روايات

رواية بحر العشق المالح الفصل الخامس 5 بقلم سعاد محمد سلامة

رواية بحر العشق المالح الفصل الخامس 5 بقلم سعاد محمد سلامة

رواية بحر العشق المالح البارت الخامس

رواية بحر العشق المالح الجزء الخامس

بحر العشق المالح
بحر العشق المالح

رواية بحر العشق المالح الحلقة الخامسة

تعجبت فاديه من سير السياره وبعدها إنفض المكان وذهبت العروس الأخرى، بتلقائيه فتحت هاتفها تتصل على والداها تُخبره أن مصطفى أخذ صابرين وغادر دون الانتباه لها،
فرد عليها بمرح قائلاً:العروسه للعريس،متزعليش.
تبسمت فاديه قائله:هتصل على وفيق يجى ياخدنى وهو رايح للقاعه بتاعة الفرح.
أغلقت فاديه الهاتف،وقبل أن تتصل على زوجها،صدح هاتفها نظرت للشاشه ترى من المتصل،تبسمت بتلقائيه وهى ترى مصطفى يتصل عليها وردت تعاتبه: أيه أفتكرت إنك نسيتنى فى الزحمه…خدت صابرين وسيبتنى.
تعجب مصطفى قائلاً: بتصل على فون صابرين مش بترد عليا،قولت أتصل عليك يمكن تكون هى مشغوله .
تعجبت فاديه قائله: مش إنت أللى أخدت صابرين فى العربيه من شويه.
ظن مصطفى ان فاديه تمزح معه فقال: بطلى هزار، عارف إنى اتأخرت شويه، أنا لسه فى البيت والعربيه يادوب لسه جايه من التزين، وبتصل علشان أقولكم خلاص كلها دقايق وأبقى قدام الكوافير.
ذُهلت فاديه قائله:
أنا مش بهزر يا مصطفى، أنا وصابرين خرجنا من الكوافير من شويه وهى ركبت فى عربيه ومشيت بسرعه.
رد مصطفى بذهول هو الآخر:
قصدك أيه،أنا جاى عند الكوافير دلوقتي.
……. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
على الطريق
أوقف عواد السياره وفتح زجاج باب السياره المجاور له وانتظر لحظات الى أن آتى إليه ذالك الرجل وأعطى له هاتف محمول قائلاً:
الموبايل أهو يا باشمهندس زى ما طلبت، وكل شئ تم زى حضرتك ما أمرتنى،وزمان العربيه قربت توصل للمزرعه.
رد عواد: ممنوع يصيبها خدش أو إيد راجل تلمسها.
أماء الرجل له بتوافق ثم غادر وعاود عواد إغلاق زجاج السياره ووزفر نفسه وقام بالضغط على ذر فتح الهاتف أضاءت الشاشه لكن لسوء الحظ هنالك نمط خاص لفتح الهاتف، زفر عواد نفسه بسآم ووضع الهاتف جواره وعاود قيادة السياره لكن غير إتجاه سيرهُ، فلا مانع من إضاعة بعض الوقت قبل المواجهه.
……. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
بـ منزل زهران.
بغرفة فاروق وزوجته
دخل فهمى الى الغرفه رأى سحر تقوم بتظبيط جحابها أمام المرأه،ثم آتت بتلك العلبه المُخمليه وفتحتها وبدأت تضع بعض المصوغات الذهبيه بيدها
فقال متهكمًا:لابسه كده وكمان الدهب اللى بتلبيسه ده رايحه فين؟
ردت سحر: هروح فرح أخت مرات أخويا، دى دعيانى بنفسها.
تهكم فاروق قائلاً: لأ صاحبة واجب طول عمرك أقلعى مفيش مرواح.
ردت سحر:ليه مفيش مش عاوزنى أروح، متنساش إن العروسه تبقى أخت مرات أخويا الوحيد، وخاطرها من خاطره.
تهكم فاروق قائلاً بحنق: لا خاطر أخوكِ ولا مرات اخوكِ، أنا بقولك مفيش مرواح للفرح ده، ومش عاوز رغى كتير.
شعرت سحر بإستياء وقالت: مش عاوزنى أروح عشان الارض اللى حط التهاميه إيدهم عليها.
أمسك فاروق معصم يدها بقوه قائلاً:الأرض هترجع حتى لو غصب عن التهاميه كلهم.
تآلمت سحر من مسكة يد فاروق القويه قائله بخفوت:إيدى يا فاروق،وأنا أكره إن الارض ترجع لأصحابها،كفايه الكلام اللى داير فى البلد على عواد.
نفض فاروق يدهُ عن معصم سحر فرجعت للخلف خطوه…
تحدث فاروق بإستفسار غاضب:وبيقولوا أيه كمان على عواد.؟
ردت سحر بترقُب وتعلثم:بيقولوا،بيقولوا يعنى،إن يمكن الحادثه القديمه أثرت عليه و……
نظر لها فاروق مُقاطعًا يقول بضيق:إخلصى وهاتى من الآخر بلاش تهته ولا لف ودوران.
ردت سحر:بصراحه بيقولوا إنه مش عاوز يتجوز عشان مش راجل.
إرتعبت سحر من نظرة عين فاروق ثم أكملت سريعًا بتبرير: بيقولوا إن أكيد اتأثر،وحتى بيقولوا أنه واخد مرواحه للكباريهات والرقصات فى إسكندريه واجه له وو….
لم تُكمل سحر تبريرها حين قاطعها فاروق بحسم:هما اللى بيقولوا ولا أنتِ اللى مصدقه الكدبه دى،وبعدين عواد حر فى حياتهُ.
قال فاروق ونظر لها بتحذير جعلها تبتلع حديثها وهو يفكر أن عواد لا يهوى الراقصات ولا الكباريهات هو من يذهب إليها يبتغى نسيان إحداهن أضاعها بصمته.
……. ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
بالمزرعه
فُتح ذالك الباب الحديدى الكبير إلكترونيًا، دخل عواد بسيارته فتح زجاج باب السياره قائلاً لأحد الحُراس: فين البنت؟
رد الحارس بإحترام: السواق قال إنها حاولت تتهجم عليه وخدرها بالبنج، لما وصل لهنا النسوان دخلوها لأوضة حضرتك اللى فى الأستراحه.
ترك عواد الحارس وذهب الى تلك الأستراحه المُرفقه بالمزرعه وفتح بابها ثم ذهب الى غرفة نومه الخاصه بالمزرعه… وقف يفتح باب الغرفه بالمفتاح المتروك بكالون الباب، ثم دخل الى الغرفه،نظر نحو الفراش
وقع بصرهُ على تلك النائمه بزيها الأبيض تُشبة الأميرات لوهله وقع بصرهُ على وجهها، حتى إن كان يمقتها لكن الحقيقه كم كان وجهها ملائكى ببعض الرتوش البسيطه كذالك حجاب رأسها الملائم مع وجهها يُعطيها هاله ربانيه يُكمل صورة الأميرة بذالك التاج المصنوع من الزهور الطبيعيه على جبهتها،فاق من ذالك النظر لها ناهرًا نفسه وذهب مباشرةً اليها وقام بخلع أحد فقازى يديها الأبيض الذى بيديها وقام بوضع إصباعها بمكان البصمه على الهاتف،ليُفتح بعدها الهاتف بتلقائيه… نظر الى كوب المياه الموضوع على أحد طاولات الغرفه لثوانى فكر بنثر المياه على وجهها وإيقاظها، لكن تراجع عن ذالك، لديه الاهم الآن من إيقاظها
خرج من الغرفه مباشرةً،وعاود إغلاق الباب بالمفتاح، توجه الى مكان آخر بالأستراحه، وبدأ بالتطفُل على هاتفها، فتح الرسائل الخاصه بها، تهكم ساخرًا، من كم تلك الرسائل التى قرأ إسم مُرسلها وما كان غير ذالك الأبله مصطفى، سخر من كلمات الحب والغزل، وردها المُقتضب عليه،حتى أحيانًا ترد عليه ببعض الإيموشن فقط، ربما تدعى الخجل هذا ما ظنه، لا يهمه تلك الرسائل، فلديه رساله لابد ان تُرسل من هذا الهاتف الآن
قرأ بقية الأسماء الموجوده على الهاتف، رأى إسم والداها…
فقام بإرسال رساله خاصه له… ثم قام بإرسال صوره من هاتفه الى هاتفها من هاتفها الى هاتف والدها ودخل الى حساب أحد مواقع التواصل الاجتماعي الخاصه بها وقام بنشر تلك الصوره،ثم أرسلها الى أحدٍ ما وهذا سيتولى بقية المهمه الآن فى توصيل تلك الصوره الى أكبر عدد ممكن من الأشخاص بالبلده.
……..ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
بمنزل سالم التهامى.
دخلت شهيره الى غرفة هثيم تنظر له بتقييم ثم رفعت يدها تقوم بضبط هندامهُ، تبسم لها هيثم قائلاً: هو خلاص يا ماما والله مش أنا العريس.
تبسمت شهيره قائله: يارب أشوفك عريس.
تبسم هيثم لها قائلاً: أبقى دكتور جراح الاول وبعدها أبقى عريس عاوز أذل صابرين واقولها إنى حققت حلمى وبقيت دكتور جراحه مش دكتور حيوانات زيها.
تبسمت شهيره قائله: دكتورة حيوانات خايبه دى بتخاف من الحيوانات والله باباك هو جابلها واسطه عينوها فى وزارة الصحه.
ضحك هيثم بينما دخل عليهم سالم مبتسم يقول بمرح:
بدل ما تظبطى إبنك تعالى ظبطينى مش عارف أربط الكرافته،فاديه اللى يمسيها بالخير هى اللى كانت بتربطها ليا قبل كده،بس هى مع صابرين فى الكوافير.
تبسمت شهيره وتركت هيثم وذهب ترفع يدها تقوم بعقد رابطة العُنق لـ سالم،لكن فى نفس اللحظه صدح هاتف سالم بصوت رساله…أخرجه من جيبه ونظر للشاشه وتبسم قائلاً:
دى رساله من صابرين.
تبسمت شهيره قائله:
الساعه لسه سبعه ونص وميعاد القاعه الساعه تسعه،أكيد باعته رساله بصورتها.
تبسم سالم قبل أن يفتح الرساله قائلاً:فعلاً فى رساله تانيه اهى شكلها صوره هفتحها هى الاول.
إنصدم سالم وهو يرى الصوره شعر بإختناق فجأه، وقام بفك رابطة عُنقه وفتح الذر الاول من القميص.
لاحظت شهيره شحوب وجه سالم فقالت برجفه:
سالم فيها أيه الرساله مال وشك إنسأم كده ليه؟
أعطى سالم الهاتف لـ شهيره، التى للحظه إنزعجت من الصوره ثم ضحكت قائله: ده مقلب من صابرين
الصوره دى فوتوشوب، ما انت عارف إياد بيحب التصميمات والفوتوشوب وكذا مره بعتت لينا صور ليها مع مطربين وممثلين أجانب من تصميم إياد.
إبتلع سالم ريقهُ قائلاً: شوفى مين اللى مع صابرين فى الصوره، ده مستحيل، آخر شخص ممكن إياد يعمل فوتوشوب لصورته مع صابرين.
نظرت شهيره للصوره وقالت بتوجس: فعلاً مستحيل ده عواد زهران… ده مستحيل… فى رساله تانيه أفتحها أكيد ده مقلب.
فتح سالم الرساله الآخرى ليُصعق وهو يقرأها
“بابا أنا مش هقدر أتجوز من مصطفى،أنا بحب شخص تانى و…عارفه هتستغرب،بس ده الشخص اللى قلبى دق له،مصطفى مقدرتش أحس بيه ومش هقدر أكمل الفرح،ومش بس كده أنا روحت لعند الشخص اللى بحبه وهو بيحبنى هبعتلك صورته فى رساله”
كان هذا مختصر الرساله… لطمت شهيره على صدرها قائله: أنا مش مصدقه ده أكيد كدب مستحيل… الفرح خلاص بعد ساعه، خلينا نتصل على فاديه هى مع صابرين فى الكوافير، ده مقلب منهم.
…….
بصالون التجميل.
وصل مصطفى وجد فاديه تقف أمام الصالون، إقترب منها بسؤال قائلاً: فين صابرين؟
ذُهل عقل فاديه هى لآخر لحظه كانت تعتقد أن مصطفى يمزح وأن صابرين معه لكن الحقيقه صادمه، إذن من الذى ذهبت معه صابرين بالسياره… بدأت تشعر بتوجس وقالت برجفه: معرفش، أنا فكرت العربيه اللى ركبت فيها صابرين إنت كنت فيها.
تعجب مصطفى قائلاً: عربية أيه،أنا قدامك أهو..والعربيه أهى.
نظرت فاديه للسياره هذه سياره أخرى غير التى ذهبت بها صابرين،إختل توازنها وكادت تسقط لكن سندت على عمود جوارها و تعلثمت قائله:
معرفش أنا مش فاهمه حاجه،إزاى صابرين ركبت فى عربيه تانيه.
تعصب مصطفى وزفر نفسه بغضب وعيناه تجول بالمكان لاحظ وجود كاميرات موضوعه على مدخل صالون التجميل،فقال بحِده:هنعرف إزاى صابرين ركبت فى عربيه تانيه.
قال مصطفى هذا ودخل الى صالون التجميل وقف مع مديرة الصالون قائلاً:أنا شوفت كاميرات قدام باب محل الكوافير ، ممكن بس لو سمحتى نشوف تسجيل الكاميرات لآمر هام.
تعجبت مديرة الصالون ولمعرفتها الشخصيه بـ فاديه واقفت وفتحت لهم تسجيل تلك الكاميرات التى أظهرت أن صابرين صعدت للسياره بإرادتها… ما سبب لوثة عقل لـ مصطفى،
الذى شد من خصلات شعرهُ، لكن فى نفس اللحظه صدح هاتف فاديه التى سُرعان ما فتحت حقيبة يدها وأخرجت هاتفها، ونظرت له ثم نظرت الى مصطفى، وقامت بالرد لتسمع حديث والداها:
صابرين فين بطلبها على موبايلها مش بترد عليا،لسه ساعه ونص على ميعاد قاعة الزفاف.
إرتبكت فاديه ولم تقدر على الرد…أخذ منها مصطفى الهاتف ورد بدلاً عنها قائلاً:أنا فى محل الكوافير يا عمى وفى عربيه جت خدت صابرين ومشيت من شويه.
لم تعُد ساقي سالم تستطيع حملهُ جلس على أحد المقاعد بالغرفه ولم يستطيع الرد على مصطفى.
تعجبت شهيره وكذالك هيثم،الذى قال برجفه:بابا مالك،ثم أخذت شهيره منه الهاتف ترد على مصطفى قائله:
فاديه…
رد مصطفى أيضاً:انا مصطفى يا مرات عمى..
تعلثمت شهيره تقول بخفوت:صابرين.
عاود مصطفى بنفس الرد،إذن تلك الرساله كانت صحيحه ليست مقلب من صابرين…
تحدث مصطفى:هجيب تسجيل لكاميرا الكوافير،وأجيب فاديه وهاجى لعندكم.
بالفعل بعد دقائق معدوده بمنزل سالم التهامى
دخلت فاديه وخلفها مصطفى الذى يشعر بتوهان وإنعدام.
نظرت فاديه الى من آتى من خلفهم مبتسمًا يقول:
كويس إنى لحقتكم هنا قبل ما تروحوا القاعه كنت خايف أتأخر على الميعاد… مش يلا يا فاديه عشان هنفوت على ماما ناخدها من البيت.
نظرت له فاديه وحاولت رسم بسمه ولم ترد
بينما تعجب وفيق قائلاً:
مصطفى هو مش هتروح تاخد صابرين من الكوافير لازم تنجز عشان الوقت.
رد مصطفي:وقت أيه،مش اما نعرف مكان صابرين الاول بعدها نشوف حكاية القاعه دى.
لم يفهم وفيق معنى حديث مصطفى الا بعد أن أخرج مصطفى هاتفه وفتحه على أحد الفيديوهات قائلاً:
العربيه دى شوفتها قبل كده يا عمى.
نظر الجميع نحو الفيديو،تمعن وفيق فى السياره قائلاً:
مش دى صابرين اللى بتركب العربيه…العربيه دى أنا عارفها كويس.
كذالك سالم تعرف على السياره لكن مازال الصمت يتحكم به وقلبه يكاد يقف دقاته،بينما قال مصطفى بلهفه:
عربية مين دى؟
رد وفيق بلا إنتباه:دى عربية عواد زهران،بس غريبه ده نادر لما بيسوقها شوفتها كذه مره لما كنت بزور سحر أختى.
سكب وفيق آخر قطرات البنزين،ليقول مصطفى بحنق:وصابرين هتروح تركب عربية عواد ده ليه،هى تعرفه منين أصلاً.
حل الصمت على المكان ثلاثة عيون تنظر لبعضها قبل أن يلاحظ مصطفى تلك النظرات،كانت تدخل ساميه بغضب حاولت إخفاؤه قائله:
مصطفى أيه اللى جابك هنا مش لازم تروح لمحل الكوافير تاخد عروستك عشان تلحقوا تاخدوا لكم كم صوره قبل ميعاد قاعة الفرح…. أنا كنت جايه أقول
لـ سالم وشهيره وهيثم يجوا معانا فى العربيه،صبريه وإبنها قالوا هيسبقونا عالقاعه.
حل الصمت للحظات قبل أن يقول مصطفى:
صابرين….
قاطعته ساميه تتمنى السوء لـ صابرين قائله: مالها صابرين، أنا قلقت لما دخلت ولقيتكم واقفين كده، قولى فى أيه، أوعى تقولى صابرين جرالها حاجه.
وجه مصطفى شاشة هاتفه ناحية وجه ساميه، لترى مقطع الفيديو،فى البدايه لم تركز جيدًا لكن أنتبهت لتلك السياره التى صعدت لها صابرين وقالت: العربيه دى أنا شوفتها قبل كده فى البلد بس….
رد وفيق: دى عربية عواد زهران.
هتفت ساميه قائله: وأيه اللى ركب صابرين عربية زفت ده.. من وجوه فاديه وشهيره كذالك مصطفى وسالم، ضربت ساميه بيدها على صدرها قائله:
قصدكم إن عواد خطف صابرين!
طب خطفها ليه… ولا لأ أستنى هات الفيديو تانى كده من أوله.
تمعنت ساميه بالفيديو وقالت: لأ دى صابرين راكبه العربيه بمزاجها.
كانت الصدمه على كل الوجوه حين سمعوا قول ساميه:
أيه اللى يخلى صابرين تركب عربية عواد زهران.
إرتبكت شهيره قائله: وهى صابرين تعرف عواد ده منين، دى بقالها سنين بعيده عن البلد كلها بتيجى يادوب زيارات.
ردت ساميه: مش شايفه الفيديو، صابرين ركبت العربيه بمزاجها، إتكلم يا سالم ليه ساكت.
نظر لها سالم مصدوم ماذا يقول، أن صابرين هربت الى عواد… وبرسالتها الهاتفيه تؤكد ذالك،.
…ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
بقاعة حفل الزفاف
كان المدعوين يجلسون إنتظارًا لقدوم العريس وبصحبته العروس،لكن بدأ الوقت يسير والساعه عدت من التاسعه مساءً موعد مجئ العروسين،لكن اصبح الهمس يزداد بالاخص بعد عدم حضور أحد من أولياء العروسين الى القاعه،هنالك من يترقب وصول العروسين،لكن أصبح الوقت يمضى وأصبح هنالك همس أن العروس أختطفت،وهمس آخر أن العروس هربت،وصوره على الهاتف أصبحت تتناقل أمام الاعين،فئه تؤكد خطف العروس وفئه أخرى تؤكد هروب العروس الى حبيبها فالصوره تظهر صابرين وهى تجلس بين أحضان عواد وعيناهم تنظر لبعضهم بعشق.
…… ـ،،،،، ـــــــــــــــــــــ
بالعوده لـ منزل سالم التهامى
أصبحت الساعه العاشره والنصف،
نظرت صبريه نحو ساميه تشعر بتوجُس وخيفه لديها إحساس أن ما حدث وأختفاء صابرين ليس كما قالته ساميه قبل قليل حين رأوا تلك الصوره على الحساب الخاص لـ صابرين بأحد مواقع التواصل الإجتماعي،وما كانت الصوره الأ التى جمعتها بـ عواد،حاولوا الاتصال على هاتف صابرين لأكثر من مره فى البدايه كان يُعطى رنين ولا رد
ثم الآن أصبح يُعطى مغلق.
تحدثت صبريه تقول:مش ملاحظين حاجه فى إختفاء صابرين والصوره اللى إتنشرت على حساب الفيسبوك بتاعها.
تهكمت ساميه بحنق قائله: طبعًا ملاحظين نظرات الهيام بينهم.
زفرت صبريه قائله بدفاع عن صابرين:متأكده الصوره دى فوتوشوب،بص لها كده يا إياد إنت بتفهم فى الفوتوشوب.
تمعن إياد للصوره وقال:بصراحه مش قادر أحدد إن كانت الصوره فوتوشوب أو لأ،لأن مش واضح أى تأثيرات عالصوره.
زفرت ساميه بظفر قائله:كان قدام صابرين وقت تنهى فيه كتب كتابها من مصطفى،لو كانت طلبت منه الطلاق قبل ما نحدد ميعاد الفرح مكنش أفض

يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية بحر العشق المالح)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *