روايات

رواية وحوش الداخليه (وعد الادهم) الفصل التاسع والثلاثون 39 بقلم زهرة الندى

رواية وحوش الداخليه (وعد الادهم) الفصل التاسع والثلاثون 39 بقلم زهرة الندى

رواية وحوش الداخليه (وعد الادهم) البارت التاسع والثلاثون

رواية وحوش الداخليه (وعد الادهم) الجزء التاسع والثلاثون

وحوش الداخليه (وعد الادهم)
وحوش الداخليه (وعد الادهم)

رواية وحوش الداخليه (وعد الادهم) الحلقة التاسعة والثلاثون

فجأه بدأت يد ادهم تضعف و اعينه تغلق شئ بـ شئ فاغمضت وعد اعينها وهيا تنتق الشهاده وهيا تستعد للمو*ت ولكن فجأه استعاد ادهم نفسه و مسك يد وعد باقو*ا ففتحت وعد اعينها مجددآ )…
وقالت بدموع = “ادهم” ارجوك سبنى بقا…انت كدا ممكن تمو*ت…ارجوك سبنى سبنى
صرخ “ادهم” فيها قائلآ = مش سيبك لو همو*ت يا “وعد” مش هسيبك…انا بحبك بحبك اوى…ولو ربنا مش كاتب لينا نعيش مع بعض فى الدنيا الظالمه دى اللى مش كاتبه لينا نجتمع…فاحسن ليا و ليكى المو*ت يا “وعد” بس منسبش بعض حته لو على المو*ت…اوعى تسبينى يا “وعد”…الوحش من غيرك ولا حاجه يا ملكة الرك 😭
“وعد” بانهيار = يا “ادهم” حرام عليك سبنى سبنى سبنى بقاااااا 😭
“ادهم” بحده = مش سيبك…انت فاهمه…مش هسيبك
انـا ويـاكــــى وحـده بـحــــال….
مـهـما اتـغــيرد الاحــــــوال ظلم الضـهر علينا مال…
مــــع بـعــــض بـنـبـــقـــــــــا…
رااااضــــــــى اذا بخــــسر مـعــــك… كـل الدنيا تاربــــحـــك…
طـــلــــى مــــــعى شــو بـيـمـنـعــــييييـك نفضل طـول الـعـمـر ســـــرقـــــاااا…
عــــاااالـــمـــوووو*ت مـعـك عـــاااالــمــــــوووو*ت…
بـمـشـييي عـلـعـمـيانــييييييي…
عـاااالـمـوووو*ت مـعـك عـاااالـمـوووووووووووو*ت…
ويـن مـــــــــا حــــبـــــك ودااااانـــــييييي… 💔😭
نزلت دموع وعد اكثر وهم ينظرون لاعين بعض بدموع تلمع فى اعينهم و الرصا*ص يتطاير من حوليهم كالمطر ويزيد الاشتباك مابين الضرفين كل مدا فنزلت دموع وعد وهيا تغلق اعينها مجددآ عندما لقت بدء فقدان ادهم لوعيه بسبب الد*م الذى نزفه ووجهو الذى شحب بشده و يده اللى بدأت تضعف فى مسكت يدها
فى اللحظه دى دخل كريم و معتز و احمد للسطح فجره كريم بسرعه على ادهم ومسك ايد وعد بسرعه ليتفاجأ بالحاله اللى فيها ادهم و برغم انه اخذ طلقتين فى يده ولكنه مزال يتحمل على حاله و ماسك ايد وعد باقو*ا ما فيه فتأكد كريم بأن اخته اصبحت بحق فى امان مع راجل يعشقها و مثل الدرع لها من اي مخاطر فبسرعه شد كريم وعد وادهم معاه لحد ما عرفو يطلعو وعد اللى غشى عليها من كتر ما بكت و استرجت ادهم يتركها فحملها كريم و دخل داخل المستشفى مابين ساعت معتز و يوسف ادهم و دخل الكل إلى المستشفى و ضرب النا*ر مزال مستمر فجلس الجميع بتعب على الارض و حرفيآ المستشفى كلها كانت فى حالة هلع و كل اللى فى المستشفى عملين يصرخو بخوف و زجاج المستشفى متكسر ولكن سرعآ من جاء عادل بقوته الذى كان اضعاف مضعفه رجال هشام و سيطرو على الوضع و تم القبض على معظم رجال هشام و المعظم للاخر ما*ت )…
اما “ادهم” فكان فبدء يفقد وعيي فقال “كريم” بقلق = “ادهم” انت كويس
“ادهم” بضعف = مش مهم انا “وعد” كويسه
“كريم” بتنهيده وهوا حامل اخته = كويسه…كويسه يا وحش ( لقب ادهم )
ابتسم ادهم براحه و فجأه غمض عيونه فحاول معتز و الرفاق افاقته ولكن كان راح ادهم فى عالم اخر فصاحو على احد يساعدهم بخوف شديد على ادهم )…
……….. بعد مرور شهر كامل ……….
وفى مبنا امن الدولا و خصوصآ فى غرفت الاجتمعات كان يجلس على رأس الطاوله اللواء مختار و جانبه مساعد الوزير و على جهدو اليمنا يجلسون جميع الشباب وعلى جدو اليسرا جميع البنات بالضافه للظابط عادل )…
فقال مساعد الوزير الاستاذ “جمال” بجديه = بصو يا جماعه انا متكلف من حضرت الوزير بحل الاحداث اللى بتحصل دى…عشان كدا جمعناكم كلكم لان الاحداث دى مربوطه بكل اللى فى الغرفه هنا…وبيتهيقلنا من حقنا نفهم ايه اللغز ورا كل ده يا استاذ “كريم”
“كريم” بتنهيده = طبعآ…طبعآ يا استاذ “جمال”
“جمال” بهدوء = كويس…دلوقتي احنا عاوزين ننقاش الاول ازاى ما*تت خالت حضرتك يا حضرت الظابط “عادل” قبل ما يتم القبض عليها
“عادل” بجديه = ساعت ما طلع قرار بالقبض عليها يا فندم رحنا للمكان اللى دلنا عليه واحد من رجالت “زبن” لنكتشف بيها هيا و كل الغفر مقتو*لين بطريقه غريبه ولكن اللى قدرنا نخده دليل هوا خصلات شعر باللون البنى و واضح ان الشعرده لبنت مش لولد و اكد كلام عينت الحمض النونوى
اللواء “مختار” بحيره = وياترا مين البنت دى…وازاى قدرت تمو*ت العدد الكبير ده من الرجاله وليه عملت كدا…انت على عداوه بحد تانى غير “هشام”
“يوسف” = حته يا فندم على عداوه بحد تانى…ماهو اكيد الحد ده هيكون عاوز ينتقم مننه احنا مش من الست اللى شركت ابنها فى خطف “وعد”
مساعد الوزير الاستاذ “جمال” = معاك حق يا استاذ “يوسف”…المهم دلوقتي احنا قدرنا نجمع شوية معلميات عن اسرتكم يا استاذ “كريم”…وطبعآ فيه معلميات عاديه و معلميات صدمتنا و عوزين ليها تفصير…وطبعآ اللى قدرنا نعرفه ان مافيش حد يقدر يجاوبنا على اسألته غير انتا يا استاذ “كريم” و الاستاذ “رسلان” فقط
“رسلان” = وحنا تحت امركفى اي سؤال عاوز تسألو يا استاذ “جمال”
اللواء “مختار” = اولآ محتجين نستفسر لسبب العداوه مابنكم و مابين المدعو “هشام اغا اغلو” اللى توصل العداوه للقـ*ـتل و الهجوم عليكم بالشكل ده…وطبعآ اللى مطلوب تنفيذ الانتقام منها مش هنقدر نعرف منها حاجه بعد ما اكتشفنا انها زيها زينا
“وعد” باستغراب = يعنى ايه يا فندم زيي زيكم…مش فاهمه اصدك
“شمس” بهدوء = استنى يا “وعد” دلوقتي لما تفهم الاول
اومأت لها وعد وهيا تشعر بنغزه فى قلبها للذى هتسمعو الان عن ماضيها الذى فعلآ لا تتذكر منه شئ ثوا القليل فقط كأن كل شئ عن ماضيها ممحى من عقلها تمامآ وده اللى مخليها لحد الان لا تعرف ما سبب العداوه اللى مابنها هيا و هشام لارده الغريبه فى مو*تها دى )…
فقال “كريم” = ممكن تفهمنا يا استاذ “جمال” حضرتك عاوز تسأل فى ايه؟
الاستاذ “جمال” بجديه = احنا اللى محتجين تفهمنا الاول يا استاذ “كريم” كل شئ بيحصل من غير ما حضرتكم تدارو عننه اي حاجه…واول حاجه عوزين نستفسر عنها هوا المشهد ده…واذا كان اللى عرفناه صح ولا غلط
نظر كريم و رسلان لبعض بتوتر من جعل الكل يلاحظ توترهم ده و يزيد الشك داخلهم نحوهم ففتح اللواء مختار شاشت العرض ليظهر مشهد فيلم لوعد وهيا بتجرى على الطريق و فجأه جت عربيه بسرعه جنونيه و خبطت وعد خبطه قو*يه من جعلت الكل ينصدم و بالادق وعد اللى مش فاكره صورة المشهد الصعب ده امته فظرة صوره اخر ورا تلك الفتيو داخل المستشفى و كانت صوره عادى مش من ضمن المشهد لاخوات وعد وهم يقفون امام غرفت العمليات بحزن و خوف يملأ وجههم فاغلق اللواء الشاشه )…
وقال بجديه = من المعلميات اللى وصلت لينا و بالزاد بعد ما اكتشفنا ان الصحفى اللى لقت الصوره دى اللى بعد تصوير المشهد ده…ان الحدثه دى كانت بجد مش مشهد من فيلم…وانها كانت محولت قـ*ـتل بمساعدت احد مشاركين الفيلم اللى تم القبض عليه بعد المشهد بالظبط…الكلام ده صح يا استاذ “كريم”
كان الكل مصدوم بشده من كلام اللواء فكانت تنظر وعد لشققها بتفاجأ وهيا هتتجنن حرفيآ لانها مش فاكره اي حاجه نهائى عن اللى بيقوله اللواء )…
فقال “كريم” بتنهيده = هواا فعلآ المشهد ده حقيقه و اتعرضت “وعد” لحدثه صعبه…لكن الحمدلله اتنقذت منها
نظر ادهم لوعد بصدمه من كلام كريم لتأكيده كلام اللواء فلمعت الدموع فى اعين وعد اللى مزالت تستوعب ما قاله كريم الان )…
فقالت بصدمه = ط طب ازاى ده حصل ونا مش فاكره اي حاجه عن الحادثه دى يا “كريم”…ازااااى؟
“ساره” بمحولت تهديت “وعد” = اصبرى يا “وعد” وانتى تعرفى كل حاجه…بس اهدى يا قلبى
هزة لها “وعد” رأسها وهيا تشعر ان رأسها هتنفـ*ـجر فقال مساعد الوزير = للاسف كل اللى بيحصل ده نتيجة دايرة انتقام…والدايره دى مفيهاش “وعد” وبس لا الديره دى فيها…!!!!
“شمس” بهدوء عجيب = فيها انا و “حياة”…”حياة” عشان عارفه كل حاجه عن “هشام”…ونا عشان العدوه اللدوده “لسليم” الدراع الشما*ل “لهشام”…واللى عوزه “سليم” منى هوا هوا اللى عوزه “هشام” من “وعد”… متـ*ـنا
كان ينظر لها الجميع بتعجب الهدوء اللى كان تتحدث فيه و بالزاد كريم الذى كان ينظر لها بغيظ من هدئها ده اما رسلان فكان ينظر لحياة بخوف وهيا تنظر للڤراغ باختناق شديد )…
فاخذت “حياة” نفس طويل وقالت = مش مهم الكلام ده دلوقتي يا فندم…الكلام ده عارفينه كويس جدآ…لكن مش وقتو دلوقتي لان احنا كلنا جيين نشوف حل لكل اللى بيحصل ده
“معتز” بجديه = بص يا فندم اذا كان عن “هشام و سليم” فـ الاتنين اغبيه لان برغم انهم مش بيسيبو اي دليل يدنهم وراهم…لكن فى خلال السنتين دول قدرنا نعرف ان الاتنين معدمتين عن بعض اعتمات تام يعنى اذا حد فيهم غلط التانى هوا اللى بيضر…زييييي كدا محولت قـ*ـتل “كريم” اللى قدرنا نغرفه ان الحركه دى تمت بسبب حقد “سليم” ل “شمس” ففكر ان بالمحوله دى كدا بينتقم من “شمس”
“احمد” = ومن تحققنا مع”هشام” وقتها قدرنا نلاحظ ان “هشام” مكنش اصلآ يعرف بالهجوم ده لكن مظهرش ده…عشان كدا هرب “سليم” قبل ما نشك فيه بالدليل انه سجل دخوله لتركيه قبل الحادث باسبوع
اللواء “مختار” بحيره = طب اللى محتاج افهمه…ازاى اتعرف “سليم” ده على “هشام”
“شمس” بجديه = عايلة “سليم” من العراق و بعد ما فكرنه ان “سليم” فعلآ ما*ت اكيد فى الفتره دى راح للعراق و طبعآ عشان يشفى نا*ر انتقامو خلاه يشترك مع مجموعت اخوان وفى الوقت ده والد “هشام” كان فيه عداوه مابينه هوا و هما و من خلا “سليم” يكوم مع الضرف الاقو*ا منهم و اشتغل مع والد “هشام” و قدر يكسب ثقته و من بعدها اتعرف على “هشام” و بقا دراعه اليمين او الشما*ل…وفى الوقت ده كان “هشام” مع والده فى كل حاجه لحد ما اصبح والده رأيس المافيا و انضم “هشام و سليم” بردو للمافيا الدوليه ومن خلا “هشام” يشارك “سليم” فى اي شى ممنوع للدوله و انضم انتقام “سليم” منى لانتقام “هشام” من “وعد”
تفاجأ الكل بصدمه من ضمنهم الوحوش و عادل معدا ادهم لكميت المعلمات الذى تعرفها شمس عن هشام و سليم)…
فقال مساعد الوزير باستغراب = طب وانتى عرفتى كل الكلام ده منين يا حضرت الرائد “شمس”
نظرة “شمس” للكل بتوتر وقالت بجديه وهيا تمنع النظر “لكريم” = لان قبل ما اقابل “سليم” ساعت الهجوم عليهم كنت بعمل تحريات سريه عن “هشام” بطلب من الوحش لنكون على استعداد لاي هجمه منهم فى اي وقت و اكتشفت ان اغلبيت العمليات المشبوها اللى عملها بأسم العفريت و بعد ما سألت عن مين العفريت ده…اكتشفت انه “سليم” لكن سعتها كنت لسه بحاول افهم ازاى واحد مـ*ـت عاش فجأه كدا وكنت شكه انى ممكن بدور غلط ولا حاجه…لكن لما هجم عليا ساعت الهجوم اتأكد من كل شكوكى
“محمد” بصدمه وتسائل = يعنى خطط هجمنا وحرازتنا للحاجات الممنوعه اللى كانو بيحولوها دى خطه منهم هما ليوقعو بينا
اومأت له “شمس” بـ اه فقال “كريم” وهوا بيحاول يصيتر على غضبه من “شمس” قال = طب ايه العمل يا فندم فى كل ده؟
اللواء “مختار” = العمل عندك انت يا استاذ “كريم” انتى و الاستاذ “رسلان” اللى عندكم جواب لكل اسألتنا واول سؤال حابب استفسر فيه…هيا الصوره دى
وفتح اللواء شاشت العرض مره اخره لتظهر صوره لاطفال كتيره اوى وهم يضحكون و يقفون بشكل كومدى فى الصوره فنظر كريم و رسلان للصوره بصدمه شديده فكيف حصلو على تلك الصوره الذى خفوها من كل التواصل الاجتماعى حته من البوم العائله فنظرت وعد و الاخوات للصوره بتعجب فلا يعلمون شئ عن الصوره دى ولكن اللى صدمو بشده انهم كانو موجودين فى الصوره وهم صغيرين جدآ فى عمر صعب يستوعبو فيه مدا انأخذت تلك الصوره لهم ولكن من تعجبو له ان كان يوجد ولد و بنت ميعرفهمش واول مره يشفوهم فى صوره جماعيه لهم )…
فقالت “يوسف” بصدمه “لرسلان” اللى كان جالس جانبه = مش كانو خفو الصور دى من زمان يا “رسلان” ازاى بقا وصلو لها
“رسلان” بحيره = مش عارف…بس ربنا يستر انا مش مطمن للقعده دى من ساعت ما طلبونا كلنا نيجى
تنهد “يوسف” بتوتر فقالت “مليكه” بحيره = “ملك” مش دول احنا وحنا صغيرين
“ملك” بحيره مثلها = ايوا…لكن امته اتصورنا الصوره دى يا “كريم”
صما “كريم” بتوتر شديد وهوا مش عارف يجاوبها بأيه فقال “يوسف” بتعجب = مالك يا “كريم” ليه اتوترت كدا…وبعدين مردتش على “ملك” ليه؟
مساعد الوزير بشك = صح يا استاذ “كريم” ليه مش بترد على اخت حضرتك…واحنا كمان حبين حضرتك تعرفنا كل اللى فى الصوره دول ياريت
“كريم” بارتباك = ضرورى
مساعد الوزير = ضروري جدآ جدآ كمان
“وعد” باستغراب = مالك يا “كريم” اتوترت كدا…هيا الصوره دى تخص حاجه من الماضى و العداوه اللى مابينى انا و “هشام”
“كريم” بتوتر = لا بسسس…
اللواء “مختار” = مش وقت بس يا استاذ “كريم”… اتفضل عرفنى على كل اللى فى الصوره دى
تنهد كريم بعمق و نظر لرسلان و توصلت مابنهم نظرات توتر و ارتباك من جعل الكل يستغرب لماذا كل التوتر و الارتباك من يزيد شككهم فى امر سر ماضيهم فقام كريم و توقف امام شاشت العرض و قال كل اسماء اخواتو وهوا بيشاور عليهم فى الصوره لحد ما جاء اعينه على بنتين يقفون وهم يضحكون و ولد يقف فى المنتصف و يضحك معهم ايضآ فكان الكل ينظر لصمت كريم بتعجب وهوا ينظر للتلاته دول اللى كان من ضمنهم وعد اللى عرفت نفسها من ضمن التلاته لكن معرفتش الولد و البنت )…
فقالت “انچى لحياة” بتعجب = هوا ماله تنح كدا ليه
“حياة” = وايش عرفنى يا “انچى”…دلوقتي نعرف
فقال اللواء “مختار” باستغراب = مالك يا استاذ “كريم” سكت ليه كدا…مين التلاته دول
“وعد” بحيره شديده = اللى على اليمين دى انا ونا صغيره…لكن معرفش الاتنين دول…مين الاتنين دول يا “كريم” اول مره اشفهم
كان مزال كريم ساكت وهوا ينظر للتالت اطفال بصمت تعجب له الجميع معدا يوسف و رسلان اللى فاهمين سبب صمته ده )…
فقال “ادهم” باستغراب = مالك يا “كريم” سكت كدا ليه فجأه
“معتز” بتعجب = مين الاتنين دول يا “كريم”
اخذ “كريم” نفس عميق وقال وهوا بيشاور على كل شخصيه يعرفه = دى “وعد” و دى “نفين” اخت “هشام” وده بيكون “هشام”
البنات كلها بدهشى = بتقول مين؟
صدمة “وعد” بشده ونظرت للصوره مجددآ وهيا حاسه انها هتتجنن حرفيآ فقالت = ازاااى الكلام ده…و ازاى انا مش فاكره حاجه عن الصوره دى…ما تتكلم يا “كريم” انا ازاى ناسيه كل حاجه كدا عن حياتى
“ساره” بمحولت تهديتها = اهدى يا “وعد” لما نفهم
“وعد” بدموع من كتر ماهى هتتجنن من كتر التفكير = افهم ايه بس؟
مساعد الوزير الاستاذ “جمال” = لازم تهدى و تصبرى يا استاذه “وعد” لما نقدر كلنا نفهم…بص يا استاذ “كريم” احنا عرفنا ان اغلبيت ذكريات الماضى بقت فى القيمه السوده…لكن احنا كلنا محتجين تفهمنا سبب علاقة العلتين ببعض بصراحه
اومأ له “كريم” و جلس مكانو مجددآ فقال اللواء = احكى لينا يا استاذ “كريم” ليه مدريين الماضى عن الكل وليه الانسه “وعد” مش متذكره اي حاجه عن زمان ليه و ايه هيا علاقتكم بالظبط بعائلة “هشام”
كان كريم مش عارف يبدتى بأيه ولا هيقول ايه ولا ازاى هيقدر يفتح فى اسرار الماضى من جديد )…
فقالت “وعد” بترجى = احكى يا “كريم” بلاش تسكت تانى ارجوك
“كريم” بتنهيده = حاضر يا “وعد”
مساعد الوزير الاستاذ “جمال” بتسائل = قبل ما تحكى حاجه احنا عرفنه ان الحدثه اللى حصلت لاستاذه “وعد” تسببت لفقدان نصفى للذاكره مابين متقدرش تتذكر اي حاجه عن طفولتها
نظرة “وعد” بصدمه لمساعد الوزير و الكل نظر “لوعد” بتفاجأ فاخذ “كريم” نفس عميق وقال = هااااح فعلآ حصل يا فندم…”وعد” لما عملت جزا حدثه تسببو فى اصابه صعبه فى الراس لكن اول حدثه متأذتش فيها لكن فى الحدثه التانيه اثرت جامد على مخ “وعد” وده خلاها تنسى اغلب الاشياء عن طفواتها معدا الناس المميزين يعنى اللى بيتذكرو قدمها كتير…زى توأمتها “عهد” و اخوتها و صحبها غير كدا متتذكرش
“وعد” بصدمه = طب مقولتليش كل الكلام ده ليه يا “كريم”…ليه عيشتونى عمرى كلو ونا بحاول افتكر اي حاجه عن حياتى و مش عارفه…ليه مقولتليش انى عملت حدثه و نستها و نسيت معظم طفولتى…لييييه؟
“كريم” بحزن = مكنش لازم تعرفى حاجه عن كل ده يا “وعد”…لان بكده كنا هنضرك…لانك مش لازم تجهدى نفسك فى التفكير بعد ما عملتى الحدثه…ويستحسن اصلآ ان طفلتك تفضل منسيا يا “وعد”
نظر الكل له بصدمه فقالت “وعد” بصدمه وخوف = مفـ مفتكرش حاجه عن طفلتى ليه يا “كريم”…ايه اللى فى طفلتى مش عوزنى افتكرها
“رسلان” بسرعه = جرا ايه يا “وعد” ايه يعنى اللى فى الماضى مش عوزينك تعرفيه يعنى
“وعد” باعصاب سايبه = امال ليه متوترين كدا بس
“ادهم” بجديه = “وعد” انا من رأييي ترتاحى شويه بره عشان متتعبيش اكتر
نظرت “وعد لادهم” بغيظ و تركتهم و خرجت بضيق فنظر “كريم لشمس” وقال = ممكن تخليكى معاها يا “شمس” لو سمحتى
اومأت له شمس بهدوء و ذهبت خلف وعد فاخيرآ اخذ كريم نفس عميق و سند رأسه مابين يديه فنظر له الكل باستغراب و قلق من معرفت سر العداوه اللى مابين العائلتين بلتحديد مابين هشام ووعد )…
فقال اللواء = اتكلم يا استاذ “كريم” و صدقنى اللى هتقوله هيكون مابنا و بس
اومأ “كريم” له بالموافقه وقال بتنهيده = “هشام” مش مجرد عدو لاختى لا “هشام” كان اقرب صديق ليا انا و “رسلان” وعائلة “هشام” وعائلتنا كانو مقربين من بعض جدآ…لحد مااااا حصلت خناقه كبيره مابين والدى ووالد “هشام” ومن بعدها وفاد اخت “هشام”…”نفين”
تعجب الكل فقال مساعد الوزير = ازاى الكلام ده…طب ازاى كان “هشام” السبب فى مو*ت توأمت “وعد” و والدك وولدتك وعمك و مرات عمك
“رسلان” بحزن شديده و دموع تلمع فى اعينه = كان بابا و ماما و عمى فى مأطمر فى امريكه وهما رجعين الطياره انفجـ*ـرت بطريقه مرعبه و متبقاش من جثـ*ـث اهلينا غير حاجات بسيطه فلمينا اللى اتبقا منهم بسبب الانفجا*ر و دفناهم وبعد العزا جه لينا بوكيه ورد من “ارچون” والد “هشام” عليه كارت بيتباها بيه بعملته و قتـ*ـله لاهلينا 😢
حطت حياة اديها على فمها بصدمه و دموع تلمع فى اعينها مابين انهارت البنات فى نوبه من البكاء الحارق عندما تذكرو ذلك اليوم اما انچى فكانت تنظر ليوسف بحزن وهيا طراه ينظر للفراغ وهوا بيحاول دموعه متنزلش اما كل شاب كان ينظر لحببته بحزن شديد )…
فقال مساعد الوزير بحيره = يعنى كل اللى حصل ليكم ده بسبب الخناقه اللى حصلت مابين العلتين…طب اشمعنا اللى اسمه “هشام” ده معادى اختك “وعد”
ابتسم “كريم” بمراره وتنهد بعمق استعدادن لتفجـ*ـير القنـ*ـبله اللى هتصدم الكل = لانننن هه لان “وعد” هيا اللى اسبب فى مو*ت “نفين”
نظر الكل بزهول حته الاخوات معدا رسلان اللى داره وجهو باختناق شديد ولكن الصدمه الاكبر كانت على ادهم فنظرو الاصدقاء لبعض و نظر لمساعد الوزير و اللواء بصدمه وكل لسه مش مستوعب ما قاله الان كريم اللى كان ينظر للفراغ بوجع و اختناق )…
ملحوظه يا جماعه دى كدا حقيقة عداود هشام من وعد انها كانت السبب فى مو*ت اخته و لسه هتعرفو مع الاحداث ازاى وعد كانت السبب فى مو*ت نفين بالظبط
ملحوظه اخره يا جماعه ليه انا عامله 1 فى نص الاخير ده عشان البارت طويل اوى اوى واحداثه طويله فلقتها صعب انزل كل ده فى بارت واحد وهنزله على بارتين بارت دلوقتي و بارت بكره يا حلوين ♥🥰
خرجت شمس خلف وعد و فضل تدور عليها فى مبنا الاداره كلوه فخرجت للحديقه لتتفاجأ بوعد على سطح المبنا فطلعت بسرعه وهيا بتنهج جامد فجرت على وعد بخوف )…
= “وعد” انتى بتعملى ايه هنا؟
“وعد” باختناق يملأ قلبها = متخفيش يا “شمس”…انا لسه متجننتش لاحاول انتـ*ـحر تانى…انا بس جيت هنا يمكن اعرف انا مين او بعمل ايه هنا انا انهارده اكتشفت ان طفلتى منسيه و حياتى على الحركرك…مش عارفه انا عايشه ولا ميـ*ـته مرتاحه ولا تعبانه…انا وصلت انى مبقتش عارفه انا حاسه بأيه
“شمس” بمحولد تهدية “وعد” = و ولا هتحسى بده طول ما انتى عامله فى نفسك كدا يا “وعد”…هونى على نفسك يا “وعد” وخليكى متأكده وواثقه ان ربنا عمره ما هيكسف عبده ابدآ مهما الدنيا قاسيه على عبده ولكن دايمآ ربنا جنبك يا قلبى وحنا عمرنا ما هنسيبك ولا احنا ولا اخواتك ولا “ادهم”…كلنا معاكى وجنبك وعمرنا ما هنسيبك ليهم مهما عملو
نظرت “وعد” بدموع وقالت = بس انا مش عوزاكم جنبى يا “شمس”…”شمس” انتم طول ما انتم جنبى هتهلكو و هتروحو منى…ونا مستعده امو*ت لكن مش مستعده اخسركم…انتى عارفه يعنى ايه “ادهم” كان هيخسر دراعه بسبب الرصا*صتين اللى دخلو فيه ولولا ستر ربنا كان فادو دلوقتي خاسر دراع من درعاتو…غير اللى اللى حصل ليكى و للكل انا والله مش هقدر على انى اخسركم…صدقينى والله ما هقدر يا “شمس”😭
نزلت دموع شمس غصب عنها واخذت وعد فى حضنها بحرز لجسد وعد الذى مزال يألمها و مزالت الكدمات و الجروح معلمه فيه ووعد كانت تبكى بشده فاخذت شمس نفس عميق و مسحت دمعها ثم ابتعدت عن وعد و مسحت دمعها بابتسامه )…
وقالت = خلاص بقا يا بت انتى بسببك اهو عيط ولا وجه اليوم اللى اكون فيه انسانه حثاثه ياختى
“وعد” بضحك خفيف = حثاثه…مش حساسه يعنى
“شمس” بمرح لتهون عليها = لا حثاثه اتفه ههههههههه يلا بينا نرجع الاجتماع انا كدا فدنى كتشير من الكلام بسبب درمتك دى ياختى…ممثله مبدعه اه لكن مش علينا ياما انا فيه اللى مكفينى ياختى
ضربت “وعد” كف بـ كف وقالت = يخربيت فصلانك يا شيخه…هونتى متمشيش دور للاخر ابدآ…يالهوى عليكى
ضحكت شمس و كذلك وعد ثم رجعو مجددآ لغرفت الاجتمعات و وعد بتحاول تهدو نفسها عشان متنهرش مره اخره عندما تستمع لاي شئ اخر عن ماضيها فخبطت شمس على باب الغرفه ليسمع لها اللواء بالدخول فدخلت شمس و وعد خلفها ليتفاجأون بملامح الكل الذى كانت تمتلأ بالحزن و الدهشى )…
فقالت “شمس” باستغراب = هوا فيه ايه…مالكم كدا؟
قامت “انچى” ووقفت جانبها وقالت بمحولد تتويه الكلاك عندما لقت الاستفسار على ملامحههم = مافيش حاجه يا “شمس” عادى…انتى كويسه يا “وعد” يا حببتى
“وعد” بتعجب = كويسه…لكن مالكم؟
“كريم” بابتسامه مهزوزه = مافيش حاجه يا “وعد”؟
جت اعين وعد على ادهم اللى منظرش لها من اول ما دخلت و الحزن مالى وجهو كأنه مش قادر يحط عيونه فى عينها فتأكدت ان فيه حاجه مخبينها عنها )…
عندما “عادل” شاف كدا قال = اااه ممكن يا فندم ننهى الاجتماع عن كدا
اللواء بهدوء = تمام يا “عادل”…بس انا محتجاج تيكى بكره كلكم تانى لان فيه كلام مهم لازم نتكلم فيه
استأذن الكل باحضرام من مساعد الوزير ومن اللواء و خرجو من الغرفه وهم مش بحالتهم الطبعيه فكانت تنظر لهم وعد باسأله كتيره تملأ رأسها فتوقفت اممهم فجأه )…
وقالت = مالكو فيه ايه؟
“ملك” بارتباك = أاااه ولا حاجه يا حببتى مالك؟
“وعد” بشك = لا انا متأكده ان فسه حاجه انتم مخبينها عليا…انتم مش جداد عليا
“ادهم” بهدوء = خلاص يا “وعد” ما قولنا مافيش حاجه؟
“وعد” بهجوم = لا انا متأكده ان فيه حاجه و حاجه كبيره كمان
“ادهم” بفراغ صبر من اسألت “وعد” = يا “وعد” قولنا مافيش حاجه يعنى مافيش حاجه…خلاص بقا
نظرت له شمس بحيره شديد فنظرت لحياة باستفسار فاغمضت حياة اعينها بالصمت الان و حزن يملأ اعينها وهيا تنظر لوعد ليتفاجأ الكل بانفجـ*ـار وعد فيهم بفراغ صبر )…
= لا فيه انا متأكده وواثقه ان فيه حاجه و كبيره اوى اوى كمان…وكفايه بقا اسرار اسرار اسرار لحد مبقتش عارفه اتنفس من حياتى اللى مليانه بالسرار و النسيان انا خلاص تعبت من نفسى و من الدنيا ومنكم واتخنقت من كل ده و حقيقى معدش عاوزه اعرفكن كلكم ولا عاوزه اعرف حاجه منكم خلاص تعبت تعبت و ياريت امو*ت بقا يمكن ارتاح من العذ*اب ده كلو 😭
وسبتهم وعد وجرت ببكاء فنظر الكل لها بتفاجأ انهيرها فجرو وراها بسرعه فـ اول ما خرجت وعد من باب المبنا ليهجمو عليها الصحافه وهم بيصوروها بالفتشات و بيسألوها الف سؤال مع بعض من جعل وعد تقف فى المنتصف مابنهم وهيا ضائعه و تستمع لحدثهم كأنه صفير فى اذنها ففجأه بدأت طرا الرأيه مغروشه لحد ما وقعت من طلها ولكن لحقها بسرعه ادهم اللى جرا بسرعه نحو الصحافه و ابعدهم بغضب و لحق وعد قبل ما تصقت ارضآ و سعده الحرس و الشباب فى ابعاد الصحافه فحمل ادهم وعد بسرعه و دخل بيها إلى العربيه وهوا مزال حاملها على يديه ومهتمش ليديه اللى مزالت متخيطه مكان الرصا*صتين اللى اخذهم ولكن مهتمش بجرحه عندما رأه حالت حببته فركب الكل بردو و رحل بسرعه ليهربون من اسألت الصحافه لهم و رحل الكل على الفلا ده بعد ما حصل الهجوم الاخير قرر اللواء ان يعين اقوا الحراسات على الجميع وفضل ان كل اللى عليهم الضرر يكونو فى مكان واحد الان )…
.. بعد وقت ..
دخل ادهم بوعد لغرفتها ووضعها على الفراش بعنايه شديد ووعد حانت محوضه رقبته وهيا فقده وعيها فسند ادهم جبهدو على جبهدها بتعب شديد )…
وقال بتنهيدت عاشق تعبان = حقيقى حقيقى حبك تعبنى معاه يا “وعدى”…لو بأيدى كنت خليد ماضيكى كلو ممحى من عقلك عشان متتجرحيش تانى يا قلبى لكن صعب…بتمنه ازيح الحزن عن قلبك و احطو فى قلبى انا يا ضى عيونى…كنت همو*ت فى اليوم الف مره لو كنت خسرتك فعلآ يا “وعدى”…لكن انا هعمل المستحيل لاخلى الامان و الراحه و السعاده تدخل قلبك من جديد و ده عهدو ليكى يا حببتى و طفلتى والروح لقلبى المليان بعشقك يا ملكت قلبى
فهدا ادهم ضوء الابچوره ولسه هيبعد عن وعد ولكن لقاها مزالت متعلقه برقبته مثل الطفله اللى متعلقه برقبت والدها و ترفض بعده فابتسم ادهم بحب و جلس جانبها و اخذها فى حضنه ووضع رأسها على صدره و فضمته وعد اكثر براحه فغمض ادهم اعينه بتعب وهوا ضامم حببته مابين زرعيه )…
ملحوظه ادهم ووعد مع بعض فى غرفه وحده و كذلك حياة و رسلان لانهم متزوجين
.. فى الحديقه ..
كان الكل متجمع فى الحديقه فقالت “شمس” بصدمه = ايييه لالالا مستحيل الكلام ده
“ساره” بضيق = لا مستحيل ولا حاجه يا “شمس” دى الحقيقه المره اللى كانت مستخبيه عننا كلنا
“كريم” بملل = وانتى شيفه ان ده كلام عادى يتقال يا “ساره”
“ساره” بنرفزه = مش يتقال اه لكن احنا كلنا كان حقنا نعرف ايه سبب العداوه اللى مابين “هشام و وعد”…لكن انتم كلكم خبيتو عليا يا “كريم” و اولنا “وعد” و فكرك مش هييجى يوم تصر انها تعرف اللى حصل اللى كان من حقها اصلآ تعرفه من ساعت ما عملت الحدثه
“يوسف” بتعجب = انتى بتقولى ايه يا “ساره” انتى متخيله “وعد” لما تعرف الموضوع ده هيجررها ايه؟
“مليكه” = عارفين يا “يوسف”…لكن من حقها تعرف
“رسلان” = مع الوقت هتعرف الحقيقه يا “مليكه”…لكن خلونا دلوقتي نطلع نرتاح الوقت اتأخر وحنا من بدرى فى الاداره
“كريم” بحده = انا رأيي كدا بردو و كفايه بقا اسأله ملهاش لزمه
وتركهم ومشى فنظر له الكل بضيق فقال “حياة” = انا مكنتش مخيل ان الموضوع كدا بجد “هشام” ده مريض نفسى ومش طبيعى
“احمد” = يلا ربنا يخدو يارب
تنهد الكل و كل واحد راح لغرفته ولكن اتكعبلت انچى بالغلط وكانت هتقع من على الدرج ولكن لحقها محمد بسرعه فنظرت بهم مليكه و يوسف باعين تمتلأ بالغيره و غيظ )…
فقال “محمد” = انتى كويسه؟
زاحت “انچى” اديه وقالت بحده = كويسه و ياريت معدش تستغل الصدف تانى و تتلزق فيا كدا 😠
“محمد” بتنهيده = انا مقصدش اللى انتى فهمتيه…انا بس قولت اسعدك
“انچى” = لو عاوز تسعدنى بجد تبعد عنى خالص…لانى بجد مش بطيق اشوفك يا “محمد”…تمام
متحملتش”مليكه” و نزلت لهم وقالت بصوت بتحاول تخرجه طبيعى = مالك يا “انچى”…انتى كويسه
نظرت لها “انچى” وقالت = اممم كويسه اوى يا “مليكه” تصبحى على خير
وتركتهم “انچى” و طلعت فنظرت “مليكه لمحمد” برفع حاجب وقالت = والله كويس انك كنت موجود لتنقذ “انچى” قبل ما تقف يا “محمد”
“محمد” بتعجب = احم اه كويس…لكن مالك بصالى كدا ليه…انتى كويسه
“مليكه” بغيظ = كويسه اوى اوى اوى كمان و احسن منك هه…مش تصبح على خير
وتركته و طلعت بغيظ فهرش “محمد” فى شعره وقال = هيا ملها دى…احيييه لو تكون بتغير يا “محمد”
وطلعت محمد لغرفته هوا كمان و نام وكذلك الكل معدا كريم اللى كان يقف فى غرفته وهوا بيدخن بشرود شديد فخرجت شمس من فرندت غرفتها اللى جنب غرفت كريم بالظبط و فرندتها لزقه فى فرندت كريم وعندما لقته شارد هكذا كانت هتتحدث معاه ولكن فضلت انها تقف تتأمله بعشق يملأ اعينها له وهوا يقف وضوء القمر يأتى عليه )…
ففجأه قال “كريم” = لسه منمتيش ليه؟
نظرت له “شمس” بصدمه فعرف منين انها تقف ففكرت انه يحدث حد تانى فقال = سكته ليه على فكره بكلمك انتى يا “شمس”
دخلت “شمس” للفرنده وقالت = عرفت منين انى وقفه
نظر لها “كريم” وقال = مش مهم…المهم لسه منمتيش ليه ولا انتى من النوع مش بتحب تنام فى اي مكان تانى
“شمس” بتنهيده سندت على السور امامه وقالت = لأ بس لسه مش مستوعبه اللى حصل…ازاى واحد يضيع حياته كلها عشان غبطه مش مقصوده…ده انسان مش طبيعى بجد
“كريم” بتنهيده = مش فارقه…اللى لازم يحصل دلوقتي ان لازم “وعد” متعرفش اي حاجه من اللى اتحكت دى
“شمس” بشرود = كدا كدا محدش هيقدر يقول حاجه “لوعد”…هنقول ليها ايه اصلآ…ربنا يعدى الايام دى على خير
“كريم” بتعب = يارب
واخذ كريم نفس عميق فرفعت شمس اديها ببطء و طبطبت على دراعه وهيا تنظر لاعين كريم الذى تمتلأ بالحزن العميق ففجأه حركت شمس نن عنيها يمين و شمال عندما تذكرت شئ فبعدت عن كريم بسرعه )…
وقالت = تصبح على خير
وتركته شمس بسرعه و دخلت للغرفه و اغلقت باب الفرنده بسرعه خلفها فنظر كريم لها بتعجب شديد وهوا محتار امرها و محتار ايه اللى مغير شمس طول الشهر اللى عدا ده ووووو..

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية وحوش الداخليه (وعد الادهم))

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *