روايات

رواية نياط القلب الفصل العشرون 20 بقلم حور طه

رواية نياط القلب الفصل العشرون 20 بقلم حور طه

رواية نياط القلب البارت العشرون

رواية نياط القلب الجزء العشرون

رواية نياط القلب الحلقة العشرون

‏كانت نايمة بغرفه نومه لكنها اتحركت على السرير لما حست بحركة علي وجهها وكان هو يقبلها قائل:: اصحي ياروحي …
تنتفض من على السرير بخضه وتنظر على ملابسها كانت ترتري قميـ ـص نـ ـوم وتاخذ الروب المعلق وترتديه كي تغطي جسدها قائله::انت جبتني هنا ليه ؟خطفتني تاني صح ،عاصم هو اللي جابني هنا ..اوعى تقرب مني!!
ماجد يعدل جلسته على السرير قائل ::اهدي اهدي ما فيش اي حاجه من الهبل اللي انت بتقوليه ده… هو في واحد برده يخطـ ـف مراته!!
وتين بصدمه قائله ::مراتك… يعني ايه مراتك؟.. انا ما اتجوزتكش…!!
ماجد ينظر لها ان تجلس بجانبه على السرير قائل:: تعالي بس جنبي هنا وانا هشرح لك… وبعدين في عروسه تقوم مخضوضه كده يوم صباحيتها..؟!
وتين بانفعال تحاول ان تفتح باب الغرفه ولكن مقفول وتنظر اليه مره اخرى وهو يرفع يده بمفتاح الغرفه قائل:: ما تحاوليش مش هتعرفي تخرجي من هنا غير لما انا اسمح لك
وتين قائله :::انت عايز مني ايه ؟!
ماجد يقف ويقترب منها بخطوات بطيئه وكلما اقترب منها تتراجع هي بخطواتها للخلف الى ان اصطدمت بالجدار ويضع هو يد على الجدار والاخرى على خدها وبالكاده يتحكم بمشاعره اتجاهها ليلمس شعرها الناعم ويستشعر رائحه الجميله كانت هي تنكمش من الخوف ان يفعل بها شيء مجدد ويبتسم هو بهدوء قائل:: وتين انا ما لمستكيـ ـش ليله امبارح ،مع انك كنت قدامي كنت اقدر اعمل كل اللي انا عايزه ،،بس انا اخذتك مره غصب عنك،،، بس المره دي انا عايزه اخدك برضاك…
وتين بتحدي قائله:: ممكن تاخدني غصب عني لكن مستحيل هتاخدني برضايه… لو اخر يوم في عمري، انا مش هسلمـ ـك نفسي برضايه..!!
ماجد وهو يحاول يمسك شعرها ولكن تبعده قائل:: وانا مش مستعجل وهستنى اليوم اللي هتباتـ ـي في حضني فيه برضاك..!!
وتين قائله:: افتح الباب ده وخليني اخرج، لازم اروح واشوف جواد ووو؟!
لم تنهي عبارتها الا وتتلقى صفعـ ـه على خدها تسقطها على الارض قائل:: لما تكوني متجوزه ماجد نديم النحاس ما تقوليش اسم راجل تاني على لسانك انت فاهمه..!!؟
وتين تضم ساقيها بخوف وينتفض كل جسدها وتنهمر في دموعها ولا تنطق..!!
ينحني على ركبتيه ويمسح على شعرها قائل:: ليه كده يا وتين …ليه يا حبيبتي تخليني امد ايدي عليك،،،تمام اهدي وما تخافيش انا مش هرفع ايدي عليك تاني،، بس انت كمان تعرفي حدودك وما تستفزنيش،، يلا عايزك تقومي كده تاخدي لك دش وتلبسي حاجه شيك علشان هسهرك الليله في افخم مكان في مصر كلها…
ينهي حديثه ويفتح الباب ويخرج !!!
وتين تقف وتمسح دموعها وتتجه الى الدولاب وتخرج منه شيء تلبسه غير ذلك القميـ ـص المقـ ـرف الذي كانت ترتديه وهي خائفه وجسدها يرتعشق بقوه، وتخرج من الفيلا وتنظر يمين ويسار لتجد اين ذلك الباب لتخرج من هذا المكان المخيف لكن لا تجد باب الخروج وكانها في بيت الاشبـ ـاح لا تعرف اوله من اخره ،،وتجري بالجنينه وكان شيطـ ـان يركض خلفها،، الى ان اصطدمت بجسد احدهم بصدمه قائله:: ارجوك رجعني البيت ..انا عايزه اشوف جواد!!
جابر بنظرات حاده قائل ::هو ده بيتك اللي لازم تكوني فيه
وتين برجاء ودموعها لا تتوقف قائله:: ارجوك يا بابا انا مستعده ابقى خدامه تحت رجليك، بس ما تسيبنيش هنا خذني معاك ….ارجوك !!؟
جابر يشـ ـدها من زراعها خلفه وكانه يسحب الضحيه الى الذبـ ـح بدون شفقه قائل:: لما جوزك قال لي انك هتحاولي تهربي من البيت انا ما صدقتش لكن دلوقتي صدقته انت هتفضلي هنا تحت امر جوزك… وجواد تمسحيه من دماغك واوعي تفكري فيه مره ثانيه،، انت دلوقتي على ذمه راجل انتم ايه عايزين تفضحوني ويقولوا جابر ما عرفش يربي بناته…..
كانت تعلى شهقاتها وتترجاه بكل الوسائل الممكنه ليلين قلبه عليها ولا يتركها في ذلك المكان مع هذا الكلـ ـب السعـ ـران لكن لا يسمع لها وكانه اغلق عيونه واذانه عن ابنته تماما ليرميها بين يدي ماجد ويتركها ويذهب ولا ينظر خلفه!!!!
✨✨✨✨✨✨✨✨✨✨✨✨
في اليخت الخاص بناديم
_________________
نديم قائل:: افتكر ان انا نفذت لك اللي انت عايزاه ابني واختك اتجوزوا …ايه اللي فاضل ثاني علشان تكوني معايا
ناديه قائله ::بس انا ما كنتش عايزه ابنك يتجوز اختي بالطريقه اللي اتجوزها بها دي ؟واستنيتك انك تمنع ده لكن انت ما جيتش !!
نديم بحب قائل:: صدقيني يا ناديه انا لما فقت الصبح اتفاجئت بالموضوع ده مش عارف ايه اللي حصل لي مش قادر افتكر اي حاجه من اللي حصلت بس المهم النتيجه واحده ان هم متجوزين وده اللي انت كنت عايزاه انت عارفه ان انا بحبك
ناديه تلمس ايده بابتسامه قائله ::عارفه وعلشان كده هغفر لك اللي حصل ده.. مش هحملك المسؤوليه فيه عشان عارفه ومتاكده انك لو كنت موجود ما كنتش هتسمح باللي حصل ده
نديم تلمع عينه قائل:: بتحبيني يا ناديه ولا لسه شايفاني الراجل اللي بيحاول يشتريكي؟!
ناديه تضع يدها على خده قائله:: انا احب الراجل اللي يشتريني مش اللي يباعني
نديم يقترب منها قائل:: يعني خلاص موافقه انك تكوني معايا
ناديه هتبعد عنه قليل قائله ::حيلك حيلك انا قلت لك ان السكه دي مش بتاعتي وعلشان تطولني مش هتطولني غير في الحلال …وانا لسه على ذمه راجل ثاني
نديم بغضب قائل:: انا هخلي الحيـ ـوان ده يطلقك غصب عنه
ناديه تقترب عليه وتضبط لها القرفطه قائله ::وانا ما عنديش شك انك هتعمل اي حاجه علشاني!!
نديم يلف يده حول وسطها هيقربها منه اكثر وتقترب شفايفه منها بتلقائيه قائل ::انا هخلي الكل يرقع تحت رجلك؟ ولم ينهي كلام لا يشعر بالضيق في نفسه ويسقط مغمى عليه!!!!
✨✨✨✨✨✨✨✨✨✨✨✨
بعد مرور شهر تظهر براءه جواد ويخرج من السجـ ـن
ويذهب الى منزل عمته ليرى وتين ويفهم منها لماذا لم تاتي وتزور ولو مره واحده طول فتره سجنه كان خوفه وقلقه عليها هم من يسوقوا اليها فهو لا يحمل في قلبه اي لوم او عتاب عليها بل كل ما يحرك اليها هو ذلك الشعور الذي يجافيه دائم بان يوجد بها شيء ما وتفتح فريال له الباب ويدخل وهو يبحث عنها في كل مكان بالمنزل بلهفه قائل ::وتين…وتين انت فين يا وتين؟!
جابر ببرود قائل ::حمدالله علي السلامه يا باشمهندس!
جواد يتجاهله تماما ويوجه حديثه لفريال قائل:: عمتي فين وتين هي كويسه طمنيني عليها ولو هي كويسه ليه ما كانش بتيجي تزورني ؟!
ثم ينظر لجابر بغضب قائل:: اكيد انت اللي كنت بتمنعها !!
ويرجع ينظر الى فريال مره اخرى قائل ::هي فين وتين يا عمتي طمنيني عليها؟!
فريال بهدوء قائله:: هي كويسه يا ابني اطمن
حمد لله على سلامتك اقعد وطمني عليك انت كويس
جواد لا يهتم بنفسه بل هو كل ما يشغل تفكيره ان يراها ويمل عينيه منها ويطمئن انها بخير قائل ::يا عمتي انا كويس فين وتين بقى هي ليه ما بتردش عليا ؟هي بره!!
جابر يقف امامه وينظر له بنظرات حاده قائل ::لا وتين مش بره …وتين في بيت جوزها..
جواد تنزل عليه كلمات جابر كصاعقه افقدته الوعي ليردد بصدمه قائل ::بيت جوزها..؟؟
جابر بعد ان عالم من ماجد ان وتين وجواد كان يوجد بينهم علاقه وهو لا يعلم بها بتحذير قائل:: زي ما سمعت كده وتين في بيت جوزها ..وتبعد عنها وما تحاولش تقرب منها
جواد بغضب يمسكه من يائه قميصه قائل:: عملت ايه يا جابر …استغليت فتره حبسي وعملت ايه ..اجبرتها على الجواز من الدكتور هشام ما حدش هيقدر يخلصك من ايدي يا جابر!!!
وهنا يسمع صوته اقائله ::سيب بابا يا جواد..!!
تقابلت أعينهما معًا، نبضات قلبه لا تقل عنها بل تزداد لا يصدق بأن وتين هى من تقف أمامه الآن، ما زال لا يستوعب كلام جابر له بانها تزوجت بشخص اخر وقترب منها شوق ويضع وجهها بين كفيه قائل:: يا قلب جواد كنت عارف ومتاكد ان عدم زيارتك ليا كان غصب عنك… بس خلاص انا خرجت وما حدش هيقدر يغصبك او يجبرك على حاجه انت مش عايزاها …ولو كان جوزوك غصب عنك وانا في السجن فانا هحاسب كل واحد كان ليه يد في اللي حصل ده..!!
وتين تحاول لا تظهر تلك الالام الذي بداخلها امامه تبعد يده عنها وتتجه نحو جابر وتقف بجانبه قائله:: بس انا ما اتجوزتش الدكتور هشام غصب عني ،،انا اتجوزت اللي اختاروا قلبي ،ماجد
جواد بصدمه وما زال يقف مكانه ليلتفت عليها ببطء قائل ::ماااااجد ؟!!!
وتين قائله ::ماجد هو اللي قلبي اختاره انا دلوقتي مراته!!
جواد ما زال لا يستوعب ما قالته وبنبره متالمه قائل:: ليه عملت كده في نفسك… ليه عملت فينا كده؟!
وتين قائله ::انا رحت للي اختاروا قلبي..!
قالتها وهي لا تستطيع النظر اليه ما يدفعه ان يمسكها من ذراعيها لتنظر اليه وبانفعال قائل ::بصي لي وانت بتقوليها …رحتي للي اختاروا قلبك ؟!
ثم يكررها مره اخرى بقهـ ـر قائل ::رحتي للي اختاروا قلبك ….انت بتعملي ايه بتجـ ـرحيني وبتجـ ـرحي نفسك ليه؟!
تدخل بيسان عليهم وتقف بينهم قائله:: ارجوك يا جواد خلينا نمشي الكلام خلاص ما عادش منه فايده
جواد انكسـ ـار وقهـ ـر قائل::ليه عملت فينا كده،ليه؟ ردي عليا ما توقفيش ساكته؟!!
فريال تقف ولا تستوعب ان جواد ووتين كان يوجد بينهم علاقه حب فكانت دائم ترى ذلك الحب الذي بينهم وكانت تتجاهله ولا تصدقوا والان ينكشف الامر بكل وضوح امامها وترى ذلك الحب باعيونهم وتجلس ولا تعرف ان تنطق بكلمه فكانت تفكر بان ابنتها سعيده بزواجها من ماجد واتضح انها لم ترغب بالزواج به ابدا لان قلبها يتعلق بشخص اخر ولكن كان يجول بتفكيرها لماذا وتين وافقت على هذا الزواج وهي لم ترغب به؟! لتصبح علامات الاستفهام امام اعينها واسئله تبحث عن اجوبه….
جابر يخرجه من المنزل ويغلق الباب ويصـ ـرخ جواد بالخارج غير مصدق لكل ما حدث بغيابه قائل:: مستحيل يكون اللي حصل ده حقيقه،،،مستحيل؟!
بيسان بوجع على اخيها قائله ::ارجوك خلينا نطلع شقتنا واهدى!!
جواد بغضب يضـ ـرب على الباب كي يفتح له قائل:: انا لازم اتكلم معاها، لازم افهم هي ليه عملت كده ،،
انا عارف ومتاكد انها ما بتحبوش،، قلبها ده اتخلق لي انا…وانا متاكد
بيسان تحاول ان تهديه قائله ::الكلام ما عادش منه فايده هي خلاص اتجوزته ارجوك اهدى وخلينا نطلع شقتنا انت لسه خارج واكيد تعبان
جواد تخون دموعه وتسقط وهو يضـ ـرب على الباب بصوت مخنوق من الدموع قائل:: رد عليا يا وتين…. ليه عملت فينا كده…. مش هترد عليا يا وتين،،، بس رد عليا وقولي لي ليه عملت فينا كده؟!!!!
بيسان برجاء قائله ::ارجوك خلينا نمشي عشان خاطري
وياتي ماجد ويرى جواد بتلك الحال ويقول بنبره ساخره:: كفاره يا باشمهندس،، كنت بفكر اجيب لك عيش وحلاوه واجي ازورك علشان تبارك ليا انا ووتين!!
جواد ينظر له بغضب وبدون اي مقدمات يضـ ـربه بالبوكـ ـس ويقع على الارض ويبدا يضـ ـرب فيه
بضـ ـربات متتاليه ويخرج كل تلك الغضب الذي بداخله به بيسان لم تقدر ان تبعد جواد عن ماجد قبل ان يمـ ـوت بين يديه ويخرج جابر وفريال ووتين على اصوات الشجار بالخارج !!!!
جابر يحاول ان يخلص ماجد من ايدين جواد قائل:: ابعد عنه يا باشمهندس ،ايه اللي انت بتعمله ده ،،والله عيب عليك اللي انت بتعمله ده
وتنطق هي قائله:: لو سمحت يا ابيه سيب جوزي؟!
جواد يتركه وينظر لها بقهـ ـر يقترب عليها بصوت منخفض قائل:: قلبي اللي بيختنـ ـق بين ضلوعي في اللحظه دي،، مش هسمح له انه يكسـ ـرني قدامك،،وبهنيكي على اختيارك !!!!
ينهي حديثه ويذهب من امامهم و تسقط من عينه دمعه
كالنـ ـار ،،وكل ما يبتعد خطوه عنها يشعر بضيق صدره يشتد ويرسل تنهيدات يحاول ان لا ينكسـ ـر امامهم ويصعد الى شقته
والى ان وصل الى الشقه سقط مغمى عليه وتصـ ـرخ بيسان قائله::: جووووواد؟!!!!
_____________________
جابر يسند ماجد ويدخله الشقه ويجلسوا على احد الكراسي وفريال تبدا ان تمسح لها الـ ـدماء الذي تتساقط من جنب فمه ويقول هو بانفعال ::الهمجي انا هرجعه تاني للسجـ ـن اللي خارج منه!!
فريال قائله ::معلش يا ابني احنا اسفين هو بس اتفاجئ بجوازكم اعذروا
ماجد وهو يتالم قائل ::الهمجي ده ايدي تقيله… ورحمه امي ما هعديها له؟!
وتين بضيق قائله ::ما خلاص ما كانوش بوكسيـ ـن دول اخذتهم
ماجد وهو بالكاده يقدر ان يقف قائل ::ده بقى عمل زي الطور الهايـ ـج ولازما يتواضع له حل!!
وتين قائله:: اسند بس نفسك الاول وبعد كده ابقى هدد
ثم ينهي حديثهم وتذهب هي وماجد الى الفيلا
✨✨✨✨✨✨✨✨✨✨
وفي المساءفي المطبخ تدخل وتين لترى الشغاله تحضر القهوه قائله :::دي قهوه ماجد بيه؟
الشغاله قائله ::ايوه يا ست هانم
وتين تاخذ منها القهوه قائله ::طيب انا هوديها له ارجعي انت لشغلك
وتين تاخذ القهوه والشغاله تنتبه الى عملها مره اخرى وهي تحميلها تضع بها شيء ثم يرن هاتفها وتوجه كلامها للشغاله مره اخرى قائله:: تقدري تطلعيها انت لماجد بيه.. جالي تليفون مهم
اشغاله باستجابه تاخذ القهوه منها وتطلعها لماجد الغرفه بعد ساعات قليله تخرج وتين من الفيلا بعد ان اطمئنت ان ماجد قد غرق في النوم ولا يفيق الا في الصباح !!!
فتح لها باب المنزل بصدمه قائله::: انت ايه اللي جابك هنا؟!!!!!

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية نياط القلب)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *