روايات

رواية صغيرة الأدهم الفصل الرابع عشر 14 بقلم نوران أحمد

رواية صغيرة الأدهم الفصل الرابع عشر 14 بقلم نوران أحمد

رواية صغيرة الأدهم البارت الرابع عشر

رواية صغيرة الأدهم الجزء الرابع عشر

رواية صغيرة الأدهم الحلقة الرابعة عشر

يلا نبدا اول حلقتنا بالصلاه على النبي
🔴🔴🔴🔴🔴🔴🔴🔴🔴🔴🔴🔵
ادهم : كنت فين ده كله يا اسر يلا عشان تاخد ميرا وتسافرو
اسر بابتسامه : انا جاهز
خد ميرا وركبوا العربيه وكانت فرحانه اوي
اسر : للدرجه دي فرحانه انك هتروحي هناك
ميرا بفرحه : جدا وانت كمان مبسوط شكلك خلصت الحوار اللي كان مضايقك
ابتسم أسر وقال : حاجه زي كدا
اول ما وصلت ميرا البلد مع اسر كانت متحمسه جدا انها تروح لعائلتها واهلها
راحت عند خالتها وفضلت قدام البيت شويه لحد ما جه حد من فوق قال ليها أن خالتها بتنضف ومش هتقدر تنزل تسلم قالت ميرا : مش مشكله هستناها استنت كتير بس مفيش فايده ف قالت : خلاص هجيلها في وقت تاني
اتحمست انها تروح عند جدها اول ما وصلت لقت مرات جدها بتقول : هو في حد يجي لحد في وقت زي ده
فضلت ميرا واقفه مكانها وقالت : انا بس كنت عايزه اشوف جدو
مرات الجد قالت : جدك نايم ادخلي ادخلي ولا انتي مبتدخليش غير عشان تأكلي
ميرا : لا شكرا انا لسه جايه من السفر تعبانه جدا عايزه ارتاح عن اذنك
روحت ميرا
اسر : ها اي الاخبار
ميرا : شكلي كنت متحمسه زياده عن اللزوم تصبح على خير
حس اسر انها متضايقه من حاجه بس قرر يسيبها تشوف الدنيا والناس
تاني يوم شافت ميرا ترحيب كبير اوي من خالتها لقرايب جوزها وحست بالفرق في المعامله بس مهتمتش كتير
وطبعا عزمات علي الاكل لخلاتها وخالها الا هي وهي مطلبتش حاجه
راحت قعدت عند خالتها شويه بس حست انها تقيله اوي
بنت خالتها اتحايلت عليها تبات معاها بس النهار ده وافقت ميرا وكانت تعبانه جدا وعايزه تنام من السفر فتره طويله
نامت عند خالتها من بالليل لحد العصر
دخلت بنت خالتها بالاكل وقالت : يلا ناكل صاحيه متأخر
كلت ميرا وقالت لبنت خالتها وهي داخله تودي الطبق بتاعها تاخد بتاعها معاها لأنها حاسه بالتعب
والليل جه طلعت ميرا من الاوضه واتفاجات بخالتها بتبص ليها بضيق وموديه وشها الناحيه التانيه استغربت بس سرعان ما فهمت بعد ما مرات جدها قالت : انتي يا بت ازاي متدخليش تغسلي المواعين ولا تساعدي خالتك قومي اغسلي المواعين
تجاهلتها ميرا وخدتها بهزار نزلت تشوف اسر علشان تروح بيت اهلها احسن
اسر : اي مالك
ميرا : تخيل خالتي متضايقه مني عشان مغسلتش المواعين
اسر : اه ما انا عارف
ميرا : ازاي
اسر : ما هي نزلت قدام الرجاله كلهم وقالت انك نايمه علي ظهرك طول النهار مبتعمليش حاجه حتي الطبق مشيلتهوش من مكانه
ميرا : انا عايزه اروح
اسر : يلا
وصلت البيت وراحت تنام
اسر : مبقيتيش مبسوطه ولا متحمسه زي الاول ليه
ميرا : بدموع مش حاسه بالحب هنا ولا ده مكاني حاسه بالغربه انا بقيت اخاف اعمل اي حركه ليقولو عليا وحشه عارف انا بخلي خالتو تتريق عليا باي شكل بس علشان اشوف ضحكتها وتضحك
اسر ضمها ليه وقال : انتي اللي طلبتي تفضلي اسبوع هنا خلاص قريب هنمشي
ميرا : انا بحس بالخوف هنا يا اسر
اسر : متفكريش في اي حاجه وانسي كل ده وبدئي صفحه جديده معاهم بكرا تمام
ميرا : حاضر
في اليوم التالي
جت بنت خالتها ليها تقول : اي رايك يا ميرا نروح نسلم علي جدو بالليل محمد جاي
ميرا بابتسامه : تمام يا قلبي
وصلت ميرا بالليل لبيت خالتها وقفت علي عتبه الباب وقالت : يلا يا عيال
سمعت صوت صراخ خالتها عليها بسبب الجزمه اللي واقفه بيها علي عتبه الباب السيراميك قدام ابن خالتها ومرات جدها فنزلت ميرا بسرعه لتحت سمعت صوت خالتها بتقول تعالي اقلعي الجزمه وادخلي اشربي عصير
ردت ميرا : مش عايزه
نزلت بنت خالتها وابن خالتها ووصلو عند بيت جدها
دخلت سلمت علي جدها وحضنته وقالت : اسفه يا جدو الجزمه بتاخد وقت علي ما اقلعها وعلي ما ألبسها رد الجد : ادخلي يا حبيبتي وكبري دماغك
دخلت ميرا وولادة خالتها وفضلو يهزرو ويضحكون لحد ما جت مرات جدها وقالت : انتي اي اللي دخلك بالجزمه
قالت ميرا : جدو قال ادخلي عادي
مرات الجد : بقا كدا وضلت تصرخ علي الجد أنه ازاي يسمح لميرا تدخل كدا وأنها هتخليه يكنس وينضف
انصدمت ميرا من جدها وهو بيقول حاضر وأنها ازاي تحرجه بالشكل ده قدام أحفاده كانت دموعها هتنزل فخرجت بسرعه من البيت وفضلت قاعده علي السلم بره بتحاول تهدي نفسها ميرا متعيطيش حاولي تهدي معلش اهدي لتتفاجا بعد قليل بمرات الجد جايه ومعاها عصايه بتضربها علي رجليها وبتقول ليها : بقا انتي اللي تخرجي زعلانه وانتي اللي غلطانه ها وضربتها بالعصايه علي رجلها كذا مره وقالت : انا بعلمك الحاجات الصح علشان محدش غريب يتكلم عليكي
قالت ميرا وهي بتحاول تتماسك : اي غريب يتمني ادخل عنده حتي لو بالجزمه ديما الوجع بييجي من القريب بس
ثم قالت : انا بشوف ولاد خالي بيدخلو عادي
مرات الجد : لا متقارنيش نفسك بولاد خالك ولاد خالك متربيين
سكتت ميرا
لتقول مرات جدها : انا اسفه يا ست ميرا مبسوطه كدا انا مش دخللكم بيت
قامت ميرا من مكانها وبصوت مخنوق قالت : عادي يا ستي ولا أنا هدخلك بيت
لترد مرات جدها : انتي عايزه تركبيني غلط لا طبعا ده بيت جدك تيجي فيه براحتك
ميرا : شكرا ومشيت وهي بتقول اهدي متعيطيش قدام حد انتي مش ضعيفه
لتوصل ميرا لبيت خالتها وتطلع تحكي كل شي بعدها تقول : انا مش متضايقه من كل ده بس ازاي تحرج جدي وتعلي صوتها وتتكلم معاه كدا
ضحكت خاله ميرا وقالت : هي مش هتعمل كدا بتقول كلام وخلاص علشان المره الجايه ميسمحش لحد يدخل بالجزمه
قال ابن خالتها : اللي صدمني ازاي تمد ايديها عليها اصلا
لم تهتم خاله ميرا وكانت بتتكلم مع بنتها
بنت خالتها : ماما كان فاضل ليا في الوقت بتاع الامتحان 10 دقائق كنت عايزه اراجع فيهم بس المراقب خد الورقه وقال خلاص كدا الوقت خلص ومسمحش ليا اخد الورقه
لترد خاله ميرا وقد احمر وجهها من الغضب والعصبيه : وازاي تسكتيله كان المفروض تزعقي معاه وتقولي انا ليا 10 دقائق مش مسموح ليك تاخد الورقه
كانت ميرا بتتابع الحوار وعلي وشك البكاء كانت بتقول جواها كنتي بتقولي اني زي بنتك دلوقتي عرفت اني عمري ما كنت ولا هكون زي بنتك
نزلت ميرا تحت واتصلت بمازن اول ما سمعت صوته شعرت بالأمان والراحه فبكت بقوه علي كل شي
مازن وفتح الاسبيكر علشان ادهم يسمع مازن : اهدي يا قلبي مالك : فضلت ميرا تعيط وتشهق وتحكي زي الاطفال وهي منهاره
وبعد ما خلصت قالت : ا انا ع عايزه ا اروح م مش عايزه ا افضل هنا ي ياريتني ما قولت اجي ا انا غ غلطانه ي ياريتني ما سبتكم ا انا خ خايفه
هداها مازن أنه هيبعت عربيه تاخدها بعد بكرا استحملي بس بكرا وهتمشي قفل معاها الخط ليجن جنون ادهم ازاي يتعاملوا معاها كدا انا كنت غلطان فعلا لما وافقت انها تفضل هناك واتصل بخاله ميرا وقال : انا بضرب نفسي بالجزمه اني وافقت انها تيجي عندكم شكرا اوي علي الواجب اللي عملتوه معاها وقفل الخط
كانت ميرا هديت ولقت خالتها بتدور عليها وبتحاول تضحك وتهزر وبتقول ليها نفسك في اي يا حبيبتي اجيبهولك معايا فلوس اطلبي اللي انتي عايزاه ميرا وقتها قالت : شكرا أنا عايزه اروح ومشيت
تاني يوم رفضت ميرا تاكل اي شي بسبب حالتها النفسية الوحشه وفضلت نايمه وهي مفتحه عيونها لحد ما الليل جه وكان لازم تروح علشان تسلم علي خالها اللي جاي من السفر وعلي جدها قبل ما تسافر
لما فكرها اسر انها مجرد ساعات بس وهتسيب البلد وترجع بيتها كانت سعيده جدا ومتحمسه انها تروح وتمشي بسرعه علشان ترجع بيتها
وصلت ميرا لبيت جدها هي وأسر دخلت سلمت علي الكل وفضلت مستنيه شويه علشان تسلم علي خالتها لاكن خالتها تجاهلتها لأنها شايفه أن ميرا بتاعه مشاكل وعايزه تخسرها ولاد اختها دخلت ميرا علي خالها وجدها تسلم عليها وفي بالها انها هتسلم وتقعد بره شويه وتروح وتمشي من المكان ده اخير علشان تدخل تسلم علي خالها وقفت بالجزمه علي السيراميك وسلمت علي جدها وضحكت وهزرت معاهم ولاكن وقفت برجل علي حافظه سجاد ومحستش بنفسها غير وهي بتطوح يمين وشمال قدام قرايبها وبتترمي بره البيت كانت مرات جدها اللي عملت كدا وقالت : اقلعي الجزمه بره
حست هنا ميرا انها حتي النفس مش قادره تاخده حست بالظلم والكسره والغربه والوحده جريت بسرعه علي بره لقت اسر بيجري ورها وبيقول ليها : مالك في اي
حاولت تكمل جري بره البيت بس مسكها اسر فانهارت وعيتط بصوت عالي جدا ومقدرتش تتحكم لا في صوتها ولا عياطها وقالت سبني وكملت جري
واحده من الستات اللي بتقعد بره البيت شافت ميرا بالشكل ده قلقت عليها وقالت : مالك يا بنتي في اي
بس وقتها ميرا مكنتش شايفه قدامها اول مره تعيط بصوت عالي وفي الشارع ودموعها تنزل بالشكل ده حست انها ضعيفه اوي وأنها اتكسرت خلاص وملهاش حد ده لو مكنش ليها حد كان هيكون ارحم ليها من وجودهم
وقفها اسر : اهدي خدي مناديل امسحي دموعك واهدي واحكي اللي حصل
قعدت فتره ميرا علي ما قدرت تطلع الكلام اصلا بسبب عياطها
فضل اسر يشتم علي البلد وعلي اللي كانت سبب في زعلي
حاول يهديها : ميرا خلاص الناس بتتفرج علينا اهدي يا قلبي العربيه هتوصل خلال نص ساعه وهنمشي خلاص
رن هاتف ميرا لتجده خالها بيقول أنه مستنيها قدام الباب راحت ميرا وخالها قال : مالك معقول موقف زي ده يخليكي تنهاري كدا
ميرا بدموع غصب عنها بتنزل وبتضحك في نفس الوقت : كنت بدور هنا علي الأهل والسند والدفئ والحب احساس العيله اللي بجد احساس أن وامي مش معايا انا حاسه بوجودها في خالتي اللي المفروض بتحبني زي عيالها عمري يا خالو ما أضعف بسهوله ومش من موقف هتنهار كدا لا ده كتير وكنت بعدي بمزاجي بس خلاص مبقتش قادره اتحمل
خال ميرا : يا حبيبتي مهما كان هنا اهلك
ميرا : ازاي اهلي وانا حاسه بالغربه وسطيهم ده مش مكاني
خال ميرا : يا حبيبتي انا خايف عليكي في الدنيا ياما هتشوفي الوحش ومش كل مره هتنهاري كدا وتعملي في نفسك كدا
ميرا : انا بتعلم اهو أن شاء الله بعد كدا هيكون عندي اتزان انفعالي واقدر اتحكم في نفسي كويس
خال ميرا : طيب يلا اقعدي معانا جوه
بعد فتره دخلت ميرا وحاولت تبتسم وقعدت جنب خالتها علشان تسمعها بتقول ليها : تاني تاني جايه تعملي مشاكل ليه كدا
وسمعت حد تاني بيقول ادام هتيجي تعملي مشاكل يستحسن متجيش اصلا
لتستأذن ميرا وتمشي وطول الليل في العربيه دموعها بتنزل
كان اسر حزين جدا علي حال أخته متوقعش أن صدمتها ممكن تكون كبيره كدا
حاول فارس اول ما وصلو يخرجها أو يتكلم معاها لاكنها رفضت ودخلت غرفتها وقفلت علي نفسها وفضلت طول الليل تعيط كان ادهم سامعها ومعرفش ينام وقرر أنه
يا تري ادهم هيقرر اي
وايه اللي هيحصل مع نور
وهل حال ميرا وادهم هيفضل مستقر ولا هتحصل مشاكل تغير كل حاجه

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقى حلقات الرواية اضغط على : (رواية صعيرة الأدهم)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *