روايات

رواية خفايا القدر الفصل الحادي عشر 11 بقلم حليمة عدادي

رواية خفايا القدر الفصل الحادي عشر 11 بقلم حليمة عدادي

رواية خفايا القدر البارت الحادي عشر

رواية خفايا القدر الجزء الحادي عشر

خفايا القدر
خفايا القدر

رواية خفايا القدر الحلقة الحادية عشر

غزال اتصدمت من منظر بيجاد كان واقع على الأرض ومناخيره نازل منها د*م وجسمه بيتشنج
جريت ناحيته بخوف حطت رأسه على رجلها
غزال بدموع : بيجاد حبيبي إنت سامعني حصلك إيه داااااادة يادااااادة تعالي بسرعة ..
طلعوا كلهم يجروا على صوتها
سليم : إيه اللي بيحصل هنا ماله بيجاد ..
غزال : إعمل حاجة أرجوك أنا دخلت لقيته واقع ومناخيره بت*نزف وجسمه بيتشنج ..
سلمى : إبعدوا عنه دا لأنه مأخذش دواءه في ميعاده ..
قربت منه سلمى وحطت حبة دواء في بوءه وشربته ميه علشان يبلعها ..
جسم بيجاد بدأ يهدى تدريجيا
سلمى : بعد شوية هيفوق وهيبقى كويس سيبوه دلوقتي علشان يرتاح ..
خرجت سلمى هي وابنها وهي مبتسمه بخبث
غزال : دادة إيه هي الحبوب اللي أخذها بيجاد ..
دادة : مش عارفه يابنتي بس دي حاجة مش كويسه ..
غزال : لازم أخذ بيجاد للدكتور واكشف عليه وأشوف فيه إيه ..
زينه : أول مايفوق بيجاد هخرجه من الباب الخلفي وخذيه ..
غزال : أنا هبقى جنبه لحد مايفوق ..
خرجت زينة غزال قعدت جنب بيجاد
غزال : مش عارفه اللي بعمله دا صح ولا غلط بس اللي أعرفه إني لازم أخرجك من هنا ..
*********************************************
دخلت فريدة ومعاها الجارد شالوا سعد دخلوه أوضته
فريدة : كلموا الدكتور يجي بسرعه وحطوا البت دي في المخزن ..
أمل : أنا هق*تلك إنتي وهو ياك*لاب ..
فريدة بحده : لوحصله حاجة أنا هدف*نك مكانك ..
أمل : ههههه روحي شوفيه يمكن يكون م*ات إبقي إدفنيه وتعالي علشان ابعتك لعندوا في جه*نم ..
فريدة قربت منها بغضب وضرب*تها بالقلم
فريدة : هخليك تتمني الم*وت وماتلاقيهوش يابنت الش*وارع ..
الجارد : فريده هانم الدكتور وصل وأخذته لأوضة سعد بيه ..
فريدة بعصبية : يلا كل واحد يشوف شغله مش عايزه حد يسمع باللي حصل وفتحوا عينيكم كويس علشان متهربش ..
أمل: إبعدوا عني ياك*لاب أنا هقت*لكم إنتوا دمرتوا حياتي ..
***********************************************
بيجاد فتح عينيه وبص على غزال شافها مغمضة عينيها
بيجاد بهمس : غزال غزال ..
غزال فتحت عينيها قامت مفزوعه مسكت إيده
غزال : بيجاد إنت كويس حاسس بحاجة ..
بيجاد : متخافيش أنا كويس بس تعبت شوية ..
غزال : قوم معايا يلا بس من غير صوت إحنا هنخرج من هنا ..
بيجاد بفرحة : بجد هنروح عند ملاكي يلابينا ..
غزال : أنا هنزل للمطبخ وإنت إنزل ورايا لكن من غير ماحد ياخذ باله ..
بيجاد : حاضر أنا هعمل كدا مش هخلي حد ياخذ باله مني ..
غزال نزلت وهي نازله سمعت سليم بيتكلم مع والدته قربت أكثر علشان تسمع بيقولوا إيه
سليم بعصبيه : إنتي قلتي هنخ*لص منه لحد إمتا هتفضلي تديله من الحبوب دي ..
سلمى : لو قت*لته هيكون في تحقيق وسين وجيم وأنا ماليش مزاج للمشاكل هفضله اديه من الحبوب دي ويبقى كدا طول عمروا ..
سليم : اتمنى مايحصلش حاجة وعمي خالد يكشفنا ..
غزال من الصدمه رجعت لأوضة بيجاد مسكت إيده ونزلت تجري
زينة : مالك يابنتي حصل إيه ..
غزال : بسرعه يادادة مافيش وقت ساعدينا علشان نخرج من هنا ..
زينة :: تعالي وريا بصي الباب دا هتخرجي منه للشارع ..
غزال : متشكرة يادادة ..
زينة : خذي الفلوس دي خليها معاكي علشان تكشفي عليه يلا روحوا ربنا معاكم ..
خرجت غزال وهي خايفه لحد يشوفها وصلت الشارع وقفت تاكسي
السواق : رايحه فين ياهانم ..
غزال : وصلنا لأقرب مستشفى ..
**********************************************
رحمة : وصلت لحاجة يابني أنا قلقانه على أمل ..
سيف : لسه ياماما اديني مستني اتصال من مديرة الملجأ ..
رحمة : البنوته دي ماعرفتش حاجة عن أمها ..
سيف : لا ياماما مشغول مع أمل ومقصر في حق بيجاد ..
سمعوا دق على الباب
سيف : أمل ..
وقف جري يفتح الباب شاف قدامه غزال وبيجاد
سيف : بيجاد حبيبي إتفضلوا إدخلوا نورتوا ..
رحمة : أهلاً بيك يابني وحشتني إزيك ..
غزال : مش كويس سلمى وابنها بيخلوه ياخذ حبوب علشان يبقى كدا ومايخفش ..
سيف : عرفتي دا كله إزاي ..
قصت عليه كل حاجة من وقت مابيجاد وقع في أوضته لحد ما اخذته للمستشفى ..
سيف : والدكتور قال ايه عن حالة بيجاد ..
غزال : قال إن بيجاد بدأ يتحسن ومفعول الحقن خلص من جسمه بس قال إنه بيأخذ دوا يخليه يفضل كدا ومايخفش ..
سيف : وهتعملي إيه دلوقتي إنتي وبيجاد ..
غزال : هاخذ بنتي وبيجاد وهمشي من هنا أنا بشكركم ..
سيف : هتروحوا فين خليكوا قاعدين هنا لحد ماخالد بيه يرجع ..
غزال : لا أنا خايفه يلاقوا بيجاد هنا ..
شالت ملاك ومسكت إيد بيجاد
غزال : متشكرة أوي إطمنوا بيجاد هيكون معايا بأمان .. خرجت بسرعه من غير ما تسمع رد منهم
رحمة بزعل : لاحول ولا قوة إلا بالله هتعتني بيه إزاي وسط كل الافا*عي دول ..
سيف : باين إنها بنت قويه أنا سمحت لها تروح علشان عارف إنهم هيدوروا عليه هنا ..
رن تلفون سيف بصله كان رقم غريب
سيف : السلام عليكم مين معايا ..
المديرة : أنا مديرة الملجأ اللي سبتلي رقمك الصبح ..
سيف بلهفه : عرفتي حاجة عن العيلة اللي اخذت أمل ..
المديرة : ……………….
**********************************************
دخلت فريدة وهي تبتسم ابتسامة خب*يثه
أمل : جوزك الو*اطي مات علشان ابعتك ليه ..
فريدة : ههههه لسه عايش اطمني بس عندي ليكي مفجأه ..
أمل : اشكالكم ماتعرفش المفاجأت إطلعي بره ..
فريد : جبتلك الراجل اللي هيخليكي تجيبيلي بنت تانيه ..
أمل بتوتر : إنتي تقصدي إيه إ..
فجأه دخل واحد ضخم البنية وشكله يخوف
فريدة : ههههه بص إنت اعمل زي ماطلبت منك ..
وإنتي يا اموله دا أب بنتك أو إبنك الجديد
خرجت وهي بتضحك ضحكات شي*طانية ..

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية خفايا القدر)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *