روايات

رواية لا أمان الفصل السابع 7 بقلم أماني السيد

رواية لا أمان الفصل السابع 7 بقلم أماني السيد

رواية لا أمان البارت السابع

رواية لا أمان الجزء السابع

لا أمان
لا أمان

رواية لا أمان الحلقة السابعة

كانت ندى تجلس في النادى برفقه صديقتها ملك ويتحدثون بخصوص صلاح وثائر
ملك : يابنتى اديكى شوفتى صلاح مش فى باله أصلا وباللى بتعمليه ده بتضيعى وقت ومش بس وقت لأ كمان هتضيعى ثائر من ايدك
ندى : بس أنا بصراحة كنت عايزه صلاح عشان مشهور وفلوسه اكتر
ملك : انتى غبيه أوى يا ندى مين قالك إن صلاح اغنى اولا كلنا عارفين انهم مش اخوات اشقاء وإن اللى ربا صلاح ابو ثائر وأبو ثائر غنى وعنده شركات هندسيه
ندى : تصدقى عندك حق
ملك : الحقى بقى قبل ما ثائر يغير رأيه هو كمان
ندى : عندك حق أنا هكلمه وأحاول أقرب منه
مجدى : لا يا معلم أنا هفتح بقى محل سجاير ومستلزمات القهاوى وفى الخباثه كده هبيع سجارتين حشو على كوكتيل مخد*رات
يعنى هنكمل بعضينا أنا وانت
اللى هيشترى منك اكيد هيطلع يشترى منى
عز : دماغ الماظ ده إحنا هنلعب بالفلوس لعب
مجدى: طيب ابوك هيسكت
عز : طبعا لازم يسكت ويشوفله ورشه يأجرها بقى ويبدأ من جديد
مجدى: عندك حق
بعدها قام مجدى وعز بالاتفاق مع سماسرة لبيع الورشتين واستغل السماسرة جهل مجدى وعز والخلافات بينهم وبين ابيهم وقاموا ببيعهم بسعر بخس رفض مجدي او عز إعطاء والدهم أى نقود من بيع الورشتين
جمال: يعنى ورشى وبعتوها ومش عايزين تدونى فلوس أبدا اجيب مكان تانى
عز : بقولك ايه يا حاج الفلوس مش هتكفى أصلا دا أنا هعمل قرض كمان عشان أكمل وافتح المشروع
جمال : وانتوا ناويين تفتحوا مشاريع ايه بقى هو انتوا فالحين في حاجه
مجدى: اصبر وانت تعرف مش هنقولك حاجه بس المشاريع دى مكسبها مضمون ١٠٠٪
طيب ادونى اى مبلغ احطه ايجار عشان اعرف افتح الورشة
عز : يا بابا اتصرف بيع عربيتك
سعاد: لا يا ناصح البيت والعربية بإسمى وانسوا انى أبيع أى حاجة انتوا فاهمين
جمال : منكم لله منكم لله يارب أنا عارف إن ده ذنب حنان وابنها
سعاد: رجعنا تانى للسيره الزفت دى
جمال بحسره : عارفه يا سعاد حنان وابنها اللى مش عجبينك دول بقوا ايه عارفه دلوقتي ابنى بقى ايه يارتنى مكنتش سبته
مجدى : بقى إيه يعنى بكره هنبقى احسن
جمال ضحك بسخريه : هتبقى احسن من صلاح الدين لاعب نادى ال….. اللى اسمه مسمع فى كل العالم
سعاد: ايه وهو وصل لكده إزاى اكيد أمه مشيت مشى بطال
جمال: اخرسى يا سعاد اخرسى ده عوض ربنا ليها
سعاد: بقولك ايه روحله وخد منه فلوس
جمال: لأ وهو هيدينى كده بالساهل بعد اللى عملته فيه ده جيه يكشف على عربيته محصوص عشان يعرفنى هو وصل لايه وعاملنى بكل قسوه وانتى جايه تقوليلى روحله ومين هيصدق ان واحد زيى يبقى ابوه
مجدى وعز ظلوا صامتين أحقا لهم أخ لاعب مشهور وهم لم يعرفوا عنه شئ دائما والدتهم تتجنب الحديث فى ذلك الموضوع هم يعلموا أن اباهم كان متزوج قبل والدتهم لكنهم لم يسألوا عن التفاصيل لم تهمهم فى شئ لكن الآن الامر أصبح أكثر أثاره متابعه على صفحتى قصص وروايات أمانى سيد صفحه الكاتبه
دلف مجدى وعز غرفتهم
مجدى : سمعت لينا اخ وطلع مين
عز : متأملش كتير واضح أن ابوك كان خاربها زمان وعلاقته بيه زى الزفت
مجدى: إحنا نصلحها ونقرب منه هو احنا كنا نعرفه
عز : انت أهبل يا مجدى واحد زى ده تفتكر هيكون محتاج عيله ولا محتاجنا أصلا
مجدى: يابنى الله اعلم كان متربى إزاى نجرب نروحله ونوشف
عز: تمام خلينا نروحله مش هيخسر
فى الخارج اتصل جمال على اخو سعاد كى يتدخل بينهم في حل المشكله فهو كان شريكه فى الماضى
جمال : ازيك يا أبو نسب ينفع اللى بيخصل ده
سعد: حصل ايه
قص له جمال ما حدث بينهم
سعد : بص يا جمال انت اللى كتبت كل حاجه باسمهم وهما مش بيكبروا لحد فانت عندك حليت تيجى تشتغل صانيعى عندى أو تقعد فى البيت وولادك يصرفوا عليك
جمال: هو ده اللي ربنا قدرك عليه
سعد : ولادك بقوا رجاله وانا مش هقدر عليهم وسعاد عنيده فاكر زمان لما الفلوس جريت فى ايدك خليتك تصفى الورشه اللى بينا ورمتلى قرشين واخدتها حل مشاكلك يا جمال أنت ادرى بيها
جلس جمال ووضع رأسه بين يديه وجلس يفكر بقله حيله فهو أصبح بين كفى الرحا ويعلم جيدا أنه لن يطول شئ من أبناءه وإذا ذهب لصلاح لن يتقبله مطلقاً
فى منزل يوسف كان ثائر يراجع بعض الملفات فى المنزل الخاصة ببعض القضايا فى غرفه المكتب ودلفت إليه حنان
ثائر انت مشغول
ثائر: لأ تعالى دى شويه ملفات كده براجعها قبل ماتروح للنيابه
حنان: بقولك ايه وانا بروق قوضتكم لقيت صلاح مخبى شنطه حلويات كده
ثائر بتصنع الدهشه : فعلاً
نظرت له حنان بنصف عين : اه اعمل نفسك مش عارف بقى يلا قولى ووعد هيفض سر بينا صلاح جايبها لمين
ثائر: معرفش حاجه عن الموضوع ده نهائي
حنان: كده يا ثائر بتخبى عليه
ثائر: طيب اساليه هو دى حاجته
حنان : منا لو سألته هياخد حذره بعد كده وانا هبقى زى الأطرش في الزفه
ثائر لسه هيتكلم دخل يوسف عليهم
يوسف: انتوا قاعدين هنا بتتكلموا فى ايه
حنان: بسأله على حاجه
يوسف: طيب ماتسالينى أنا
حنان : هسالك أنت على صلاح
يوسف: ياستى دول شحطه مش عارف انا قاعدين معانا ليه مايتجوزا بقى ويخلعوا
ثائر : انا قايم داخل جوه وحاضر يا جوز امى لمال إن مكنتش ابنك كنت هتعمل ايه
حنان: كده يا يوسف تزعله
يوسف: وهما بيحسوا مايتجوزا بقى عشان نبقى على رحتنا
حنان: بكره يتجوزوا ويجبولك احفاد يملولك البيت
يوسف: يعنى انا بطفشهم عشان يجولى باحفادهم
ظلت حنان تضحك على احاديثه فهى تعلم أنه يحبها ويغار عليها بشده يرافقها فى جميع الاماكن ولا يملواو يكل من شراء المشتريات الخاصه بها بل يجد متعته فى مرافتها واعطائها رأيه وحنان تحب ذلك فهى أيضا تحبه بشده ودائما تريد اهتمامه خاصتا بعد وفاة والدتها ووالدته.
دلف ثائر لغرفته المشتركه مع صلاح: بقولك ايه هو جوز امى اللى بره ده هيقتنع امته انها امنا ومن حقنا نتكلم معاها
صلاح: لأ كل اما يكبر الغيره هتزيد وبعدين اعمل زيى كلمها وهو مش موجود 🤣🤣
او لازم نبقى جماعه عشان نبقى محارم ليها 🤣🤣🤣
ثائر: أمك قفشت كيس للحلويات وحاولت تقررنى انت جايبه لميت وغمزله
صلاح: البيت هنا معدوم الخصوصيه وانت قلتلها حاجه
ثائر: لا طبعا عملت عبيط
صلاح: جدع عموما بكره هوديهولها عشان اشكرها على العزومه
ثائر: كلك ذوق طيب أنا عايز العربيه الصبح عشان هوصل اختك الكليه
صلاح: خدها انا هروح بعد الضهر وعندى مشوار تانى كده
ثائر: فين
صلاح: مش هقولك يا حشرى يلا تصبح على خير
فى اليوم التالى ذهب ثائر برفقه تقى للجامعة ووجدت صديقتها فى انتظارها
غاده: تقى صباح الخير
تقى : صباح النور اعرفك ثائر اخويا ضابط شرطه
ودى غاده صحبتى من ايام ثانوى
غاده: أهلا بيك
ثائر بدون اهتمام اهلا مش يلا بقى
ذهبت تقى وغاده وثائر لغرفه المعيد الذى اراد ثائر من تقى العتذار له ودلفوا وجلسوا فى المكتب وأتى لهم المعيد هشام : السلام عليكم
ثائر: وعليكم السلام عشان ماخدش من وقتك كتير يا استاذ هشام انا تقى حكتلى اللى عملته وانا غلطتها واصريت انها تعتذرلك بنفسها وده مش هيمنع إن العقاب مستمر وهتفضل مفصولة
هشام: خلاص يا استاذ ثائر حصل خير أهم حاجة تكون عرفت غلطها ومتكررهاش تانى
تقى : انا اسفه حضرتك ووعد مش هكررها ومش هتأخر تانى ولو اتاخرت مش هدخل بعد حضرتك
هشام اماء برأسه وتم حل المشكله وخرجوا جميعاً من المكتب أثناء وقوفهم خارج المكتب اتى لثائر تليفون من ندى وقام بالرد عليه
واتفق ان يقابلها فى النادى
سمعت غاده الحديث وقررت هى وتقى الذهاب للنادى
ياترى ثائر هيرتبط غاده ولا ندى ؟؟
مجدى وعز هيروحوا لصلاح وهل صلاح هيتقبلهم

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية لا أمان)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *