رواية رحم أنثى الفصل السادس 6 بقلم روكا حسن
رواية رحم أنثى الفصل السادس 6 بقلم روكا حسن
رواية رحم أنثى البارت السادس
رواية رحم أنثى الجزء السادس
رواية رحم أنثى الحلقة السادسة
متحملتش أشوف بابا و هو واقع قدامي حسيت برعشة أيدي
ولساني وقف من الصدمة بصيت ل أختي كانت واقفه
ساكته و أنس بيبصلي
و بيبص لبابا و سالي أختي قالتها تاني .. بابا مات
محستش بنفسي غير وأنا في المستشفي فتحت عيني و قلت بابااا فين يا سالي بابااا فين يا أنس
قال بحزن و عيونه في الأرض : البقاء لله أجمدي يا زينة
بصيت ل سالي كانت واقفه مفيش دمعه بتنزل منها حته و بتفرك في صوابعها ..
زينة أنا مكنش قصدي أعمل حاجة زي كدا أنا ممو”تش بابا
مش أنا بدأت تصرخ بقوة
والله ما أنا .. مستحيل أعمل كدا صدقيني زينة
بلاش نظرتك دي شوفتها كانت في حالة من الجنون بدأت تق”طع هدومها دخلت الدكاترة اخدتها وعطتها مهدأ
كان واقف أنس وقال .. أمجد جاي عشان يطلقك
صورك أتمسحت من علي النت مفيش تلفون بقا عليه صوره و خطك أنا كسر’ته و بنسبة أنا رجعت حقك ازاي
متشغليش بالك أنتي و هو جاي يعتذرلك عشان همشي ؟
كنت ساكته عدا نص ساعه و لقيت أمجد داخل ومعاه حكومة متكلبش !!
بصلي بغضب وقال : أنا أسف يا زينة حقك عليا ؟
وقفت علي رجلي وقربت منه و نزلت علي وشه ب كف شديد وقلت بقوة ده عشان صوري ضربته كف تاني
ده عشان تهديدك ليا ضربته كتير و قلت و أنا بكزز علي سناني .. طلقني يا أمجد
أنتي طالق يا زينة طالق طالق
أبتسمت و مشي من قدامي قعدت علي السرير و دخل أنس ببتسأمه مكنتش أتمني أسيبك في وقت زي ده
بس مشغول عندي شغل .. بباكي تم مراسم الدفن و علاجك موجود و سالي لسه هتفوق كمان شوية
_ أنس أنت هتمشي
قال بجمود : لازم أمشي خلي بالك من نفسك ..
بيمشي أنس و بتفوق سالي بنخرج من المستشفى بتدور سالي علي شغل و أنا برجع شغلي تاني
علاقتي بسالي كانت قليلة بدون كلام دخلت أوضتي شوفت صورة ماما حضنتها بحنان ..
وحشتيني اوي يا غالية بابا كان عايز يشوفك و جالك قوليله مكنش العشم يا بابا في الوقت عيطت و دخلت سالي
أخدت الصورة وقالت بحزن .. ماما كانت أحن حد عليا بابا كان حنين عليكي أنتي
أنا عارفه أن غلطانه يا زينة سامحيني مكنش قصدي عارفه أن طريقي كان غلط كله بس انتي عارفه شهوة النفس
حضنتها و عيطت .. أنتي أختي يا سالي مليش غيرك بعد ماما و بابا ولو مخوفتش عليكي أخاف علي مين
عدا شهرين و أشتغلنا كويس جدا علاقتنا مع بعض بقت كويسه جدا و غيرنا في ديكور البيت قررنا ننزل نحفظ قران و روحنا في الطريق الصح
لبست أنا و سالي نقاب عدا تلت سنين و فتحنا دار أيتام لحد ما سمعت أن في عريس متقدم ليا
أتقبلت الفكره و نزل عمي من السفر عشان يقبله و أتصدمت لما لقيته أنس
سألت سالي هل بتحبه ولا لا عشان مجرحش قلبها قالت لا أنا بفكر صح أنا توبت يبنتي عن أي غلط بعمله
سكت و حضنتها و قبلت أنس كان متغير عن أخر مره قال بتنهيدة: زينة تتجوزيني
موافقة يا أنس عدا أسبوعين و كتبنا الكتاب كان شخص تاني زي ما كنت بتمني من ربنا كان أنس !!
أتجوزنا و كانت سالي أختي عائشة لوحدها في البيت وفي يوم رنت عليا وقالت أنا أتقدملي شخص بس عنده طفل و مراته ماتت وهي بتولد الطفل ده
وافقت و عدا شهرين و كنت حامل من أنس في الشهر الاول
كانت عاملة فرح أسلامي بسيط حلو الطريق ده طريق
جميل جدا كان صالح شخص كويس أتقبل سالي كانت خايفة يرفضها بعد ما يعرف ماضيها لحد ما عرف
أتقبل جدا كلامها وقال كلنا بنغلط و أنا مبسوط أنك أتغيرتي أن الله غفور رحيم حضنها و هي عيطت بحزن .. أنا أسفة
رد صالح بحنان : في بنت بتتأسف ل أبوها يا سالي
دخل أحمد أبنه و قال بصوت طفولي .. هي دي ماما يا بابا
ضحكت سالي بتوتر .. اه يا صغنن أنا ماما
حضنها بقوة .. ماماااا وحشتيني
حضنته سالي بدموع : يا عيون ماما …
تمتتت
الوقت مِش مستاهل اننا نضيعه فـ الخِناق والزعل والقَمص ، الساعات بتجرى وده كُلو وقت بيجرى من عُمرنا ، أستغل كل فرصه تقدر فيها تكون مع شخص بتحبه ، متخليش الوقت يعدى ف الزعل يمكن ميبقاش الشخص ده موجود بكره ‘
لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية رحم أنثى)