريب
“خالد” = ليه ياختى…اكيد عريس فستك صح
“حياة” بحب = بالعكس ده مميز فى كل حاجه لكن النصيب مش مقدر اننه نكون نصيب بعض
“خالد” = والله يابنتى فكك مافيش احلا ن السنجله… عندك انا عايش حر نايم حر قاعد حر رايح جي حر انزل اطلع اطير حر مافيش حد يخنقنى و رايح فين و جي من فين و الكلام ده…ويضيع عمرى كلو فى الرصيد و فى انى اعرف ملها
ضحكت حياة بشده على كلام خالد و فضلو يتحدثون شويه بجو من المرح و الضحك ثم تركته حياة و رحلت فدخلت عمارتها و طلعت للمنزل و لسه هتقفل باب المنزل لتتفاجأ باللذى يدفع باب المنزل بقو*ه و اغلقه بعنـ*ـف فصدمت حياة بشده من وجود رسلان اممها فجأه وهوا كالثور و اعينه تطق شر*ار حرفين )…
فقالت بقلق و تعجب فى ان واحد = أانت مالك…وليه داخل للبيت زى القطر كدا
“رسلان” بغضب = مين اللى كنتى وقفه معاه ده؟
“حياة” بتعجب = تقصد مين مش فاهمه؟
مسك “رسلان” زرعها بغيظ وقال = مش بعيد كلامى مرتين…مييين الشاب اللى كنتى وقفه معاه من شويه ده؟…انطقى
خافت “حياة” بشده من نبرت صوته و كانت تتألم من مسكت يده بزرعها فقالت = وانت مالك هااا…مش انت ناوى تطلقنى و تسافر…بدتخل ليه بقا فى حياتى
“رسلان” بقسوه = اممم اطلقك و اسافر و ياترا حضرت الظابط متعوده تتسنت على الكل ولا عليا انا بالزاد
شدت “حياة” زرعها منه بغيظ وقالت = اولآ انا مكنتش بتسنت…انااا سمعتكم بالغلط…ثانيآ ياريت معدش ليك دعوه بيا او بحياتى…انا اه مراتك فى الورق…لكن جوزنا سورى ملوش اي تلاتين لازمه و كمان يوم او اتنين و هينتهى فبلاش تعمل دور الزوج الغيران على مراته ده كتير لانه بيضايقنى
“رسلان” ببرود حاد = امممم مش بييجى معاكى دور الزوج اللى غيران على مراته اللى شفها وقفه تضحك و تتأصوع و تهزر ما راجل تانى بكل بجاحه و مش عمله اي اعتبار لكيس الجوافه اللى متجوزاه
“حياة” باستفزاز = مأقدن…وبعدين دى جوازه لمدت شهر و نص و خلاص هننتهى منها قريب فبلاش تاخد على الوضع ده احسن…ويلا بقا من غير مضروط عشان عوزه انام
“رسلان” بمكر = امممممم عوزه تنااامى…اوكيه…ثانيه بس كدا
وراح “رسلان” قفل باب الشقه بالمفتاح فنظرت له “حياة” بتوتر وقالت = أأنت بتقفل الباب بالمفتاح ليه… افتح الباب ده يا “رسلان” حالآ
رما “رسلان” المفتاح على الطاوله وبيد وحده خلع التيشرت من الرقبه وقال = مش انتى قولتى ان جوزنا جواز سورى و شوية كلام اهبل كتير ونى من الاحسن مخدش على الوضع ده…فنا ناوى بقا اخلى جوزنا على الورق و قدام الله
نظرت له حياة بصدمه و نظرت لصدره العارى بكسوف و جرت بسرعه على اوضتها و لسه بتقفل باب الغرفه لتتفاجأ بقدم رسلان منعت انغلاق الباب و دفع رسلان الباب بقو*ه لتصقت حياة على الارض اثر دفع الباب فقامت بسرعه ولسه هتجرى لتتفاجأ بـ…
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية وحوش الداخليه (وعد الادهم))