رواية صغيره على العشق الفصل السابع والعشرون 27 بقلم نورة عبدالرحمن
رواية صغيره على العشق الفصل السابع والعشرون 27 بقلم نورة عبدالرحمن
رواية صغيره على العشق البارت السابع والعشرون
رواية صغيره على العشق الجزء السابع والعشرون
رواية صغيره على العشق الحلقة السابعة والعشرون
اخذها بين أحضانه يمسح شعرها بحنان فهو دائما يغمرها بحنانه بالرغم من أنه لم يحبها يوما….
بقيت اسيل ساكنه لم تتحرك حتى همس لها بود حقك عليا …اني زعلتك جامد …وانتي مستحملاني طول السنين دي…
امتلائت عينيها بالدموع لتخرج شهقة حاولت منعها لطالما كان احتضانه له ينسيها الدنيا بمن فيها ..
دفنت وجهها أكثر بصدره ..
أما هو فيحاول جمع كلماته لتخرج تنسب موقفه هذا يعلم جيدا بأنه اخطأ بحق اسيل طوال تلك السنوات وهي تحملته وصبرت عليه حتى أنها حرمت نفسها من الإنجاب لكي ترضيها…
زين متفكريش اني مش بحبك يااسيل ..انتي ربيتي على أيدي انا عارف عنك.كل حاجه انا بحبك بس يمكن عشان ضغط الشغل وكده مكنش عندي الوقت احساسك بده بس خلاص انا من النهارده هفضالك وهعوضك عن كل اللي عشتيه بسببي..انا اسف حقك عليا كان يقول كلماته ويربت على شعرها وكتفيها بحنانه انهارت باكيه بين يديه وهي تعلم جيدا بأنه يفعل ذلك لأرضائها فقط إنما حب لن يقع بحبها ابدا..
اشششش خلاص ياحبيبتي كفايه عياط انا مش هتعمل تشوفك كده عشان خاطري كفايه….رفع وجهها واحتضن وجنتيها بابتسامه كفايه عياط وهو يمسح دموعها ويقول من النهارده مفيش عياط مش قلنا كفايه عياط انتي عايزه ابننا يطلع نكدي …
نظرت إليه باستغراب هل حقا تقبل فكره أنها ستنجب طفلا …
يلااا اغسلي وشك ولا اقولك خذي شور كده وصحصحي عشان هننزل نتفسح وكفايه ننكد على بعضنا..يلااا هو انتي لسه واقفه متتتحركي قاله بابتسامه وهو يدفعها بخفه ومزاح والآخر مازالت مصدومه …مما تسمع…
************سبحان الله وبحمده
اقتحم عمر الشقه يبحث عن مريم بعد أن تتبع هاتفها ..وبالرغم من محاولات عيسى منعه إلا أنه بحث عنها داخل الشقه كلها ولم يجدها حتى وصل إلى الحمام ليقف عيسى بوجهه مرددا بتحذير اظن لحد أكده وكفايه..
نظر إليه عمر بضيق..
عيسى مريم بتستحمى عاوز تدخل عليها الحمام بأمارت ايه…
عمر انا عاوز أشوفها اطمن عليها ممكن تخش تستعجلها .
عيسى هز رأسه بأيجاب مرددا اتفضل انت استنانا بالصاله لحد مااندهلها..
عمر بقلق وحرج …اتجه إلى الصاله ينتظرهم…
أما عيسى فأسرع إلى الحمام ليجدهاغارقه بالنوم داخل حوض الاستحمام من شدة التعب. رأف بحالها لثواني لكنه نفض هذه الفكره من رأسه وحاول ايقاضها ..
استيقظت بصعوبه وصدمت عندما أخبرها بأن عمر ينتظرها بالخارج…وووووو
***********لا اله الا الله وحده لا شريك له
انجرى ادخلي قدامي..قالها همام بانفعال..
نور بغضب انت بتكلمي أكده ليه..
اشششش مش عايز اسمع نفسك امك فين..
نور اوعي أكده ومتتدخلش فيا تاني..
انسى هنيه اني بكلمك يابت خالي ومستحملك عشان عارف ان اليوم كان وحش بس هنبك انك بتكلميني اني همام مش اي حد تاني ولا خطيبك ال******
نور بضيق اوعى أكده هطلع اوضتي ..
استني هنا امك فين..
مش هنيه راحو يزور حد تبعنا..
يعني احنا لوحدينا هنيه..
نور بارتباك انت بتقول اي امشي من هنا ياهمام..
همام باستفزا ولو مامشتش وهو يقترب منها أكثر..
نور بتوتر من قريبه هصرخ اقسم بالله هص…ليقاطعها بي….
****************الله اكبر..
فور دخولها وقد ظهر عليها ملامح التعب. الإرهاق..اسرع اليها عمر بقلق مريم انتي.كويسه..
هزت رأسها بأيجاب..
عمر وشك بهتان كده ليه..
هزت رأسها بالنفي مرردة بصوت خافت انا كويسه ياعمر..
طب.امشي امك خايفه عليكي اوووي…
كان عيسى يرمقها بنظراته الحاده لتشعر الأخرى بالخوف منه أكثر..
عمر ألقى بنظره على عيسى وقد لاحظ تعب مريم وخمولها ليقول بتفهم بعد اذنك هاخد مريم عندما يومين..
عيسى بخبث اني ماليش دعوه اسالها لو حابه مش همنعها.
اعاد نظره الى مريم ليقول مش يلاا بينا يامريم .
مريم بجديه مش هسيب جوزي ياعمر ..لترتسم ابتسامه انتصار على شفتي عيسى. ..
عمر بصدمه …
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية صغيره على العشق)