روايات

رواية في حبه رأيت المستحيل الفصل السادس 6 بقلم سارة شريف

رواية في حبه رأيت المستحيل الفصل السادس 6 بقلم سارة شريف

رواية في حبه رأيت المستحيل البارت السادس

رواية في حبه رأيت المستحيل الجزء السادس

في حبه رأيت المستحيل
في حبه رأيت المستحيل

رواية في حبه رأيت المستحيل الحلقة السادسة

مر عليهم اليل وكل واحد منهم بداخله شعور مختلف ف منهم الحزين ومنهم الذي فشل مخطتاته ومنهم القلق ومنهم من قضي ليله في التفكير.
وها قد انتهي ذالك اليوم المتعب و بدات شمس يوم جديد بالسطوع معلنه بدا يوم جديد ملئ بالاحداث
في الصباح بعد مهاتفت الفتيات لملك والاتفاق معها علي الذهاب للمشفي ذهبت كل من حبيبه ونور الي منزل ريناد ل اصطحاب ايمان الي المشفي
* * * * * * * *
“في قصر الشريف”
استيقظ اسر باكرا او بالاصح لم يستطع النوم طوال الليل قام بفقره الجري والرياضه الصباحيه خاصته واخذ حمامه وارتدي حله رسميه تليق بالعمل وخرج من. غرفته متجها للاسفل ليتناول طعامه
دلف اسر الغرفه ولكنه وجد ملك امامه ويبدو علي هيئتها انها علي وشك الخروج
نظر لها باستغراب مردفا : انتي راحه ع فين بدري كدا ….وفين الداده
ملك : طب قلي صباح الخير الاول طيب دا اي الاخوات دي بس يا ربي انا كدهو منحوسه
نظر لها ببعض الضيق : سمجه
لتضحط هي مردفه : شكرا يا حبيبي تسلم
وضع يده علي وجهه بنفاذ صبر : فين داده
ـ الداده في المطبخ بتجيب الاكل وانا هاكل واروح علي المستشفي اشوف ريناد
لينظر لها بانتباه مردفاً: هي اسمها اي بالكامل
صمتت بتفكير حتى انا صوتها: تصدق معرفش هي مش بتجيب اسم بابها خالص
_ خلصي اكل وروحي علي العربيه هوصلك وخلي بالك مفيش خروج من البيت غير مع الحرس
ـ ملوش لزمه انا هروح بعربيتي
نظر لها نظره جعلتها تنصت لما قاله وادار ظهره مستعد للخروج
ـ طب مش هتاكل معايا طيب
ليجيبها دون الالتفات اليها: لا
وتركها وخرج دون اي كلمه اخري
انهت طعامها وذهبت اليه علي الفور ليتحرك كلاهما
متجها الي المشفي
ليصل الجميع في نفس الوقت دلف الجميع للمشفي متجهين نحو الغرفه التي تقبع بها ريناد وفور وصولهم وجدوا الطبيب يخرج من غرفتها فاتجهوا اليه للاطمئنان عليها
اخبرهم الطبيب ان حالتها مستقره حتي الان
ـ طب احنا نقدر ندخلها دلوقت
ـ تقدروا تشوفوها طبعا بس لما يجي وقت الزياره هي دلوقت فاقت
ـ شكرا
تمتم له الجميع بالشكر
دلف اليها الجميع في وقت الزياره
* * * * * * * * * * * * * * * * *
في”شركه الشريف”
وصل الي الشركه دالفاً بطالته الباب منتظر الاذن للدخول ..اذن له بالدخول ودلف الاخر
الي المكتب بينما علي وجهه علامات التوتر الملحوظ و قد لاحظه اسر ولكنه تجاهل الامر وعاد ينظر بالوراق التي بيده
ليتسائل باهتمام: فين الملف الي طلبته منك امبارح
ليخرج صوته متلعثما من توتره: لسه م..مش لاقي المعلومات الكامله عنها
ترك ذلك الملف بيده ليتجه بنظره نحوه وقد عليب2ي تقاسيم وجهه الغضب : يعني اي مشلاقي معلومات انا هعلمك تشتغل ازاي ، بليل الملف دا يكون في ايدي والا مش محتاج اقولك هيحصل اي
ـ حاضر
القي بتلك الكلمه علي مسامعه وخرج من المكتب علي الفور بينما جلس الأخر متكانا بظهره علي المقعد وارجع راسه للخلف مخللا شعره بين يديه وقد لاحت اطياف الماضي المرير بموخيلته وكانهاتابي تركه وشأنه
* * * * * * * * * * * * * * * * * * * *
دلف الجميع الي غرفتها …. وجدوا انها قد استفاقت
لتبتسم لها حبيبه وتتمتم مازحه:
حمدلله علي السلامه يا ست ريري
لتبتسم لها الاخري بوهن لياتيهم صوت نور المشاكس
ـ مش هتبطل حوادث بقا يا ست ريري حوادث انتي
_ ريري الرقاصه
ضحك الجميع علي مزاحها بينما نظرت لها والدتها بعينين دا معتين تتمني لو كانت محلها ليخرج صوتها يملئه الحزن: عامله اي دلوقت يا حبيبتي في حاجه وجعاكي
لتحيبها ريناد بوهن وبالكان تستصيع التحدث : لي بس الدموع دي يا ماما انا كويسه اهو متقلقيش
ـ ياريت كنت انا وانتي لا يا
ـ بعد الشر عليكي يا حبيبتي وبعدين انا كويسه والله
لتتدخل ملك محاوله تلطيف الجو بمزاح: كفايه دراما بقا ونبي ….وانتي يا ستي وحشتينا
تمتمت حبيبه بضحك: والله دي طلعت بكاشه اكتر من ريناد اهو
ـ طبعا امال اي انتي متعرفنيش هبهرك
ضحك الجميع مر. القليل الوقت علي مزاحهم قبل سماعهم طرقات خفيفه علي الباب
لتردف نور وهي ذاهبه لفتح الباب: تلاقي الدكتور او حد من التمريض جاي يطمن عليها حالتها
فتحت الباب وجدت شاب يقف وبيد ورد مردفاً
ـ دي اوضه الانسه ريناد لو سمحتي
نظرت له باستغراب تشعر وكانها راته من قبل ولكنها تسائلت: مين حضرتك
ـ قولي لها بس ان في واحد عوزها عشان انا عملها مفجاه
دلفت الي الغرفه مره اخري ليذداد تعجب الجميع وبعد لحظات اذنت له بالدخول دلف ذالك الشخص الي الغرفه بابتسامه بسيطه وفور روئيتهم له توسعت اعين كل من ايمان وريناد بصدمه بينما انسحب الجميع من الغرفه بهدوءولم يتبقي سوا ثلاثتهم
ليخرج صوت ريناد متلعثماً بوهن: مـ ..معاذ
ـ زيك يا ريناد عامله اي
خرج صوتها اخيرا وتسيطر عليها الدهشه : انت عرفت مكنا ازاي ومنين
لينظر لها بخبث: طب مش تقليلي اتفضل الاول يا مرات عمي
نفذن كل ذره بعقلها عن.التحمل لتتحدث بنفاذ صبر علي غير العاده: بقولك عرفت مكنا منين
تجاهل معاذ حديثها ووجه نظر الي ريناد التي تنظر له بوجه بارد خالي من اي مشاعر
ـ وحشتيني وحشتيني قوي يا ريناد
ريناد ومذالت ترسم البرود علي وجهها باتقان متجاهله ذلك الخدر الذي تشعر به في قدمها اليسري : عيب يا استاذ معاذ الي انت بتقوله دا
ليجيبها بحرقه: لامتي يا ريناد هتفضلي كدا سايبك بقالي 5 سنين ومقربتش ليكي وقلت هتحن مع الوقت امتي بقا قلبك هيلين انتي كنتي مفكره انك. لما تهربي مش هعرف مكانك انا عارف مكانك من اول يوم وكنت مكتفي بس اني شايفك بخير حتي لو من بعيد بس معدتش قادر
وهنا هبت ايمان مستقيمه في وقفتها وهي تصرخ به : انت اي يا اخي مش بتفهم زمان وسكتنا عليك انت وعمك وسبناك ومشينا جاي دلوقت تاني لي اتفضل اخرج بره
ـ جايت عشان بحبها وعمري ما هسيبها ولا اسيب حد يقرب منها
تجمعت الدموع بعينيها ولكنها لم تسمح لها بالفرار لتجيبه بجمود :انا مش عاوزه حب من حد اخرج برا يا معاذ ارجوك انا مش قادره
ـ خارج خارج يا ريناد بس اوعدك مش هسيبك ومش اخر مره هتشوفيني فيها سلام سلام يا ….. بنت عمي
خرج بعد حديثه علي الفور
بعد خروجه وقفت ايمان بتوتر بمنتصف الغرفه وهي تضع يدها فوق راسها
ـ لقانا لقانا يا ريناد ويا عالم هيعمل معانا ايه
ـ تقصدي ظهر دلوقت لو كان عاوز يعمل حاجه كان عملها
ـ طب هنعمل اي احنا مش عارفين في دماغه اي
ـ متخافيش يا امي مش هيقدر يعمل حاجه وريناد الصغيره بتاعت زمان كبرت خلاص انا اعرف احمي نفسي كويس
ـ ربنا يستر
ـ يا رب بس ادعيلي انتي بس يا ست الكل
تنهدت بتعب وشردت بذكري قد مر عليها 5 اعوام
“flash Back”
جلست ايمان بحزن علي موت زوجها ربما لم يكن جيد معها ابدا وعاشت معه سنوات من العذاب ولكنه زوجها بالنهايه وما ذاد حزنها هو علمها باعماله المشبوهه التي تعمل جاهده علي اخفاء هذه الحقيقه عن ابنتها فهي لن تتحمل كل هذا
وقد كانت ريناد قد قاربه علي سن التاسعة عشر
افاقها من شرودها صوت طرقات علي الباب لتجد الطارق هو معاذ لتسمح له بالدخول
ـ خير يا ابني في حاجه ولا اي
تنحنح مردفا بحرج: بصي يا مرات عمي انا عارف كويس ان الوقت مش مناسب ومش وقته
تمتمت بنفاذ صبر: ادخل في الموضوع علي طول يا معاذ وبلاش مقدمات انا فيا الي مكفيني
ـ بصراحه كدا يا مرات عمي انا طالب ايد ريناد وقبل ما تقولي مش وقته انا عاوز ابقي جنبها في الوقت دا ومش هقدر اكون جنبها غير كدا
ـ بص يا معاذ ريناد لسه صغيره وهتكمل تعلم ومش ناويه اجوزها دلوقت خالص بعيد بقا عن الظروف
ـ انا مش معترض علي تعلمها و مفيش مشكله تكمل وهي معايا انا بحبها وعاوز ابقي جنبها واوعدك هخليها اسعد واحده في الدنيا
ـ بقولك اي بلاش ترسم الوش دا قدامي انت زي عمك بظبط ومش هسيب بنتي تغلط غلطي وارميها لواحد زيك
ـ انا مش فاهمه حاجه تقصدي اي
ـ قصدي انت فهمته انا عرفت حقيقه شغلكوا كلوا ولولا اني خايفه علي بنتي لو عرفت ممكن يجيلها صدمه مش هقلها والي انت قلته دا مش عاوزه اسمعه تاني وهعتبرك مقلتوش
ليصرخ بها غاضباً: كلانك دا بقا ميهمنيش وهتجوزها غصب عن الكل وابقي اشوف مين هيقدر يمنعني
لتجيبه بغضب هي الاخري : لو تقدر تعملها حاجه وانا لسه عايشه عليط الدنيا دي اعمل ولعلمك مش هتقدر توصلها طول ما انا عايشه
ـ لو حكمت اني اقتل او اعمل اي حاجه ممكن تخطر علي بالك هعملها وهوصلها برضو
ـ اعلي ما في خيلك اركبه
ـ هتشوفي وهوصلها وبكرا تشوفي بعينك ريناد ليا لوحدي وعمرها ما هتروح لغيري
ليخرج صافعا الباب خلفه
“Backp”
فاقت من شرودها علي صوت فتح باب الغرفه
* * * * * * * * * * * * * * *
بعد يوم طويل ومتعب حل الليل علي الجميع
في “شركه الشريف”
يطرق باب مكتب اسر بخفه اذن اسر للطارق بالدخول لتدلف سكسرتيرته
ـ الورق دا عاوز يتمضي يا فندم و سيف باشا بره
ـ دخليه بسرعه يا مروه ومن امتي سيف بيستاذن
ـ والله هو الي قالي اقول لحضرتك انو بره
خرجت ليجد سيف يدلف بعد خروجها علي لفور
سيف : الملف اهو يا اسر وكل المعلومات الي تخصها موجوده فيه الملف
ـ تمام اوي كدا
ـ طب خلص بقا بسرعه عشان هموت من الجوع اليوم كان مليان شغل وهموت من التعب
ضحك علي حديثه: خلاص يا عم مش هتاخر نص ساعه بالكتير ونتحرك من هنا
سيف :
وخرج
فتح اسر الي الملف بيده وبدا بقراءه ما بداخله وبعد عده دقائق توسعت عين اسر باندهاش وصدمه
معاذ الدمنهوري 29 سنه مهوس ب ريناد جدا بيحبها لدرجه الجنون لحيه خفيفه و بنيتان ذا بنيه قويه وجسد رياضي وسيم

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية في حبه رأيت المستحيل)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *