روايات

رواية عشق أحفاد الجوهري 2 الفصل الرابع عشر 14 بقلم آية المهدي

رواية عشق أحفاد الجوهري 2 الفصل الرابع عشر 14 بقلم آية المهدي

رواية عشق أحفاد الجوهري 2 البارت الرابع عشر

رواية عشق أحفاد الجوهري 2 الجزء الرابع عشر

عشق أحفاد الجوهري2
عشق أحفاد الجوهري2

رواية عشق أحفاد الجوهري 2 الحلقة الرابعة عشر

في الخارج في إحدى الدول العربية
كان مالك يتحدث مع والده
وليد : انت مش ناوي تنزل بقا يا ابني بقالك بره 10 سنين مش عايزة تكمل الباقي مع عيلتك
مالك بحزن : صدقني يا بابا كده افضل
وليد بحزم : مالك انا سيبتك لوحدك بس اللي بتعمله مش هيرجع اللي فات وانا والداك نفسي اشوفك يا ابني واشوف ولادك
مالك بهدوء: حاضر يا بابا هخلص شوية حاجات هنا واظبط اموري وفي أقرب وقت هنزل
وليد بفرح : فرحت قلبي يا ابني خلي بالك من نفسك ومن ولادك ولما تنزل عرفني وأغلق الهاتف مع ابنه الأصغر فجاء له شهاب والد حسام ورؤي
شهاب : مالك يا وليد مبسوط كده فرحني معاك
وليد : مالك ابني هينزل قريب يا شهاب
شهاب بفرح : بجد هنشوفه بعد الوقت ده كله
وأثناء حديثهم دخلت آسيل بدموع
آسيل : بجد يا بابا مالك هينزل
وليد : ايوة يا حبيبتي بس بقولكوا ايه مش عايز حد يعرف حاجة خليها مفاجأة للكل ولسفيان ومامتك اتفقنا يا شهاب انت وآسيل
شهاب بفرح لسعادة أخيه وايضا لرجوع أصغر أحفاد الجوهري : طبعا طبعا ولا كاني عرفت حاجة وظلوا يتحدثون في مواضيع مختلفة وهما سعداء لرجوع الغائب فتمنت آسيل بداخلها لو كانت حور معهم لما حدث كل هذا وتفرقت العائلة بهذا الشكل فهما يعيشون في بيت واحد ولكن لا علاقة بينهم مثل السابق فعز لا يحاكي أشقائه سراج ومراد لتصديقهم ما حدث مع شقيقته الراحلة حور وادهم أيضا بينه وبينهم حاجز يتحدث معهم ولكن بداخله حزين للغاية منهم واحمد وسلمي لا يتحدثون لسليم بتاتا هما فقط يهمهم ابن شقيقتهم الراحلة ياسين ووالد حور وزوجته صار بينهم حاجز كبير في علاقتهم فأمل تؤمن ببرأة ابنتها وانها مازالت على قيد الحياة ولكن قصي يكره سماع اي شئ يخصها فابنته اخجلته ولكن بداخله اشتاق لها كثيرا فهي مهما فعلت ابنته التي ظلت بعيدة عنه وعن احضانه ولكن غضبه يعمي عن ما في قلبه فاقسم لو كانت ما زالت حيه لقتلها امام الجميع
في مطار القاهرة
وصلت ياسمين واشقائها لمصر بأمان وركبت التاكسي هي وأخواتها وطلبت منه يوصلها لاي فندق جيد لللاقامه فيه وبعد مرور الوقت توقف السائق امام فندق مظهره يخطف العيون فكان افضل الفنادق في القاهرة يسمى فندق الماسة ودخلت ياسمين للفندق وطلبت حجز سويت لها ولاخواتها فهي لا تريد أن يبتعدوا عنها لخوفها عليهم
يامن : ياسو انتي حجزتي سويت ليه ما كنتي احجزي اوضة ليكي اوضة لينا
ياسمين بحزم : لا طبعا انتوا هتفضلوا معايا وكده كده في اوضتين انت ويزن في اوضة وانا في اوضة علشان تبقوا جمبي ومتبعدوش والا هنرجع لندن تاني لو مش سمعتوا الكلام
يزن بمرح : خلاص يا حجة انتي قلبتي علي ماما كده ليه
ياسمين بهدوء : طب يلا علشان نطلع تستريح شوية وبعدين اطلع انا على المستشفى
على الناحية الأخرى
يزن بهدوء: مراد بقولك ايه انا شاكك في يوسف ده وحاسس انه ليه علاقة بعيلتنا
مراد بتفكير : وانا كمان بس انا بفكر في حاجة لو طلعت صح معرفش ايه اللي هيحصل
يزن : في ايه
مراد : مش عمي سليم كان عنده 3تؤام ياسين ويوسف وياسمين
يزن : اه بس ده مالو بده
مراد : ما هو الشبه اللي بين يوسف وعمي غريب شويه فأنا شاكك يكون ابنه يوسف اخو ياسين التؤام
يزن : ازاي بقا يا فالح احنا بحثنا عن في كل حاجة صورته وهو صغير غير صورة يوسف اخو ياسين وكمان صورة باباه ومامته وشهادة ميلاده كل حاجة بتثبت انه يوسف العامري وبعدين مش بيقولك يخلق من الشبه أربعين مش بالضروري يكون ابنه
مراد بتفكير : ما هو علشان انهي الشك ده لازم نعمل تحليل الDNa
يزن : انت مجنون هنجيب عينة دم منهم ازاي وكمان المهمة بعد يومين مش معانا وقت
مراد : لا ما هو ممكن نجيب شعرة منهم هما الاتنين وبعدين عمي سليم ليه تحليل في مستشفى الجوهري يعني سهلة بس برضو هنعمل غيره انت عليك عمي سليم يا بطل وانا هاتصرف مع يوسف
يزن بخوف : مش لاقي غيري عايزاني اروح لخالو سليم ما تروح انت وانا خليني مع يوسف
مراد بغضب : هتعمل زي الأطفال بقا يا ابني متخافش مش عارف دخلت شرطة ازاي
يزن : طيب ربنا يستر ولو حصلي حاجة مش هاسامحك
مراد بضحك : يا ابني انت ظالم عمي سليم والله ده طيب وحنين قوي يعني الموضوع سهل
يزن بتريقة: اه حنين يا اخويا قوي
مراد بكتم ضحكته على هذا الخائف: طب يلا خلينا نستعجل مافيش وقت وذهبوا الاثنين كل واحد لجهته
في القصر دخل يزن وصاح بأعلى صوت
يزن : يا أهل البيت انتوا فين
آسيل : انت يا ابني وطي صوتك ايه الهبل ده
سلمي بخضة : في ايه يا يزن حصل حاجة
يزن بمرح : يا جماعة انا بهزر معاكوا بقولكوا ايه حد شاف خالو سليم
سلمي : معرفش وذهبت للمظبخ
آسيل : خالك سليم مع جدك قصي وباسل في المكتب خير عايزه ليه
يزن بجدية : عايزه في موضوع يا ماما اهدي متخافيش وذهب يزن ودق الباب قبل أن يدخل وسمحوا له بالدخول وقبل ان يدخل جاء مراد خاله فقال له
ادهم الكبير : مالك يا يزن واقف كده ليه
يزن بتردد: ابدا يا خالو كنت عايز خالو سليم في موضوع
ادهم بهدوء : طب يلا ندخل ودخلوا هما الاثنين
قصي : اهلا يا ادهم انت جيبت ازيك يا يزن يا حبيبي
يزن باحترام : الله يسلمك يا جدي اخبار صحتك ايه انت وجدي باسل
باسل بحب : بخير يا حبيبي
سليم : ها يا يزن عايز حاجة
يزن بتوتر: عايز حضرتك في موضوع يا خالو
سليم بهدوء : قول يا حبيبي عايز ايه
يزن بتوتر لوجود جديه وخاله ادهم: بصراحة يا خالي انا بحب بنت قوي وماما وبابا رافضين الموضوع علشان هي مش نفس المستوى يعني فبما انك ابن عم ماما الكبير واخوها فأنا بطلب منك تنقذ ابن اختك وتكلمهم انا سعادتي مع البنت دي يا خالو ارجوك كلم اختك وفهمها
سليم بابتسامة: ماشي يا يزن انا هاكلم أسيل ويامن وهاقنعهم
فرح يزن بشدة وارتمي في حضن خالو لنجاح خطته واحتضنه بقوه واخد بضعة شعيرات من سليم ولم يلاحظ ادهم الذي يراقب جميع تصرفاته بخبث فلم يتحدث ادهم حتى يفهم ما يحدث وشكر يزن خالو وهو يغفل عن عيون مراد التي تراقبه وذهب سريعا لأخبار مراد بانجاز مهمته وطلب ادهم رقم من هاتفه وطلب من إحدى حراسه مراقبه يزن وماذا يفعل
على الجهة الأخرى كان يتحدث مراد مع يوسف ويحاول بكل الطرق اخذ شعرة منه فوضع خطة أخرى وطلب شريط منوم من الصيدلية وطلب من العسكري كوبين من الشاي له وليوسف وقبل ان يدخل العسكري للداخل ذهب مراد واخذها منه وأخرج حباية منوم سريعا والقاها في كوب الخاص بيوسف وقلبها سريعا واعطاها ليوسف بابتسامة
يوسف : شكرا يا مراد ممكن تقولي كنت عايزاني في ايه مهم
مراد : بصراحة كنت عايز اخد رايك في موضوع يخص ياسين ابن عمي
يوسف باشتياق لاخيه: مالو ابن عمك
مراد : بصراحة هو مش ابن عمي بس وابن خالتي كمان بس خالتي توفت هي وولادها الاتنين وسابت ياسين لوحده ياسين اتغير قوي مبقاش زي الاول وانا بصراحة شايف انك شبه في حاجات كتير فكنت عايز اطلب منك انك تقرب منه وتخليه يرجع زي الاول
يوسف وكان تآثير المنوم بدء يظهر عليه : ايه المطلوب مني يعني
مراد وقد لاحظ نوم يوسف : يوسف انت كويس
يوسف بنوم : مش عارف انا دايخ وعايز انام
مراد بخضة مصطنعة: طب تعال اسندك ترتاح شوية على الكنبة وسانده مراد واجلسه على الكنبة وغفل يوسف للنوم العميق ولا يدري ما يجري حوله اخرج مراد علبه صغيرة واخذ بعض الشعيرات من يوسف وخرج من مكتبه وطلب من العسكري عدم الدخول لمكتبه فيوسف بالداخل ولا يريد احد ازعاجه حتى ينهي شغله وذهب للقاء يزن صديقه وابن خالته وبعد مرور الوقت تقابل الاثنين وكل منهم أخبر الاخر نجاح مهمته واتفقوا ان يفعلوا هذا التحليل بمستشفى الجوهري للتأكيد فلن يزور احد هذا التقرير فمن يجرؤ يفعل ذلك بمستشفى الجوهري وذهبوا وقابلوا الطبيب وقالوا له ما يردونه
الطبيب :تمام حضرتك بس التقرير ده مش هينفع خلاص يطلع انهاردة بما انه حضرتك مستعجل قوي يبقى بكرة بالليل هيطلع التقرير وتقدر تيجي تستلمه
مراد بعدم صبر : بكره طب حاول تخليه الصبح انا عايز النتيجة الصبح
الطبيب بعمليه : هاعمل كل اللي اقدر عليه يا فندم
يزن بهدوء : تمام ده رقمي وده رقم مراد ولو محدش فينا رد إياك ثم إياك تبعت النتيجة القصر او اي حد من عيلة الجوهري احنا الاتنين بس مفهموم
الطبيب بخوف : مفهوم يا فندم ورحل يزن ومراد واتجهوا للمنزل منتظرين النتيجة التي ستغير حياتهم
ولا يدرون ما فعلوا بكشف بداية الماضي الآن
يا تري ايه اللي هيحصل رد فعل الجميع وياسين لما يشوف اخوه وحور هتعرف انه بنتها نزلت مصر ولا لاء؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على (رواية عشق أحفاد الجوهري 2)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *