روايات

رواية البدلة الحمراء الفصل الثامن 8 بقلم عادل عبد الله

رواية البدلة الحمراء الفصل الثامن 8 بقلم عادل عبد الله

رواية البدلة الحمراء البارت الثامن

رواية البدلة الحمراء الجزء الثامن

البدلة الحمراء
البدلة الحمراء

رواية البدلة الحمراء الحلقة الثامنة

مرت عدة شهور حتي أتم ممدوح شفاؤه من اصاباته في الحادث وعاد الي مضايقة زينة مرة اخري وظلت زينة تحاول أن تتهرب من مضايقاته لها الي أن أوقفها يوما بالشارع وقال لها : هتفضلي تهربي مني كده لحد امتي ؟
زينة : انت عايز مني ايه تاني ؟
ممدوح : وحشتيني اوي .
زينة : سبني في حالي ، المرة اللي فاتت دعيت عليك حصلك الحادثة واتكسرت ، مش خايف ادعي عليك في مرة تموت .
ممدوح : يعني اللي حصلي بسبب دعوتك ؟؟
زينة : ايوه طبعا اياك ودعوة المظلوم ، وانت ظلمتني كتير .
ممدوح : اوعي تفتكري اني هصدق الكلام ده .
زينة : انت عايز مني ايه ؟
ممدوح : انتي عارفة عايز ايه .
زينة : لو مش هتبعد عني هروح اعمل فيك بلاغ في القسم .
ممدوح : وانتي لو مش هتسمعي كلامي مش هسيبك تقعدي هنا في الحتة .
زينة : روح يا اخي منك لله .
اتصلت زينة بالمحامي وقالت : ارجوك يا استاذ عبد الله عندي مشكلة وعايزاك تقف جنبي .
المحامي : اتفضلي تحت امرك .
زينة : فيه واحد جاري مضايقني اوي من ساعة لما وليد اتحبس ومش عارفة اعمل معاه ايه .
المحامي : دي حاجة سهلة جدا هتروحي لقسم الشرطة وتقوليلهم ظروفك وانك مطلقة وفيه جار ليكي بيضايقك وهما هيعرفوا شغلهم معاه وهياخدوا عليه تعهد بعدم التعرض ليكي ولو عايزاني اكون معاكي معنديش مانع .
زينة : خايفة اعمل كده يأذيني ، اصل ده انسان معندوش ضمير .
المحامي : اللي بيضايقك ده واحد من اخوات زوج القت.يلة ؟؟
زينة : ايوه و اسمه ممدوح .
المحامي : طيب دي فرصتنا أننا ناخد منه اعتراف بالمجرم الحقيقي سواء اذا كان هو أو أخوه .
زينة : وأنا في ايدي ايه اعمله ؟؟
المحامي : حاولي تظهري أنك متجاوبة معاه في الكلام وحاولي تاخدي منه الأعتراف اللي أحنا عايزينه .
زينة : حاضر هحاول .
وبعد عدة أيام عاود ممدوح مضايقتها من جديد فقالت له : انا عايزة أعرف أنت مش ناوي تبطل تعاكسني ؟
ممدوح ” يضحك ” : لأ .
زينة : نفسي اعرف أنت بتعمل كل ده ليه ؟
ممدوح : أنتي عارفة .
زينة : يعني أنت بتحبني ؟
ممدوح : بحبك اوووي .
زينة : بتحبني بجد ؟
ممدوح : أيوه .
زينة : طيب ما تتجوزني ، انا محتاجالك .
ممدوح : لأ انا مش بتاع جواز انا بتاع حب بس .
زينة : وانت عايز ايه دلوقتي ؟
ممدوح : عايز اطلعلك نقعد مع بعض ساعتين .
زينة : وأعمل ايه في امي ؟
ممدوح : مش انتي اللي جبتيها !!
زينة : علشان كنت خايفة منك .
ممدوح : ودلوقتي ؟
زينة : دلوقتي انا محتاجالك .
ممدوح : طيب انا هطلعلك لما امك تنام .
زينة : ماشي أمي بتنام بدري علي الساعة عشرة هقعد بعدها مستنياك .
ممدوح : وأنا مش هتأخر عليكي .
عاد ممدوح الي المنزل ودخل لاخذ حمام دافئ وارتدي ملابس جديدة وأخذ يصفف شعره باهتمام !!
هاني : شكلك نضيف اوي النهاردة يا ممدوح !!
ممدوح : أنا طول عمري نضيف يا معفن .
هاني : رايح فين كده ؟
ممدوح : وانت مالك ياض ؟
هاني : هتقول ولا اروح وراك واشوفك رايح فين ؟
ممدوح : رايح عند زينة مرات وليد .
هاني : بجد ؟
ممدوح : أيوه ، اسكت بقي متضيعش الوقت في كلامك الاهبل .
هاني : طيب خدني معاك .
ممدوح : هتيجي معايا تعمل ايه ؟
هاني : هعمل زي ما انت هتعمل .
ممدوح ” يضحك ” : حتي انت يا …. عايز تعمل ، امشي ياض مش فاضيلك .
هاني : مليش دعوة انا جاي معاك .
ممدوح : ولا ابعد بعيد عني مش فاضيلك ولو اتكلمت تاني هزعلك بجد .
اكمل ممدوح الاعتناء بنفسه لهذا اللقاء بينما ابتعد عنه هاني تملأوه مشاعر الغيرة والغل تجاه ممدوح !!!
عادت زبنة الي المنزل وقصت علي أمها الخطة التي أعدتها مع المحامي للايقاع بممدوح لأخذ اعتراف منه شكا منهما بأن براءة وليد في يده هو واخيه هاني ، ثم طلبت منها أن تختفي ولا تظهر نفسها الا وقت الضرورة .
وفي المساء تزينت زينة لتحكم خطتها وجلست تنتظر وصول ممدوح .
ثم سمعت طرقاته علي الباب ففتحت له الباب ففوجئ بمنظرها كامل الزينة والذي أثاره بشدة !!!
فسألها : أمك نامت ؟
ممدوح : ايوه ومعاها الولد نايم في اوضتها .
ممدوح : حلو اوي ، يلا بينا .
ثم أخذها ممدوح مسرعا الي غرفتها وما ان دخلا حتي اقترب منها .
زينة : أستني استني انا مبحبش كده .
ممدوح : أومال بتحبي ايه ؟
زينة : نتكلم الأول شوية ناخد علي بعض .
ممدوح : وهو ده وقت كلام ؟؟
زينة : علشان خاطري علشان مش ابقي متضايقة ونبقي مبسوطين .
ممدوح ” يضحك ” : اذا كان كده ماشي ، طيب هنتكلم في ايه ؟
زينة : قولي بقي بتحبني من أمتي ؟
ممدوح : من زمان اوي .
زينة : لأ انت كداب ، انا عارفة انت كنت بتحب واحدة تانية ؟
ممدوح : واحدة تانية مين !! انا عمري ما حبيت غيرك .
زينة : طيب قولي الحقيقة وانا كمان هقولك الحقيقة .
ممدوح : حقيقة ايه ؟
زينة : أنا هقولك حقيقة اني عمري ما كنت بحب وليد ، وكنت بحب حد تاني .
ممدوح : حد تاني مين ؟
زينة : هقولك بس بشرط .
ممدوح : شرط ايه ؟
زينة : تقول الصراحة ومتكدبش عليا .
ممدوح : ماشي .
زينة : أنت كنت بتحب سالي ؟؟
ممدوح : مين اللي قالك كده ؟؟
زينة : انا عارفة بس عايزة أتأكد منك وهقولك انا كمان علي اللي كنت بحبه .
ممدوح : لأ مكنتش بحبها .
زينة : انت كداب ، خلاص انا كمان مش هقولك علي اللي في قلبي .
ممدوح : انتي بتلفي وتدوري وعايزة توصلي لأيه ؟
زينة : لو عايزني اصدق انك بتحبني قولي الحقيقة انك كنت بتحب سالي .
ممدوح : لأ مكنتش بحبها .
زبنة : أنت فاكر أن محدش يعرف ؟ كل اللي حواليك عارفين انك كنت بتحبها .
ممدوح : كل اللي حواليا ؟ كل اللي حواليا مين ؟
زينة : قولي الحقيقة ومتخافش يا ممدوح ؟؟
ممدوح : حقيقة ايه ؟
زينة : حقيقة أنك كنت بتحبها وأن أنت اللي قت.لتها ؟
ممدوح : يا بنت ال… !!! انتي جايباني هنا علشان توقعيني في الكلام ؟؟
زينة : أنا ؟!! لأ ده أنا كنت عايزة نفتح قلوبنا لبعض .
ممدوح : نفتح ايه يا بنت ال … ، ده أنتي ليلتك سودا معايا .
زينة : أنا ؟؟؟ طيب يلا امشي .
ممدوح : مش همشي ما اعمل اللي انا عايزة .
زينة : لوقربت مني هصرخ وأمي هتصحا .
ممدوح : طيب ابقي أصرخي وانا أوريكي هعمل فيكي ايه .
اقترب منها ممدوح وجذبها اليه فأطلقت صرخة عالية ……..

يتبع…..

لقراءة الفصل النالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية البدلة الحمراء)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *