روايات

رواية أحببت ظابطا الفصل السابع 7 بقلم هند إيهاب

رواية أحببت ظابطا الفصل السابع 7 بقلم هند إيهاب

رواية أحببت ظابطا البارت السابع

رواية أحببت ظابطا الجزء السابع

أحببت ظابطا
أحببت ظابطا

رواية أحببت ظابطا الحلقة السابعة

وأخيرًا واليوم الموعود وصل بخير وسلامه.
صحيت من النوم وقررت أخُد دُش بارد وألحق أروح لموده الكوافير.
خمس مُكالمات منها علي عشر مُكالمات منه.
– أركني دلوقتي يا موده، خليني أشوف الحلويات بتاعتي
كلمته وأنا فاتحه الأسبيكر لضيق الوقت، لبست عبايه وخدت الدريس وكُل مُستلزماتي اللي مُمكن أحتاجها هناك.
عرفت أن موده في الكوافير وعايزاني ضروري، نزلت وشاورت لتاكسي عشان أوصلها في أسرع وقت.
وصلت وفضلت أساعدك في الفُستان والهيلز، فضلت معاها لحد ما أطمنت أنها خلصت ومش محتاجه حاجه.
لبست وطلبت من الميكب أرتيست تعملي ميكب سيمبل، لبست الهيلز مع وصول الزفه والعربيات بقت في كُل مكان.
موده لفت نفسها زي أي واحده فرحانه وحبت تعمل فريست لوك.
شريف دخل وقال بضيق:
– أخلصي لفي أنتِ هتعملي فيها عروسه بجد!!
بصت لي بزعل وفرحتها أتكسرت، قربت منه وبغضب قولت:
– صدقني لولا اللي حصل مكُنتش هتقدر تطول ضافر منها ولا حتي كانت بصيت لك
بص لي بعصبيه وحاولت أتجنبه لأن عارفه أني حرقت دمه، رفعت ديل الفُستان وطلعنا برا الكوافير.
فضلت عيوني تدور حوالين العربيات، لحد ما لمحته، كان واقف وأول ما شافني بالدريس أبتسامته وسعت.
ابتسمت وبدأت أساعد موده في الركوب، قفلت الباب وأتجهت ناحيته.
قربت منه وبحركه تلقائيه مسك أيدي ولفني وبمُعاكسه قال:
– الفُستان أحلو أوي لما لبستيه، شبه السندريلا
– أعتبر أن دي مُعاكسه!!
– لو شايفه كدا فآه بعاكس
ابتسمت وقولت:
– سجل عندك يا حضرت الظابط، مُعاكسه
ضحك وقال:
– دي مُعاكسه بريئه، عقوبتها جميله
ابتسمت وقولت:
– يا سلام وأيه هي بقى عقوبتها
– الجواز
ضحكت وهو ضحك لما شافني بضحك، ركبنا والزفه أشتغلت.
فضلنا شويه نلف عند بيتها وعند بيته لحد ما وصلنا القاعه
نزلنا ولقيته بيمد لي أيديه، حطيت أيدي في أيديه ودخلنا القاعه، الفرح أشتغل وتم كتب الكتاب، العروسه أدتنا ضهرها ورمت بوكيه الورد، أجا في أيدي وبقيت بتنطط من الفرحه
لقيت تميم قرب مني وباس أيدي وطلع علبه قطيفه من جيبه ونزل علي رُكبته وقال:
– تتجوزيني!!
عيوني لمعة من الفرحه وهزيت راسي بالموافقه، لبسني الخاتم وأشتغلت أُغنيه لعمرو دياب
“الليله دي سيبني أقول وأحب فيك”
فضل يرقصني ويلفني وأنا فضلت أتمايل عليه وكأن مفيش غيرنا في المكان.
اليوم خلص ووصلنا العرسان لحد باب البيت، وبعديها وصلني للبيت
نزل ولف عند الباب وفتح لي وهو بيمد لي أيديه وقولت:
– يا سيدي علي الدلع
– وماله لو مدلعتكيش بس هدلع مين
بصيت علي الخاتم ومسك أيدي وقال:
– حددي لي ميعاد عشان أجي أخطُبك رسمي
ابتسمت وهزيت راسي، باس أيدي وقال:
– يلا أطلعي
هزيت راسي وطلعت وأنا طايره زي الفراشه علي السلم
كُنت طالعه وبغني:
– الليله دي سيبني أقول وأحب فيك، وأنسي كل الدنيا دي وغمض عينيك.

يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية أحببت ظابطا)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *