روايات

رواية وسيلة انتقام 2 الفصل السادس 6 بقلم سارة صبري

رواية وسيلة انتقام 2 الفصل السادس 6 بقلم سارة صبري

رواية وسيلة انتقام 2 البارت السادس

رواية وسيلة انتقام 2 الجزء السادس

وسيلة انتقام 2
وسيلة انتقام 2

رواية وسيلة انتقام 2 الحلقة السادسة

بقصر آدم الفاروق خرج علي من غرفته ونزل وهو يستند على أخيه فوجد الجميع يجلسون بغرفة المعيشة عدا ليان فقال لهم وهو ينظر حوله باستغراب: اومال فين ليان
فنظر آدم لسيليا نظرةً تعني هل تفكرين فيما أفكر به فبادلته بنظرة تعني نعم وقالت لعلي بابتسامة: تلاقيها لسه نايمة في أوضتها البنت يا عيني ما بطلتش عياط طول ما أنت في العمليات
علي بصدمة: لا والله
آسر بخبث: أه والله يا مفضوح
علي بغضب: احترم نفسك يا زفت
آسر باستفزاز وبرود: لولا إنك أخويا الكبير ولازم أحترمك لكنت قومت فشفشت إللي لسه سليم من جسمك
آدم بغضب: ما تقوموا تضربوا بعض قدامي أحسن احترم نفسك يا ولد أنت وهو بدل ما أقوم أعجنكم أنتم الاتنين
علي بغضب: مش شايف يا حاج قلة ذوقه
آدم بغضب: خلصنا
وعند هذه اللحظة دلفت ليان لهم مرتديةً فستاناً باللون الأسود من ثياب سيليا الصغيرة ومُطْلِقَةً لشعرها الأسود الطويل المسترسل العنان فوصل طوله لأخر ظهرها وقالت بتوتر: صباح الخير
فردّوا عليها جميعاً بابتسامة: صباح النور
ثم اتجهوا لسفرة الفطور وعندما انتهوا من تناول طعامهم قام آدم من مكانه قائلاً بجدية: علي تعالى على أوضة المكتب
فقام علي من مكانه قائلاً بطاعة: حاضر يا حاج
ثم دلف لغرفة المكتب بعد عناء من جرحه وجلس أمام آدم قائلاً بجدية: خير يا حاج في حاجة قلقتني
آدم بهدوء: أنت عايز ليان تفضل عايشة معانا لحد ما تبقى في أمان ولا لاء
علي بهدوء: طبعاً
آدم بهدوء: يبقى مفيش غير حل واحد وهو إنك تتجوزها
علي بصدمة وهو يقوم من مكانه بغضب: أتجوزها
آدم بهدوء: أيوا تتجوزها إي المشكلة في كده مش فاهم
علي بضيق: إني ما أعرفهاش وكمان أنا مواعد واحدة زميلتي بالجواز ما أقدرش أخلف بوعدي معاها وأطلع واحد ندل في نظرها
آدم بهدوء عكس ما بداخله: وبتحب زميلتك دي بقى على كده
علي بضيق: حب إي وكلام فارغ إي أنا إللي شجعني على إني آخد ميعاد من والدها إني عارفها
آدم بهدوء عكس ما بداخله: أنا شايف إن ده مش مبرر وطالما مش بتحب زميلتك دي لى ما تعطيش فرصة لليان ولا أنت خايف تقع في حبها
علي بضيق: قولت لك قبل كده وبقولها لك يا حاج مش علي الفاروق إللي يضعف ويحب
آدم بسخرية: كان غيرك أشطر ما كلنا كنا بنقول كده وفي الآخر وقعنا ومحدش سمى علينا
علي بضيق: بابا أنا
فقاطعه آدم قائلاً له بضيق شديد: نهاية الكلام يا علي هتتجوز ليان ولا هتخلي عمها ييجي وياخدها غصباً عننا ووقتها مش هنقدر نعمل لها أي حاجة لإننا ما لناش أي حق فيها تعرف تقول لي هي قاعدة معانا بصفتها إي ومش بعيد عمها لما يلاقيها عندنا يعمل لنا إحنا محضر في القسم بإننا خاطفينها وساجنينها في بيتنا وحقه واحد لقى بنت أخوه عايشة مع ناس غريبة عنها بغض النظر عن إنه شخص كويس ولا لاء وعلى العموم أنا مش مستني منك رد حالياً تقدر تعطيني رأيك بالليل بعد ما أرجع من الشركة على ما تفكر كويس وتقتنع بإن كلامي صح ودي الأصول ولو مش عايزها ممكن تتجوزها صوري فترة مؤقتة قدام الناس لحد ما تبقى في أمان بعدها تقدر تطلقها وتتجوز إللي أنت عايزها سلام
وخرج آدم من غرفة المكتب ومن القصر بأكمله وقاد سيارته للشركة
بقصر أدهم المنياوي ركضت دعاء لجاسر وأخذت منه ورقتي التحليل بيدين مرتجفتين وقارنت بينهما ثم قالت بصدمة وخوف شديد: دي طلعت أختي بجد يا دي المصيبة إللي لا كانت على البال ولا الخاطر
ثم نظرت لجاسر بحزن قائلةً برجاء: ما تقولش لأبوك يا بني لو ليا خاطر عندك وحياتي
ثم سمعا صوت أدهم يقول بغضب: أنتِ فين يا ست هانم
فأجابت برعب: حاضر جاية
ووجهت كلامها لجاسر قائلةً برجاء: هقول لك على كل حاجة وعد مني والله يا بني بس بالليل لما ترجع من الشغل إن شاء الله يا حبيبي تمام
جاسر بضيق: تمام
ثم اتجهوا لسفرة الفطور وعندما انتهوا خرج كل من أدهم وجاسر من القصر وقادا سيارتيهما واتجها لقسم الشرطة ثم خرجت حياة خلفهما واستقلت تاكسي لتذهب إلى الجامعة وبعد خروجهم راسلت دعاء حازم قائلةً: أنت جيبت منين تحليل سيليا وإي يضمن إنه مش مزور
فأرسل تسجيلاً صوتياً كان مضمونه: قول لسيليا يا حازم إن لها أخت مني اسمها دعاء الشرقاوي بنت ليلى الشرقاوي
وأرسل رسالة أخرى كان مضمونها: ده اعتراف أبوكِ قبل ما يموت وبالنسبة لجيبت تحليل سيليا منين فجيبته من شعرة في مشطها في بيت أبوكم
فأرسلت: من الواضح كده إنك عارفها كويس أوي
فأرسل: وهو في حد ما يعرفش عدوه كويس
فأرسلت: عدوتك لى ؟ عملت لك إي لدرجة إنك توصفها بعدوتك
فأرسل: أنا وسيليا كنا بنحب بعض من زمان وقالت لي لو عايزني تعالى اطلب إيدي من بابا فقولت لها حاضر في أقرب وقت هكون طالب إيدِك من الباشا وفي نفس اليوم ده خدت صدمة عمري لما عرفت إنها هربت من أبوها عشان تتجوز عشيقها رجل الأعمال المعروف المهندس آدم علي الفاروق وأبوكِ بسببها خسر كل ثروته واتسجن عرفتي قد إي هي واحدة أنانية ورخيصة. عايزة تعرفي لى جوزك ما بيحبكيش وما تستغربيش من سؤالي لإني براقبِك أنتِ وأختِك ومن زمان أوي
فأرسلت: لى
فأرسل: لإن حبيبة جوزِك الأولانية هي نفسها أختِك سيليا والصدمة الأكبر لما تعرفي إن أنتِ بنفسِك إللي وصلتيها له
فأرسلت بصدمة: إزاي أنا بنفسي إللي وصلتها له ممكن توضح كلامك أكتر عشان مش فاهمة حاجة خالص والله
فأرسل: فاكرة المريضة إللي أجهضت طفلها في الشهر الأول وبدلتي هدومِك معاها عشان تهربيها من المستشفى مقابل شويه ملاليم لما كان عندِك تمنتاشر سنة
فأرسلت بصدمة: أيوا فاكراها
فأرسل: هى دي بقى أختِك سيليا الجميلة إللي بتوقع أقوى راجل في حبها من نظرة واحدة منها
في المساء بقصر آدم الفاروق عاد كل من آدم وآسر من الشركة فوجدا الجميع يجلسون بغرفة المعيشة وعندما دلفا لهم قام علي من مكانه قائلاً بجدية: بما إننا اتجمعنا كلنا فأنا حابب أطلب من ليان طلب أتمنى ما يتقابلش بالرفض منها
ثم وجه كلامه لها قائلاً بجدية: ليان تقبلي تتجوزيني
فقامت ليان من مكانها بتوتر قائلةً: ممكن حضرتك تفهمني أنت طالب الطلب ده مني لى الوقتي حضرتك لسه عارفني إمبارح
فقال لها علي بابتسامة: ما خطرش في بالِك إني يمكن أكون معجب بيكِ
فقالت له بثبات ظاهري وسخرية: معجب بيا! أنا إللي زيي يا دكتور ما ينفعش حد يكون معجب بيها حتى عارف لى لإني مريضة نفسية وأنت عمرك ما هتتحملني ولا هتقبل على نفسك حاجة زي دي

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية وسيلة انتقام 2)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *