روايات

رواية الجريئة والاربعيني الفصل التاسع 9 بقلم أمل حمادة

رواية الجريئة والاربعيني الفصل التاسع 9 بقلم أمل حمادة

رواية الجريئة والاربعيني البارت التاسع

رواية الجريئة والاربعيني الجزء التاسع

الجريئة والاربعيني
الجريئة والاربعيني

رواية الجريئة والاربعيني الحلقة التاسعة

جاءت فرح لتخرج حبيبات الإجهاض …لكي تضعها في كوب العصير …ولكنها تفاجئت بمن يمسكً يديها …ليلقي بكوب العصير علي الأرض …
حاله من الذهول انتابتها ….جعلتها تتنهد بصعوبه …قائله بتلعثم :
-ش…شريف …
أخذ شريف الحبوب منها …وقرا ما عليها ….ليعرف انها حبوب للإجهاض ….اشتعلت النيران بداخله ….عينيه تبدو كالإعصار علي وشك تدمير كل شئ أمامه ….
قبض علي شعرها بعنف…متوجها الي غرفه زوجها ….
تفاجئ خالد بوجوده واندفاعه الي الغرفة بهذا الشكل ….وأيضا قبضته لفرح …
خالد :في اي ياشريف …انت ماسك فرح كده ليه …
كانت فرح تحاول ان تتخلص من هذا …تدافع عن نفسها ….ليشدد شريف في قبضته اكثر …قائلا بغضب عارم :
-مرآتك لو مش عارف تربيها …اربيهالك انا …
خالد بضيق :اي اللي انت بتقوله دا يا.
كاد امً يكمل حديثه ولكن قاطعه شريف بنبره تحذير الي ان القي بها علي الأرض
-ابقي اسألها عملت اي …عشان انا لو فضلت شايفها قدامي …مش عارف ممكن يحصلها اي …
رمقها شريف بنظرات ساخره …الي ان توجه من باب الغرفة ….دافعا الباب ورائه ..
عاد شريف الي غرفته ولكن مزاجه معكر تماما
وجدته يمني في هذه الحاله …أتت من ورائه تعانقه بحب ….تقبله من عنقه برفق …
-انت كويس ؟
امسك شريف يديها يقبلها قائلا :
-بخير ياحبيبتي ….بكره هنروح نقعد في شقتي التانيه …لحد ماتولدي …
استعجبت يمني من حديثه هذا …الي ان جلست بجواره …قائله :
-ليه ياشريف ….في حاجه حصلت …
نظر لها شريف بحب ….وخوف ولهفه …ولكنه لم يتحدث …
لمست يمني علي وجهه ….فاقتربت منه ليتبادلوا انفاسهم …
شريف :عشان أكون مطمن عليكي اكتر …لأني هسافر بعد بكره …وماتخافيش هناك هيبقي في حرس وهما يومين ياروحي مش هتاخر ….
يمني بحزن :ماشي ….
رفع وجهها …لانه علم حزنها …اقترب من شفتيها يقبلها برفق
-مش هتاخر عليكي …هما يومين بس …لو كان ينفع أخذك كنت أخذتك …بس انتي حامل …وأخاف عليكي من السفر …
وضعت يمني يدها علي قلبه ….
-تجيلي بالسلامه …مش قادره انا تعبانه أوي …عاوزه انام …
شريف :طب يالا ننام …
اعتدلوا للنوم …..وأخذها شريف في احضانه …
……صلوا علي النبي ……
اتي يوم جديد في سماء القاهرة …
وها قد خرجت فتاه من السجن تسمي نعمه ….كان ينتظرها بالخارج احد من أقاربها …
بمجرد ان رآها اخذها في احضانه يهنئها علي خروجها ….
هتفت نعمه قائله :
-مش مصدقه ان خرجت ….
سمير :الحمدلله …يالا بينا ….
ركبت نعمه السياره بحوار سمير …متوجهين الي منزله ….كانت تنظر الي المباني والعمارات …والتطورات التي حدثت …تستنشق هواء نقي …ولكن هذا لم ينسيها ثأرها ….
سمير :ناويه علي ايه ان شاء الله يانعمه …
نعمه :معايا جزء من الفلوس هشتغل بيه ان شاء الله …وأبداً من جديد …بس لما أنفذ اللي في دماغي الأول …وأنت اللي هتساعدني …
سمير :طبعا …انا معاكي في اي حاجه هتعمليها …انا مش ناسي اللي حصلك …
نعمه :انا عايزه النهارده أو بكره بالكتير …تجبلي كل اخبار شريف …اتفقنا …
سمير :اتفقنا
….استغفروا الله …..
بعدما ذهب كل من شريف ويمني الي شقته الخاصه به ..
ظلت يمني تتفحصها ….لتراها في غايه الرقه والروعة ….
يمني :الله ….الشقه دي جميله اوي …
غمز لها شريف قائلا :
-والأجمل اوضه النوم …تعالي ….
دلفوا الاثنين سويا الي غرفه النوم …لم تصدق نفسها هل هي في حلم امً علم …
هتفت قائله :
-بجد ياشريف …البيت حلو أوي …ياريت نعيش هنا علي طول …دا احلي من الفيلا …
اقترب شريف منها …لترتطم بجسده الصلب ….تتوجع قليلا ..
وضع شريف يده علي بطنها قائلا :
-انتي كويسه ؟؟
تبسمت يمني …القت برأسها علي صدره …
-عايزني ابقي في حضنك ومبقاش كويسه …دا انا حاسه ان ربنا آداني حاجه كبيره أوي …مكنتش مقدراها …
رمقها شريف بنظراته العاشقه …يرفع ذقنها بطرف سبابته
-انتي اللي نعمه في حياه اي حد يمني …يابنوتي …
يمني :بنوتك …طب ازاي وانا مدام ؟
شريف :مهما كنتي …هتفضلي بنوتي …
يمني :طب اخرج يالا عشان عاوزه أغير هدومي …
شريف :ماشي باستي …غيري هدومك علي مااعمل مكالمه …
كانت يمني في غاية السعادة …لو شاء الأمر بها لرقصت فرحا …
اخذت تبحث عن ملابسها …لتراها بالأعلي …كيف تأخذها وهي قصيره …اخذت كرسي ووقفت عليه …لكي تأخذها…فدلف شريف فجاه يراها هذا …اسرع اتجاهها …يحملها ويضعها علي الفراش …
شريف بغضب متصنع :ينفع كده ..ازاي تقفي علي كرسي وأنتي حامل …غلط ياروحي …
الي ان أخذ ملابسها ووضعها لها …
كانت يمني تحبه اكثر من كثره خوفه عليها …ياالله …ياله من حلم جميل …
شريف :بقولك اي …ماتسيبك من الهدوم دي …وتقلعي هدومك دي …ونخلينا كده احسن …
يمني :لا يااخويا اتكسف ..
شريف :اخوكي …اممممم بقي كده …طيب أقوم بقي ارجع شغلي …وبلاش منها الإجازة اللي اخذتها عشان اقعد معاكي هنا …ادلعك ..
يمني بسعاده :بجد يعني انت هتفضل قاعد معايا لحد بكره لما تسافر …
شريف :امممم كنت بس خلاص بقي …ناس ضيعت الفرصة …الحق شغلي بقي ..
يمني :تعالي هنا …مش هتمشي …
شريف :يايمني انتي كده بتجريني للرزيله وانا بصراحه بحبها …ولو قعدت هاعمل عمايل …خلينا اروح شغلي ..
ابتسمت يمني من طريقته الكوميديا ….
فقررت ان تثيره اكثر …بدأت في خلع السلبوت الجينز التي ترتديها من اجل الحمل …
رمقها شريف بطرف عينيه قائلا :
-لا مينفعش …انا قولت هدومك كلها …
ارادت يمني ان تغيظه …قائله :
-ماتستعجلش ياشريف …بدل مااطلب منك انت كمان كده …
شريف :حبيبتي …انا هقلع هدومي من غير ماتطلبي أصلا …المهم انتي…
جزت يمني علي أسنانها بغضب :شريف …انا مش هعمل اكتر من كده …
نظر شريف في ساعته …الي ان شاور لها ع الساعة ..
-قدامك ١٠ثواني يايمني لو مش خلعتي هدومك بمزاجك …ماتسالنيش عن اللي هعمله ..وادي اول ثانيه ..تاني ثانيه …
مر العشر ثواني …ولم تنفذ يمني حديثه…قاصده بان تجعله يفعل هذا بنفسه …
نهض شريف …قائلا :
-يامعين …
قهقهت يمني من الضحك …وهو يخلع ملابسها رغما عنها …
يمني بضحك متواصل :شريف …
-وحياة أمي ماانا سايبك النهارده ….
تصنعت يمني بانها بطنها تؤلمها …فصرخت قائله :
-اااه …بطني …
كان شريف يعلم بانها تتصنع الألم …كشفها قائلا :
-قديمه …ماتقلقوش ياحبايب بابي …انا يساعدكم أنكم تيجوا بسرعه …
يمني :والله العظيم انت مجنون …
وقفها عن الحديث بقبله ساخنه ….
وكالعادة سكتت شهرزاد عن الكلام غير المباح …
…..اذكروا الله …..
ظلت يمني في احضان شريف ….الي ان اتي الصباح …
فاستيقظ شريف لكي يعد نفسه للسفر …شعرت يمني بعدم وجوده بجانبها …فانتفضت من الفزع تنطق باسمه ..
اسرع شريف نحوها :حبيبتي …مالك ؟؟
يمني :مش عارفه قلبي مش مطمن …كنت خايفه تسافر من غير مااسلم عليك ….
شريف :انا فعلا كنت ناوي اعمل كده
-مش عايز اقلقك …
انتهي شريف من إعداد نفسه ….ونظر في ساعته ..
قبل يمني من جبينها ….وعانقها بشده وشوق …
هتف قائلا :خلي بالك من نفسك ياروحي …ومعاكي هنا خدم …لو عوزتي حاجه اطلبيها منهم …وتاكلي كويس عشان خاطري …
بكت يمني لا تتحمل بعده لمده يومين …لتختبئ في احضانه …
-ماتتاخرش انت عليا …وخلي بالك من نفسك ..
شريف :حاضر ياعيون شريف …لا اله الا الله …
-سيدنا محمد رسول الله …
…..وحدوا الله ….
بعد انتهاء النهار …
اسرع سمير الي المنزل ..لكي يبلغ نعمه بان شريف سافر لأجل عمله ….
نعمه :انت قولتلي انه اتجوز صح …
سمير :ايوه …وكمان مراته مش في الفيلا …قاعده قي شقته …
اخذت نعمه تفكر …الي ان قررت ان تذهب اليها …
نعمه :طب تعالي معايا ….
أعدت نعمه نفسها …وتوجهت الي منزله …لتجد الحرس يحاوطه ….والعمل كيف ستقابلها …
الي ان قررت بان تبلغهم بانها واحده من أقاربها ….لكي تراها …
صدق الرجال هذا …وبالفعل تقابلت يمني مع نعمه …
كانت نعمه تنظر لها من أعلاها الي أسفلها …
يمني بذوق :أهلا وسهلا اتفضلي
جلست نعمه مقابلها ….قائله :
-انتي بقي مرات شريف …
يمني :ايوه ..مين حضرتك …
نعمه تبحث عن مهرب …قائله :
-مش مهم …بس من الواضح انك حامل مش كده …
يمني :ايوه ….
نعمه :طب ممكن فنجان قهوه بعد إذنك …
يمني باستغراب :حاضر …
طلبت يمني من الخدم ان يفعل لها قهوه …
نعمه :بقول اي …تعالي نتكلم جوه …لان دا موضوع مهم …
يمني :اتفضلي …
دلفوا الاثنين الي الصالون …
جاءت يمني لتجلس …ولكن وضعت نعمه يدها علي وجهها تحاول ان تكتم انفاسها …

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية الجريئة والاربعيني)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *