روايات

رواية سجينة ابتزازه الفصل الأول 1 بقلم هدير نور الدين

رواية سجينة ابتزازه الفصل الأول 1 بقلم هدير نور الدين

رواية سجينة ابتزازه البارت الأول

رواية سجينة ابتزازه الجزء الأول

سجينة ابتزازه
سجينة ابتزازه

رواية سجينة ابتزازه الحلقة الأولى

=بس انا مش مطمن انك تبقى لوحدك فى البيت يا ضي انا قاعد قلقان….
اجابته ضي قائلة بهدوء محاول بث الطأنينة بداخله
=يا حبيبى والله ما تخاف مفيش حاجة هتحصل مش اول مرة ابات فيها لوحدى و زمان بابا جاى…
قاطعها أيوب بحدة والقلق يظهر بوضوح بصوته
=ما هو انا مش قلقانى غير ابوكى ده… زمانه سكران طينة…
شعرت بغصة فى قلبها فور سماعها كلماته تلك لكنها غمغمت بهدوء و هى تتحسر بداخلها على حال والدها
=متقلقش هايجى وهينام على طول وهو مش بيبقى قادر يفتح عينه حتى….
زفر أيوب بحدة فاركاً وجهه بغضب محاولاً إخماد القلق الذى ينهش قلبه
=عمتاً انا هفضل معاكى على التليفون لحد ما يجى واطمن انه نام..
همهمت بالموافقة قبل ان تهتف بحماس فى محاولة منها لتغيير مجرى الحديث
=عارف اشتريت ايه النهاردة لجهازى…
اجابها أيوب بخبث بصوت اجش مثير
=ايه قميص نوم احمر…
شهقت صارخة بفزع و قد اشتعل خدييها بحمرة الخجل
=ما تحترم نفسك يا أيوب فى ايه…. هو انت تفكيرك زفت دايماً كدة
انفجر ضاحكاً ضحكة رجولية رنانة جعلت ضربت قلبها تزداد بقوة فور سماعها اياها
=طيب جبتى ايه…؟؟
زفرت بحنق قبل ان تجيبه بحدة
=مش قايلالك حاجة… ويلا روح نام
غمغم قائلاً بهدوء محاولاً مراضتها
=خلاص خلاص… يا حبيبتى بهزر معاكى و الله قوليلي يا ستى جبتى ايه؟؟
اجابته فرحة و عينيها مسلطة على صندوق كرتونى كبير فوق خزانة الملابس الخاص بها
=جبت طقم حلل تيفال…
هتف قائلاً بمرح
=اوعى يا دودو…يعنى هتطبخيلى بقى و تظبطينى
اجابته ضي بخجل يتخلله الحماس
=ايوة طبعاً…..
فى ذات الوقت….
دلف شاكر الى المنزل وهو يترنح اثر سكره الشديد كانت حركاته خرقاء غير متزنة مشى بخطوات مترنحة نحو غرفته لكنه توقف امام باب غرفة ضي عند سماعه صوت ضحكتها اقترب بخطوات غير متزنة من باب الغرفة ليصل الى سمعه صوتها و هى تتحدث مع شخصاً ما
=لا انا بحبك اكتر…. بحبك اكتر من روحى واى حد فى الدنيا دى….
=بتخونينى… بتخونينى يا بنت الكلب
همس بانفس محتقنة و قد صور له عقله السكير الغائب بانها زوجته الخائنة فلم يشعر بنفسه الا وهو يتجه نحو المطبخ يجذب احدى السكاكين الحادة مقتحماً الغرفة على الضي و هو يصرخ بغضب مشتعل….
=بتخونيني يا عزيزة… بتخونيني بعد كل اللى عملته علشانك
صرخت ضي بفزع ملقية الهاتف من يدها و هي تنتفض واقفة و قد ارتسم معالم الارتعاب على وجهها الذى شحب كشحوب الأموات ركضت لأقصى الغرفة فور رؤيتها له يقترب منها بخطوات مترنحة نحوها و هو يحمل سكين بيده و الشر يلتمع بعينيه همست بصوت مرتجف متلعثم وقد اخذت ضربات قلبها تزداد من شده الخوف
=عزيزة مين يا بابا… انا ضي… ضي بنتك
لم تصل كلماتها الى عقله المغيب و المشبع باثر الخمر فلم يكن يرى امامه سوى زوجته عزيزة اقترب منها وهو يحمل السكين صائحأً و هو اشبه ببركان ثائر
=هموتك يا عزيزة… هندمك على اليوم اللي فكرتى فيه تخونينى و تدوسى على شرفى
هجم عليها محاصراً اياه بزاوية الغرفة يرفع السكين عالياً فى محاولة منه لطعنها به
صرخت ضي بذعر و خوف وهى تحاول مقاومته تدفعه بقوة في صدره و هى تصرخ بهستيرية بانها ابنته لعله يفيق من غيبوبته تلك…
اخذت تقاومه لكنه و رغم حالته من السُكر كان اقوى منها بكثير كان يحاول طعنها بالسكين فى صدرها لكنها حاولت دفعه بعيداً لكن فشلت محاولاتها تلك و اصابتها سكينه فى الحال لتسقط غارقة بدمائها

يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية سجينة ابتزازه)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *