رواية انتقام شمس الفصل السابع عشر 17 بقلم زهرة عصام
رواية انتقام شمس الفصل السابع عشر 17 بقلم زهرة عصام
رواية انتقام شمس البارت السابع عشر
رواية انتقام شمس الجزء السابع عشر
رواية انتقام شمس الحلقة السابعة عشر
من قال يوماً أن الكوارث تاتي فُرَدَا ، و شئت أم أبيت سيكون عليك الموجهة و التصدي إليها
أعزائي المشاهدين نأسف على قطع الإرسال و لكن قد
جائنا البيان التالي
تم إلقاء القبض على رجل الأعمال معتز نشأت الدغيدي ابن رجل الأعمال نشأت الدغيدي فى وضح مخل بالادب مع المدعوة زيزي زوجت رجل الأعمال المقيم خارج البلاد محمود نشأت الدغيدي فيها و والدة رجل الأعمال حمزة محمود نشأت الدغيدي
مرت ثلاثة أيام كان حمزة مهتم بشمس جدا و معاها خطوة بخطوة و بيساعدها في كل حاجة و حاول على قد ما يقدر يحسن من حالتها النفسية و الصحية و ساعده في دا جده و أخواتها اللي بدأوا يقربوا منها و الندم بياكلهم من جواهم على اللي عملوه فيها و عملوا بمقولة
” أن تأتي متأخر خيراً من ألا تاتي”
كانت شمس قاعدة مع حمزة و بياكلها و هو بيقول بغمزة:-
لا بس الغيوم اتزاحت و الشمس سطعت من تاني أهي
وزكته بكتفه و قالت:-
بس بقي يا حمزة الله هو إنت مُصر إنك تكسفني دايما كدا !!
اتنهد و حط صنية الأكل على جنب و مدد جنبها على السرير و اخدها في حضنه و بصلها و ابتسم
باس على رأسها و رجع ظهره بيها على ظهر السرير و قال:-
فاكرة اتقابلنا إزاي يا شمس ؟!
شمس اتعدلت و سندت على صدره و قالت:-
المهم تكون إنت فاكر يا حمبوزي
ارتفعت صوت ضحكاته و قال:-
كنت شرير إنت أوي يا حُب
نامت على صدره و هي بتقول:-
كنت دبش أوي واعترف وأفتخر كمان يا حمبوزي
فلاش باك:-
كانت بتعدي الطريق و هي بتبتسم للست العجوز اللي ماسكة اديها و موقفة المرور كله عشانها
– الله يرضى عنك يا بنتي دايما فكراني و بتيجي كل يوم في نفس المعاد تعديني الطريق
ابتسمت شمس و قالت:-
أهم حاجة دعواتك ليا يا طنط و اعتبرني زي بنتك بالظبط و أي حاجة تحتاجيها قوليلي علطول
– حطت اديها على رأسها و قالت:-
روحي ربنا ينولك مرادك و يرزقك بابن الحلال اللي يريح قلبك و يسعدك و يشيلك على كفوق الراحة
كان متابع الموقع من عربيته بعد ما ركنها قريب منهم ، ابتسم بعد ما كان متزمر و بيسب فيها عشان وقفت المرور و هو متأخر على مواعيدة لكن لما شاف موقفها و سمع كلام الست ابتسم و حفر ملامح شمس في دماغه و انطلق بالعربية
بصت في ساعتها و وقفت بسرعة و قالت:-
إتاخرت على الكلية يا ربي دا فيه ضيف مهم أوي جاي النهاردة ادعيلي يا طنط سلام هعدي عليكي وأنا مروحة
أخدت الطريق جري لحد ما وصلت على باب المحاضرة و هي بتاخد نفسها بالعافية من كتر الجري و بترفع اديها للدكتور و بتقول بصوت متقطع:-
أنا آسفة على التأخير يا دكتور مش هتتكرر تاني اوعدك
بصلها من فوق لتحت و هي رفعت عنيها لقته مش دكتورها و الضيف اللي جاي ضغطت على اديها و قالت:-
احيه دا امشي بكرامتك يا شمس بدل ما الدفعه كلها تتفرج عليكي دا مبيهزرش في المواعيد
كانت لسة هتلف و تمشي لكن سمعت صوته بيقول:-
اتفضلي يا آنسة و اتمني متتكرشش تاني أهم حاجة في المجال دا إننا نلتزم بالمواعيد حتي لو كنت بتعمل حاجة كويسة هتتجازي عليها
رفعت عنيها عليه وبصتله بصدمة و هو بص للمدرج و تجاهلها دخلت و صدمتها على وشها و قعدت في مكانها المخصص اللي حاربت عشان يبقي مكانها الثابت
يصلها بصه سريعة و استغرب لما لقاها قاعدة في الصفوف الاولي و بصاله بتركيز شديد لكن مداش الموضوع إهتمام و عرفهم بنفسه الأول و قال:-
طبعاً الأغلبية منكم عارفيني أنا حمزة محمود الدغيدي رئيس مجموعة شريكات الدغيدي جروب كل دا بتوفيق ربنا أولا ثم اجتهادي ثانياً وأنا النهاردة جاي عشان اديكم محاضرة و معلومات هتساعدكم و تحفذكم أنكم توصلوا لحاجة
كانت قاعدة مندهشة من الإسم و بتقول في نفسها:-
الدغيدي أكيد تشابه أسماء و ركزت معاه على قد ما تقدر عاوزة تجمع معلومات هتساعدها بعد التخرج إنها ناجح في مجال شغلها
وآخر حاجة عاوز انبه عليها المواعيد لازم تبقي دقيق أوي في مواعيدك ، مش لازم العميل عندك يشوفك غير بابهي صورة و معادك مظبوط ، حتت المواعيد دي بتفرق عند ناس بطريقة رهيبة
ختم كلامه و هو بيبص على شمس اللي انكمشت لتحت و هو ضحك على منظرها
لبس نظارته و مشي في طريقة و هو بيبتسم جوا أنه كسفها
شمس شتمته في سرها و خرجت من الكلية و بصت في ساعتها و مشت بهدوء على المطعم اللي هتشتغل فيه و هي بتصبر نفسها و بتقول :-
يلا يا شمس دا إحنا لسة في أول السلم أومال لما توصلي الرابع هتكوني عملتي اية
دخلت المطعم و غيرت هدومها و خرجت تشوف شغلها لحد ما وصلت لترابيزة الشاب اللي قاعد عليها مديها ظهره فـ وقفت جنبه من غير ما تشوفه و قالت:-
تؤمر بحاجة يا فندم
حمزة رفع عينه عليها و اتفاجي بيها و هي برقت لما شافته و بلعت ريقها بس تمالكت نفسها و عدت الموضوع و قالت:-
تؤمر بحاجة يا فندم ؟!
حمزة بصلها و بص على الشريط اللى مكتوب عليه إسمها و متعلق على صدرها و قال:-
شوية يا شمس
و لما كمل باقي الإسم وقف مرة و واحدة و قال بهلع :-
اية دا ؟!
بااااك
فاق حمزة على صوت اهتزاز موبايلة و لما مسكه مصدقش نفسة خمسين مكالمة فائتة من والده فـ بص لـ شمس و قال:-
استر يا اللي بتستر
كلم والده اللي فتح فيه و قال بزعيق البيه فين و سايب المصيبة اللي حصلت لينا دي
قال بهدوء :-
مصيبة اية بس يا بابا
محمود بهيجان و زعيق :-
شوف الأخبار يا حمزة و ابعتلي طيارتك الخاصة أنا عندي بطار و لازم اصفيه دا شرفي و سمعتي ولازم ارجعهم
حمزة مفهمش حاجة لكن جري فتح التلفزيون اللي في غرفة شمس و الأخبار وقعت عليهم كالصاعقة
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية انتقام شمس)