روايات

رواية خفايا القدر الفصل التاسع 9 بقلم حليمة عدادي

رواية خفايا القدر الفصل التاسع 9 بقلم حليمة عدادي

رواية خفايا القدر البارت التاسع

رواية خفايا القدر الجزء التاسع

خفايا القدر
خفايا القدر

رواية خفايا القدر الحلقة التاسعة

التفت غزال وهي متوتره شافت وراها شاب في سن بيجاد
غزال : إنت مين وبتسأل أنا رايحه فين بصفتك إيه ..
سليم : ههههه أنا سليم إبن عم بيجاد إنتي شكلك هربانه ..
غزال بتوتر : أنا لا وههرب من إيه أنا هخرج اتمشى شوية مع بيجاد ..
سليم : بقى كدا طب وخارجه بتتسحبي زي الحرامية كدا ليه ..
غزال : إسمع يا أستاذ سليم بلاش تعمل فيها محقق عليا غ٠ور من هنا أنا خلقي ضيق ..
سليم : يااااا حراس تعالوا بسرعه ..
العيلة كلها خرجت على صوتهم العالي
سلمى : إبني سليم إنت جيت إمتا ياحبيبي ..
سليم : لسه واصل دلوقتي لقيت الست دي بتتسحب زي الحراميه وأنا مسكتها ..
لينا : إنتي كنتي رايحه فين أكيد سرقتي حاجة علشان كدا عايزه تهربي ..
غزال : أنا ماسرقتش حاجة كنت خارجه اتمشى شوية أنا وبيجاد ..
سلمى : ياحراس ارموها برا مش عايزه أشوف خلقتها هنا وإنت يابيجاد تعالى معايا ..
غزال بغضب : بيجاد مش هيروح مع حد هو أمانة خالد بيه عندي ..
بيجاد : أنا عايز ابقى مع غزال إنتوا وحشين وأنا مش بحبكم ..
سلمى بعصبيه : إنتوا يابهايم ماسمعتوش قلت ارموها برا ..
زينة : ياهانم هي دلوقتي مرات بيجاد لو راحت مين اللي ح يهتم بيه ..
سلمى : مش هستنى أوامر منك يلا اطلعي برررررا..
الحراس مسكوا غزال وبيجاد ماسك فيها مش راضي يسيبها ..
غزال ببكاء : إبعدوا عني سيبوا بيجاد يجي معايا ومش هتشوفوا وشي ..
بيجاد : إبعدوا عني أنا عايز أروح مع غزال أنا بكرهكم ..
سليم مسك بيجاد و الجارد رموا غزال برا وقفلوا البوابة
سليم بيكلم الجارد : طلعوا بيجاد بيه على أوضته وماتسمحلوش يخرج منها ..
يلا كل واحد يطلع على أوضته
غزال قعدت قدام البوابه بتبكي وواخذه ملاك بحضنها
زينة : خليكي هنا يابنتي أنا هتصل بخالد بيه وهو هيتكلم معاهم ..
غزال بدموع : بيجاد حياته بخطر ياداده إنتي تعرفي عنوان بيت سيف صاحب بيجاد ..
زينة : أيوه عارفاه روحيله هو يمكن يقدر يساعدك ..
***********************************************
خبطت على الباب بقوة بقبضة إيديها والدموع نازله من عينيها
أمل : افتحوا ياحي*وانات أفتح ياوا*طي أنا هق*تلك ..
الباب اتفتح دخل سعد بصلها بخبث وعلى وشه ابتسامه شيطانيه
سعد : صوتك عالي ليه كدا يا أم بنتي أنا سعد حبيبك ..
أمل : حبك برص ياوا*طي أنا مستحيل اعتبرك أبو بنتي ..
قرب منها وهو مبتسم وهي ترجع لورى
سعد : إيه رأيك نجيب بنوته تانيه تعالي مش هتندمي ..
قرب منها حست بأنفاسه على وشها حست بالقرف منه مسكها من وسطها
أمل إتشجعت وض*ربته بقوة تحت الحزام سعد وقع على الأرض بيتألم
سعد بألم : يابنت الك*لب إنتي قد اللي عملتيه دا ..
أمل : إنتوا دمرتوا حياتي وأنا مش مش هسكت ثاني ..
سعد نادى للحارس : تعالى بسرعه علشان أعرفها مين هو سعد ..
دخل الحارس وهو ماسك كربا*ج بإيده أعطاه لسعد
أمل : بتستقوى على ست ياوا*طي ياع*رة الرجاله ..
سعد قرب منها ونزل فيها ض*رب بالكرباج وهي بت*صرخ لحد ما أغمى عليها وآخر كلمة قالتها قبل ماتغيب عن الوعي
أمل بصوت ضعيف : سيف سيف
خرج سعد شاف مراته قاعدة ومبتسمه كانت مستمتعه وهي سامعه أمل وهي بتصرخ
فريدة : مناخيرها اللي رافعاهم للسماء دول أنا هك*سرهم ساعتها هترجع البنت بنفسها ..
************************************************
غزال وصلت بيت سيف خبطت على الباب رحمه فتحت
غزال : السلام عليكم دا بيت سيف سلمان ..
رحمة : أيوه إنتي مين يابنتي ..
غزال : أنا مرات بيجاد صاحبه ممكن أشوف سيف لو سمحتي ..
رحمة : إتفضلي يابنتي أدخلي ..
دخلت غزال بتوتر قعدت جنب رحمة
سيف : أهلاً بيكي يامدام غزال أومال بيجاد فين ليه ماجيبتيهوش معاكي ..
غزال بإنهيار : أخذوا مني بيجاد هيق*تلوه ..
انتفض سيف من مكانه بصدمه
سيف : إيييه مين اللي هيق*تله وإنتي سبتيه ليه ..
قصت عليه غزال كل اللي حصل من لما دخلت بيت بيجاد
سيف : أنا هروح وهجيبه على هنا ولو رفضوا لازم ألاقي حل أنا كمان مراتي مخطوفه ..
غزال : سيف بيه أنا هعرف اساعد بيجاد أنا عايزه أطلب منكم إن بنتي تبقى هنا معاكم علشان أعرف أتصرف ..
سيف : إنتي متأكده إنك هتقدري تساعديه لوحدك ..
غزال : أيوه دي حربي أنا معاهم المهم خلوا بالكم على بنتي ..
رحمة : إطمني يابنتي أنا هحطها في عينيا خلي بالك على نفسك ..
سيف : مع إنك رفضتي مساعدتي لكن أنا موجود لو إحتاجتي حاجة ..
غزال : إنت دور على مراتك وبيجاد أنا هخلصه منهم سلام
خرحت غزال وهي كلها إصرار
سيف : ماما أنا ماشي علشان أوصل للكلب اللي خطف أمل ..
رحمة : سيف احكيلي إنت مخبي عليا إيه أنا بعرفك من نظرة عينيك ..
سيف : تمام أنا هقولك كل حاجة لكن اتمنى إنك ماتزعليش ياماما ..
سيف حكالها كل حاجة من لما قابل أمل أول مرة
سيف : دي كل الحكايه ياماما سامحني إني كذبت عليك
رحمة :
*********************************************
في أوضة بيجاد كان قاعد لوحده بيعيط زي عيل صغير وشهقاته تعلوا سمع صوت جاي من البلكونه خرج كان حاسس بالخوف فجأه حد نط لابس إسود
بيجاد : إنت مين …

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية خفايا القدر)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *