روايات

رواية أنا الذي أحبك الفصل الخامس 5 بقلم ريهام أبو المجد

رواية أنا الذي أحبك الفصل الخامس 5 بقلم ريهام أبو المجد

رواية أنا الذي أحبك البارت الخامس

رواية أنا الذي أحبك الجزء الخامس

أنا الذي أحبك
أنا الذي أحبك

رواية أنا الذي أحبك الحلقة الخامسة

البنت قالت: أنا منى مرات أخوك أحمد الله يرحمه ودا ابننا آسر.
الكل بص على آسيا بصدمة، وآسيا أول ما سمعتها بتقول كدا بصت على الطفل اللي كان حتة من أحمد كأنه هو ودموعها نزلت وفجأة شافت كل حاجة قدامها سودا وفقدت الوعي ووقعت على الأرض.
ياسمين بخوف: آسياااا.
الشاب اللي كان واقف جي يقرب عشان يشيلها آدم وقفه بإيده وقال: خليك مكانك متقربشي.
وشال هو آسيا وطلع بيها على فوق وحطها على السرير وياسمين قعدت جنبها ومسكت إيدها وبدأت تفرك فيها وآدم قام وجاب إزازة برفيوم من على التسريحة وقربها منها وكان كله واقف حوليها في اللي شمتان واللي حزين، آسيا فاقت وفتحت عينها وبصت عليهم لحد ما عينها جات على منى وأول ما شافتها دموعها نزلت وفضلت تعيط وياسمين حضنتها وقالت: اهدي يا حبيبتي اهدي.
آسيا: مش عايزة أشوف حد، لو سمحتوا اطلعوا كلكم برا.
آدم: آسيا لو سمحتي…..
آسيا بصراخ: اطلعوا برا بقى عايزين مني أي براااااا.
آدم خاف لما شافها منهارة كدا وقال: خلاص يا جماعة لو سمحتوا نسيبها شوية لوحدها.
______________& بقلمي ريهام أبو المجد &____________
طلعوا وآدم قفل الباب وراه بس كان خايف اووي عليها، ففضل قريب من الباب وكله قعد ومنى بان على وشها التوتر هي والشاب اللي جنبها ومنى حضنت ابنها وسكتت.
آسيا قامت من على السرير وهي مش قادرة تسند طولها وبصت لصورة جوازها هي وأحمد ودموعها نازلة وقالت: لي كدا يا أحمد عملت فيك أي عشان تكسرني وأنت عايش ووأنت ميت كمان؟ أنا معملتش حاجة غير إني حبيتك، مش مسمحاك يا أحمد ليوم الدين وهاخد حقي منك قدام ربنا على ظلمك وقهرك وكسرك ليا بالشكل دا، دا أنا حتى بعد موتك فضلت وفية ليك وأخدت وعد إني هربي بنتنا وهعيش ليها هي وبس لي تعمل كدا؟
مسكت مزهرية جنبها وحدفتها في الصورة جامد وهي بتقول بصراخ: لي؟؟؟؟
آدم لما سمعت صوت تكسير وصوت صراخ خاف اووي ودخل جري لقاها قاعدة على الأرض والإزاز حواليها ومنهارة من العياط، أتخض عليها اووي وقرب منها وحط إيده على كتفها وقال: آسيا!
آسيا بصتله وقالت بصراخ: قولت مش عايزة أشوف حد وبالذات لو من ريحته أنا بكرهه اووي وبكرهكم كلكم ابعدوا عني، كلكم شبهوا كلكم خاينين، كلكم بتمثلوا عليا.
آدم حاول يمسكها ويهديها وقال: لا يا آسيا احنا مش شبهوا، حقك عليا أنا، حقك على قلبي بس اهدي.
آسيا بعياط: قولي أنت يا آدم هو لي عمل فيا كدا؟ طب هو أنا وحشة عشان كدا محبنيش وعمل كدا فيا؟ طب أنا أصرت في حاجة والله هو اللي كان بيبعد وبيعاملني وحش مش ذنبي؟ طب روح أسأله قوله لي مسبنيش في حالي أعيش حياتي وأحب واتحب مدام هو بيكرهني كدا؟ عشان خاطري اسأله يا آدم.
____________& بقلمي ريهام أبو المجد &_____________
آدم دموعه نزلت على حالة حبيبته وقلبه وجعه اووي، ولعن نفسه أنه سابها زمان بس هيعمل أي هي اختارت أخوه، بص لأمه بنظرة عتاب شديد لأنها السبب في كل دا، السبب في كسرت حبيبته بسبب كرهها وشرها دا.
آسيا بضعف: رد عليا يا آدم هتسأله؟
آدم بدموع: حاضر يا آسيا بس ارتاحي.
آسيا عيونها غمضت واستسلمت تاني وهو شالها وحطها على السرير وهي مش حاسه بحاجة.
آدم: ياسمين لو سمحتي نضفي الأرض دي من الإزاز.
ياسمين: حاضر.
آدم خرج وأخد أسيل من أمه ونيمها وحطها في السرير بتاعها وسابها وطلع وراح لأمه وقال: أنا مش مسامحك يا أمي، أنتي السبب في كل دا، أنا مش عارف أنتي جايبة الشر دا كله منين، دا أنتي حتى مش خايفة أن كل دا يترد لبنتك اللي هي أختي واللي مش هستحمل عليها حاجة.
سماح بشر: متقارنشي أختك ببنت أحلام.
آدم بزعيق: كفاية بقى أنتي أي جبروت، مفيش مشاعر إنسانية خالص، صدقيني يا أمي ذنب آسيا الغلبانة اليتيمة دي في رقبتك ليوم الدين، وصدقيني هتدفعي حق ذنبها دا في الدنيا والأخرة وعقاب ربنا شديد، وساعتها الندم مش هيفيدك.
سماح: أنت بتقول أي يا ولد.
آدم: مش عايز اسمع منك حاجة من فضلك.
وسابها ومشي وقعد ووجه كلامه لمنى وقال: ممكن تقوليلي أحمد أتجوزك امتى وإزاي؟ ومين دا؟
منى: دا أخويا هادي، وبالنسبة لتجوزنا امتى فأحمد اتجوزني قبل ما يتجوز آسيا بشهر ودا كان بطلب مني.
آدم اتصدم وقال: يعني كنتي عارفة أنه هيتجوز آسيا ووافقتي؟
منى: ايوا ودا كله بسبب والدتك هي سبب كل اللي حصل، صدقني يا أستاذ آدم والدتك سبب كل شر وكل حاجة حصلت.
آدم بص لأمه بغضب ممزوج بالحزن وقال: فعلًا عندك حق.
سماح بغضب: جرى أي يا منى أنتي هتنسي نفسك ولا أي يا بنت الحفناوي.
منى بصتلها بغضب وقربت منها وقالت: لو فكراني شبه آسيا ضعيفة وهسكتلك تبقي غلطانة اووي، أنا أعرف أجيب حقي كويس اووي ولو قليتي من احترامي أو من احترام ابويا الله يرحمه هعرفك أنا مين، وبعدين ماله أبويا راجل شريف كان بيشتغل بما يرضي الله، وعمر الفقر ما كان عيب ولا حرام، بس الدور والباقي على اللي قلوبهم أسود من الحجر الفحم، وقسمًا بالله لو جيبتي سيرت أبويا تاني ما هيعجبك رد فعلي أنتي سامعة؟
سماح خافت منها وقالت: فعلًا كان عندي حق لما رفضتك زمان صحيح تربية شوارع.
آدم بزعيق: أمي ميصحش كدا الناس ضيوف عندنا.
سماح بغل: أنت مش شايف بتقل أدبها إزاي.
آدم بهدوء: لو سمحتي يا مرات أخويا اتفضلي اقعدي.
_____________& بقلمي ريهام أبو المجد &_____________
منى بصت على سماح بقرف ورجعت قعدت، عدا ساعتين وكله قاعد على أعصابه فياسمين قررت تروح تشوف آسيا.
ياسمين: هروح اطمن على آسيا يا آدم.
لسه آدم هيرد لاقى الباب اتفتح وآسيا طلعت بس كانت عينها وارمة من العياط وملامحة دبلانه اووي، كلهم قاموا وقفوا وياسمين قربت منها وحضنتها وآدم قرب وقال بلهفة: آسيا أنتي كويسة؟
آسيا بصت على منى وقالت: لو سمحتي.
منى قربت منها وقالت بطيبة: نعم يا آسيا.
آسيا بصت على آسر اللي ماسك في هدوم مامته وابتسمت وبعدين بصت لمنى وقالت: لو حضرتك جاية عشان الورث أو عشان الشقة فأنتي ممكن تاخدي الشقة وتعيشي فيها أنتي وابنك وأنا هرجع شقة بابا، بس عندي سؤال واحد بس.
منى بإستغراب: وأي هو؟
آسيا بألم: ابنك شكله كبير يعني معنى كدا أن أحمد متجوزك قبلي، هو أنتم متجوزين عن حب، يعني كان أحمد بيحبك؟
منى: ممكن أتكلم معاكي وتسمعيني، أنا مش عايزة شقة ولا عايزة حاجة، أنا مظهرتش عشان اسببلك وجع ولا عشان طمعانة في حاجة، أنا ظهرت عشان ابني محتاج أنه يعيش وسط أهله ويكون سند لأخته زي ما كان أحمد عايز.
بصت منى على سماح وزفرت بضيق وقالت: بصي يا آسيا أنا عارفة قد أي عانيتي واتعذبتي، وعارفة أنك بتحبي أحمد، وإنك مش قادرة تسامحيه عشان اللي حصل زمان بس هو غصب عنه أمه اللي غصبته عليكي.
آسيا انصدمت من كلامها وقالت بصدمة: غصبته عليا؟!
منى: ايوا عارفة أنك مستغربة بس اللي متعرفهوش إن حماتك الفاضلة هي اللي طلبت منه يتجوزك ويدعي إنه هو صاحب الجوابات اللي كانت بتجيلك لمدة سنتين.
آسيا مكنتشي مستوعبة كم الصدمات دي وبصت لسماح اللي بصت بإرتباك خايفة تكشف أن آدم هو اللي بيحبها، فجات تتكلم وتقول: أنتي بتقولي أي دا كدب متصدقهاش.
آدم بغضب: من فضلك يا أمي اسكتي، ومنى مش كدابة.
آسيا انصدمت أن آدم كمان عارف وقالت بصدمة: أنت عارف يا آدم؟!
آدم بحزن: اسمعيها للآخر يا آسيا من فضلك.
آسيا سكتت ومنى كملت وقالت: طبعًا أحمد رفض في الأول بس هددته أنه لو موافقشي مش هتخليه يتجوزني وهتغضب عليه، وطبعًا أنا وأحمد كنا بنحب بعض بقالنا خمس سنين وأحمد مش هيستحمل فكرة أنه يخسرني فأضطر أنه يوافق، بس مكنشي يعرف سبب طلب والدته ولي أنتي بالذات بس أنا كنت حاسة أنه مخبي حاجة عليا بقاله مدة كبيرة وفضلت اضغط عليه عشان يقولي بس هو كان بيتهرب مني، لحد ما فييوم الحادثة كان جايلي وكان عايز يقولي حاجة مهمة بس للاسف حصل الحادثة ويمكن أنتي استغربتي إزاي الحادثة حصلت في إسكندرية.
____________& بقلمي ريهام أبو المجد &____________
آسيا بدموع: يعني كنت بتستغفلوني بقالكم ٣ سنين وأنا زي الهبلة واثقة فيه ومعرفشي حاجة لي كدا؟
وبعدين بصت لسماح وقالت: لي كدا؟ عملت فيكي أي عشان تعملي فيا كدا؟ مفيش رحمة في قلبك وللى عملتي كدا عشان يتيمة ومليش أهل يجبولي حقي منك.
آدم بحزن: احنا أهلك يا آسيا متقوليش كدا.
آسيا بصراخ: بس بقى كفاية أنت كمان خدعتني يا آدم كنت عارف ومقولتليش وسبتني على عمايا كدا.
آدم: والله لسه عارف من يومين بالصدفة لما سمعتها بتتكلم ومكنتش عارف أقولك إزاي، أقولك إن أمي هي السبب في خراب حياتك، طب هحط عيني في عينك إزاي؟ كنت خايف عليكي صدقيني.
آسيا بعياط: أنا مش مسامحاكي ربنا ينتقم منك، لي كل دا لي؟
سماح بغل وصراخ: عشان بكرهك وبكره أمك اللي كانت سبب في قهرتي سنين كتيرة.
آسيا بإستغراب:ماما! ماما عمرها ما أذت حد، ماما أصلًا مكنتشي بتتكلم معاكي كتير لأنك كنتي بتتكلمي معاها وحش.
سماح بغل: لا عملت سرقت مني جوزي.
آسيا: أنتي بتقولي أي وإزاي تتكلمي عن ماما كدا لا مش هسكتلك، أنا ماما ست محترمة وهي وبابا كانوا ببعشقوا بعض.
سماح بكره: أنا أكتشفت بعد جوازي أنه كان بيحب أمك، مقدرشي ينساها حتى بعد ما اتجوزني كنت بحبه وبعشق التراب اللي بيمشي عليه بس هو بردك مكنشي قادر يحبني وفضل يحب أمك حتى بعد ما هي رفضته واتجوزت أبوكي فضل يحبها، كنت بشوفه وهو بيبصلها إزاي النظرة اللي كان نفسي يبصهالي أنا، كان بيقول اسمها وهو نايم جنبي، كنت بتحسر لدرجة إني كرهتها وخليتك تعيشي نفس اللي أنا عيشته عشان هي متكونشي مرتاحة، وجعتها فيكي أنتي.
آسيا بصدمة وإنهيار: لا لا مستحيل تكوني إنسانة، أنتي إزاي بالكره والشر دا، طب وأي ذنب ماما إن جوزك بيحبها؟ أي ذنبها هي إن جوزك محبكيش وحبها؟ ماما طول عمرها بتحب بابا من وهم في الجامعة واتجوزوا عن حب، ماما عمرها ما أذت حد، ولي أصلا تدفع تمن أن في حد بيحبها، ماما بريئة من ذنبك.
اتنهدت وقالت: طب وأنا أي ذنبي في كل دا، لي تعملي كدا فيا وفي ابنك، أنا دلوقتي عرفت لي مكنشي بيحبني، طب مفكرتيش في حفيدتك دي ذنبها أي؟ أنتي مريضة نفسيًا حقيقي، وأنا مش مسامحاكي وربنا هيجبلي حقي منك قريب.
____________& بقلمي ريهام أبو المجد &____________
آدم بصدمة: أنتي لا يمكن تكوني أمي مستحيل، أنتي إزاي كدا، حسبتيها هي ووالدتها على حاجة ملهاش علاقة بيها لي؟ أنتي الكره عماكي للدرجادي، وبعدين بابا عمره ما عاملك وحش وطول الوقت بيراعي مشاعرك وكان دائمًا يوصينا عليكي، وبعدين بابا كان بيحبك بس أنتي دايمًا كنتي بتزعليه ومش شايفه حبه دا.
سماح: أبوك عمره ما حبني حتى لو حصل دا حب عشرة وعشان أنا أم عياله لكن حبها هي بقلبه وعقله.
آدم: أنا عارف إن الحب من طرف واحد صعب اووي وأنا عارف شعورك وأنتي فاهمة قصدي بس اللي بيحب مش بيأذي اللي بيحبه بيتمناله السعادة حتى لو مع غيره، عارف أن بابا يمكن غلط لأنه ظلمك لما اتجوزك وهو قلبه مع واحدة تانية بس القلب ملوش سلطان أكيد حاول ينساها بس مقدرشي يا أمي، بس والله بابا حبك وكان بيخاف عليكي، بس آسيا أي ذنبها لكل دا لي تكرهيها كدا دا حتى لو والدتها وحشه لي تاخديها بذنب أمها ترضي حد ياخد ياسمين بذنبك يا أمي، أنتي ظلمتيها اوووي يا أمي وربنا مبيرضاش بالظلم.
سماح حست بتأنيب ضمير وبالذات لما شافت حالة آسيا بس حاولت تطرد الشعور دا وقالت: بردك مش ندمانة.
آسيا بصراخ: كفاية بقى مش عايزة أشوفك ابعدي عني.
آدم: لو سمحتي يا أمي اتفضلي انزلي تحت.
سماح: أنت بتطردني يا آدم.
آسيا: لا أنا اللي بتطردك اتفضلي امشي دي شقتي.
سماح: والله اطردك منها متنسيش إن أحمد ميت في حياتي يعني ملوش حاجة بس أنا سيباكي عشان حفيدتي متبعدهاش عني.
آسيا: لا والله كتر خيرك، بس وعد مني إني همشي وهاخد بنتي بس أنا مش زيك لما تعوزي تشوفيها ابقى تعالي.
سماح اتجننت وقالت: أنتي بتقولي أي مستحيل تاخدي حفيدتي ما تتكلم يا آدم.
آدم: مقدرشي أمنعها دي بنتها وليها الحضانة، وبعدين أنتي اللي هددتيها بالطرد يبقى تتحملي العواقب يا أمي.
سماح: خلاص أنا هخرج بس متخلهاش تمشي وتاخد حفيدتي يا آدم دي من ريحة أحمد ابني.
____________& بقلمي ريهام أبو المجد &_____________
وخرجت سماح، وآسيا قعدت بإنهيار على الكنبة وياسمين أخدتها في حضنها وقالت: حقك عليا يا آسيا، أنا مكنتش أعرف إن ماما بالشكل دا، دي حتى مفكرتشي إن ممكن دا يتردلي.
آسيا: لا يا حبيبتي متقوليش كدا، أنتي إنسانة جميلة وإن شاء الله ربنا يرزقك بالزوج الصالح.
ياسمين بدموع: أنتي إزاي كدا يا آسيا بعد اللي عملته فيكي، واحدة غيرك كانت زمانها دعت عليا وكرهتني.
آسيا: وهكون فرقت أي عن مامتك يا ياسمين، احنا مينفعشي ناخد حد بذنب أهله أو بذنب حد، مينفعشي نظلم إنسان من غير ما نسمعه ونديله فرصة يدافع عن نفسه.
ياسمين: يا ريت ماما زيك، يا ريت كل الناس تكون زيك يا آسيا.
منى: آسيا ممكن أتكلم معاكي لوحدنا شوية من فضلك.
آسيا هزت راسها بمعنى ماشي وقامت معاها ودخلت الأوضة وقعدت على السرير ومنى قعدت قصادها.
منى: بصي يا آسيا عايزة أقولك إني مش بكرهك ومش جاية أدايقك مش هكدب عليكي وأقولك إني مكنتش بكرهك في الأول لما أحمد جي قالي على شرط أمه أفتكرتك متفقة معاها وإنك عايزة تخطفي مني أحمد، غصب عني أنا بحب أحمد اووي من زمان وعمري ما اتخيلت إني حد يشاركني فيه، لما قالي اتفقت معاه إننا نتجوز الأول على الأقل بشهر ويفضل معايا هنا في إسكندرية الشهر دا وهو كان قالك إنه في شغل، كمان كنت متفقة معاه أن جوازكم يكون على الورق وبس وهو وعدني، عارفة إنك هتقولي عليا إني وحشة وشريرة بس والله ما كان بإيدي أنتي لو مكاني هتعملي كدا أنا واحدة عشقانه وكنت بغير على أحمد اووي ومامته كانت مصعباها علينا، وفعلًا اتجوزنا وقضينا شهر مع بعض وكنت حملت وقتها بآسر عشان كدا هو أكبر من أسيل وكمان لأنك خلفتي أسيل بعد جوازكم بسنتين.
_____________& بقلمي ريهام أبو المجد &_____________
اتنهدت بحزن وقالت: أنا لسه فاكرة يوم ما جالي وقالي أنك حامل يومها كنت هتجنن إزاي وهو كان وعدني أنه جواز على ورق، ثورت يومها واتجننت بس هو فضل يعتذرلي كتير ومع الوقت اتقبلت الموضوع، بس تعرفي مع الوقت بقيت أشوف أنك فعلًا مظلومة واتظلمتي في اللعبة القذرة بتاعة طنط سماح، وبقيت أقول لأحمد أنك ملكيش ذنب وأنه يعاملك كويس لإني ست زيك وأكيد مرضاش بكدا، أنا مش عارفة أحمد كان مخبي عني أي بس حاسة إن اللي مخبية أنتي هتلاقيه في يوم من الأيام بس حقيقي أنا آسفة يا آسيا حقيقي وبعتذرلك بالنيابة عن أحمد، عارفة أنك ملكيش ذنب في كل دا بس عايزة أقولك عيشي حياتك وحبي واتحبي وإنسي أحمد وإنسي الأيام المرة اللي عيشتينا، ووالله أنا ما عايزة منك حاجة أنا بس عايزة آسر يعيش مع أخته ويكون سند ليها مكان أحمد بس لو أنتي عايزاني اختفي تاني هعمل كدا مدام دا هيرضيكي بس أرجوك سامحي أحمد وسامحيني، أحمد بيجيلي كل يوم في الحلم وبيوصيني عليكي ونفسه تسامحيه، أنا مش قادرة أعيش كدا وأحمد حبيبي بيتألم عشان أنتي بتتألمي، عارفة أنه صعب عليكي بس حاولي عشان خاطر أسيل حتى.
وبعدين قامت منى ووصلت عند الباب وبعدين لفت وقالت: آسيا أعتبريني أختك وصدقيني هتلاقيني في ضهرك، وأنا مستنيه قرارك.
خرجت منى وفضلت آسيا تعيط وتفكر في كلامها وأخدت قرارها أخيرًا وطلعت برا وبصتلهم كلهم وبعدين قربت من منى وقالت: منى أنا مش شايلة منك وهحاول أسامح زي ما قولتيلي، وأنا معنديش مانع أنك تفضلي معايا هنا في نفس الشقة عشان آسر يفضل هنا مع أخته.
منى فرحت وقالت: بجد يا آسيا، يعني هتقدري؟! أنا مكنشي قصدي أفضل هنا، أنا كنت هاخد سكن جنبكم هنا مع أخويا.
آسيا ابتسمت وقالت: لا أنا عايزاكي معايا هنا، أنا قررت أعيش حياتي وانسى زمان، أحمد عمره ما حبني بس كفاية إني بقيت أم لحبيبة قلبي أسيل وكمان بقيت أم لآسر.
منى قامت حضنتها وقالت: وآسر محظوظ عشان هيبقى عنده أم حلوة زيك، وأوعدك إن من النهاردة أسيل بقت بنتي وهعاملها أحسن من آسر كمان.
آدم كان فرحان اووي إن ربنا عوض آسيا بأخت ولاقت حد كمان يقف جنبها وفرح أنها اتقبلت منى وآسر وقررت تبدأ حياتها من جديد.
_____________& بقلمي ريهام أبو المجد &_____________
آدم: طب وأنا لسه مش عايزة تشوفيني يا آسيا؟
آسيا: لا طبعًا يا آدم أنت أخويا الصغير وسامحني قولت كدا وقت زعلي.
آدم زعل اووي وحس إن قلبه وجعه لما قالت كلمة أخويا، حس إن خلاص مفيش أمل أنها ترجعله وتكون في حضنه وحبيبته.
ياسمين ميلت عليه وقالت: متفقدشي الأمل يا آدم وحاول صدقني هتلين وأنا واثقة وهتحبك أكتر ما أنت بتحبها.
آدم: يا رب يا ياسمين بتمنى اليوم دا من سنين كتير.
منى: أحب أعرفك دا أخويا الكبير هادي وهو دكتور.
آسيا بإبتسامة: اتشرفت بحضرتك.
هادي بإبتسامة: الشرف ليا يا مدام آسيا.
آدم كان هيموت من الغيرة وبالذات لما شاف نظرات الإعجاب اللي بيبص بيها على آسيا، فراح عنده وقال: أمال حضرتك يا دكتور هادي هتبات فين دا الوقت اتأخر؟
هادي: ممكن أشوف أي أوتيل هنا لحد ما أشوف هعمل أي.
آسيا: لا ميصحش يا دكتور
وبعدين بصت لآدم وقالت: هو ممكن يا آدم تخلي الدكتور هادي يبات في شقتك.
آدم مكنشي حابه يفضل في البيت خالص لأنه مدايق منه وغيران بس ميقدرشي يرفض طلب لآسيا وقال بإبتسامة متصنعة: هو مش هينفع في شقتي لأسباب خاصة عندي وأنتي عارفة إني أصلًا مش بنام فيها، بس أنا عندي حل هو أنا هخليه ينام عندنا تحت في أوضة الضيوف وياسمين تنام معاكم هنا.
آسيا: دا حل مناسب جدًا.
هادي: والله يا جماعة مش مستاهلة أنا هنزل في أي أوتيل.
آسيا: مينفعشي يا دكتور أنت ضيفنا وبعدين حضرتك أخو منى وعشان خاطرها مينفعشي.
هادي بإبتسامة: عشان خاطرك يا مدام آسيا هفضل.
آدم مقدرشي يمسك نفسه وقال بغيرة واضحة: أي عشان خاطرك دي يا دكتور؟!، دا أنا حتى واقف.
هادي بإستغراب: مقصدشي والله، أقصد مش هرفضلها طلب.
آدم حب يصحح اللي عمله فقال: أنت ضيفنا ولازم نكرمك، اتفضل معايا عشان نسيب البنات تقعد مع بعضها شوية.
_____________& بقلمي ريهام أبو المجد &_____________
ونزل هادي وآدم، وآدم دخلوا أوضة الضيوف ودخل هو أوضته وقال: بتطلبي مني أخليه يبات في شقتي، ما أنتي متعرفيش يا آسيا إني واخد وعد على نفسي إني مش هدخلها إلا ورجلي على رجلك، وتكوني أنتي أول واحدة تدخليها، وبعدين اتنهد وقال: يا رب إني أحببتها والقلوب بيدك فأرزقني بها وجبُر قلبي.
تاني يوم صحيت آسيا واللي منمتشي أصلًا غير ساعة وقامت بس كان دراعها بيوجعها اووي بس قامت غصب عنها وأخدت دوش وقامت راحت تعمل فطار عشان ياسمين هتروح الجامعة وعملت لنفسها المشروب بتاعها وطلعت في البلكونة شوية وهي في إيدها المشروب ووقفت وبتبص لقت آدم واقف تحت وفي إيده فنجان القهوة بتاعه وبيبصلها فابتسمت ورفعت المج بتاعها بتحيه وهو عمل كدا بردك وابتسم، فشاورتله بإيدها أنه عشر دقايق يجي عشان يفطر معاهم ويجيب الضيف وهو فهمها.
دخلت آسيا وفضلت تصحي في ياسمين وبعدين خبطت على أوضة منى وقالت من برا: منى؟
منى بنعاس: اتفضلي يا آسيا.
آسيا دخلت وابتسمت وقالت: تعالي عشان تفطري معانا أنا حضرت الفطار.
منى: شكرًا يا آسيا وبعد كدا أنا هبقى أحضره.
آسيا: لا متشليش هم أنا متعودة أصحى بدري واعمل كدا، يلا بس قومي وصحي آسر وتعالي برا.
منى: حاضر.
خرجت آسيا وراحت لأسيل وباستها وحضنتها جامد لأنها امبارح بسبب اللي حصل اهملتها، وفضلت تبوس فيها لحد ما أسيل صحيت وأول ما شافت آسيا ضحكت وحطت إيديها الصغيرين على وشها، وآسيا باستها وقالت: حبيبة مامي كنت وحشاها صح؟
_____________& بقلمي ريهام أبو المجد &_____________
أسيل ضحكت فآسيا قالت: وأنتي كمان وحشتيني اووي يا قلب مامي.
منى من وراها: ممكن أشيلها؟
آسيا: أكيد.
شالتها منى وباستها وقالت: تصدقي شبهك اووي ونفس عيونك الحلوين، بس فيها شبه بسيط من أحمد.
آسيا: شكرًا أنتي اللي حلوة.
منى: تعرفي أن آسر كله أبوه، خسارة فيه التسع شهور.
آسيا ضحكت وقالت: وأي ذنبه أنتي اللي بتحبي أبوه.
منى ابتسمت وقالت: آسيا أنتي بجد إنسانة عظيمة وتستاهلي كل خير.
آسيا: شكرًا يا منى، وأنتي كمان كويسة جدًا وأنا ارتحتلك.
ياسمين من ورا: صباح الجمال على عيونك يا آسيا.
منى زعلت عشان مصبحتشي عليها وآسيا أخدت بالها فبصت لياسمين وهي فهمتها فقالت بضيق: صباح الخير يا منى.
منى بحزن: صباح الخير يا حبيبتي.
آسيا: يلا يا ياسمين حضري السفرة عشان تلحقي تاكلي عشان الجامعة وحطي أطبقه زيادة عشان آدم ودكتور هادي هيفطروا معانا.
ياسمين: حاضر يا حبيبتي وباستها في خدها، وراحت باست أسيل كمان.
وجهزت السفرة وكان آدم وهادي طلعوا ورنوا الجرس فآسيا راحت تفتح وكانت رافعه شعرها وكان في خصل نازلة على وشها ورقبتها باينة، وكانت شكلها جميل اووي.
آسيا بإبتسامة: صباح الخير اتفضلوا.
هادي انبهر بجمالها وفضل بصصلها شوية ومش واخد باله وآدم اتعصب جدًا وقال: اتفضل يا دكتور.
هادي انتبه وقال: ايوا أكيد هتفضل، شكرًا.
دخل وآدم دخل وقرب من آسيا وهي اتفاجأت وبعدت خطوة وقالت: مالك يا آدم بتقرب كدا لي؟
آدم حط إيده على شعرها من ورا وشال البنسة وشعرها كله انسدل على ضهرها وفي منه انسدل على كتفها فغطى عنقها، فهي اتفاجأت ولسه هتتكلم هو سبقها وقال: خليه مفرود ومترفعهوش كدا تاني، أنتي فاهمة؟
_____________& بقلمي ريهام أبو المجد &_____________
ودخل وسابها وهي اتفاجأت ومصدومة مش فاهمة هو عمل كدا لي بس لاقت ياسمين بتنادي عليها عشان تيجي تفطر، فراحت وقعدت وشالت أسيل على رجلها.
آدم: هاتي يا آسيا أسيل عشان تعرفي تأكلي وبعدين أنتي بتاكلي بإيدك الشمال أصلًا ومش عارفة وهي كدا هتلخمك أكتر.
آسيا: لا مش مضيقاني، كل أنت يا آدم.
آدم قام وقرب منها وأخدها وقال: قولتلك هاتيها عشان تعرفي تاكلي.
هادي بصلها وقال: الأكل جميل اوي.
منى ابتسمت وقالت: دي عمايل آسيا.
هادي ابتسم وقال: تسلم إيدك جميل اووي.
آسيا بإبتسامة: بالهنا والشفا.
آدم كان قاعد هيولع ومش طايق نفسه وياسمين واخدة بالها.
ياسمين: آدم امسك نفسك، دا أنت شكلك هتقوم تفترسه، معلشي استحمله هو هيمشي كمان شوية.
آدم: اسكتي خالص عشان مش طايق نفسي.
ياسمين ضحكت وقالت: يا عم أنت جاي تتشطر عليا.
آدم بصلها بغيظ وآسيا قالت: مالك يا ياسمين بتضحكي لي؟
ياسمين بضحك: لا مفيش أصل آدم كان عايز حتة خياراية من اللي قدامك دي.
آسيا: بجد اتفضل الطبق كله يا آدم، وبعدين أي اللي بيضحكك في كدا يا هبلة.
آدم أخد منها الطبق وهو بيبص لياسمين بغيظ، فياسمين قالت: أصله محرج.
آسيا: لي دا بيته وخيره.
آدم ابتسم وقال: تسلمي يا آسيا.
خلصوا أكل وجات تقوم دراعها وجعها فآدم جري عليها وقال: مالك يا آسيا فيكي أي؟
آسيا: لا مفيش دراعي شد عليا شوية.
آدم: طب تعالي نروح للدكتور.
هادي: ولي تروح أنا ممكن أشوفه لو تسمحيلي يعني؟
منى: ايوا يا آسيا خلي هادي يشفهولك ويمكن يشيلك الرباط دا.
آسيا بصت لآدم وبعدين قالت: خلاص تمام لو مش هتعبك معايا.
هادي: لا طبعًا تعبك راحة.
آدم كان حاسس بالغيرة ومش متخيل إنه يلمسها ومش عاجبوه طريقته.
_____________& بقلمي ريهام أبو المجد &____________
هادي قعد وآسيا قعدت وبدأ يشيلها الرباط وشاف دراعها وقالها هو بدأ يخف بس هقولك على حبة تمارين تعمليها وهكتبلك مرهم تعملي مساج بيه.
وبدأ يحركلها في إيدها وهي صرخت أول ما حركه فآدم جري عليها وشال إيده وقال: براحة عليها بتوجعها، سيبها وأنا هعملها.
هادي: دي تمارين ليها وأكيد هتوجعها شوية بس لازم.
آدم: خلاص أنا هعملها.
آسيا: حصل خير ومعلشي يا دكتور صرخت غصب عني لأنه وجعني.
هادي ابتسم وقال: لا عادي المهم راحتك، وأنا أسف بجد.
آسيا: بتتأسف على أي يا دكتور بس.
آدم: آسيا أنا هدهنلك المرهم.
آسيا برفض: لا شكرًا ياسمين هتعملي.
ياسمين عشان تخلي آدم اللي يعملها فقالت: لا أنا متأخرة سلام.
آسيا: بقى كدا ماشي يا ياسمين.
منى: خلاص يا جماعة أنا هعملها متتعبوش نفسكم.
ياسمين بصتلها بغيظ وبعدين آدم اتحرج وقام ومنى قعدت ودهنتلها وعملتلها مساج وياسمين باست أسيل ومبستشي آسر فمنى زعلت وآسر كمان زعل إن مفيش حد بيحبه، وآسيا أديقت من ياسمين وقررت تتكلم معاها لما ترجع.
آسيا: آسر يا حبيبي تعالا قرب هنا.
آسر قرب بخوف وخجل وقال بطفولية: نعم.
آسيا وطت عليه وباسته وقالت: تعرف يا آسر.
آسر ببراءة: أعرف أي يا طنط؟
آسيا ضحكت ومسكته من خدوده وقالت: أنك جميل اووي، وإني بحبك.
آسر بسعادة: بجد يعني أنتي بتحبيني.
آسيا: ايوا يا حبيبى بحبك اوي، وكلنا بنحبك.
آسر بزعل طفولي: أمال عمتو ياسمين مش بتحبني ومش باستني زي أسيل لي؟ ومحدش هنا بيحبني زي أسيل.
آسيا بزعل: لا يا حبيبي كلنا بنحبك وعمتو ياسمين بتحبك اووي بس هي خايفة لتكون أنت مش بتحبها عشان كدا مش باستك.
آسر ببراءة: بجد يعني هي بتحبني، قوليلها مش تخاف عشان أنا بحبها وبسمع الكلام.
آسيا أخدته في حضنها وقالت: خلاص اتفقنا هقولها بس أنت متزعلشي يا حبيبي.
آسر: اتفقنا يا طنط.
منى بسعادة من موقف آسيا وقالت: آسر يا حبيبى متقولهاش يا طنط قولها يا ماما.
آسر بسعادة: يعني أنا هيبقى عندي اتنين ماما.
منى ضحكت والكل كمان وقالت: ايوا يا حبيبي اتنين.
آسر سقف بإيديه وقال: الله عندي اتنين ماما.
هادي ابتسم وقال: شكرًا يا مدام آسيا على تصرفك الجميل دا.
آسيا: مفيش شكر احنا أهل وآسر فعلًا ابني.
منى بحب: بجد أنتي جميلة اووي يا آسيا وانقذتي الموقف لأن ابني آسر حساس اووي وكان هيكتم في قلبه وهيتعب.
آسيا: هو طفل اها بس دا ميمنعشي أنه بيفهم وأنه حساس وأنا فهمت من نظراته.
_____________& بقلمي ريهام أبو المجد &_____________
خلص اليوم وآدم نزل مع هادي عشان يلاقي ليه سكن معاه وبالفعل لاقى سكن وكان قريب منهم، وفضل معاه لحد ما ظبط أموره وبعدين راح شغله وياسمين رجعت البيت وآسيا قررت تتكلم معاها.
آسيا: تعالي يا ياسمين عايزاكي.
ياسمين: حاضر.
آسيا: ياسمين أنا عايزاكي تتعاملي مع آسر أحسن من كدا لو سمحتي دا طفل ونفسيته ممكن تتعب وكمان تتعاملي مع منى أفضل من كدا.
ياسمين بضيق: لا مش قادرة اتقبل أنها مرات أخويا ومش حابه وجودها معانا هنا، هي كانت سبب في زعلك زي ماما وأنا مش عارفة أصلًا إزاي اتقبلتي تفضل هنا قدامك.
آسيا بهدوء: بصي يا ياسمين أنا قررت ابدأ حياة جديدة وعايزة انسى اللي فات ومنى مرات أحمد ومنقدرشي ننكر دا وبعدين عشان خاطر آسر ابنه واللي هو أخو أسيل وهي في المستقبل هتحتاج أخوها يكون سندها، وبعدين دا حق آسر مقدرشي أمنعه منه، ومنى إنسانة كويسة وكلنا بنغلط وهي كل ذنبها أنها بتحب أحمد وكانت بتغير عليه ودا حال المحب يا ياسمين، فلو سمحتي اتقبلي زي واتعاملي حلو، وبلاش تظلمي آسر دا طفل وملوش ذنب وبعدين دا ابن أخوكي يا حبيبتي ولو بتحبيني بجد اعملي زي ما بقولك، وبعدين بطلي شغل العمة الحرباية دا.
ياسمين ضحكت وقالت: أنا عمتو حرباية يا آسيا ماشي تشكر.
آسيا ضحكت وحضنتها وقالت: عشان خاطري يا حبيبتي ساعديني أعيش حياة هادية.
ياسمين: حاضر يا حبيبتي مقدرشي على زعلك.
وفعلًا ياسمين اتغيرت مع مني وآسر وبقت تتعامل مع آسر حلو زي أسيل ومر شهر عليهم وهم بالحال دا سعداء مع بعض ومتجنبين سماح اللي هتولع من قربهم لبعض وكانت فاكرة إن منى مش هتريح آسيا بس حصل العكس، وطبعًا مرفت بتحاول تدايقهم بس منى بتوقفها عند حدها وبقت هي وياسمين يدافعوا عن آسيا ويتكلموا نيابة عنها عشان آسيا هادية ومبتحبش الشكل وهادي بدأ يحس بمشاعر تجاه آسيا وقرر أنه يعترفلها ويطلب إيدها.
في يوم كان هادي عندهم عشان بيزور أخته منى وابنها آسر وآدم مكنشي موجود في الوقت دا، فمنى دخلت تجيب حاجة من جوا وهادي قاعد مع آسيا وآسيا ساكتة، وكان باب الشقة مفتوح.
حمحم هادي وقال: مدام آسيا.
آسيا: نعم.
هادي: كنت عايز اتكلم معاكي في حاجة.
آسيا: أكيد اتفضل.
هادي: أنا هدخل في الموضوع على طول أنا بحبك يا آسيا وعايز اتجوزك ويا ريت تقبلي وأنا والله هحطك في عيني.
آسيا مصدومة ومش عارفة تقول أي وفجأة سمعت صوت من وراها رعبها.
آدم: نعم يا حبيبى بتقول أي!!!!!!!!!!!!

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية أنا الذي أحبك)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *