روايات

رواية ياسمين الفصل السابع 7 بقلم Lehcen Tetouani

رواية ياسمين الفصل السابع 7 بقلم Lehcen Tetouani

رواية ياسمين البارت السابع

رواية ياسمين الجزء السابع

ياسمين
ياسمين

رواية ياسمين الحلقة السابعة

…… طلبت منهم ان ياخذوني لأرى إبني لكنهم رفضوا ذهبت لبيت اهلي و اخذت اختي ذهبنا للمستشفى وعندما رأيته تضاعف حجم الالم بقلبي اخذته ضممته لصدري اكثر لعلي اشبع من طفل هو الامان لي عدت الى بيت عمي أجر أذيال خيبتي وحزني عدت مكسورة حزينة كلي شفقة وألم على طفل بريء
استقبلني هو واهله بالصراخ رموني بسهام كلامهم جرحوني بـسيوف حادة انتزعوا مني كل شيء أما هم فإنهم بعيدون كل البعد عن الانسانية وهنا تفاجأت بخالد يقول :انا لا اريد هذا الطفل لا أريده سوف اقت.له وارميه
ما هذا الحظ ما هذه الحياة بقيت صامتة فأي أب هو هذا الذي يتلفظ بهكذا كلام هذا الطفل هدية لنا من الله فكيف نرفضه انه بابا لنا لدخول الجنة حاولت معه وجاء أهلي جلسنا وتكلمنا كثيرا الى ان هدأ الح
بعد يومين خرج ابني من المستشفى وعدنا الى بيتنا بدأ خالد يتقبل الطفل أخذ يضمه ويقبله ويحبه فرحت بهذا مر حوالي الشهرين وكنا عاديين جدا و أمورنا تسير على خير ما يرام .
في صباح احد الايام قال لي ما رايك ان تذهبي بزيارة لاهلك
قلت نعم فأنا مشتاقة لهم وفعلا ذهبت لبيت اهلي مر يومان وثلاثة ايام وهو لا يسأل عنا ذهبت لبيت اهله لاسأل عنه
كان عمي موجود في البيت جلست معه وبدأ بهجومه علي
انت مقصرة بحق زوجك يجب ان تساعديه وتقفي الى جانبه
قلت انا كيف
قال عندك ارث كبير يجب أن تبيعي بعضه و تساعدي زوجك الزوجة الصالحة هي التي تقف الى جانب زوجها هنا جن جنون قلت له الارث لن اقترب منه سوف اتركه حتى يكبر ابني ابني مريض وسوف يحتاج لمصاريف وعلاج
غضب مني وطلب مني العودة لبيت اهلي بعد يومين جاء زوجي لزيارتي في بيت اهلي ، جاء حاملا صفعات جديدة إلى اريد ان اخبرك امرا مهما
شعرت هنا بقلبي قد هوى قلت له ماذا هناك ؟
ياسمين لقد انتهت الحياة بيننا سوف اتركك واذا اردت الطفل خذيه او ارسليه لبيت اهلي
اخذت اتوسل اليه ان نبقى مع بعض ان نربي هذا الطفل نقف سويا نتحدى الظروف لكنه رفض وقف وقبل ان يخرج التفت إلي قائلا ياسمين سامحني ..!!!
كنت أبكي بحرقة قلت له لن اسامحك ولن اغفر لك سوف تبقى دعواتي تلاحقك خطيئتي تعيش معك سوف اكون كابوسا بحياتك حلما مزعجا ندبة امامك اينما توجهت
فكرت ماذا افعل وكيف أنقذ نفسي من الهلاك يجب ان اكلم عمي فهو ابنه وسوف يقنعه بالعدول عن رأيه كلمته وانا ابكي ولكن كان جوابه اشد صدمة لي فقد نفض يديه من الموضوع
عاد أبي إلى البيت رآني باكية حزينة هزيلة عرف ما حصل طبطب علي بحنان وقال لي انتهى الموضوع اذا كنت تريدين ذلك قلت له لن اعود اليهم لقد تحملت بما فيه الكفاية
مرت أسابيع وهو لا يسأل على ابنه توكل اهلي بمصروفه ومصروفي هنا قررت ان ارفع عليه قضية خلع وفعلا تم لي ذلك عندما عرف جاء واهله من اجل عودتي اليه لكن كنت اتخذت قرارا لا رجعة فيه فقد ذقت منهم ويلات لا تنسى
واتخذت قرارا اخر اكثر وجعا والما وهو ان أرسل له ابنه
حاول ابي معي ان افكر اكثر بموضوع الطفل لكن اتخذت قرار صعبا وكنت اعلم اني اتنازل عن اغلى ما املك ،
في تلك الليلة جاء خالد واخذ الطفل وكأنه اخذ روحي وكانه انتزع قلبي اخذه وغادر وكم تمنيت في تلك اللحظة ان ينظر الي خالد يبتسم معي يمد يده إلي ويقول لي هيا بنا لنتجاوز كل شيء و نعود لبيتنا كنت سأركض اليه واحتضنه بحب عائدة الى حضنة بيته .
لكنه ذهب بدون وداع أصبت بانهيار فضيع دخلت الحمام و وقفت تحت الماء وانا بملابسي الماء يغسل بأوجاعي ودموعي تبلل جسمي بكيت حتى جفت دموعي
دخل اهلي الي اخرجوني بكو معي أخذوا يخففوا عني
خافوا علي وخفت على طفلي بكيت سنين الم وانكسار نفس وذل وهوان رضيت به ،
في تلك الليلة جاء اهله من اجل الإصلاح ولكن قد تأخروا يكفي يكفي الم وهوان يكفي اوجاع لن أعود حاولوا معي عندما شعروا اني جادة بالطلاق لكن رفضت لقد تحملت بما فيه الكفاية .
قالو لي فكري وغدا نأخذ جوابك ذهبوا للابد لكن خلال تلك الفترة كانت لهم محاولات كثيرة وكنت ثابتة على موقفي ايضا لملمت ضياعي وعدت لدراستي عدت لكي ابني نفسي من جديد .
حاولت ان اصنع من الذل الذي عشته قوة لي وبعد معاناة تقريبا سنتين تم لي الطلاق واخيرا فك اسري واطلق العنان لي لاكون حرة نفسي .
لاحقا عرفت انه تزوج بعد ثلاث سنوات من طلاقنا زوجته رفضت الطفل لانه كان صغير ولا تستطيع العنايه به.
في صندوق رسائلي المهمل كان قد أرسل لي رقم هاتفه الجديد وطلب مني ان نتكلم وبقيت الرسالة مهملة للابد .
ابني منعني من رؤيته وعرفت انهم اخبروه ان امه ماتت
من ذلك اليوم لم أشاهده ولم احضنه ولا اعرف عنه شيئا ، اشتاق اليه ورائحته بصعوبة حصلت على صور له قلبي ينتفض شوقا له نفسي تواقة إليه .
تطلقت برغبتي اتممت دراستي اشعر براحة نفسية فقط هو ابني ذلك الألم العالق بصدري
الى ابني الذي لا يعرفني الذي قد تنتهي الحياة دون ان احتضنه اشواق دفينة بنفسي انا أم حزينة حرمت من اغلى شيء قطعة مني واغلى قطعة تعيش بعيدة عني احسب عمره بالايام اقبل ثيابه الصغيرة اعانق بطانيته واحنفط بكل ما يخصه
الظلم ظلمات وقد وقع الظلم علي كان الله بعون قلب تجرع الموت ببطئ
السعادة ليست بالزواج ، والزواج ليس سعادة قد نخسر الكثير مقابل اوهام وقد نتنازل اكثر بسبب تفاهات ونبقى نحيا ضمن اعراف تحكمنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية ياسمين)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *