روايات

رواية حب غير عادي الفصل العشرون 20 بقلم حنين

رواية حب غير عادي الفصل العشرون 20 بقلم حنين

رواية حب غير عادي البارت العشرون

رواية حب غير عادي الجزء العشرون

حب غير عادي
حب غير عادي

رواية حب غير عادي الحلقة العشرون

نظر الجميع له بصدمة ليقول والده: يعني اي مش موافق..
اسر بضيق:يعني أنا مش موافق بالخطوبة يعني ابراهيم يتجوز وانا أخطب دا مش عدل…
ضحك الجميع عليه ليقول والده: خلاص يبقي فرحك علي ليلي مع فرح ابراهيم وتقي اي رأيك يا ام ليان…
والدة ليان: اللي تشوفه يا حاج والقرار قرار ليلي…
محمود ببتسامة: ها اي رأيك يا بنتي…
ليلي بخجل: موافقة يا عمي…
اسر بفرحة ذهب واحتضن والده: هو دا الكلام ربنا يخليك ليا…
محمود بحب: ويخليكوا ليا يا ولاد…
اسر بحماس: حيث كدا لازم ناخد العرايس ونروح نجبلهم فساتين الفرح ولا اي يا ابراهيم…
ابراهيم بموافقة: يبقي يالا بينا مستنين اي…
محمود: استني انت وهو وانا حددت معاد الفرح لسه…
اسر بقلق: اي يا حاج اوعي تقول شهر ولا اسبوع امو.ت فيها…
خجلت ليلي لتضر.به في ذراعه ليتوقف…
محمود بضحك: شوف الراجل لا مش هقول شهر ولا اسبوع أن شاء الله الفرح هيكون كمان يومين…
ابراهيم واسر بفرحة: دا العشم بردو…
ليان بحب وضحك لادم: فرحتلهم اوي شوفت الكل مبسوط ازاي..
ادم وهو ينظر لهم بحب: شايف يا حبيبتي مش عايز اكتر من كدا…
محمود ببتسامة: وعشان كدا تخدوهم دلوقتي وتنقوا علي راحتكم اللي يعجبكم ولو معجبكمش حاجة بسيطة نلغي الفرح…
اسر بخضة: تلغي اي ويرضيك ابنك يضيع شبابه…
ضحكت ليلي لينظر اسر لها وهو يقول: أن شاء الله هتلاقي اللي يعجبها يلا عشان منضيعش وقت…
ادم لليان: اطلعي جهزي نفسك هنروح معاهم..
هزت ليان رأسها بالموافقة وذهبت لتجهز نفسها وبعد مدة قصيرة نزلت ليان ليتوجهوا الي وجهتهم…
……………………………………………………………..
توقفت السيارات أمام اكبر اتيليه به جميع تصاميم فساتين الزفاف والمناسبات…
دخلوا المكان لتستقبلهم العاملة وترحب بهم ثم توجههم ناحية بعض الفساتين الجميلة..
توقفت ليلي فجأة وهي تقول لأسر: انت مش هينفع تكمل معانا لجوا انت وإبراهيم..
اسر بصدمة: ليه بقا أن شاء الله واشمعنا ادم هيدخل…
ليان بضحك: عشان أنا وآدم متجوزين إنما انتو مش مسمحولكم تشوفوا الفساتين اللي هيختاروها غير يوم الفرح…
ليلي برفعة حاجب: فهمت دلوقتي ليه مش عايزاك تدخل…
اسر بضيق: ما تقول حاجة يا ابراهيم ساكت ليه…
رفع ابراهيم كتفه وهو يقول:طالما هما عاوزين كدا يبقي نطلع لحد ما يخلصوا كلها يومين وأشوف الفستان وصاحبة الفستان…
ابتسمت تقي بخجل ليقول ادم برخامة: طب يلا انت وهو اتكلوا علي الله واستنوا برا لحد ما يخلصوا…
اسر وابراهيم بغيظ: مااشي ليك يووم..
ادم باستفزاز: مع السلامة…
خرج اسر وابراهيم من الاتيليه وفي الداخل كانت تقي وليلي ينتقلون بنظرهم بين الفساتين حتي وقع نظر تقي علي فستان ابيض هادئ ورقيق به لمعان مرسوم عالجسم واكمامه من الدانتيل…
تقي ببتسامة وهي تنادي علي ليلي: ليلي تعالي كدا اي رأيك ف الفستان دا حلو اوي مش كدا..
ليلي بانبهار: حلو اوي وهيكون عليكي احلا…
تقي ببتسامة: شكرا معجبكيش حاجة لحد دلوقتي..
ليلي بحيرة: الصراحة محتارة كل فستان احلي من التاني…
ليان من خلفهم وهي تشاور علي فستان بجانبها: اعتقد دا حلو اوي وهيكون احلي عليكي…
نظرت تقي خلفها هي وليلي لينظروا تجاه المكان الذي تشاور عليه ليان لينظروا بانبهار للفستان… ف الفستان كان منفوش بطريقة جميلة وطويل من الخلف وكان يبرق كأنه فستان ملكي…
ليلي وتقي: بجد حلو اوي ازاي مأخدناش بالنا منه..
ليان ببتسامة: اشكريني بعدين يلا كل واحد تروح تقيس فستانها…
ليلي بحب وهي تحتضن ليان: بجد كنت محتارة اوي ربنا يخليكي ليا… يلا يا تقي…
ابتسمت ليان عليهم وعلي فرحتهم لتقف تنتظرهم حتي ينتهوا…
في ذلك الوقت كان ادم يدور حوله حتي يجد فستان لليان توقف فجأة ووقع نظره علي فستان رقيق من اللون السماوي ضيق من الخصر ويتسع من الاسفل بأكمام من الشيفون ومزخرف من الاعلي…
ادم للعاملة:لو سمحتي هاخد الفستان دا…
أخذته العاملة وذهب ورائها ادم وحاسب عليه…
في نفس الوقت انتهوا ليلي وتقي من القياس وقد وجدوا الفساتين مناسبين عليهم ف دخل اسر وابراهيم وحاسبوا عليهم…
وأثناء خروجهم لاحظت ليان شنطة في يد ادم…
ليان باستغراب: اي اللي ف ايدك دا يا آدم..
ادم ببتسامة: دا فستان ليكي بس مش مسموحلك تشوفيه غير ف يوم الفرح…
ابتسمت ليان ثم عبست لما قاله:ليه كدا أنا عايزة اشوفه..
ادم بضحك: كلها يومين وتشوفيه واكمل بغمزة.. وانا كمان اشوفه اكيد انتي اللي هتحليه…
ليان بخجل: ادم اسكت بقا..
ضحك ادم ليركب الجميع ف السيارات ليعودوا الي المنزل و ذهاب تقي مع ليلي ف بيتها لحين موعد الفرح تحت تذمر ابراهيم لكنه وافق لأن هذا طلب والد ادم…
………………………………………………………………
مر اليومين وها هو يوم الفرحة بالنسبة للجميع فرح تقي وإبراهيم وليلي واسر…
عند ادم وليان تنادي عليه حتي يخرج من الحمام ويوصلها البيوتي سنتر عند تقي وليان…
خرج ادم بعدما تجهز كي يوصلها…
ليان بزهق: كل دا يا آدم دا انا مخدتش الوقت دا…
ادم ببتسامة: واديني لبست المهم قوليلي خدتي ادويت الفيتامينات ولا لا…
ليان ببتسامة: اخدتها اول ما صحيت متقلقش…
ذهب ادم لها وقبل جبينها بحب ثم وضع يده علي بطنها برقة: مش عايز غير تكونوا كويسين وانا مش هقلق…
ليان بحب وهي تضع يدها فوق يده: طول ما انت موجود معانا ف هنكون ف امان…
ابتسم ادم ثم قال: طب يلا عشان اختك مش مبطلة رن وصدعتني…
ليان بضحك: يبقي يلا عشان مش هتسكت…
اخذ ادم الفستان من الدولاب ثم أعطاه لليان وطلب منها أن تفتحه عندما ترتديه وهي وافقت…
في المساء انتهت تقي وليلي من التجهيز وكانوا ينتظرون قدوم اسر وابراهيم بسعادة وتوتر.. وكذلك ليان الذي ما أن رأت الفستان حتي انبهرت بجماله فكان جميل جدا واعجبها بشدة…
ليصل الشباب بعد قليل دخل ادم وعندما راي ليان نظر لها بحب بعدما بارك لتقي و وليلي…
ادم بإنبهار: انتي بقيتي خطر عليا كل يوم تحلوي اكتر…
ليان بخجل وابتسامة: ليه منقولش أن عينيك هي اللي حلوة..
ادم بحب: دا انتي اللي حلوة جاي علي بالي اخطفك ونروح بعيد…
ليان بحب: أنا دايما قدامك ف الخطف ملوش داعي…
ادم بهمس: نكمل الكلام دا ف البيت عشان اختك هتاكلنا بعينها عشان اسر مدخلش لحد دلوقتي…
ليان بضحك: بس يا آدم بشوف أننا نطلع باحترامنا…
خرج ليان وآدم ليدخل اسر وابراهيم الذين ما أن رأؤهم حتي نظروا لهم بصدمة من جمالهم فكانوا يبدوا وكأنهم هاربين من عالم ديزني…
ذهب ابراهيم لتقي وقبل رأسها بحب وهو يقول: طالعة زي القمر مبروك عليا انتي…
تقي بخجل وابتسامة: الله يبارك فيك انت كمان طالع حلو..
ابراهيم بحب: ربنا يدميك نعمة في حياتي اعرف احافظ عليها…
تقي بدموع وفرحة: انت الحاجة الوحيدة الحلوة ف حياتي وثقتي فيك ملهاش حدود…
ابراهيم بسعادة: متتخيليش أنا سعيد قد اي.. ثم اكمل بمرح: وبعدين طلع عندك حق متورينيش الفستان طلع حلو اوي…
تقي بضحك: شوفت مش قولتلك لما تشوفه مرة واحدة احسن…
ابراهيم: فعلا عندك حق… مد يده وأمسك يدها بأحكام لتنظر له تقي ببتسامة ثم خرجوا وركبوا سيارتهم….
وكذلك عند اسر وليلي قبل اسر يدها بحب وهو يقول: مش مصدق جه اليوم اللي بقيتي مراتي فيه..
ليلي بحب: ولا أنا مكنتش اتوقع اني ف يوم من الايام احبك الحب دا كله…
دق قلبه بشدة اثر كلماتها وهو ينظر لها بعشق: من النهاردة مش هتبعدي عني هنكمل حياتنا سوا..
ابتسمت ليلي بسعادة ثم احتضنته ليبادلها الحضن بحب ثم امسك يدها ولحق بإبراهيم وتقي…
…………………………………………………………………
بعد دقائق توقفت السيارات أما القاعة التي بها عدد كبير من الناس دخل ادم وليان اولا ثم نزل العروسين ودخلوا وراء بعضهم في طلة خطفت انفاس الجميع وهم ينظرون لهم بسعادة لحبهم الواضح لبعضهم…
بارك لهم الجميع وأخذ المصور لهم صور كثيرة ومرت ساعات وهم يرقصون بها بسعادة حتي أتت الرقصة الأخيرة ليمسك اسر يد ليلي يضعها في يديه واليد الأخري علي خصرها يضمها له وهي وضعت يدها علي كتفه…
وكذلك فعل ابراهيم مع تقي واشتغلت اغنية رومانسية هادئة ف كانوا يتمايلون عليها…
وكانت ليان تنظر لهم بسعادة حتي وقف ادم أمامها ومد يده لها: تسمحيلي بالرقصة دي…
ابتسمت ليان وهي تمد يدها له:طبعا…
ابتسم ادم وأخذها حتي يرقصوا…
ادم بحب: تعرفي اني حاسس اني كنت هبقي غب.ي لو كنت ضيعتك من ايدي…
ليان: طبعا انت كنت هتلاقي واحدة تحبك قدي..
ادم برفعة حاجب: دا غرور ولا اي..
ليان بثقة: ايوا والبركة فيك انت اللي بتثبتلي دا…
ضحك ادم بشدة تزامناً مع انتهاء الأغنية ليحمل كل واحد زوجته ويدور بها وسط تصفيق حار من الموجودين…
ادم بعد ما انزلها: دوختي..
ليان: لا انت لفيت براحة…
ادم بحب: خفت عليكي عشان بحبك…
ليان بعشق: وانا بحبك دمت لي شيئاً جميلاً لا ينتهي♥️
انتهت الرقصة ليطلب منهم المصور أن يقفوا بجانب بعضهم ليأخذ لهم صورة أخيرة…
وقفوا بجانب بعضهم وهم يبتسمون بحب ليلتقط لهم المصور صورة أخيرة تظهر سعادتهم…
تمت…..

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية حب غير عادي)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *