روايات

رواية خيانه باسم الانتقام الفصل الخامس 5 بقلم نور محمد

رواية خيانه باسم الانتقام الفصل الخامس 5 بقلم نور محمد

رواية خيانه باسم الانتقام البارت الخامس

رواية خيانه باسم الانتقام الجزء الخامس

خيانه باسم الانتقام
خيانه باسم الانتقام

رواية خيانه باسم الانتقام الحلقة الخامسة

:هيثم حبيبي الف مبروك انت هتبقى احلا بابا في الدنيا انا حامل
هيثم سمعها بصدمه وفرحه كبيره ومريم بلعت ريقها بصدمه وزهول وقالت:اييه.. انتي بتقولي ايه؟!
هيثم سمعها بصدمه وسعاده عارمه وجرى عليها بسرعه وحضنها بقوه وقال:بجد ياهند انتي حامل انا مش مصدق نفسي من السعاده ياقلبي
مريم بضيق:في ايه ياهيثم انت نسيت اني موجوده هنا معاكم
هند ببرود:لا منساش بس معلش ياحبيبتي اصل دي اول مره هيبقى اب فمش مصدق نفسه من الفرحه
هيثم بحب:تعالي ياهند معايا علشان ترتاحي في غرفتك ياقلبي انتي دلوقتي حامل ومحتاجه راحه علطول
هند بحب:اكيد ياقلبي ياله بينا نرتاح سوى
خرج هيثم مع هند وهو في قمه السعاده وحتي مبصش على مريم خلفه اللي كانت بتولع من الغيظ والغيره
وبعد وقت في غرفه هيثم وهند
هيثم بقلق:هند انا عاوز اعرف الحقيقه منك انتي بجد حامل مش لعبه علشان تخدعي بيها مريم صح ياقلبي
هند ببسمه:اهدي ياحبيبي انا فعلا حامل وعرفت الخبر ده وقت ماكونت عند بابا وكونت عاوزه افرحك معايا بس اللي حصل منعني اقولك بس خلاص اوعدك كل حاجه هتتحل دلوقتي ياهيثم
هيثم حضنها بفرجه لمعه في عنيه وقال:انا اسعد انسان في الدنيا اخيرا هيبقى عندي حته منك وشبهك كمان انا بحبك اوي اوي ياهند
هند بحب:وانا كمان بحبك ياهيثم
وعلى الناحيه الاخرى في غرفه مرفت ام مريم
مرفت بضيق:طيب اهدي علشان اعرف افهم منك حاجه يابت
مريم بغيظ:اهدى ازاي بقولك طلعت حامل منه وكده خطتنا كلها خربت بسبب الخبر النحس ده ياماما
مرفت بتفكير:والا خربت والا حاجه اهدي دي فرصتك انتي لازم تنزلي ابنها وكمان تحملي مكانها بأبن هيثم يامريم
مريم بغباء:وانا هعمل كده ازاي لو على قتل ابنها ده سهل بس هيثم رافض يقرب مني احمل منه ازاي بقى؟!
مرفت بخبث:زي ماناس بتحمل يابت بطني ولو في وعيه مش عاوز يقرب منك يبقى وهو غير واعي هيقرب منك وانتي وشطارتك بقى يامريم
مريم بمكر:يعني انتي قصدك احطله..
مرفت بخبث:ايوه باظبط كده اخيرا فهمتي يابت
مريم ببسمه:ايوه فهمت خلاص ياماما
وفي نفس الوقت في مكتب ياسين الحديدي
كان ياسين على مكتبه بيراجع ملفات مهمه وفجأه دخل عليه شاب في اواخر العشرينات وعلى ايده طفل صغير عمره ثلاث سنين اول ماشاف ياسين نزل من على ايد بباه وجري عليه
يوسف بفرحه:جدو حبيبي وحشتني اوي اوي
ياسين اخده في حضنه بفرحه وقال:وانت اكتر ياقلب جدك وكمان بباك وحشتني اوي
تقدم الشاب باحترام منه وقال:عامل ايه ياجدي ان شاء الله تكون ديما بصحه وعافيه
ياسين:انا طول مانت واخوك جنبي ببقى بخير ياحازم يابني
قرب حازم وقبل ايده وقال:ربنا يديمك لعمرنا ياجدى انت الخير وبركه حياتنا كلنا
ياسين بحب:امين يارب يابني المهم عملت اللي قولتلك عليه ياحازم
حازم:اكيد ياجدى انا جبت بنت تمثل قدامهم انها مراتي وام ابني زي ماطلبت مني اعمل
ياسين ببسمه:برافوا عليك ياحازم مش عاوزينهم يعرفوا الحقيقه دلوقتي يابني قبل مانطمن على سلامه مراتك ونخلص من اعدائنا كمان الاول فاهمني بقلم الكاتبه نور محمد
حازم بتفهم:فاهمك ياجدي طبعا طيب عن ازنك هاخد يوسف انومه فوق لانه تعبان اوي ومحتاج الراحه
ياسين:اذنك معاك يابني واخد بالك من ابنك كويس هنا مفهوم
حازم:حاضر ياجدي ياله يايوسف علشان تنام ياحبيبي
يوسف بتعب:حاضر يابابا ياله بينا
وعلى الجهه الاخرى في المطبخ
مريم بهمس:فهمتي دلوقتي يابت انا عاوزه منك ايه
الخدامه بخوف:لا ياهانم انا مش هعمل كده ده هيثم بيه او ياسين بيه لو عرفوا هيقتلوني بدم بارد
مريم بضيق:متخافيش انا معاكي وكمان هتطلعي بمبلغ حلو لو عملتي كده
وشالت الصنيه من جنبها وحطتها في ايد الخدامه وقالت:بصي اللبن ده هتوديه لهند مرات هيثم ولو سئلتك مين طلب منك تجبيه تقولي سلوي هانم حماتي فاهمه
هزت الخدامه رأسها بتفهم فكملت مريم بخبث:تمام والعصير ده هتجبيه بعد عشر دقايق لغرفتي وتسلميه لهيثم جوزي ولو سئلك من طلب منك تعمليه هتقولي برضو سلوي هانم حماتي فهمتي دلوقتي اللي هتعمليه
الخدامه بطاعه:ايوه فهمت كل حاجه ياهانم
مريم:تمام ياله خدي اللبن الاول لهند زي ماقولتلك
الخدامه:حاضر ياهانم عن ازنك
وبعد وقت في غرفه هند
كانت تجلس وهي تتحسس بطنها بسعاده كبيره وهي بتفكر في حياتها القادمه مع هيثم جوزها وابنها بدون الخبيثه مريم وفجأه لقت الباب بيخبط فطلعت تشوف مين
هند ببسمه:نعم يانعمه عاوزه حاجه؟
نعمه بتوتر:احم لا ياهانم بس سلوي هانم بعتت ليكي كبايه اللبن دي علشان صحتك دلوقتي وقالت لازم تشربيها
هند ببسمه:تمام هاتيها وروحي انتي يانعمه
نعمه عطتها كبايه اللبن ورحلت بسرعه وهند دخلت الغرفه تاني بسعاده وهي بتقول:شوفت ياحبيبي كل اللي في القصر فرحان بيك ازاي وبيهتموا بيك من قبل ماتاجي على الدنيا حتي
خلصت كلامها وبصت على كبايه اللبن ببسمه ورفعتها علشان تشربها
وفي نفس الوقت في غرفه مريم
هيثم بضيق:افندم يامريم عاوزه ايه مني اظن انك سمعتي بودنك ان مراتي هند حامل ودلوقتي مستحيل اقدر اطلقها فاهمه
مريم قربت منه بخبث وقالت:ايوه فاهمه ياحبيبي بس انا جبتك هنا علشان عاوزك انت ياهيثم انت وحشتني اوي بقلمي نور محمد
هيثم بعد عنها بحده وقال:لا بقولك ايه انا اصلا اجوزتك غصب عني وكل حاجه بقت على المكشوف دلوقتي فمتحلميش اقرب من وحده زباله زيك ده في احلامك بس ياحلوه
مريم بصت عليه بسخريه وفجأه سمعت صوت الباب فقالت:تمام طيب اطلع شوف مين على الباب ياهيثم
طلع هيثم وفتح الباب ولقى نعمه فقال ببرود:عاوزه ايه يانعمه؟
نعمه بتوتر وخوف:انا انا بس جبت لحضرتك العصير ده سلوى هانم حضرته ليك وطلبت مني اطلعه ليك يابيه
هيثم مد ايده وخد منها العصير وقال:تمام شكرا روحي انتي شوفي شغلك
نعمه بخوف:حاضر يابيه عن ازنك
رحلت نعمه بسرعه من قدامه وهيثم قفل الباب وشرب العصير مره وحده لانه كان عطشان اوي
ومريم بصت عليه بخبث كبير ودقايق لقته بيترنح
فجرت عليه وقالت: هيثم انت كويس ياحبيبي
هيثم بتعب: انا انا حاسس دماغي بتدور بيا و… هو الجو بقى حر كده ليه شغلي التكييف ده بسرعه ياله
مريم بخبث: التكييف شغال ياحبيبي اهدي وتعال معايا وانا هريحك اوي
هيثم بلع ريقه بتعب كبير وقرب منها بدون وعي وهي فرحت اوي لان خطتها هتنجح واخدته لسرير وهيثم كان في دنيا تاني وهو شايفها هند مراته وقرب منها علشان يبوسها بس قاطعه صوت فون مريم وهو بيرن
هيثم بضيق وتعب:اقفلي ام الفون ده مش وقته
مريم بعدت عنه علشان تقفل الفون بس تصنمت في مكانها لما شافت اسم االمتصل بلعت ريقها بخوف وكانت هتقفل الفون كله بس وصلت رساله من نفس الرقم اللي كان بيتصل بتقول
:خمس دقايق الاقيكي في العنوان ده يامريم حالا او انا هشرف بنفسي في قصر الحديدي وهفضحك هناك ياقلبي تمام
مريم قرأت الرساله ووقع الفون من ايدها برعب وهيثم نادي عليها بحده وقال: مين كان بيرن على فونك ياهند؟!! ووووو

يتبع……

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية خيانه باسم الانتقام)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *