روايات

رواية عذاب الحب الفصل الثالث والثلاثون 33 بقلم مريم أحمد

رواية عذاب الحب الفصل الثالث والثلاثون 33 بقلم مريم أحمد

رواية عذاب الحب البارت الثالث والثلاثون

رواية عذاب الحب الجزء الثالث والثلاثون

عذاب الحب
عذاب الحب

رواية عذاب الحب الحلقة الثالثة والثلاثون

كنت متجوزها قبلي بسنه!!
و كنت مضايق اوي و ضربتي و هنتني لما عرفت اني حامل..كنت على طول تقولي ظروفي الفتره دي مش سامحه اننا نجيب دا و دا لا بلاش دا دلوقتي مع انك ظابط. و لما كنت بتديني مصروف البيت كان الحمدلله بيتبقى منه و يفيض
ابتسمت بسخريه..طبعا م كله عشان خاطر ابنك
ظلمتني و كنت مانعني اني اخلف و ابقى ام و اسمع كلمة ماما ف حالة انك اب و بيتقالك بابا اهو طب ليه عملت فيا كدا!!
كانت بصاله بدموع و كسره و خذلان و هي بتقول الكلام دا جوا نفسها و هي نفسها تقولهوله ف وشه بس من كتر صدمتها فيه مقدرتش تتكلم
بصت لعاصم بصدمه كبيره و هي الدموع في عينيها لما رد على الولد بحب
عاصم بحنان ابوي…الله يسلمك يا حبيب بابي
بصت للولد تاني و مسحت دمعه نزلت من عينيها بسرعه عشان محدش يشوفها
كان باصص لإلياس بحب و هو واخد باله منها كويس اوي كان قلبه واجعه عليها بس ف ثواني افتكر الي هي عملته و نفض فكرة انها تصعب عليه من دماغه فورا
رودينا بقلق…قلقتنا عليك يا عاصم
ضحك عاصم بعتب و قالها…ليه ياعني م انتي عارفه شغلي يا رودينا
ابتسمت و قالتله…عارفه شغلك اه لكن تتصاب و تدخل ف غيبوبه كمان يبقى لاااا
ضحك عليها و قالها و هو بيبص لإلياس
عاصم…هاتيه هنا جمبي دا واحشني جدا
رودينا برفض…بلاش عشان متتعبش زياده دا احنا مصدقنا انك فوقت من الغيبوبه الحمدلله
هز راسه و قالها بإصرار…هاتيه قولتلك يلا
شالت رودينا الياس و عاصم اتاخر ناحية الشمال عشان يفضي مكان لإلياس
مد ايده و خد الياس منها و هو بيبوسه في خده بحب
عاصم بحب…وحشتني اوي يا ايسو
بصله الياس بحب…و انت كمان اوي اوي يا بابي
كمل بزعل…بس انت سبتني و مكنتش بتيجي تطمن عليا اخر فتره
ثواني!!! هي الي سمعته صح؟؟ معنى كدا انه كان بيروح عندهم بإستمرار
حاولت بقدر الامكان تحبس دموعها و هي سامعه رده علي الياس
عاصم بأسف….حقك عليا يا حبيبي بابي كان مشغول في كذا حاجه كدا
ابتسمت بسخريه و هي عارفه ان الكلام عليها ساعة. م كانت تعبانه و ف المستشفى
بكل عفويه رمى الياس نفسه في حضن عاصم جامد
و دا طبعا تسبب لألم كبير جدا ف الجرح من كتر المه من حركة الياس تعبير وشه كلها اتغيرت و ابتسامته اختفت و ظهر مكانها تعبيرات بتدل على الالم و التعب
جريت كل واحده فيهم ناحيتهم
رودينا شالت الياس و كيان قالت لعاصم بقلق و خوف
كيان…عاصم انت كويس فيك حاجه
بصلها و اكتفى انه يهز دماغه برفض و خلاص
بس هي كملت بلهفه و خوف حقيقي
كيان…اندهلك الدكتور يجي يشوف الجرح
رد عليها باختصار و كأنه بيقولها مش عايز اتكلم معاكي
عاصم …لأ
بصتله و هي زعلانه و حسه انها نفسها تصرخ و تسمح لكل دموعها بإنها تنزل
رودينا بلوم…ينفع كدا يا الياس مش انا قولتلك ان بابي تعبان
بص الياس بأسف و دموع لعاصم الي قال لرودينا و هو باصص على الياس
عاصم…متزعقيش ليه تاني انا مش تعبان و حتى لو تعبان متزعقلهوش
رودينا…يا عاصم دا خبطك في الجرح
مد ايده يمسك ايد الياس بحب..برضو ملكيش دعوه بيه و هاتيه لو سمحتي
مدت ايدها لعاصم و هي بتتنهد بخوف ان الياس يإذيه تاني
حست كيان انها ملهاش مكان وسطهم ف قررت و قالت ان من الاحسن انها تخرج
و بالفعل راحة ناحية باب الاوضه و كانت لسه هتفتحه بس سمعت صوت رودينا و هي بتقولها
رودينا…انتي رايحه فين
بلعت كيان ريقها و بصت لعاصم الي مكنش مديها اهتمام اساسا
رجعت بصت تاني لرودينا…هنده للدكتور يجي يطمن على عاصم
هزت رودينا راسها بهدوء بس بصت لعاصم بدهشه لما سمعته بيقول لكيان بحده و هو باصص لإلياس
عاصم…قولتلك مش عايز دكاتره و اني كويس ف بلاش مبالغه في المواضيع بقى
حست ان قلبها هيقف من كتر الصدمات و الحزن و كسرته ليها
و عينيها خلاص مبقتش قادره تستحمل كمية الدموع الي حبساها
جت تبلع ريقها في محاوله انها تبلع غصتها و من خلالها تمنع دموعها من النزول
بس للأسف لا الغصه راحت ولا الدموع اتحبست و نزلت دموعها بحرقه و كأنها كانت مستنيه اي كلمه عشان تاخد حريتها و تنزل على وشها
في الوقت دا تليفونها رن في ايدها
حاولت تتكلم و تبين صوتها طبيعي بس للأسف صوتها مكنش طالع اصلا
حاولت تكرر تاني كلامها و اخيرا طلع صوتها بس للأسف كان صوتها مرعوش و مهزوز بطريقه غبيه لدرجة ان اي حد هيسمعه هيقسم انها معندهاش ذرة ثقه في نفسها
كيان..ه هروح ارد على التليفون ..عن اذ.عن اذنكوا
قالت جملتها و خرجت على طول و مشيت و هي في اتجهها لباب المستشفى و هي تقريبا مش شايفه اي حاجه قدامها من كتر الدموع
رودينا ليه بتعاملها كدا
رد عليها و هو لسه بيلاعب الياس بحب
عاصم…خليكي ف حالك انتي و ابمك بس يا رودينا
اتنهدت بضيق منه و من تصرفاته و راحت ناحية البلكونه تشم هوا
…………..
دخلت الحمام و كل دا كان تليفونها مش مبطل رن
وقفت قدام المرايه و مسحت دموعها بضعف
فتحت الحنفيه و غسلت وشها كويس عشان تمحي اي اثر لعياطها
بس طبعا ورم عينيها دا متشالش بالميه
خدت مناديل و نشفت وشها و عينيها
و بعدين رمت الكناديل ف الباسكت و مسكت التليفون ردت على صفيه
كيان..الو
صفيه…ايه يا بنتي في ايه قلقتيني
كيان..حقك عليا يا ماما مكنتش سامعه التليفون
صفيه..طب احنا في المستشفى بس مش عارفه اوضة عاصم فين و لما سألنا وصفولنا و معرفناش برضو
كيان…حاضر يا ماما انا جايه اهو اخدكوا
صفيه..طيب يا حبيبتي احنا عند البوابه اهو
هزت كيان راسها..تمام
و قفلت مع صفيه و راحت لها على طول اول م صفيه شافتها خدتها في حضنها بحب و كأنها بتواسيها على حزنها الي يشوفهم يحلف انها امها مش حماتها
خرجتها صفيه من حضنعا و هي بتقولخا بقلق
صفيه…مالك يا كيان انتي كويسه
هزت كيان راسها..كويسه كويسه الحمدلله
صفيه …ازاي بس مالك ايدك و دماغك
كيان…دي حاجه بسيطه يا ماما مفيش حاجه صدقيني
كملت عشان هي عارفه صفيه مش هتسيبها غير لما تطمن عليها
كيان…يلا بقى يا حبيبتي عشان تشوفي عاصم
محمد…يلا يا ماما
هزت صفيه راسها و هي بتبص لطيان بحزن عليها و خدتهم كيان و طلعوا لأوضة عاصم
دخلت صفيه الي اول م عاصم شافها ابتسامه جميله كلها حب و بهجه و تفاؤل اترسمت على وشه
قربت منه بسرعه و حب و باست راسه بدموع
صفيه…حمدلله على سلامتك يا حبيبي
عاصم بحب..الله يسلمك يا امي
محمد…حمدلله على السلامه يا غالي
بصله عاصم بحب…الله يسلمك يا ابو حميد
محمد..متعرفش امك حصلها ايه من اول م كنت ف نص المهمه لحد قبل م كسان تبلغها انك فوقت بالسلامه
بص عاصم لأمه بحب كبير لا يوصف
و اتكلم الياس بفرحه…اي دا هي دي تيتا؟
هز عاصم راسه …ايوا يا حبيبي
بص الياس لعاصم و بعدين لف راسه و بص لصفيه
الياس بطفوله …انت شبهها اوي
ضحكوا عليه كلهم ماعادا كيان الي كانت ف دنيا تانيه ازاي يطلع متجوز غيرها و هو مبينلها كل الحب دا معقوله يكون بيمثل
ابتسمت جوا نفسها بسخريه كبيره من غبائها و قالت لنفسها
كيان….فوقي يا كيان دا متجوز و من قبلك كمان و كذب مش هيمثل عليكي؟
رجع الياس بص لعاصم و بعدين بص لمحمد
و اتكلم و هو بيبص لعاصم…فيك شبه منه برضو بس على خفيف مش اوي زي تيتا
ضحكوا عليه و اتكلم محمد …ايوا م انا اكبر من عاصم ب٣ سنين
بص الياس لعاصم بدهشه ..اي دا يا بابي يعني انت الصغير
كلمتهم و منظر كيان من اول م شافوها وقفت عقلهم
لحد م صفيه قالت لإلياس بدهشه…ايه يا حبيبي مالك؟
ضحك الياس بطفوله و هو فرحان انها كلمته..هو بابي يبقى ابنك الصغير؟؟
بصت صفيه و محمد لعاصم بصدمه كبيره لدرجة انه اتوتر جدا و معرفش يعمل ايه
لحد م صفيه اتكلمت بغضب وووو

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية عذاب الحب)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *